التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان
webmaster@lebanese-transparent-democracy.org
مواقف التجمع حول الأحداث اللبنانية الخطيرة.
< أشتغل لتأخير الموت وتحسين مستوى حياة كل إنسان عند جميع الشعوب >

في 22 نيسان 2010، انتحل الإقطاعي الجنبلاطي الوليد كأبآه كمال صفة المعلم والمبصر والعلامة وجاءنا بالتنبؤ للاستسلام للنظام السوري القومي ألبعثي العروبي.

 

أولا: النظرية العلاماتية للمُورّث وليد جنبلاط.

 

قال وليد جنبلاط " لبنان في المحور السوري – الإيراني بحكم الأمر الواقع، ولم انس دروس 7 أيار ".

 

اعتبر رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط أن لبنان موجود حاليا "وبحكم الأمر الواقع" ضمن المحور السوري الإيراني بهدف "حفظ الوحدة الوطنية"، وذلك وسط استمرار الجدل حول سلاح "حزب الله"، وأضاف : "لا يمكننا إلا البقاء في هذا المحور".

 

وطالب وليد جنبلاط في حديث إلى صحيفة "لوريان لوجور" الفرنسية بالتركيز على "الإستراتيجية الدفاعية بدل الإكثار من الحديث عن سلاح "حزب الله"، مضيفا : "لم انس دروس السابع من أيار ".

 

ورأى هذا  الوليد جنبلاط أن "أحدا لا يستطيع إجبار "حزب الله" على تسليم أسلحته"، مضيفا: " لا عليه أصلا أن يفعل ذلك ؟ فالجيش اللبناني لا يملك العتاد ولا الوسائل اللازمة في مواجهة إسرائيل، علما أن الخطر الإسرائيلي هو نفسه ولم يتغير منذ عقود".

 

وإلى ذلك، اعتبر وليد جنبلاط بأنه وقع في "خطأ استراتيجي" في السابع من أيار من خلال التسبب بقرارين حكوميين" قضيا بالتحقيق في شبكة اتصالات خاصة بحزب الله، وتغيير رئيس جهاز امن المطار القريب من الحزب بسبب شكوك في تسهيله مسالة مراقبة حركة المطار للحزب الشيعي.

 

وندد وليد جنبلاط ناشرا : " مسيحيو 14 آذار ليسوا حلفائي ". و رفض أن يتحول لبنان معاديا لسوريا "لا في الماضي ولا الحاضر ولا في المستقبل"، مشيراً إلى أن فتح ملفات الماضي لا ينفع.

 

ولفت الجنبلاطي الإقطاعي في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط" إلى أن ما يحكم العلاقة بين لبنان وسوريا هو الجغرافيا السياسية واتفاق الطائف وكذلك النضال اللبناني - السوري المشترك، متمنياً لو لم يفشل اللقاء الأخير الذي جمع والده كمال جنبلاط بالرئيس السوري الراحل حافظ الأسد في عام 1977، وأكد انه يريد لإبنه تيمور، الوارث لإقطاع " الجبل الدرزي " أن يسير على خطاه في العلاقة الإستراتيجية مع سوريا.

 

واعترف جنبلاط أن في البداية كان هناك "نوع من الرفض عند بعض الأنصار للعلاقة الجديدة مع سوريا، ثم تغيرت الأمور شيئا فشيئا" داعيا أنصاره إلى أن يعلموا أن "الفكرة اللبنانية ضيقة وقد تؤدي إلى الانعزال".

 

وكشف جنبلاط أن الانتخابات المقبلة ستكون مختلفة في مناطق نفوذه لأن "الخريطة أكثر تعقيدا"، وقال: "مسيحيي "14 آذار" ليسوا حلفائي"، مفضلا استخدام مصطلح "بعض الأصدقاء". وأوضح انه لا يستطيع السير مع منطق يقول إن سلاح المقاومة يشكل خطرا على لبنان، مشبها إياه بالمنطق الذي استعمل في السبعينات بأن السلاح الفلسطيني يشكل خطرا على لبنان، ومشيراً إلى وجود خلاف داخلي لا يزال قائما حول بعض المفاهيم الأساسية.

 

وإلى ذلك، اعتبر جنبلاط أن المبادرة العربية "لا معنى لها من دون موازين قوى"، رافضا الكلام عن سحب سلاح "حزب الله" في انتظار اللحظة المحلية والإقليمية المناسبة لدخوله في سلاح الدولة. كما رفض بشدة ما يقال عن سلاح "حزب الله" بأنه امتداد إيراني، مرحبا بالدور الإيراني "لأن إيران تحمل علم فلسطين".

 

واعتبر جنبلاط أن قضية صواريخ "سكود" التي قيل إن سوريا هربتها إلى "حزب الله" دعاية هدفها التحضير لضرب لبنان وسوريا، متوقعا حصول الضربة في أي لحظة لأن "إسرائيل دولة تقوم على العدوان".

 

وحذر جنبلاط بشدة من التسريبات والتصريحات في ما يخص المحكمة الدولية، معتبرا أن ما يحصل يؤدي إلى تسييسها.

 

وإلى ذلك، وصف جنبلاط علاقته برئيس الحكومة سعد الحريري بأنها "ممتازة" على الرغم من ملاحظاته حول الأداء الحكومي وضرورة الالتفات إلى أمور الناس وقضاياهم المعيشية.

 

 

ثانيا: يرد التجمّع على أقاويل وليد جنبلاط.

 

1

تصرُّفْ وليد جنبلاط واستعماله الحالي لصالح النظام السوري واستسلامه لسلاح حزب الله يجعله عميل من عملاء النظام السوري في لبنان.

 

2

أسلحة الميليشيات السورية في لبنان ما زالت تُعرْقِل قيام الدولة اللبنانية واستقلالها. فقول وليد أن  لبنان هوَ في المحور السوري – الإيراني بحكم الأمر الواقع يظهر انه استسلم لقوى الإرهاب بهدف إنقاذ المستقبل السياسي للإقطاع الجنبلاطي قبل توريث ابنه تيمور. وهذا واضح منذ انعطافته في 2 آب 2009. وليد يظهر مقتنعاً أن لا حول ولا قوة إلا بالخضوع للنظام السوري. فسوريا حسبه الأقوى ولن يستطيع اللبنانيون تجريد السلاح من أيدي الميليشيات. ويعتقد انه سيحمي رأسه ورأس وريثه بفضل هذا الاصطفاف.

 

وإذ نعتبر أن معظم قوى 14 آذار تراجعت عن تعهداتها ببناء الدولة الديمقراطية القوية خوفاً من إرهاب سلاح الميليشيات السورية، لكن وليد ذهب بعيداً وانقلب تماما على الخط السيادي. وأصبح عدو لبنان المستقلْ.

 

3

ردّدَ وليد " ولم انس دروس 7 أيار "، وكأنه يعترف أن مواقفه الحالية ليست على قناعة بل هم ضرورية لحماية مصالحه في جو استسلامه للنظام السوري. ثم عبّر وليد عن اعتذاره لحزب الله بصدد أحداث 7 أيار. وكأن سلطة الحكومة يجب أن تخضع لسلطة حزب الله. وكأن قوانين الدولة لن تُطبّق على الميليشيات.    

 

4

ويُعلنْ وليد الآن انه يُرَكز على الإستراتيجية الدفاعية بدل الإكثار من الحديث عن سلاح حزب الله. ويُردّد الحُجج الواهية والمغالطة بان سلاح حزب الله هوَ مقاومة لدعم الجيش الضعيف حسب حُجته. وهكذا اصطفَّ وليد وراء الخط السوري الذي يُهدد وحدة واستقلال لبنان.

 

5

نحن نعتبر أن الأكثرية في شعب لبنان لها سياسة ضد أي سلاح خارج سلطة الدولة ومن المؤكد أن سلاح حزب الله له وظيفة في الداخل اللبناني لإخضاع البلاد للسلطة السورية. فهوَ أداة إرهابية تُستعمل يومياً ضد كل من يناهض مشاريع حزب الله. اتفاق الدوحة هوَ نتيجة إرهاب حزب الله.  شلل القوانين الديمقراطية هوَ مفعول التهديدات المستمرة من زعماء الميليشيات المسلحة. الاصطفاف مع سوريا لرئيس الجمهورية ووليد جنبلاط وغيرهما لما كان لولا التلويح بالإرهاب السوري في لبنان. معظم السياسيين في لبنان يقولون بسهولة أن إسرائيل هيَ عدوة ولا يجرؤوا على إعلان الحقيقة وهيَ أن النظام السوري وميليشياته في لبنان وعلى رأسهم حزب الله هم أعداء لا يقلوا خطراً عن إسرائيل على وحدة واستقلال وامن وديمقراطية لبنان.  فقوة الجيش تكمن أولا بتجريد السلاح من كل ساكن على الأرض اللبنانية. أما هذيان وليد وهوَ يحلم بالتبعية لدولة سورية عروبية تناهض الدول العظمى للحفاظ على إقطاعه والدكتاتوريات فهذا سيُرَدْ على طريقة الشعب اللبناني المثقف ومن بينهم دروز الجبل الفينيقي.

 

6

وعندما يقول وليد أن " مسيحيو 14 آذار ليسوا حلفائي "، فنحن نقول انه أصبح عميل النظام السوري وهوَ يشكل خطراً على الشعب اللبناني. ونقول له أن كلامه لن يعزل المسيحيين لان في لبنان مثقفين في جميع الطوائف وسنعمل مع الدروز وغيرهم ممن يعرف أن لبنان لجميع الطوائف لإنهاء تسلط أي إقطاعي مثله. فهوَ الذي يعزل نفسه عن القناعات الأساسية لمعظم اللبنانيين في كل الطوائف والعلمانيين.

 

7

وعندما يهذي وليد زاعما انه " يرفض أن يتحول لبنان معاديا لسوريا "، فنقول أن الشعب اللبناني يريد السلام والتعاون مع جميع الشعوب، فلا عداوة ضد الشعب السوري. أما النظام السوري فهوَ الذي وضع حاله في عداوة ضد اللبنانيين واستقلالهم منذ سنة 1967. فنحن في موقع الدفاع عن النفس ضد النظام السوري طالما يتدخل في الشؤون اللبنانية. 

 

8

دعا وليد أنصاره إلى أن يعلموا أن "الفكرة اللبنانية ضيقة وقد تؤدي إلى الانعزال". فنتمنى من المثقفين الدروز أن يردوا عليه ويتحرروا من إقطاعه. تصرّفْ وليد هوَ الانعزال بعينه. ما يريده هو العودة إلى العنصرية باصطفافه مع العنصر العروبي الإسلامي القومي وطغيان هذه القومية العروبية على حريات الأقليات في الشرق الأوسط.

 

الفكرة اللبنانية ليست ضيقة وهي حاضنة للحريات وحقوق الأقليات وصيغة المناصفة لمنع تقسيم لبنان بسبب وجود طمع العروبيين السوريين للهيمنة على لبنان. فماذا يعني وليد بهذا الكلام. إذا كان كلامه يعني أن لبنان لن يستطيع الحفاظ على استقلاله ومن الأفضل أن يكون ضمن الوطن السوري، فنقول له أن أحلام آل جنبلاط، كمال ووليد وتيمور، لن تتحقق.

 

يوجد في لبنان عشرات الأحزاب و17 طائفة وهوَ بلد الحريات والتوق نحو الديمقراطية والتعاون مع جميع الشعوب والانفتاح نحو العلوم الحديثة والتطور الثقافي. فهل هذه هي فكرة ضيقة أو أن وليد يرمي الكلام عشوائياً لمراضاة أسياده في دمشق. على كل حال نتمنى من الدروز في لبنان أن يتعاونوا مع باقي اللبنانيين لإنهاء هذا التسلط الإقطاعي ودعم العيش المشترك وحياد واستقلال لبنان.

   

9

رفض وليد الكلام عن سحب سلاح حزب الله واعتبره " في انتظار اللحظة المحلية والإقليمية المناسبة لدخوله في سلاح الدولة ".

 

هذا الكلام يبرهن أن الديمقراطية في لبنان هي في خطر الزوال. يبدو أن وليد اقتنع أن حزب الله يتسلح وينتظر اللحظة المحلية والإقليمية المناسبة للانقضاض على ما تبقى من الدولة للسيطرة الكاملة على الشعب والجيش اللبناني.

 

وإذا اعتبرنا أن كلامه يعني أن حزب الله سيقبل دخول ميليشياته في الجيش وتحت إمرة الحكومة الديمقراطية، فإننا نطالب بتسليم الأسلحة دون دخول عناصر الميليشيات. ذالك لأن التثقيف العقائدي لحزب الله هو خطر على الدولة الديمقراطية المحايدة والعلمانية. إنهم أعداء الصيغة الفينيقية المسالمة المحايدة ويريدون عسكرة البلاد بسبب عنصريتهم ضد اليهود والمسيحيين. لا بد من احتواء عناصر حزب الله خارج المؤسسات العسكرية.

 

10

وعندما ينتقد المحكمة  الدولية ويقول أنها مُسيسة وهو الذي كان من الأول في المطالبة بتكوينها واليوم أصبح وليد يفضل طمس الحقيقة إذا تبين أن سوريا وحزب الله كانا وراء هذه الجرائم الإرهابية، فنذكرْ أنه هو الذي إتهمَ السلطة السورية بقتل رفيق الحريري. ونحن من الذين يعارضون التعاون الحالي الغير متوازن بين سعد الحريري والنظام السوري. انطلاقا من قناعتنا بوجود الإرهاب السوري في لبنان، كل ما يجب هو حماية اللبنانيين والدفاع عن لبنان بوجه هذا النظام. فلا تطبيع العلاقة مع سوريا قبل معرفة الحقيقة ومحاسبة هذا النظام. وليد قدّم الطاعة للنظام السوري الذي قتل أبيه كمال جنبلاط. وهو اليوم يدّعي أنه صديق سعد الحريري ويُوجهه لتقديم الطاعة لهذا النظام الذي قتل أباه رفيق الحريري. فهل سيبقى الشعب الدرزي في غيبوبة ولا يعمل على إنهاء السلطة الإقطاعية لوليد جنبلاط وطلال إرسلان ووئام وهاب وكل من يشكل خطر على استقلال لبنان وحياده.

11

ويَنهي وليد كلامه بالعطف الأبوي على فقراء لبنان ناديا " بضرورة الالتفات إلى أمور الناس وقضاياهم المعيشية ". فكلامه مجاني كشأن أي إقطاعي ومتزعم. فكيف يثق المواطن من هكذا متذاكي وهوَ يسرق نصف لقمة الجائع قبل أن يعطي الباقي على شرط الخضوع للزعيم ؟  فمن أين يأتيك المال إن لم يكن من متاجرة السياسة والحصحصة في موارد الدولة ؟

__وصلات __

تقديم رسالة إلى الإدارة، فقط إذا أردتم أن تساهموا كمناضلين أو كداعمين مع معرفة هويتكم أو بدونها.

___________

 يمكنك اختيار الموقع بالفرنسية أو بالانكليزية بالنقر على العلم الملائم.

العنوان العالمي الالكتروني الوحيد وهوا الصفحة الأولى للتجمع:
http://www.lebanese-transparent-democracy.org

عنوان إدارة التجمع الوحيد للبريد الالكتروني :
webmaster@lebanese-transparent-democracy.org

اسم التجمع على الصفحات الفرنسية:
Association pour la Démocratie Forte Transparente au Liban -ADFTL


اسم التجمع على الصفحات العربية:
التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان (تدقشل)

اسم التجمع على الصفحات الانكليزية:
Lebanese Strong Transparent Democracy Organization -LSTDO
______________

_التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان_

 

في 22 نيسان 2010، انتحل الإقطاعي الجنبلاطي الوليد كأبآه كمال صفة المعلم والمبصر والعلامة وجاءنا بالتنبؤ للاستسلام للنظام السوري القومي ألبعثي العروبي.