التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان
webmaster@lebanese-transparent-democracy.org
مواقف التجمع حول الأحداث اللبنانية الخطيرة.
< أشتغل لتأخير الموت وتحسين مستوى حياة كل إنسان عند جميع الشعوب >

 

في 15 تشرين الثاني 2009.

عندما تتقاسم المافيات المسلحة الحكم في لبنان بحُجة التوافق، فلا بُدَّ لنا، نحن الديمقراطيين، أن نكون في المعارضة الحقيقية.

 

أولا: الواقع التعيس:

1

في 9 تشرين الثاني 2009، شكل سعد الحريري حكومة في لبنان، بعد حوار دام خمسة أشهر مع زعماء الأقلية. فمن الواضح انه خضع للابتزاز من قبل هؤلاء المافيات المسلحة التي فرضت سيطرتها على الحكومة تحت التهديد بعرقلة سلطة الدولة واستعمال السلاح.

2

في 7 حزيران 2009، انتخب الشعب اللبناني أكثرية برلمانية على أساس برنامج إصلاحي لبناء دولة القانون وجمع أسلحة الميليشيات. ونرى اليوم النتيجة المعاكسة، إذ أن التهديد باستعمال السلاح اخضع الأكثرية لإرادة الأقلية في المواضيع الأساسية لأمن ومستقبل لبنان.

3

فمشكلة السلاح في أيدي فرقاء من لبنان وهم يتبعون سياسيا وعقائديا دول لا تعترف باستقلال وحياد لبنان هي أساس الخوف باندلاع حرب أهلية وعدم الثقة بين الطوائف اللبنانية. وعندما يدّعون أن هذا الخلاف سيُبَت على ما يُسمّى بطاولة الحوار بين الزعماء فهذا ليس إلا خنق الديمقراطية ووضع سلطة الدولة تحت رحمة حاملي السلاح.

4

عندما يكون الشعب حر فمن المستحيل الوصول إلى التوافق أو الإجماع ولذلك يجب اللجوء إلى قرار الأكثرية. ومن يدعي إنتاج حكومة وحدة وطنية تحت ظل سلاح فريق في الحكومة هوَ على خطأ فادح. 

5

أكثرية الثلثين هي أفضل من أكثرية النصف زائد واحد على شرط أن يكون المواطن حر دون الابتزاز بالمال والسلاح. لكن الواقع هوَ العكس تماماً. فمنذ انتخابات 2005 وبعد انتخابات 2009 لم تستعمل الأكثرية حقها في اتخاذ القرارات الأساسية لأمن البلاد وتطويرها نحو الاستقلال والديمقراطية.

 

ثانيا: موقفنا من الحكومة الجديدة.

1

أعداء لبنان الديمقراطي المحايد في هذا الشرق الأوسط المتقاتل عن جهل وعنصرية  نعرفهم تماماً. ولكن المؤلم هوَ الخداع من قبل بعض زعماء الأكثرية اللذين دفعوا الشعب إلى انتخابهم على أساس تعهدات سرعان ما تملصوا منها خوفا من تهديدات المافيات المسلحة التابعة للأقلية.

2

في الستينات من القرن الماضي ازدهر لبنان ثم دمروه بحرب أهلية لان سلطة الدولة تركت ميليشيات تتسلح وتقوى على الدولة. والآن نحَذرْ الحكومة أن حلم تطوير الاقتصاد  بدون مستقبل امني واضح لن يجدي نفعا وكل لبناني يريد الحياة يعرف تماما أن الهجرة هي الأفق الوحيد للعيش الكريم. لا ثقة في دولة تخضع لابتزاز ميليشيات مسلحة وأقوى من جيش الدولة. لا ثقة في زعماء متطرفين يريدون ثقافة الحروب من جيل إلى جيل على قاعدة الدين وخدمة الله والعنصرية وكراهية المجتمعات الحديثة الديمقراطية وفرض الشريعة اللاهية على من لا يؤمن بها.  

3

لذا نحن نعتقد أن التركيبة الحكومية الحالية هي خاطئة والشك كبير في التشرذم على أول منعطف. هذه هي حكومة الخضوع للإرهاب. هذه هي  حكومة  تقاسم لبنان بين الدول الإقليمية المتناحرة.  هذه هي  حكومة  تقاسم السلطة بين المافيات اللبنانية بعيدا عن حاجات الفقير اللبناني.

4

نحن في موقع المعارضة الحقيقية ضد تصرفات مافيات 8 آذار وضد  استرخاء حلفائنا في قوى 14 آذار.

__وصلات __

تقديم رسالة إلى الإدارة، فقط إذا أردتم أن تساهموا كمناضلين أو كداعمين مع معرفة هويتكم أو بدونها.

___________

 يمكنك اختيار الموقع بالفرنسية أو بالانكليزية بالنقر على العلم الملائم.

العنوان العالمي الالكتروني الوحيد وهوا الصفحة الأولى للتجمع:
http://www.lebanese-transparent-democracy.org

عنوان إدارة التجمع الوحيد للبريد الالكتروني :
webmaster@lebanese-transparent-democracy.org

اسم التجمع على الصفحات الفرنسية:
Association pour la Démocratie Forte Transparente au Liban -ADFTL


اسم التجمع على الصفحات العربية:
التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان (تدقشل)

اسم التجمع على الصفحات الانكليزية:
Lebanese Strong Transparent Democracy Organization -LSTDO
______________

_التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان_

 

عندما تتقاسم المافيات المسلحة الحكم في لبنان بحُجة التوافق، فلا بُدَّ لنا، نحن الديمقراطيين، أن نكون في المعارضة الحقيقية.