3 شباط 2010. نحن مع دعم مبادئ قوى 14 آذار وإن كنا وسنبقى في المعارضة وضد قوى 8 آذار.

ا – الوقائع :

لمناسبة الحشد للمظاهرة في 14 شباط لقوى 14 آذار. 

1

أهداف ومبادئ قوى 14 آذار لبناء الدولة القادرة الديمقراطية ولم السلاح من الميليشيات هم أيضا مطالبنا.

2

ولكن اغلب قيادات 14 آذار تراجعت عن وعودها وعلى الأقل لم تستطع تحقيق أمال الشعب بعد 5 سنوات من امتلاك الأكثرية في البرلمان والحكومة.  

3

فإذا كنا نتفهم بعض الهواجس والخوف من سلاح الميلشيات ولكن لن نقبل إطلاقا تصرف بعض المتزعمين اللذين خانوا مبادئ 14 آذار وهم يحاولون استرضاء زعماء الميليشيات المسلحة والنظام السوري.

4

فنقول أن الانجازات قليلة والأخطاء كثيرة.

5

لا تمارس الديمقراطية. لا يوجد امن وأمان في لبنان. الأكثرية لا تحكم ولا تنفذ النقاط الأساسية من برنامجها. وهي تخضع للترهيب والترغيب من أتباع سوريا.

6

ومن أفظع الإهانات للمقترع اللبناني هي خيانة وليد جنبلاط لقاعدته الشعبية وعودته إلى التفتيش عن الزعامة الإقطاعية الدرزية وحمايتها مع القوى البعثية العروبية السورية.

7

ورأينا مهزلة المصالحات والتوافق والتهدءة والتراضي والحوار مع أعداء الدولة الديمقراطية ووصلنا إلى الشلل الكامل لمشروع بناء الدولة القادرة العادلة الآمنة المستقلة المحايدة.

8

وتتضارب الأخبار عن انزلاق البقاع تحت السيطرة العسكرية لحزب الله وإتباع سوريا وإيران.  

ب – موقف التجمع :

1

نحن مع مبادئ وأهداف التحرك الشعبي لقوى 14 آذار. وندعو لمظاهرة 14 شباط 2010 للتشديد على مطالبنا وليس لتقوية الحكومة الحالية.

2

وهذا لا يتناقض مع موقعنا في المعارضة البناءة. فليكن واضحا أننا نعارض سياسة الحكومة الحالية التي تضع لبنان بأكمله في وضع حرب عبثية تقسيميه.

3

فمعارضتنا هي بسبب قلة الانجازات وشلل الديمقراطية وليس عندنا عداوة مع من بقي يناضل لبرنامج قوى 14 آذار الأساسي.

4

نحن نريد تقوية خط 14 آذار لتنفيذ أهدافه بشكل كامل.   

 نحن مع دعم مبادئ قوى 14 آذار وإن كنا وسنبقى في المعارضة.