9 نيسان 2010. أصبح وليد جنبلاط عميل بين عملاء النظام السوري في لبنان.

أولا : المعلومات الإعلامية.

3 نيسان 2010: المصدر تابع لحزب الله – الانتقاد.

"" هنالك في لبنان ممن يؤمل النفس بتغيرات دولية وإقليمية تعيد خلط الأوراق من جديد. ومن هنا تنبثق (الخطب النارية)!. ومراهنات البعض على المحكمة الدولية. كنوع من ربط الصراع بإبقاء الوتر الطائفي مشدوداً على الأقل. هذا إذا ما تعذر اختلاق الفتنة. الأمر الذي ينبغي أن يحتاط له جيداً الرئيس سعد الدين الحريري والحريصون في تيار المستقبل.

أما البعض الآخر فيبدو أنه لم يستوعب جيداً تشبيه الرئيس الأسد بأنهم كانوا متمسكين بقضيب حديد ما لبث أن انهار فأخذوا يفتشون عن قشة يتعلقون بها. ولو فعلوا لتجنبوا تلك اللغة المتشنجة في قالب من عنتريات تعود لزمن مضى وولّى!! ""

6 نيسان 2010:

أكد رئيس لجنة الدفاع والداخلية النائب سمير الجسر أن العلاقات بين لبنان وسوريا تتطور بشكل ايجابي، وان الزيارة الثانية لرئيس مجلس الوزراء سعد الحريري إلى دمشق ستكون بمنزلة التأسيس لعلاقة ثابتة تناقش فيها كل المواضيع المطروحة بين البلدين". وقال الجسر أن "الحريري كان قد طلب من تيار "المستقبل" التهدئة وعدم التعرض لسوريا، لأن هذا الأمر يمس بمصداقيته هو بالذات وبمصداقية التيار". ورحب الجسر بالزيارة التي قام بها النائب وليد جنبلاط إلى سوريا، لافتا إلى أن تيار "المستقبل" مع كل زيارة تؤدي إلى تحسين وتنظيم العلاقة مع سوريا"". 

ووصف الجسر كلام الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله في مقابلته التلفزيونية إلى قناة "المنار"، والذي تناول فيه المحكمة الدولية بـ"الهادئ والرصين"، مثنياً على ما أبداه من تعاون مع المحكمة". وأضاف إن "أي شخص يستدعى إلى التحقيق سواء أكان منتميا إلى حزب أو جماعة وثبت انه متورط لا يعني بالضرورة أن الحزب أو الجماعة اللذين ينتمي إليهما متورطان". وعن الاتفاقية الأمنية التي وقعتها الولايات المتحدة الأميركية مع قوى الأمن الداخلي، أبدى الجسر استغرابه من الضجة المثارة حولها على الرغم من التوضيحات التي صدرت".

7 نيسان 2010:

سمير جعجع استغرب عدم تدخل القوى الأمنية في كفرزبد وصفير كما فعلت بعيون أرغش :    

"" قارن رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية سمير جعجع بين حادثة "عيون أرغش" والحوادث الثلاث في منطقة "الصفيّر"، "الهرمل" و"كفرزبد" التي وقعت خلال الـ24 ساعة الأخيرة. فاستعرض في دردشة مع الإعلاميين في معراب ما حصل في منطقة "الصفيّر" الواقعة بين "برج البراجنة" و"حدث بيروت" أي في إحدى ضواحي العاصمة والبعيدة عن وزارة الدفاع مئات الأمتار فقط بحيث أطلقت النيران لبضع دقائق وأسفرت عن سقوط عدة إصابات وقد تضاربت المعلومات بين وجود قتيل أو عدمه إضافة إلى عدد من الجرحى"، مشيراً إلى أن "هذا التضارب في المعلومات يعود إلى عدم علم الأجهزة الأمنية بما حصل سوى أن إطلاق النار وقع خلال مصالحة بين عائلتين".

وأضاف "وفي الهرمل أيضاً القريبة من منطقة عيون أرغش حصل اشتباكاً بالأسلحة الرشاشة والصاروخية والقذائف المدفعية استمر 15 دقيقة نتج عنه سقوط عدة إصابات كما في محيط قرية كفرزبد وقعت مجموعة اشتباكات إلى الآن غير معروف مآلها وأسفرت أيضا عن إصابات".

جعجع الذي وضع ما عرضه في رسم رئيس الجهورية العماد ميشال سليمان ورئيس الحكومة سعد الحريري ووزير الدفاع الياس المر ووزير الداخلية والبلديات زياد بارود والحكومة بأكملها والمجلس النيابي، أشار إلى أنه "إما أن يكون هذا الوطن للجميع حيث يكون التعامل بالمساواة أو انه صار هنالك مواطنين درجة أولى ودرجة ثانية، وهذا الأمر غير مقبول".

واستغرب جعجع معرفة مديرية المخابرات في الجيش اللبناني من أطلق النار خلال أقل من 12 ساعة في عيون أرغش النائية والتي تبعُد عن بيروت حوالي 170 كلم وعلى علو نحو 3000 متر واتُخذت التدابير لإيقاف مطلقي النار، ونحن نثني على ذلك، ولكن ثمة سؤال يطرح نفسه هنا: بالأمس وقعت حادثة في "الصفيّر" هل تمّ توقيف احد ما؟ هل قام الجيش بمداهمات أم صادر أسلحة؟ في حين أنه بالقرب من منطقة "عيون أرغش" وقعت اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والثقيلة وأسفرت عن إصابات، فهل أوقف احد على اثر هذا الحادث؟ هل قامت أي قوة أمنية بمداهمات في موقع إطلاق النار؟ هل صودرت الأسلحة؟ عدا ما حصل في كفرزبد. فالجواب : طبعاً لا".

وانتقد جعجع تواجد بعض وسائل الإعلام السريع لتصوير مداهمات الجيش في جرود عيون أرغش وكيف سارعت مديرية التوجيه أو غيرها إلى توزيع الصور على كل وسائل الإعلام فيما لم يستطع أحد التصوير في "الصفير" أو "الهرمل" أو "كفرزبد".

وتساءل "كيف سيكون شعور المواطن في ظل وجود صيف وشتاء على سطح واحد؟"، داعياً الدولة إلى التصرف _ ولا زال أمامها المجال للقيام بذلك_ في "الهرمل" و"الصفيّر" و"كفرزبد" كما تصرفت في "عيون أرغش"، فلا يدعي أحد وجود أسلحة في هذه المناطق من أجل مقاومة إسرائيل".

وسأل "لماذا بعض وسائل الإعلام كالـNew TV والـ OTV اللتان تهتمان بالسلم الأهلي لم تهبّا إلى إجراء تحقيقات عن حادثتي الصفيّر والهرمل ولم تُبلغا ما هي الكتابات الموجودة على الأسلحة المستعملة في تلك الاشتباكات وهل أعطاهما أحدٌ صوراً لبثها؟ فهل الأسلحة المتواجدة في هاتين المنطقتين هي بَرَكة للبنانيين؟".

جعجع الذي وصف بعض السياسيين بـ "المرتزقة"، ذكرهم بالمثل القائل "من منزله من زجاج لا يرشق الناس بالحجارة"، مشيراً إلى انه حين "لُقنوا بمعلومات عن حادثة "عيون أرغش" كثُرت تصريحاتهم عن تهديد تلك الحادثة للسلم الأهلي وبأن ما جرى هو مؤامرة كبيرة وبالتالي على الدولة البحث عن السلاح في تلك المنطقة، فأين هؤلاء اليوم من حوادث الصفيّر والهرمل وكفرزبد؟".

ودعا جعجع "الدولة اللبنانية بكلّ أجهزتها إلى تطبيق القوانين على جميع الناس دون تمييز وبشكل صارم على غرار ما حصل في عيون أرغش باستثناء تزويد أحد الأجهزة الأمنية للمرتزقة وبعض وسائل الإعلام بمعلومات خاطئة من اجل تسويق الحادثة بشكل مغلوط". ""

8 نيسان 2010:

 النائب السابق فارس سعيد قال إنّ حزب الله يعتبر نفسه فوق الإجماع اللبناني.

8 نيسان 2010:

لفت رئيس "حزب الوطنيين الأحرار" النائب دوري شمعون إلى أن هناك "طابوراً خامساً لا يريد استقرار الوضع في لبنان". وفي تعليقه على تعاطي أجهزة الدولة مع حادثة عيون أرغش مقارنةً بتعاطيها مع غيرها من الأحداث الأخرى، قال شمعون: "جحا لا يقدر إلا على خالتو". ورداً على سؤال، دعا شمعون في حديث صحافي الدولة إلى "بسط سيادتها على كل سنتيمتر من الأراضي اللبنانية"، رافضاً "التعامل بمكيالين"، وأمل في أن "ترى الدولة جيداً الأسلحة الثقيلة حيث دارت المعارك في قوسايا اليوم وأن تقوم بواجباتها، لا أن تأتي و"تتمرجل" جرّاء حادث فردي في عيون أرغش، وأن تعمل "عنتر" في المناطق التي تنادي بالدولة فيما تقف متفرجة في المناطق الأخرى".

9  نيسان 2010:

كوادر قيادية في "حزب الله" قالت، في جلسات خاصة:" إن عون ليس أكثر من ورقة تين لتغطية العورة الطائفية للحزب، ولكن هذه الورقة لم تؤد دورها على النحو المطلوب حيث ما لبثت أن ذبلت وسقطت خلال الأشهر الأخيرة التي تلت الانتخابات النيابية".

9 نيسان 2010: 

 وليد جنبلاط يُطوّر علاقته مع الرئيس السوري بشار الأسد "نحو مزيد من الدفء"، مضيفاً: "قد قررنا طي صفحة الماضي القريب والبعيد والتطلع إلى المستقبل بروح إيجابية، وبالتالي فإنَّ العلاقة بيننا ستتعزز تدريجياً، خطوة بعد خطوة.. والمهم أن الطريق فُتحت". وقال: "لقد حددت ثوابتي المتعلقة بالمقاومة والعلاقة مع سوريا، وبالتالي فأنا أكون قريباً ممن يقترب منها، بمعزل عن التصنيفات القديمة"، مؤكداً أنَّه سيركز في المرحلة المقبلة على "وجوب إخراج ملف سلاح المقاومة من النقاش وسحبه من التداول كلياً"، منتقداً تحويله إلى "مادة سجال واستثمار يومي"، ومشيراً إلى انه لن يتردد في "تظهير هذا الموقف على طاولة الحوار في الجلسة المقبلة في 15 نيسان الحالي". وشدد جنبلاط على أنَّ "المطلوب حاليا تعزيز التنسيق بين الجيش والمقاومة"، داعياً قبل البحث في أي أمر آخر، إلى أن "يبادروا أولاً لتقوية الدولة بحيث تصبح جاهزة لأي مواجهة مع العدو الإسرائيلي، وبعدها نتكلم في مسألة السلاح".

9 نيسان 2010:

زارت عقيلة وليد جنبلاط  نورا جنبلاط منزل العائلة في دمشق للمرة الأولى منذ 2005، وتفقدت القصر العائلي ومكثت طوال النهار فيه.

وكُتب في مركز المردة:

"" لقد تحول حزب الله إلى «صمام أمان» سياسي وشخصي لوليد جنبلاط العائد من بعيد.""

كتب "الانتماء اللبناني" في 1 نيسان 2010 ما يلي :

<< 1- يخطئ النائب جنبلاط إذا اعتقد أن هذا الانقلاب والاستدارة السياسية، كافٍ لفتح صفحة جديدة مع النظام السوري، ولاسيما  أن  هذا النظام لديه الخبرة الطويلة والتجربة الكافية كي لا يثق بأصحاب المواقف السياسية المتقلّبة.

2-  "كما يخطئ مرة أخرى إذا  ظن أو توهم أن زيارته الأخيرة لدمشق  ستغير من نظرة النظام السوري إليه. 

وفي هذا السياق يشدّد "الانتماء" أن المطلوب من النائب جنبلاط، ومن كل من يتعاطى الشأن العام أن لا يتغير ويغير ثوابته  مع كل تغيّر في حسابات الدول الإقليمية والدولية، بل أن تبقى مواقفه وحساباته تصبّ أولاً وأخيراً لمصلحة لبنان واللبنانيين.

3- ويخطئ جنبلاط مرة ثالثة باعتقاده أنه الوحيد الذي أجاد وبرع في قراءة المتغيرات الإقليمية والدولية تجاه النظام السوري، فالعديد من حلفائه وشركاءه في مشروع بناء الدولة اللبنانية، قرئوا هذه المستجدات والمتغيرات، ولكنهم تمسكوا بمبادئهم وثوابتهم وبقوا على مواقفهم. وهذه المواقف  والمحطات هي المعيار الأساسي لمعرفة من هم رجال الدولة  الحقيقيون.

4- كما يخطئ النائب جنبلاط مرة رابعة إذا ما ظن أن انقلابه هذا بعد أحداث 7 أيار 2008 هو لحماية الطائفة  الدرزية في لبنان. فالطائفة الدرزية هي صانع أساسي في الكيان اللبناني. وبالتالي لا يمكن اعتبار اللبنانيون الدروز فريق منفصل عن بقية اللبنانيين. فما يصيب لبنان يصيب جميع اللبنانيين على اختلاف طوائفهم، وما يصب في مصلحة لبنان يصب في مصلحة جميع اللبنانيين على اختلاف طوائفهم أيضاً .

ومصلحة لبنان تكمن، في الدرجة الأولى، في مواجهة المشروع الإقليمي مهما كانت الظروف قاسية وصعبة. فهكذا مواجهة هي السبيل الوحيد الذي يؤدي إلى بناء الدولة اللبنانية الحقيقية ،التي تحمي فعلياً على المدى القريب والبعيد جميع اللبنانيين بما فيهم اللبنانيين الدروز. >>

ثانياً : مواقف التجمع.

1

حزب الله يُهدد ويَسخر من اللبنانيين الديمقراطيين ويُهوّلْ عليهم ذاكراً تهكّمْ بشار الأسد ضدهم. حزب الله هو عدو اللبنانيين الاستقلاليين الديمقراطيين في الداخل، شأنه شأن البعثيين والقوميين السوريين في لبنان. ونظام بشار الأسد هوَ عدو خارج لبنان ولا يقل خطره علينا من الخطر الإسرائيلي. فلولا التدخل السوري لما كان لبنان تحت رحمة الإرهاب.

2

كلام سمير الجسر يؤشر ببداية تطويع تيار المستقبل وسعد الحريري ليخضعوا لحزب الله وبشار الأسد. نطلب من كل المثقفين أن يحتذ روا من الإعلام الكاذب. السياسي له مصلحة بقوله أن العلاقة مع النظام السوري تتحسّن والواقع هوَ استحالة وجود أي ثقة بهذا النظام. 

3

يظهر من كلام سمير جعجع أن البراهين هي كافية لنقول أن الجيش اللبناني ما زال تحت سيطرة عملاء النظام السوري وان خطأ قوى 14 آذار كان فادحاً بترئيسهم نبيه بري للبرلمان وميشال سليمان لرئاسة الدولة.

4

حزب الله يعتبر سلاحه أعلى من سلطة الدولة وأجهزة الدولة الحالية لا تجرئ على تنفيذ القوانين على عملاء النظام السوري في لبنان.

5

أصبح علني أن حزب الله قد استعمل ميشال عون فقط لإضعاف المسيحيين واستسلامهم لما يخططون من دولة دكتاتورية إسلامية. فعقيدة هذا الحزب هي من زمان القرن السادس بعد الميلاد ولن يحترموا القواعد الديمقراطية الحديثة.

6

كذلك وقعَ وليد جنبلاط في فخ النظام السوري. وهوَ إقطاعي عنصري يريد توريث زعامة الدروز لابنه تيمور واسترجاع أموال قصره في دمشق وتامين حياته وحياة وارثه من خلال لعق أحذية حسن نصرالله وبشار الأسد حتى ولو كان على علم أو شك بأنهما وراء اغتيال أبيه كمال ورفيق الحريري. فبالرغم من تلفيق الحجج لانعطافه بشكل معارض للحضارة الديمقراطية وقيام الدولة، فمن الواضح أن تصرفاته الحالية هي نتيجة انصياعه لسياسة الترغيب والترهيب السورية وعملائها في لبنان.

7

نُوجّه التحية والاحترام ونُقدّر شجاعة اللبنانيين من الطائفة الشيعية كأعضاء الانتماء اللبناني والتيار الشيعي الحر وهم يحاولون إقناع شيعة لبنان بالابتعاد عن التطرّف والانخراط في العالم الديمقراطي الحديث والانفتاح على المناصفة والعيش المشترك والحريات والتفتيش عن السلام.   

8

ونحن في منحى التفتيش عن الديمقراطيين الحقيقيين من أهل الدروز والسنة والشيعة والطوائف المسيحية للاٍنفتاح والتعاون مع العلمانيين والتجمع الديمقراطي الشفاف في لبنان لنستطيع بناء الدولة الديمقراطية المحايدة على ارض فينيقيا، بلاد أجدادنا مهما كانت عقائدنا وأدياننا.

9

ونُذكِر أن الأخُوّة العُروبيّة السورية لا قيمة لها عندما يَقتلْ الأخ أخيه. لقد عانى الشعب اللبناني الكثير من طغيان النظام السوري. فقبل أي تطبيع للعلاقات اللبنانية السورية يُوجدْ العديد من الملفات الخلافية التي يجب حلها بالطرق الدبلوماسية. أما الزيارات لرجال السياسة اللبنانيين إلى دمشق لمراضاة بشار الأسد فهي استسلام للعسكر السوري وخطئ إجرامي بحق الشعب اللبناني وعائلات من قُتلوا على أيدي هذا النظام. فحتى أن يُبرهِنوا العكس، فالمجتمع اللبناني يبقى على قناعة أن الاغتيالات السياسية نُفذت بأوامر من النظام السوري.

10

ولن ننسى أعداء الشعب اللبناني في الداخل. فهم الذين دمّروا لبنان وفتحوا الأبواب للاحتلال السوري لمدة 30 عاما واستباحوا القتل والتهجير والتدمير والإفقار ونشر الرعب ضد كل حر لم يرد الخضوع لطغيانهم. فهم اليوم يحاولون إعادة العنصرية والإرهاب إلى لبنان لأهداف رجعية تشابه النظام النازي في القرن الماضي.

11

لذا، فنحن نعتبر أن أعداء الديمقراطية ولبنان كوطن نهائي حر مستقل ومحايد ومتحفِظْ تجاه كل دكتاتور عنصري في الشرق الأوسط هم في الداخل اللبناني ويحاولون السيطرة على الدولة بدعم من النظام السوري. فلن تستقيم البلاد طالما نرى القوى الديمقراطية ل14 آذار وهي تحاور مع الإرهابيين بدل التصدي حتى عسكريا قبل فوات الأوان.            

أصبح وليد جنبلاط عميل بين عملاء النظام السوري في لبنان.