التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان
الصفحات الرئيسية
عربي
فرنسي
إنكليزي |
|
مواقف التجمع:
http://www.lebanese-transparent-democracy.org/ar/15ar/ar-actu-150907.htm
عندما طالب قسم كبير من اللبنانيين بقرارات الأمم المتحدة لسحب سلاح حزب الله وانسحاب الجيش السوري وتقوية الجيش اللبناني اكتفت الدول الغربية بدعم القرارات وما زال حزب الله يخرب حياة الشعب اللبناني.
وعندما طالب الشعب السوري بالحرية بدأ بشار الأسد بإبادة شعب بدون سلاح فقتل 300000 على الاقل ودمّر مدن وهجّر نصف الشعب السوري خارج البلاد. واكتفت الدول الغربية بالمراقبة والوعود والدعم الخجول ولم تتخذ القرار الحاسم بخلع بشار ومحاكمته كمجرم حرب.
وعندما اطلق بشار الأسد المسلمين المتطرفين من سجونه كان واضحا أنه يوجه الاعلام لتخويف الغرب من المتطرفين الإسلاميين فقواهم ونشر الاعلام عن الإرهاب ضد الأقليات والمسيحيين بشكل أن يقنع الغرب أن سلطته أفضل من الإسلاميين. وهكذا همش القوى المعارضة المعتدلة الديمقراطية.
وهنا ظهر غباء الدول الغربية التي تعرف أن الحرب ستكون لصالح من يستلم الدعم المالي والعسكري. فتركوا بشار الأسد يستلم الدعم وتركوا المتطرفين الإسلاميين يستلموا الدعم ولم يدعموا القوى المعتدلة. وكأن الدول الغربية سعيدة بترك الشعب السوري يتناحر ويدمر ويهاجر.
كل جرائم الحرب التي ارتكبها بشار الأسد لم تحرك ساكنا من قواد العالم الغربي. لكنهم يهتمون اليوم بخوفهم من المهاجرين إلى أوروبا وهم عدة مئات آلاف في السنة بينما اكثر من 12 مليون سوري مشردين في دول الجوار.
ومن الفظاعة بمكان أننا نرى اليوم أن القواد الغربيين لا يريدون التخلص من الطاغية اللص بشار الأسد ولا يريدون سوى المراقبة الجوية لداعش والمسلمين المتطرفين.
نحن على قناعة أن اساس تسليح وتقوية داعش هو بشار الأسد لأننا نرى النظام السوري منذ 60 عاما وهو يقسّم الناس إلى متناحرين ويلعب على الحبال وهمه الوحيد هو الحفاظ على السلطة ولا يأبه لعدد الضحايا.
العالم الغربي اخطأ بترك بشار يعبث بالشعب السوري وأخطأ بعدم تسليح المعارضة السورية المعتدلة الديمقراطية ويخطئ اليوم بتوجيه ضرباته الجوية فقط على داعش لأن اساس البلى هو بشار الأسد ونظامه.
في سنة 1860 انزلتا فرنسا وبريطانيا جيشهما في لبنان لإيقاف المجازر على المسيحيين بسبب فتاوى درزية وسنية وشيعية ضد الكيان المسيحي الديمقراطي الذي بناه طانيوس شاهين.
بعد 155 سنة ويا للأسف التاريخ يعود إلى المجازر الطائفية والشعب جاهل وضعيف. فلا بد من تدخل سريع عسكري قوي على الأرض من الدول الديمقراطية القوية لإيقاف هذه الحروب العبثية.
كم من القتل والدمار والتهجير ينتظرون قبل أن يفهموا أن من واجبهم التدخل العسكري القوي الحاسم.
..............................
معلومات من الإعلام :
<<<
أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، في مؤتمر صحافي اليوم، نيته القيام بزيارة بيروت بعد المؤتمر المخصص لمساندة لبنان على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نهاية أيلول، وللاطلاع على أحوال اللاجئين السوريين في أحد مخيماتهم".
وقال هولاند ردا على سؤال أثناء مؤتمره السادس منذ انتخابه: "إن تداعيات ما يجري في سوريا على لبنان هائلة، هناك مليون لاجئ، فمن أصل 4 سكان في لبنان هناك واحد منهم لاجئ أو نازح. كما أن هذا البلد يعيش أزمة سياسية، فرئيس الجمهورية لم يتم انتخابه بعد، ولدى البرلمان صعوبات لعقد جلساته".
http://www.14march.org/news-details.php?nid=NzAyOTMz
>>>
..............................
تدقشل ( التجمّع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان )
< أشتغل لتأخير الموت وتحسين مستوى حياة كل إنسان عند جميع الشعوب >
lebanese-transparent-democracy.org/ar/indexar.html
webmaster@lebanese-transparent-democracy.org
_______________________________________________
من الاعلام :
التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان، ليس مسؤول وليس منتج للمعلومات المعروضة، وهيَ تعبّرْ عن رأي المنتج فقط، وهدف عرضها هوَ لدفع المواطن للتفكير كيف يحمي حقوقه في هذا الكون الفاسد. نقول أن الديمقراطية الشفافة المنفصلة عن الأديان والعنصرية ستساعد إلى عالم أرحم. |
__وصلات __ تقديم رسالة إلى الإدارة، فقط إذا أردتم أن تساهموا كمناضلين أو كداعمين مع معرفة هويتكم أو بدونها. ___________ _الصفحة الأولى للتجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان_
|