لماذا التبرّع أو الإشتراك ؟

التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان      الصفحات الرئيسية     عربي      فرنسي     إنكليزي
webmaster@lebanese-transparent-democracy.org
http://www.lebanese-transparent-democracy.org/ar/indexar.html
مواقف التجمع حول الأحداث اللبنانية الخطيرة.
< أشتغل لتأخير الموت وتحسين مستوى حياة كل إنسان عند جميع الشعوب >

مواقف التجمع:



الخميس‏، 04‏ شباط‏، 2016. مقال يضع الاصبع على الجرح. الإقطاعية في لبنان كالسرطان يجب استئصالها بالكامل وإلا نتوقع الخراب في وقت ليس بعيد.

http://www.lebanese-transparent-democracy.org/ar/16ar/ar-actu-160204.htm

 

الخميس‏، 04‏ شباط‏، 2016. مقال يضع الاصبع على الجرح. الإقطاعية في لبنان كالسرطان يجب استئصالها بالكامل وإلا نتوقع الخراب في وقت ليس بعيد.

 --------   

معلومات من الإعلام :

<<<   

دولة التوريث والتفليس- د. فوزي فري  

لم تعد مصيبة التوريث السياسي محصورة بالطبقة السياسية اللبنانية القائمة، ولم تعد كارثة ظرفية قابلة للعلاج. أضحت معضلة متجزرة في أسس الدولة الديمقراطية التي يتغنى بها الشعب اللبناني جذافاً. منظومة بائسة تهيمن على كافة مفاصلها من طربوشها الى رأسها مروراً بقفاها. العائلات السياسية اللبنانية بمجملها أسست لنفسها منظومات حزبية نصّبتْ نفسها عليها وغلّفتها بشعارات وطنية زائفة بحسب الحاجة والضرورة, تارةً ديمقراطية تقدمية طلائعية وطوراً رأسمالية إقطاعية دينية. دخلت من خلالها المعترك السياسي تحت مسمى إنشاء الدولة ومشروعها , لتنتهي بالسيطرة عليها من الداخل , عبر إنشاء مظلة وقاية لمكتسباتها التي تحققها من خلال وجودها في السلطة، وعبر حصص خصصتها وشرعنتها لنفسها بالأطر الدستورية المعترف بها رسمياً لتصبح من صلب النظام.

هذه العائلات السياسية أعطت لنفسها هالة شعبية قبلية من خلال الزبائنية السياسية والمحازبين الطامحين للوصول إلى مناصب مختلفة، تحت شعار "من يأكل خبز السلطان يقاتل بسيفه". ما يعطي منظومة التوريث تحصينات إضافية معترف بها ومسلّم بأمرها من الشعب المحكوم منها، عبر إعادة إنتخابه لها رغم رداءة إدارتها لشؤون المواطن ومؤسسات الدولة السجينة وهدر مقدراتها.

من أخطر الأسباب لسيطرة منظومة التوريث على الدولة هي تلك القدرة التي أعطتها لنفسها بتحاصص الوظائف الحكومية ومؤسساتها وحصر دخولها بها، كمعبر وحيد لكل مواطن شريف مهما علا منسوب كرامته وعزة نفسه، وإلا اُقصي وعُزل وأفقر وشُرد وأُبعد. الأستاذ الجامعي والعسكري والإداري وكل الوظائف الحكومية على إختلافها وغيرها من النقابات والجمعيات والصناديق والمنتديات، وصولاً إلى المؤسسات والشركات الخاصة المصرفية وغيرها، يمرون كلّهم عبر حصص يوزعها, الأقطاب المتصارعين ظاهرياً , بالتراضي.

يختلفون عليها رافعين شعاراتهم السياسية , يؤججون الصراع المذهبي الطائفي لحين تصالحهم بإتفاقهم على توزيعها. يعمدون لإستعمالها كوسيلة أساسية لتدجين كل البشر وليّ ذراع كل من يقاومها. هكذا باتت منظومة التوريث ومفاعيلها أقوى من النظام والدستور وكل القوانيين المرعية الإجراء مهما علا شأنها. كأن هناك نوع من الإتفاق الضمني بتحصينها من كافة أفرقائها بحمايتها ومنع إختراقها من أي جهة خارجة عن سيطرتها.

إنّ أخطر ما في التوريث القائم هو ذلك الوباء المعدي الذي لا ينتهي. لم يعد يقتصر الأمر على المقاعد السياسية في السلطة او البرلمان، إنتشر ليصل إلى أطياف المجتمع كافة بكل مكوناته. الطفل الرضيع يريد أخذ مكان أبيه الطبيب في عيادته وزبائنه ومكانه في المستشفى ويعتبره حقه. كذلك إبن المهندس والجامعي والمختار والنجار والكندرجي والمصرفي والمفتاح الإنتخابي. كلُّه على خطى الوالد العظيم وبعدوى توريثيه لا علاج لها. بات الكل معني بهذه العدوى , محكوم بقواعدها , يرى إنعكاسه لنفسه من خلال مرآتها. وينعدم بذلك التنوع العائلي المجتمعي المطلوب وصولا لعقم أطر تداول السلطة والوظائف في الدولة.

لن يكون هناك مستقبل ديمقراطي للبنان في ظل التوريث السياسي القائم. لا مستقبل للنظام البرلماني بوجود منظومة إقطاعية عائلية عابرة للطوائف وعلى الطوائف بمصالحها وتحالفاتها. منظومة إقصائية للشعب وأبنائه ستؤدي حتماً إلى إستمرار منظومة المزارع الإقطاعية الطائفية الرأسمالية المتجددة، لحين زوال لبنان وإنتاج منظومة أخرى تسعى إلى تحقيق المواطنة كاملة بحقوقها المدنية وواجباتها بتغييرها. لا مخرج للوصول إليها إلا بخروج كل مواطن شريف من تحت عباءة منظومة التوريث وظلها, وإلا فالإنهيار والإندثار للكيان.

http://almarsadonline.com/index.php/moutafarikat2/item/21688-2016-01-31-11-35-27

>>>

 ..............................

تدقشل ( التجمّع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان )

< أشتغل لتأخير الموت وتحسين مستوى حياة كل إنسان عند جميع الشعوب >

lebanese-transparent-democracy.org/ar/indexar.html 

webmaster@lebanese-transparent-democracy.org

_______________________________________________

 

  من الاعلام :

التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان، ليس مسؤول وليس منتج للمعلومات المعروضة، وهيَ تعبّرْ عن رأي المنتج فقط، وهدف عرضها هوَ لدفع المواطن للتفكير كيف يحمي حقوقه في هذا الكون الفاسد. نقول أن الديمقراطية الشفافة المنفصلة عن الأديان والعنصرية ستساعد إلى عالم أرحم.

 

__وصلات __

تقديم رسالة إلى الإدارة، فقط إذا أردتم أن تساهموا كمناضلين أو كداعمين مع معرفة هويتكم أو بدونها.

___________

 يمكنك اختيار الموقع بالفرنسية أو بالانكليزية بالنقر على العلم الملائم.

العنوان العالمي الالكتروني الوحيد وهوا الصفحة الأولى للتجمع:
http://www.lebanese-transparent-democracy.org

عنوان إدارة التجمع الوحيد للبريد الالكتروني :
webmaster@lebanese-transparent-democracy.org

اسم التجمع على الصفحات الفرنسية:
Association pour la Démocratie Forte Transparente au Liban -ADFTL


اسم التجمع على الصفحات العربية:
التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان (تدقشل)

اسم التجمع على الصفحات الانكليزية:
Lebanese Strong Transparent Democracy Organization -LSTDO
______________

_الصفحة الأولى للتجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان

لماذا التبرّع أو الإشتراك ؟