التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان      الصفحات الرئيسية     عربي      فرنسي     إنكليزي
webmaster@lebanese-transparent-democracy.org
http://www.lebanese-transparent-democracy.org/ar/indexar.html
مواقف التجمع حول الأحداث اللبنانية الخطيرة.
< أشتغل لتأخير الموت وتحسين مستوى حياة كل إنسان عند جميع الشعوب >

مواقف التجمع:

الخميس‏، 14‏ آب‏، 2014. جعجع: لن نصوت للتمديد بل مع انتخابات بموعدها ولم نخف من “داعش” او غيرها منذ 1500 عام

http://www.lebanese-transparent-democracy.org/ar/14ar/ar-actu-140814.htm
 

‏‏

ويبقى سمير جعجع افضل المرشحين لقيادة البلاد ...

<<< 

‏الخميس‏، 14‏ آب‏، 2014. جعجع: لن نصوت للتمديد بل مع انتخابات بموعدها ولم نخف من “داعش” او غيرها منذ 1500 عام

رأى رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع “أننا قادرون على الذهاب الى المجلس وانتخاب رئيس ولكن كتلتي حزب الله والعماد ميشال عون تعرقلان هذا الاستحقاق”، لافتاً الى ان “المواطنين قادرون على محاسبة النواب الذين قاطعوا جلسات انتخاب رئيس للجمهورية”.

وحول أحداث عرسال، أشار الى ان “البعض كان يحاول التآمر على الجيش عبر إدخاله بمرحلة استنزاف طويلة للتخفيف عن النظام السوري لكن هذا الهدف لم يتحقّق، اذ كان “حزب الله” يرغب باكمال الجيش للمعركة في عرسال من دون الاخذ بالاعتبار مصلحة لبنان.”

واذ أكّد أن “سحب ترشيحي للرئاسة على غير هدى لا يقدم أي نتيجة فأنا لم أترشح لأتسلى”، قال جعجع:”ترشحت لأنني رئيس أحد الاحزاب الكبرى مسيحياً إن لم يكن الأكبر ولدي مشروع سياسي ومنضوٍ في تحالف وطني عريض، فنحن نعمل بالسياسة للوصول الى واقع ملائم لتنفيذ مشروعنا السياسي، وفي النهاية من يرفضون برنامجي هم أحرار ومن لا يحب ان يصوّت لي فليقم بذلك لكن لينزلوا الى المجلس النيابي”.

واعتبر جعجع “ان “داعش” كذبة كبيرة وهي فورة تختفي بالسرعة التي ظهرت بها وتعيش حالاً من الضعضعة، هي كناية عن مجموعات مخرّبة تتصرف على هواها لأن لا وجود لدولة في أماكن انتشارها، هي كناية عن مجموعة من “الزعران” تقوم بأعمال لا يقوم بها الا المنحرفين”.

واستطرد:” لا يفكرّنَ احد ان داعش خطر وجودي في لبنان او الشرق الأوسط، إن الذي غيّر المعادلة في العراق هو الوضع السياسي المفكك في هذا البلد والذي أدى الى ظهور داعش. اما في لبنان فهناك دولة موجودة والجيش قد احتوى احداث عرسال بمقوماته، ولنفترض ان ما تبقّى من الدولة تعطّل لسبب من الأسباب، فلماذا نحملُ همّاً؟  المسيحيون في لبنان يعيشون في بيئة حاضنة لهم والدولة موجودة، و ما هي داعش امام المجموعات المسلّحة والغزوات التي مرّت على لبنان في التاريخ، فحتى منظمة التحرير الفلسطينية خلال الحرب اللبنانية على سبيل المثال لا الحصر كانت تملك مكاتب منظمة ومسلحين في لبنان…”

وأوضح أن “ ما حصل في عرسال هو ان العنصر الذي فجّر الأزمة هو اعتقال ابو عماد جمعة، والعامل الآخر هو العدد الكبير للنازحين السوريين الذين كان المسلحون يحاولون تجنيدهم معهم ليشكّلوا عامل ضغط على حزب الله، والعملية في عرسال نجحت في دحر المسلحين الى خارج الحدود وهذا كان الهدف، فمنذ اول لحظة نُل العسكريون المخطوفون الى خارج عرسال وانا ضد التفكير بأي تبادل مع المسلحين، فلو استمر القتال في عرسال هل كان تحرر المخطوفون؟ ان الهدف العسكري كان اخراج اي مسلح من لبنان وقد تحقق”.

وأشار الى ان “البعض كان يحاول التآمر على الجيش عبر إدخاله بمرحلة استنزاف طويلة للتخفيف عن النظام السوري لكن هذا الهدف لم يتحقّق، ان “حزب الله” كان يرغب باكمال الجيش للمعركة في عرسال من دون الاخذ بالاعتبار مصلحة لبنان.”

وأكّد أن “المملكة العربية السعودية صرفت مبلغ المليار دولار لدعم الجيش فعلاً وليس كما يُسوق البعض أنها لتعويم الرئيس الحريري، ولكن قبل وجود رئيس للجمهورية لن يتم صرف مبلغ الـ3 مليار”، مشيراً الى ان “السعودية ضنينة على محاربة المجموعات المتطرفة نظراً للضرر الذي تلحقه هذه المجموعات بالإسلام وصورته”.

وفي موضوع التمديد للمجلس النيابي، قال جعجع :” لن نستسلم عند واقع المقاطعة وبما يتعلق بالمجلس النيابي فانا ضد الشعبوية والطروحات المثيرة، عقدنا اجتماعات عدة إن كان في التكتل او في الهيئة التنفيذية فرأينا ان الذهاب للإنتخابات النيابية يبقى أفضل ولن نذهب الى التمديد للمجلس النيابي. الذهاب الى الإنتخابت هو الحلّ الأفضل ولن نصوّت للتمديد للمجلس النيابي. لن نصوت الى جانب التمديد بل الى جانب اجراء انتخابات نيابية بموعدها رغم الاعتبارات الدستورية. هل يمكن ترك البلاد بتمديد وراء تمديد في ظل هذا الوضع الأمني الهش؟ نحن كلياً مع منطق انتخاب رئيس للجمهورية قبل اجراء الإنتخابات النيابية ولكن اذا لم ننجح في اجراء انتخابات رئاسية ووصلنا الى آخر يوم من الإنتخابات النيابية فالأفضل الذهاب الى الإنتخابات وليس التمديد، وعلى الحكومة التحضير للانتخابات النيابية، ولا أرى ظروفاً أمنية قاهرة تمنع حدوثها كما ان وزير الداخلية يحضّر للإنتخابات وكأنها حاصلة غداً. “

وتابع:”ان الشكوى فقط لا تفيد واقول لكل مواطن لبناني ان جزءاً كبيراً من الحلّ بيده والثورة تكون من خلال تغيير أنماط تصرفنا السياسي عبر الانتخابات علينا ان نعرف هذه المرة كيف سننتخب والا سوف نبقى في الوضع الذي نحن فيه.”

وأعلن أنه “اما ان تقوم دولة في لبنان او لا تكون، فالاوضاع لا تستقيم الا بقيام دولة فعلية ووجود حزب الله المسلّح لا يتناسب مع ذلك، وانطلاقاً من هنا “بدنا سلاح تنرتاح ولكن بيد الدولة اللبنانية” وهذا هو الحلّ الفعلي، وليرتاح المسيحيون يجب إقامة دولة قوية في لبنان وهي الطريقة الوحيدة الثابتة والأفعل”.

http://www.lebanese-forces.com/2014/08/13/geagea-bimawdou3iya-interview-13-8/

>>> 

----------------------------------------------

  من الاعلام :

التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان، ليس مسؤول وليس منتج للمعلومات المعروضة، وهيَ تعبّرْ عن رأي المنتج فقط، وهدف عرضها هوَ لدفع المواطن للتفكير كيف يحمي حقوقه في هذا الكون الفاسد. نقول أن الديمقراطية الشفافة المنفصلة عن الأديان والعنصرية ستساعد إلى عالم أرحم.

 

__وصلات __

تقديم رسالة إلى الإدارة، فقط إذا أردتم أن تساهموا كمناضلين أو كداعمين مع معرفة هويتكم أو بدونها.

___________

 يمكنك اختيار الموقع بالفرنسية أو بالانكليزية بالنقر على العلم الملائم.

العنوان العالمي الالكتروني الوحيد وهوا الصفحة الأولى للتجمع:
http://www.lebanese-transparent-democracy.org

عنوان إدارة التجمع الوحيد للبريد الالكتروني :
webmaster@lebanese-transparent-democracy.org

اسم التجمع على الصفحات الفرنسية:
Association pour la Démocratie Forte Transparente au Liban -ADFTL


اسم التجمع على الصفحات العربية:
التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان (تدقشل)

اسم التجمع على الصفحات الانكليزية:
Lebanese Strong Transparent Democracy Organization -LSTDO
______________

_الصفحة الأولى للتجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان_