التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان |
في 28 تشرين الثاني 2009. لا سلاح إلا سلاح الدولة وإلا فليحمل السلاح كل اللبنانيين.
كفانا هرطقة بحُجّة
المقاومة وهم ليسوا إلا ميليشيات مذهبية.
أولا: الواقع الإرهابي:
1
في صميم حوار لجنة صياغة البيان الوزاري تأكد للمواطن اللبناني أن الميليشيات المسلحة لا يريدوا قيام الدولة القوية الديمقراطية ويعملوا على الحفاظ على أسلحتهم لابتزاز القيادات السياسية وإخضاع الدولة لمصلحتهم.
2
يتبين أيضا أن حاملي شعارات 14 آذار في صفوف الأكثرية يقبلون الخضوع لهذا الابتزاز على مستويات مختلفة ويساهمون بتمويه صعوبة تجريد هذه الميليشيات من الأسلحة وقد قبلوا بصياغة جُمَل تعترف بدويلات ميليشياويّة في الداخل اللبناني.
3
هذا البيان الوزاري يعرض طموحات اللبنانيين لتطوير خدمات الدولة والاقتصاد والأحوال الاجتماعية ولكن أساس العيش الكريم واحترام حقوق الناس هو الثقة باستتباب الأمن. الاعتراض الكلامي على وجود دويلة حزب الله المسلحة لا يكفي ولا يؤمن ثقة المواطن. وهذا سوف يُعرّض أي انجاز إصلاحي إلى التخريب. القطاع الخاص والاستثمارات في المشاريع الإنمائية سوف يبقوا في الركود خوفا من سلاح حزب الله وارتباطه بالنظامين السوري والإيراني. وسوف نرى الشبان اللبنانيين يتوسلوا للهجرة بسبب البطالة والفقر.
4
الواقع العسكري في لبنان هو أن النظام السوري العلوي الشيعي قد جهّز جيش حزب الله باستغلال النعرة المذهبية الشيعية في لبنان لدفعه إلى قلب الحكم ووضع اليد على الدولة. حزب الله يشكل خطرا على المذاهب الغير شيعية في لبنان قبل أن يكون قوة مناوئة لإسرائيل. معظم المفكرين في لبنان يدركون هذا الواقع ولا يجرؤون على الكلام خوفا من الإرهاب المنظم الحالي بشكل إجرام وقتل من وقت لآخر.
5
أكد سعد الحريري في 28 تشرين الثاني ( lebaneseoption.org) أن المقاومة هي واقع لا يمكن إنكاره وهي ليست جسما مستوردا بل تمثل شريحة لبنانية وازنة وقد أظهرت نتائج الانتخابات النيابية الأخيرة أن هذه الشريحة جددت تفويضها للمقاومة، ويجب احترام خيارات الناس، رافضا أية محاولة لجعل موضوع المقاومة، مادة لإعادة توتير الجو المذهبي السني ـ الشيعي، وقال أننا اختلفنا في مرحلة ما مع المقاومة ولكننا طوينا هذه الصفحة وهذا السلاح لن يزج في الداخل اللبناني نهائيا.
هذا الكلام الكاذب والمشوه للحقيقة هو مفاجئة كُبرى لمن صوت لقوى 14 آذار خوفا من ميليشيا حزب الله. سعد الحريري يناقض خطه السياسي السابق وأصبح من الخاضعين لسوريا وأدواتها العسكرية اللبنانية. ونحن نُذكِرْ أن أباه رفيق الحريري قد قُتِلَ ربما على أيدي النظام السوري وحزب الله وهذه الاتهامات جاءت سابقا من سعد الحريري ووليد جنبلاط.
6
نرى أن الترهيب والترغيب مَكّنا النظام السوري وأتباعه في لبنان تطويع ميشال عون ثم وليد جنبلاط والآن سعد الحريري.
ثانيا: موقفنا من الحكومة الجديدة.
1
لا ثقة بأي حكومة تعمل في ظل سلاح حزب الله.
2
لا بد من التفتيش عن حماية اللبنانيين اللذين لا يقبلون بخضوع الدولة لمن ينتظر أوامر حزب الله.
3
إذا شرّعت حكومة سعد الحريري وميشال سليمان وجود السلاح في يد حزب الله فلا بد أن تقبل حق التسلّحْ للدفاع عن النفس لجميع المذاهب في لبنان عندما نرى أن الدولة وجيشها لا يحافظون على امن وحرية المواطن.
4
وعليه نحن ضد التوجه الحالي لسعد الحريري ونتمسك بمطالب الشعب الذي تحرك في 14 آذار وأصبح اليوم مُخدّرْ.
5
نطالب بتسليم سلاح حزب الله وباقي الأحزاب السور ية في لبنان إلى الجيش اللبناني قبل أي حكومة تدعي أنها للوحدة الوطنية.
__وصلات __ تقديم رسالة إلى الإدارة، فقط إذا أردتم أن تساهموا كمناضلين أو كداعمين مع معرفة هويتكم أو بدونها. ___________ _التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان_
|