 |
التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان
الصفحات الرئيسية
عربي
فرنسي
إنكليزي |
|
مواقف التجمع:
الثلاثاء، 16 شباط، 2016. يوم 17 آب 1970. وقائع جلسة انتخاب الرئيس سليمان
فرنجية. وكانة المافيات المسلحة في البرلمان.
http://www.lebanese-transparent-democracy.org/ar/16ar/ar-actu-160216d.htm
يوم 17 آب 1970. وقائع جلسة انتخاب الرئيس سليمان فرنجية. وكانة المافيات المسلحة في البرلمان.
عند الساعة الخامسة من عصر يوم 17 آب 1970 أقفلت قوى الأمن كل الطرق المؤدية إلى البرلمان، وكان النقيب أنطوان سعادة (من زغرتا بلدة فرنجية) مكلفاً الأشراف على الأمن فسمح بدخول مئات المسلحين من زغرتا إلى محيط مجلس النواب (بعض الروايات، تقول إنهم دخلوا إلى مبنى المجلس).
وقام كل فريق بتوزيع أوراق تحمل أرقاماً أو تسميات معينة (مفاتيح انتخابية) للتأكد من اقتراعهم لمرشحهم. حضر الجلسة جميع النواب (99 نائباً) في الدورة الأولى من الانتخابات نال الياس سركيس 45 صوتاً، ونال سليمان فرنجية 38 صوتاً، بيار الجميل 10 أصوات، جميل لحود 5 أصوات، عدنان الحكيم صوتاً واحداً، وتبعاً للدستور جرت دورة انتخابات ثانية كون أي من المرشحين لم يحصل على الأكثرية، وقد بلغ عدد الأوراق في صندوقة الاقتراع 100 ورقة أي زيادة ورقة عن عدد النواب (قيل أن النائب رنيه معوض من زغرتا كان يؤيد الياس سركيس وقد وضع ورقتين لإفساد العملية الانتخابية وإعادة الانتخاب لتحسين وضعية المرشح سركيس، وقيل أن ريمون إده هو من وضع ورقتين) فتقرر إجراء دورة ثالثة وقد جاءت النتيجة 50 صوتاً لفرنجية و49 صوتاً لسركيس. وهنا قال رئيس مجلس النواب صبري حمادة “أن الانتخاب غير قانوني لان أياً من المرشحين لم ينل الأكثرية وقرر رفع الجلسة للتشاور فوقف فرنجية ولوح لحمادة بذراعه مهدداً وقال له أنا رئيس الجمهورية شئت ذلك أم أبيت” وسريعاً شهر كل رجال الأمن في مجلس النواب وهم من أنصار حماده أسلحتهم، وهنا ظهر المسلحون الزغرتاويون وطوقوا رجال الأمن وكادت أن تحصل مجزرة حقيقية بفعل الاحتقان السائد، وقيل أن حمادة اتصل بالرئيس الأسبق فؤاد شهاب الذي طلب منه إعلان النتيجة وهذا ما حصل وأصبح فرنجية رئيساً بفارق صوت واحد.
http://www.information-international.com/info/index.php/the-monthly/articles/1057-2014-08-01-12-09-55
on August 17, 1970, Session proceedings for president election. Sleiman Frangieh Armed Mafia.
At 5:00 pm on August 17, 1970, the security forces blocked all the roads leading to Parliament. Captain Antoine Saadeh, who was in charge of security oversight, allowed hundreds of gunmen coming from Zgharta, both his and Frangieh’s hometown, to access Parliament vicinity. Some accounts suggest that they even reached the premises of Parliament.
All 99 MPs attended the session in the first round of elections, which yielded 45 votes for Elias Sarkis, 38 for Suleiman Frangieh, 10 and 5 votes for Pierre Gemayel and Jamil Lahhoud respectively and one vote for Adnan Al-Hakim. Given that none of the candidates received a majority of votes in the first round, a second electoral round had been held. 100 votes were cast, exceeding the number of MPs by one. Some reported that Zgharta’s pro-Sarkis MP, René Mouawwad, cast two votes in order to spoil the electoral process and repeat the election thus improving the winning prospects of Sarkis. Others suspected that Raymond Eddé had cast the two votes.
A third round was thus scheduled and concluded with 50 votes for Frangieh against 49 for Sarkis. Speaker Sabri Hamadeh deemed the election illegal as none of the candidates had gained a majority of votes and decided to adjourn the session to hold deliberations, at which point Frangieh stood up and waved threateningly at Hamadeh saying “I am the President of the Republic whether you like it or not.” As Parliament’s security guards drew their guns to defend Hamadeh, Zgharta’s gunmen showed up and encircled them and the mounting tension was about to culminate in a massacre. It was reported that Hamadeh quickly called former President Fouad Chehab who asked him to announce the results. Frangieh thus became President of the Lebanese Republic by a margin of one vote.
____________________________________________
..............................
تدقشل ( التجمّع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان )
< أشتغل لتأخير الموت وتحسين مستوى حياة كل إنسان عند جميع الشعوب >
lebanese-transparent-democracy.org/ar/indexar.html
webmaster@lebanese-transparent-democracy.org
_______________________________________________
من الاعلام :
|
التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان، ليس مسؤول وليس منتج للمعلومات المعروضة، وهيَ تعبّرْ عن رأي المنتج فقط، وهدف عرضها هوَ لدفع المواطن للتفكير كيف يحمي حقوقه في هذا الكون الفاسد. نقول أن الديمقراطية الشفافة المنفصلة عن الأديان والعنصرية ستساعد إلى عالم أرحم. |
|
__وصلات __ تقديم رسالة إلى الإدارة، فقط إذا أردتم أن تساهموا كمناضلين أو كداعمين مع معرفة هويتكم أو بدونها. ___________
_الصفحة الأولى للتجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان
|
