التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان
الصفحات الرئيسية
عربي
فرنسي
إنكليزي |
|
مواقف التجمع:
http://www.lebanese-transparent-democracy.org/ar/14ar/ar-actu-141223.htm
الثلاثاء، 23 كانون الأول، 2014. مقال م.ت.ف. يعرض فظائع اجرامية يرتكبها الداعشيين الاسلاميين ضد الأيزيديات في العراق والشام. وقد قتلوا وعذبوا واغتصبوا وهجروا الكثير من المسيحيين والمسلمين. لكن البادئ في الظلم هو بشار الاسد وعملائه.
إذا الدول الغربية القادرة على تغيير الوضع للأفضل لم تتحرك بكفاية حتى الآن فهذا مؤسف جداً.
لكن القياديين من شعوب المنطقة يتحملون المسئولية الأولى في انتاج مناخ قيامة عصابات مجرمة كداعش.
وهنا تحليلنا يقودنا إلى مسئولية النظام السوري وحزب الله وإيران وروسيا لأنهم ارادوا تدمير سوريا على رؤوس كل من يطالب بالحرية والعدالة وتغيير النظام الفاشي إلى الديمقراطية.
كانت الثورة السورية مسالمة لكن بشار قرر القتل والتدمير وترك في الساحة هذه العصابات الارهابية ليبرر اعماله التي لا تقل اجراماً.
إن البادئ اظلم. النظام الفاشي السوري استعبد السوريين ودمّر لبنان منذ سنة 1967. والمسئولية في لبنان كبيرة لأن عملاء بشار من اللبنانيين لم يبقوا على الحياد بل تركوا ميليشيا حزب الله تساند بشار بالقتل والتدمير وتركوا ممثلين عن حزب الله وحركة أمل وباقي التنظيمات العميلة لبشار في سلطة الدولة اللبنانية ليتحكّموا بكل مقدرات الشعب اللبناني ويساهموا بمنع ظهور شمس الحرية على السوريين.
كبير هو احباطنا لما يجري. لا يتحرك اللبناني لفرض الامن والعدالة في لبنان فكيف يستطيع فرضه في سوريا والعراق.
لكن علينا النضال ووعد الضحايا أننا سنحاسب المجرمين مهما طال الانتظار.
وعندما نصل إلى الديمقراطية في لبنان سنتعامل مع سلطات الدول المجاورة بمعيار احترامهم لحقوق الناس والأقليات في بلدانهم. وعلى مستوى الأمم المتحدة سنطالب بمحاكمة كل المجرمين في هذه الحروب.
...................................
معلومات من الإعلام :
<<<<<
شهادات لفتيات: هكذا اغتُصبنا وبعضنا انتحر
December 23, 2014
يرتكب تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"-"داعش" أكبر عملية تجارة رق واستعباد في التاريخ من خلال سبي واغتصاب المئات بل الآلاف من الايزيديات خلال الأشهر الخمسة الماضية في العراق.
وكشف تحقيق لجريدة "التايمز" البريطانيّة أنّ طفلات يبلغن من العمر 12 عاماً تمّ اغتصابهن مع أمهاتهن من قبل مقاتلي التنظيم، بعدما تم تمزيق عائلاتهن، وتصنيفهن إلى مجموعات.
ويتم بيع الفتيات القاصرات مقابل مبالغ زهيدة جداً تصل إلى 25 دولاراً فقط، فضلاً عن أنه يتم يتم تقديم بعضهن كهدايا أو جوائز للمقاتلين ويجبرن على ممارسة الجنس.
كما كشف التحقيق وجود سوق لبيع وشراء النساء المستعبدات جنسياً، على أن السوق مفتوح للراغبين بالبيع أو الشراء، ويديره تنظيم "داعش" الذي نشر أيضاً دليلاً من أجل إسداء النصائح والتوجيهات للمقاتلين فيما يتعلق بالفتيات والنساء المستعبدات اللواتي يتم بيعهن وشراؤهن في السوق، وكيف يجب التعامل معهن، بما في ذلك كيفية معاقبتهن عندما يرتكبن خطأ ما.
ووفق "الدليل" الذي نشره مقاتلو "داعش" في "سوق العبيد"، فإن "ممارسة الجنس ممكنة مع الفتيات غير البالغات ولكن في ظروف معينة".
والتقى مراسل الصحيفة انطوني لويد عدداً من الفتيات الهاربات من التنظيم في العراق، حيث وصفن كيف يتم اختطاف النساء وجرهن من شعورهن، كما يتم فصلهن عن عائلاتهن ودفعهن في سيارات الشحن الكبيرة من أجل إرسالهن إلى مراكز الفرز، ومن ثم يتم إهداء بعضهن لمقاتلين كجوائز، أو بيعهن، أو إحالتهن إلى السوق للبيع.
وكشفت الصحيفة أن من بين من يقومون باستعباد واغتصاب النساء الإيزيديات في شمال العراق، عدد من المقاتلين الأجانب المتحولين مؤخراً إلى الدين الإسلامي.
وقالت النائبة الإيزيدية أمينة سعيد: "لدي حالة لفتاة هربت بعدما كانت من ضمن مجموعة فتيات تم بيعهن ومن ثم تعرضن للاغتصاب على أيدي شقيقين أستراليين يقاتلان في صفوف داعش". وأضافت: "لم يكونا أستراليين من أصول عربية أو مسلمة، إنما من ذوي البشرة البيضاء الأصليين اعتنقا الإسلام أخيراً".
وارتكب التنظيم انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان في مناطق سيطرته، شملت أعمال قتل جماعي لخصومه وذبح وخطف. وتعرض أبناء الأقلية الايزيدية لعملية "إبادة"، بحسب الأمم المتحدة، على يد عناصر التنظيم الذي سيطر على مناطق تواجدهم في شمال العراق، شملت قتل المئات واتخاذ "سبايا".
وأفاد تقرير المنظمة بأن شابة اسمها جيلان وتبلغ من العمر 19 عاماً، أقدمت على الانتحار خوفاً من تعرضها للاغتصاب، وفق شقيقها.
وأكدت إحدى الايزيديات التي خطفت على يد التنظيم المتطرف، وتمكنت لاحقاً من الهرب، حصول هذا الأمر.
وقالت: "ذات يوم، قُدمت إلينا ملابس تشبه أزياء الرقص، وطلب منا الاستحمام وارتداء هذه الملابس. جيلان أقدمت على الانتحار في الحمام".
وأوضحت أن الشابة "أقدمت على قطع معصمها وشنقت نفسها. كانت جميلة جداً. أعتقد أنها كانت تدرك أنها ستنتقل إلى مكان آخر برفقة رجل، ولهذا السبب أقدمت على قتل نفسها".
وأبلغت رهينة أخرى المنظمة أنها حاولت الانتحار مع شقيقتها هرباً من الزواج القسري.
وقالت وفا (27 عاما): "لفّت كل منا عنقها بوشاح وربطناهما معاً، وقامت كل منا بالابتعاد عن الأخرى بأقوى ما يمكن، إلى أن فقدت الوعي".
أضافت: "بقيت أياماً غير قادرة على الكلام بعد ذلك".
وأوردت المنظمة روايات لضحايا أخريات، منهن رندة (16 عاماً) التي خُطفت وأفراد عائلتها، واغتصبها رجل يكبرها بضعف عمرها، مرتين.
وقالت الفتاة: "ما قاموا به بحقي وحق عائلتي مؤلم جداً".
<<<
.....................................
تدقشل ( التجمّع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان )
< أشتغل لتأخير الموت وتحسين مستوى حياة كل إنسان عند جميع الشعوب >
Site Web : lebanese-transparent-democracy.org
webmaster@lebanese-transparent-democracy.org
_______________________________________________
من الاعلام :
التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان، ليس مسؤول وليس منتج للمعلومات المعروضة، وهيَ تعبّرْ عن رأي المنتج فقط، وهدف عرضها هوَ لدفع المواطن للتفكير كيف يحمي حقوقه في هذا الكون الفاسد. نقول أن الديمقراطية الشفافة المنفصلة عن الأديان والعنصرية ستساعد إلى عالم أرحم. |
__وصلات __ تقديم رسالة إلى الإدارة، فقط إذا أردتم أن تساهموا كمناضلين أو كداعمين مع معرفة هويتكم أو بدونها. ___________ _الصفحة الأولى للتجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان_
|