Lebanese Strong Transparent Democracy Organization (LSTDO)
www.lebanese-transparent-democracy.org
webmaster@lebanese-transparent-democracy.org

< I work to delay death and to improve life quality of any human being among all world peoples >.
Reflexions on the political and socio economic Lebanese news.
Lebanese current events.

You can send the address of this page to your friends:
http://www.lebanese-transparent-democracy.org/en/11en/en-actu-110517.htm

On 17 May 2011. The time of last examination of President Michel SULEIMAN behavior and his Lebanese army has arrived. Are they to defend freedom of Lebanese and Syrian peoples, or are they submitted to the tyranny of the Syrian terrorist regime?


1

Yes, the Israeli army commits criminal acts, which is known for sixty years. The Lebanese leaders know it !

2

Why the Lebanese and Syrian authorities had allowed the demonstrators to approach dangerously close to the Israeli border, when they know the danger of deaths and injuries potentially caused by the Israelis ? Is the life of the Syrian or Palestinian or Lebanese citizen did not matter when the dictator decides to use it to send a media message ? Has the president of the Lebanese republic enough freedom of choice away from the domination of Hezbollah and the Syrian dictator, Bashar ASSAD ?

3

Then, after the tens’ deaths and hundreds’ injuries of civilians, what could Hezbollah do in response ? Does it trigger a new war ? Do they want to destroy Lebanon ? Michel SULEIMAN may accept a new war to meet Bashar ASSAD ambition ?

4

Collective graves in Syria remind us of those in Lebanon under the responsibility of the terrorist Syrian regime. If Western countries are mobilizing to defend the Syrian people, democracy and peoples' rights, they will be accused of colonialists. We doubt leaders in Lebanon to evade their responsibilities in the illusory hope of delaying a war explosion in Lebanon.

5

Hundreds of Syrians fled the repression of terrorist Syrian regime and came to Lebanon. What do the State authorities to help them ?

6

Today, fires against civilians in the northern border of Lebanon by the Syrian military are unacceptable. And what will the Lebanese army do if the Syrian army enters Lebanese territory ?

7

Also today, the behavior of Michel SULEIMAN and the Lebanese army is under a serious test. Do they defend the honorable Syrian soldiers who refused to kill innocent people, and fled to Lebanon ?

8

As long as the Lebanese army is not positioned to defend the Constitution, democracy and the principles of political groups of March 14, starting with disarming illegal militias led by Hezbollah, we have no confidence in the army and the president of the republic. We consider them under the control of Syrian secret services into Lebanon.

9

On these bases of serious mistrust, we call to all Lebanese democrats who have the means to arm themselves to do it, to defend themselves before it's too late.

10

Yes peaceful demonstrations are essential, but they have limitations. The regime of Bashar ASSAD and Hezbollah are armed and poses an imminent danger against the independence and democracy in Lebanon. We see the two criminal regimes in Syria and Libya how they kill civilians. We must organize our defense before suffering massacres and mass graves.

 

News from different medias (in arabic):

التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان، ليس مسؤول وليس منتج للمعلومات المعروضة أدناه، وهيَ تعبّرْ عن رأي المنتج فقط، وهدف عرضها هوَ لدفع المواطن للتفكير كيف يحمي حقوقه في هذا الكون الفاسد. نقول أن الديمقراطية الشفافة المنفصلة عن الأديان والعنصرية ستساعد إلى عالم أرحم.

زهرا لـ"السياسة": أحمَّل الجيش و"اليونيفيل" مسؤولية حوادث الجنوب.

أسف عضو كتلة "القوات اللبنانية" النائب أنطوان زهرا لسقوط قتلى وجرحى من بين الذين احتشدوا في بلدة مارون الراس الحدودية في ذكرى يوم النكبة، الاحد، محملاً قوات "اليونيفيل" والجيش اللبناني مسؤولية السماح للمتظاهرين بالوصول إلى الشريط الفاصل على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية.

زهرا، وفي تصريح لصحيفة "السياسة" الكويتية، شدد على أنه ليس مقبولاً السماح لهؤلاء باقتحام الخط الأزرق وبلوغ الشريط الشائك تحت أية ذريعة، لإثبات ماذا ستكون ردة الفعل الإسرائيلية، لأن أحداً لا ينسى طبيعة إسرائيل العدوانية، في محاولة لإنقاذ فرقاء آخرين يعيشون اليوم أزمة داخلية.

ورأى زهرا أنه كان مفترضاً على "اليونيفيل" والجيش اللبناني إقناع المتظاهرين بأن التعبير عن الرأي لا يكون بمحاولة اقتحام الشريط مع عدو لا يتورع عن إطلاق النار على الناس العزل.

وسأل: "هل كان الأخوة الذين تظاهروا يأملون القيام بما لم تبادر إليه الدول العربية مجتمعة منذ أكثر من ستين سنة؟ وهل كان باعتقادهم أن تحل القضية الفلسطينية وعودة اللاجئين إلى ديارهم بتظاهرة"؟

وبشأن تظاهرة الجولان واقتحام الشريط وصولاً إلى بلدة مجدل شمس، لفت زهرا إلى أن المقصود من وراء ذلك محاولة إنقاذ النظام السوري الذي يعيش أوضاعاً داخلية صعبة.

وبشأن تشكيل الحكومة، قال زهرا "لم يتم إسقاط حكومة سعد الحريري من أجل المجيء بحكومة تسير مؤسسات الدولة"، لافتاً إلى أن هذا العصر هو العصر الذهبي للفريق الذي يريد إسقاط المؤسسات من أجل السيطرة والإطباق على البلد متى سنحت الفرصة بذلك.

 

سوريا: الكشف عن مقبرة جماعية في مدينة درعا ومجزرتين في ريفها.

اكتشف سكان درعا مقبرة جماعية في المنطقة وأعلن عن قيام السلطات السورية بمجزرتين في ريفها فيما ناقش الرئيس السوري بشار الاسد مع وفد من اهالي درعا الاحداث التي شهدتها المدينة ومحافظتها.

في هذا الوقت، تحدثت مصادر رسمية عن مقتل عنصرين من الجيش في تلكلخ المجاورة لحمص. وأعلن رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الانسان عمار قربي في اتصال هاتفي مع وكالة "فرانس برس" اكتشف الأهالي صباح اليوم وجود مقبرة جماعية في درعا البلد الواقعة في الجنوب والتي منها انطلقت موجة الاحتجاجات غير المسبوقة التي تشهدها البلاد ضد النظام السوري، مشيرا إلى أن السلطات السورية سارعت إلى تطويق المكان ومنع الناس من اخذ الجثث بعد وعدهم بتسليم عدد منها.

واعلنت المنظمة في بيان اصدرته نقلا عن بعض السكان في بلدتي انخل وجاسم المجاورتين لدرعا ان السلطات السورية نفذت مجزرتين مروعتين بحق السكان هناك. واورد البيان لائحة باسماء 13 قتيلا في جاسم و21 قتيلا في انخل، قالت انهم قتلوا خلال الخمسة ايام السابقة. 

واعربت المنظمة عن تخوفها من وجود عشرات آخرين لا زالت جثامينهم منتشرة في حقول القمح وبين الأشجار حيث حتى الآن لم يستطع الأهالي الوصول إليهم بسبب التطويق الأمني للمنطقة وانتشار القناصة في المكان، محملة السلطات السورية المسؤولية الكاملة عن الجرائم المقترفة بحق الشعب السوري الأعزل"، مطالبا المجتمع الدولي ومنظمات المجتمع المدني في العالم "بالضغط على السلطات السورية التي لا تزال تمعن باستخدام أسلوب القمع الوحشي تجاه مواطنيها.

وفي مدينة تلكلخ القريبة من حمص، افاد شاهد إلى "وكالة فرانس برس"(AFP) عبر الهاتف ان الدبابات تقصف البيوت السكنية باتجاه حي الاكراد" كما اشار الى "اطلاق الاعيرة النارية الرشاشة التي سمع دويها عبر الهاتف، مشيرا إلى أن لا يمكن لاحد الخروج واسعاف الجرحى الذين سقطوا"، معبرا عن خشيته "من ان يفارقوا الحياة. وأضاف: "هناك جثث في براد مشرحة المشفى منذ ثلاثة ايام لم يتمكن اهلهم من دفنهم، ولم أتمكن من تحديد عددهم"، لافتا إلى ان الجيش يحاصر مدينة تلكلخ حيث تجري حملات مداهمة واعتقالات. 

ولفت الشاهد الى انتشار الدبابات امام الفرن الالي الذي تعطل عن العمل منذ ثلاثة ايام وامام جامع عثمان بن عفان في حي البرج، ذاكرا أن السلطات اوقفت حافلة تقل مسنين ونساء كانت متجهة الى قرية الزارة الحدودية وانزلت الركاب واوقفت الرجال الذين عمدت الى دهسهم بالارجل امام النساء فيما اخلت سبل النساء اللواتي غادرن الى قرية الزارة.

وبدت المدينة خالية من سكانها الذين يعانون من نقص في المواد التموينية والحليب والخبز كما اغلقت المحال التجارية وقطعت المياه والاتصالات عنها، بحسب الشاهد، مشيرا إلى سماع دوي اعيرة نارية واطلاق قذائف الاثنين في منطقة جبل العريضة المتاخمة لتلكلخ بعد اقتحام القوات السورية. 

واوردت الوكالة الاحد ان الجيش الاسرائيلي اطلق الرصاص الحي على المتظاهرين المدنيين السوريين ما ادى الى استشهاد أربعة وأصابة نحو 209 بجروح في منطقتي عين التينة بمحافظة القنيطرة ومجدل شمس في هضبة الجولان المحتلة.

أما في بانياس، فقد اشار ناشط الى وجود نقص في المواد الغذائية في المدينة الساحلية وبخاصة في مادة الخبز والادوية، لافتا الى اغلاق معظم المحال التجارية. وأضاف: "ان عناصر الجيش تمنع التنقل بين الاحياء"، مشيرا إلى أنه منذ دخول الجيش الى المدينة في 25 نيسان تم اعتقال الآلاف ولم يتم الإفراج إلا عن نحو 300 شخص، كما اعتقل الأطباء الذين قاموا بعلاج الجرحى في المشفى.

وافاد الناشط ان الاعلان عن انسحاب الجيش من المدينة ليس الا كذبة كبيرة، معتبرا ان السلطات نصبت فخا تريد من خلاله الايقاع بالمتوارين للامساك بهم عند خروجهم.

 

الجنود السوريين الذين فروا من سوريا إلى الأراضي اللبنانية بعد رفضهم إطلاق النار على المدنيين.

دمشق تطالب لبنان بإعادة جنودها الفارين.

17 مايو 2011م

دبي - العربية

أعلن مركز دمشق لدراسات حقوق الإنسان، الثلاثاء 17-5-2011، أنه راسل المفوضية العليا لشؤون اللاجئين وطلب منها الضغط على الحكومة اللبنانية حتى لا تسلم الجنود السوريين الذين فروا من سوريا إلى الأراضي اللبنانية.

وقال مدير المركز لـ"العربية" إن الحكومة السورية تقدمت بطلب رسمي إلى الحكومة اللبنانية بتسليم الجنود الثلاثة، وإن بيروت تدرس الطلب.

وأشارت معلومات سابقة إلى أن أربعة جنود سوريين كانوا يؤدون الخدمة العسكرية في تلكلخ ورفضوا الإذعان للأوامر بإطلاق الرصاص على المدنيين وفروا مع الأهالي إلى منطقة وادي خالد اللبنانية الحدودية، ولقي أحدهم مصرعه أثناء عملية الفرار.

كما أفادت مصادر لـ"العربية" في الشمال ان الجنود السوريين الثلاثة ما زالوا في عهدة القوى الامنية اللبنانية و لم يتم تسليمهم بعد .

و في اتصال هاتفي استيضاحي اكد الخبير القانوني الدكتور شفيق المصري ان للقادمين الى لبنان الحق في طلب اللجوء السياسي عبر المفوضية العليا للامم المتحدة لشؤون اللاجئين UNHCR التي تبلغ السلطات، ولم يتم التأكد بعد ما إذا طلب هؤلاء الجنود حق اللجوء السياسي لدى السلطات اللبنانية . 

وأضاف الخبير القانوني ان اتفاقية لبنانية- سورية في عام 1951 نظمت عملية تبادل المطلوبين لكن القوانين الدولية تتخطى هذه الاتفاقات في حال اللجوء السياسي او الخطر الذي قد يتعرض له المسلّمون.

وبالنسبة لحالة الجنود الموجودين الآن لدى السلطات فبإمكان السلطات اللبنانية تسليمهم ، و لكنها غير ملزمة قانونا بسبب المعاهدة بين البلدين لأن هؤلاء ليسوا مطلوبين ولا متهمين بجرائم و انما هربوا من مكان خطر. فاذا طلبوا اللجوء السياسي بإمكان الدولة اللبنانية تأمين ذلك لهم.

قال خالد الخلف، رئيس المجلس الإقليمي لدعم الحريات في واشنطن، إن المجلس وشخصيات عدة تواصلت مع منظمات دولية وخاطبت مفوضية شؤون اللاجئين في الأمم المتحدة للحيلولة دون تسليم الحكومة اللبنانية الجنود السوريين الذين دخلوا لبنان إلى الحكومة السورية لأنهم سيقتلون هناك.

وكانت نيران قد أطلقت من الداخل السوري على الأراضي اللبنانية عند جسر العريضة الحدودي، وأصيب عدد من الأشخاص.

وفي الوقت نفسه، وصل مئات السوريين الى منطقة الدبابية الواقعة على مسافة نحو 30 كيلومتراً من معبر البقيعة غير الرسمي الذي سلكه آلاف السوريين خلال الأسابيع الماضية للوصول الى لبنان. 

وفي سياق متصل، قال حقوقيون إن عشرات الدبابات دخلت منطقة ريفية قرب الحدود اللبنانية وانتشرت حول بلدة قرب معبر جسر القمار الحدودي مع شمال لبنان. 

 

الأمن السوري يحوّل ملاعب كرة القدم سجوناً لاعتقال وتعذيب المتظاهرين. الإثنين - 16 مايو 2011م

دبي – يزن أحمد

تحوّل العديد من ملاعب كرة القدم في سوريا من ساحات خضراء لممارسة الرياضة إلى سجون لاحتجاز المتظاهرين ضد نظام الحكم، أو لحشد الجنود و"الشبيحة" الذين يستعين بهم النظام لقمع وملاحقة المتظاهرين، خصوصاً في مدينتي بانياس ودرعا اللتين تشهدان أعنف المواجهات وأكثرها حدة.

 وطبقاً لمنظمات حقوقية وإنسانية، فإن الملعبين المركزيين في درعا وبانياس تحوّلا سجنين كبيرين يضمان المئات من المعتقلين، وتجري داخلهما عمليات تعذيب وإهانة للمعتقلين، دون أن يُستبعد تعرض بعضهم للقتل داخل هذين الملعبين.

وقال عمّار القربي، رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سوريا، إن القوى الأمنية السورية حولت ملعب مدينة درعا إلى سجن بعد اتساع دائرة الاعتقالات العشوائية في المدينة، مشيراً إلى أن القوى الأمنية لم تكتف بذلك، بل حوّلت بعض المدارس سجوناً في درعا وغيرها.

وبدوره، أكد رامي عبد الرحمن، مدير الجمعية الرقابية لحقوق الإنسان، تلك التقارير، ونقلت شبكة "سي إن إن" عنه قوله: "قوات الأمن تشنّ حملات اعتقالات واسعة النطاق على المنازل، وتنقل المعتقلين إلى ملاعب كرة القدم".

ولم تصدر السلطات السورية أي تعقيب على هذه الأنباء التي تأتي في وقت تتواصل فيه التظاهرات، وسط استخدام الأجهزة الأمنية للقوة المفرطة ضد المتظاهرين، بينما عُثر في درعا وعلى مقربة من ملعب المدينة على مقبرة جماعية، وفقاً لما أكد عمار قربي، ونقلت عنه ذلك وكالة الأنباء الفرنسية، الاثنين 16-05-2011

 

سليمان يدعو لمحاسبة إسرائيل على الاعتداء الإجرامي ضد المدنيين.  

١٦ ايار ٢٠١١

تابع رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان اليوم تداعيات ما حصل أمس سياسياً وأمنياً، حيث دعا في خلال استقباله السفيرة الأميركية لدى لبنان مورا كونيللي، "الولايات المتحدة كونها راعية عملية السلام منذ مؤتمر مدريد والعضو الأكثر فاعلية في مجلس الأمن الدولي إلى إلزام إسرائيل إحترام القوانين والمواثيق والاعراف الدولية"، مجدِداً إدانته "الإعتداء الإجرامي ضد المدنيين الأبرياء العزل في الجنوب أمس"، ومطالباً "مجلس الأمن والولايات المتحدة إلى محاسبتها وردعها عن أعمال كهذه وحضها في المقابل على الإنخراط بعملية جدية واسعة لإيجاد حل عادل وشامل لقضية الشرق الأوسط".

 

 فتفت: أخشى أن تكون أحداث البارحة بداية صيف ساخن.  

 ١٦ ايار ٢٠١١

خشي عضو كتلة "المستقبل" النائب أحمد فتفت من أن تكون احداث البارحة "بداية صيف ساخن وحرب اقليمية قد يكون لبنان مسرحا لها وقد لا يكون المسرح الوحيد"، معتبراً أن "المؤشر السياسي كان سلبيا جدا، وأن تلاقي المصالح السلبية للاطراف أدى الى اعادة اشتعال الورقة الفلسطينية".

وإذ شدد، في حديث إلى قناة الـ"MTV"، على الحاجة "إلى معرفة من المسؤول عن الضحايا التي سقطت" أكد ان "اسرائيل مجرمة وقامت بعمل اجرامي"، متسائلا: "لماذا نضع انفسنا في هذا الموقع ونعطي اسرائيل الورقة التي تريد لكي توحي للعالم بانها مهددة أمنيا بهذا الزحف العربي؟"

ورأى ان "الطرح الذي قدمه خادم الحرمين الشريفين عبد الله بن عبد العزيز في قمة بيروت العام 2008، أي الارض مقابل السلام، بدأ ينجح وهذا ما أكدته المصالحة الفلسطينية- الفلسطينية"، لافتاً إلى "أن هناك من يحاول إفشال هذا الطرح، وان يعيد الامور الى التوتر".

ومن جهة أخرى، أوضح فتفت ان "ما جرى عند الحدود الشمالية منفصل تماما عما حصل في الجنوب". وقال: "من الطبيعي ان نشهد نزوحاً عبر الحدود الى الاماكن القريبة والآمنة في لبنان"، معلناً أننا "لسنا مستعدين لأن نكون طرفا في النزاع الجاري داخل الاراضي السورية".

ونفى فتفت "حصول اطلاق نار من الجهة اللبنانية باتجاه الاراضي السورية" مؤكداً ان "الجنود السوريين لجاؤوا الى لبنان لأسباب امنية ونفسية، وبالتالي هم ليسوا مخطوفين لانهم لم يأتوا الى لبنان عن طريق القوة". 

وفي الشأن الحكومي ذكر فتفت بأن "هناك انقلاباً جرى يجب الرجوع عنه، وهذا الانقلاب سببه وجود سلاح في يد طرف سياسي". وقال: "هناك موضوعان اساسيان ننتظر كيف ستعامل معهما الحكومة المقبلة هما: المحكمة الدولية الخاصة بلبنان وموضوع السلاح".

وإعتبر ان "المشكلة تكمن في أن هناك طرفا لبنانيا يعتبر نفسه الناظم الامني في البلد"، سائلاً: "ماذا انقذ الرئيس نجيب ميقاتي، فهو ثبت الانقلاب و"القمصان السود" وما يقوم به اليوم هو انقاذ ما يستطيع انقاذه من اجل مصلحته الشخصية، وبالتالي اما ان يؤلف حكومة مع حلفائه واما ان يعتذر ويبرر سبب قبوله تشكيل الحكومة".

 

 هل تحققت "نظرية رامي مخلوف" الامنية بعد "استغلال" ذكرى النكبة على "الساحة" اللبنانية وجبهة الجولان "الصامتة"؟   

 ١٧ ايار ٢٠١١

::سلمان العنداري::

ايام قليلة مرّت على التصريح الشهير الذي ادلى به ابن خال الرئيس السوري بشار الاسد رامي مخلوف لصحيفة "نيويورك تايمز" الاميركية، والذي لفت فيه الى انه "لن يكون هناك استقرار في اسرائيل اذا لم يكن هناك استقرار في سوريا"، حتى ارتسم في الافق مشهد مقلق على المناطق الحدودية مع اسرائيل في ذكرى النكبة، حيث حصلت اشتباكات دموية في منطقة مارون الراس اللبنانية، بالتوازي مع اختراق نوعي على خط وقف اطلاق النار على الجولان المحتل... فهل من رسالة ارادت الادارة السورية ايصالها، وهل تحققت "نظرية" رامي مخلوف الامنية الجديدة التي تربط استقرار اسرائيل باستقرار سوريا؟.

لا شك ان النظام السوري يحاول خلط الاوراق من جديد على وقع الازمة الخطيرة التي يعاني منها منذ قرابة الشهرين، اذ رأى ان الطريق الاسهل لهذا الخلط يكمن في تحريك "الجبهة" مع اسرائيل، او على الاقل "هزّ شباكها" للقول ان اي دعم لاسقاط نظام بشار الاسد من قبل المجتمع الدولي سينتج عنه حرباً مفتوحة تهدد الامن الاسرائيلي وتضع المنطقة برمتها في قعر النار". 

كلام ابن خال الرئيس بشار الأسد، ورجل الاعمال القوي المرتبط بالنظام السوري للصحيفة الاميركية الاسبوع الماضي اثار القلق والترقب في لبنان بعد الاحداث الدموية التي حصلت على الحدود اللبنانية – "الاسرائيلية"، وبعد "اختراق" جبهة الجولان الصامتة منذ عقود.

وفي هذا الاطار يعتبر عضو كتلة "الكتائب" النائب ايلي ماروني "انه بالرغم من عدم تبني الادارة السورية لكلام مخلوف، الا ان ما حدث في الجولان ومارون الراس جاء بمثابة رسالة واضحة الى الطرف الاسرائيلي مفادها ان السوري قادر على فتح معارك مع اسرائيل في كل المناطق، في محاولة لتخفيف الضغط الداخلي الذي يعاني منه الحزب الحاكم على وقع "ثورة الكرامة" المشتعلة منذ شهرين".

واذ يشير ماروني في اتصال معه الى ان "قراراً اتخذ في مكان ما لتحريك الملف الامني اللبناني عبر بوابة الجنوب، يرى نائب رئيس "تيار المستقبل" انطوان اندراوس ان "سوريا استغلت حماسة الشباب الفلسطيني من لبنان لكي تبعث برسالة الى اسرائيل بعد كلام مخلوف الشهير، اذ اراد النظام القول انه اذا سقط نظام بشار الاسد سنفتح الجبهات على كل الاحتمالات، وبالتالي فإن ما حصل يوم الاحد كان بمثابة رسالة تهديدية وتحذيرية لكل من تل ابيب والمجتمع الدولي على السواء".

هذا ويربط ماروني احداث الجنوب والجولان بالاحتجاجات التي تحصل في الداخل السوري، والتي تُواجه بقمع امني وعسكري شرس، "اذ ان دمشق حاولت الاحتفال على طريقتها في ذكرى النكبة لتحويل الانظار عن مشاهد القتل والقمع في المدن السورية، فاستخدمت لبنان كساحة مستباحة لتصفية الحسابات وبعث الرسائل من جهة، واستخدمت جبهتها الهادئة من جهة اخرى".

ويسأل ماروني: "لماذا لم تحصل هذه التظاهرات في منطقة مارون الراس باتجاه المناطق الحدودية مع اسرائيل في فترات سابقة؟، ولماذا تم اختيار هذا التوقيت بالذات".

ويضيف : "الطرف السوري يحاول حسم الامور عسكرياً في الداخل، ويحاول اعادة تفعيل القضية الفلسطينية، ليظهر بانه الممسك بهذا الملف لتأمين القدرة على التفاوض مع الاميركيين ومع غيرهم بشان النظام".

اما اندراوس، فيؤكد على ان "تيار المستقبل وكل لبنان يدعم القضية الفلسطينية وحق العودة ويستنكر باشد العبارات العنف والوحشية الاسرائيلية الوقحة والمتمادية، الا ان استخدام لبنان كساحة مفتوحة لتصفية الحسابات مرفوض وغير مقبول بأي شكل من الاشكال، لان استعمالنا بهذه الطريقة يعتبر اهانة لنا ولارضنا وللقضية الفلسطينية". 

واذ يعتبر اندراوس ان "النظام السوري لن يتمكن من الامساك بزمام الامور مجدداً، لان بشارالاسد لم يعد قوياً كما كان في السابق، اضافةً الى ان سيطرته بالسلاح والدم على الداخل ستنتهي عاجلاً ام آجلاً"، يقول ماروني: "ان النظام يستخدم من دون اي خجل الدبابات والمدافع ضد المعارضين لقمع حركة الاحتجاجات، وها هو يستغل القضية الفلسطينية ويستبيح الارض اللبنانية من دون اية اعتبارات اخرى". 

_____Links____
To make a letter to contact the direction, only if you wish to be Militant or identifiable or anonymous Supporter.
__________________
You can choose the Arabic-speaking or the French-speaking pages while clicking on the adequate flag.

The unique Web address of the English  reception page of the Organization Site is:
http://www.lebanese-transparent-democracy.org
-----------------------------
Contact of the Management of The Organization :
webmaster@lebanese-transparent-democracy.org
____________________

Name of the Organization on the French-speaking pages:
Association pour la Démocratie Forte Transparente au Liban (ADFTL)

Name of the Organization on the Arabic-speaking pages:
 التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان

Name of the Organization on the English-speaking pages:
Lebanese Strong Transparent Democracy Organization (LSTDO)
_______________


Home page