موقف التجمع:

الخميس‏، 14‏ تشرين الثاني‏، 2013. في يوم ذكرى عاشوراء الأكيد هو فشل الجمهورية اللبنانية الديمقراطية الإقطاعية في تربية أجيال لبنانيين متحررين من الجهل وطغيان زعماء الأديان.

http://www.lebanese-transparent-democracy.org/ar/13ar/ar-actu-131114.htm
 

1

يحشد حسن نصرالله وحزبه الشيعي العنصري حزب الله جمهوره في الشوارع للتذكير بواجب الشهادة في الثأر لاغتيال الحسين من 14 قرن إ

2

وعندما يسأل الاعلامي فتاة بعمر 21 سنة نراها ترد بقولها أنها تفتخر بالدفاع عن حسين وأنها لا تخاف من أحد إ ونسمع حناجر الألوف تصرخ في الشارع: 'يا حسين، يا حسين، لبيك يا حسين، كلنا فدى الحسين، لبيكي يا زينة إ ' فماذا يفكر المثقف اللبناني الحديث الذي يريد الأمن والسلام وحقه بعيش آمن عندما يرى هذه الأجيال من الحمير الناطقة وهي مستعدة للقتل والتدمير من أجل شخص انتهى منذ 14 قرن ؟

3

وماذا ننتظر من لبنان إذا كل من يحب المسيح الذي صُلب منذ 2000 سنة على يد بعض اليهود نزلوا في الشوارع للمناداة بالثأر ليسوع المسيح ؟

4

وماذا ننتظر من لبنان إذا كل من أحب شهيد قُتلْ يجمع إخوانه وينزل في الشوارع للمناداة بالثأر ؟

5

وماذا ننتظر من لبنان إذا نزل سنة لبنان للمطالبة بالثأر لرفيق الحريري ورفاقه ؟

6

 وماذا ننتظر من لبنان إذا نزل موارنة لبنان للمطالبة بالثأر لبشير الجميل وبيار الجميل ورفاقه الشهداء ؟

7

وماذا ننتظر من لبنان إذا نزل موارنة لبنان للمطالبة بالثأر لرنيه معوض ورفاقه ؟ واعذرونا لعدم فوز كل الشهداء الذين اغتيلوا على يد حسن نصرالله وبشار الأسد وهم بمئات الألوف، وكل ما ارتكبوه من مجازر وتدمير وتفقير الناس في لبنان وسوريا.

8

شعورنا أن المسئولين في الإدارات والسلطة اللبنانية لا يهمهم سوى أموالهم ومراكزهم. فشل الدولة ذريع. وعاد لبنان إلى العصور الوسطى.

9

كل مثقف لبناني ديمقراطي له الحق بالإحباط لأننا نعيش بين الحمير الناطقة وإعادة هذا المجتمع الغبي إلى الحداثة يظهر صعبا جدا. مجتمع " ميادين القتال العنصري باسم الحسين أو محمد أو الله ". أنظروا إلى الإعلام الجاهل المحرّض في قناة "الميادين " لتروا الجهل والنداءات للثأر للحسين والتهديدات من فم حسن نصرالله ذاته. لقد وضعوا الشعب اللبناني في جو حرب أهلية عبثية لن يستفيد منها إلا الأعداء.

من الاعلام :

   
....