موقف التجمع:

في 13 آب 2013. نقد مفتوح باتجاه رئيس الجمهورية لنطالبه بتحريك الجيش والدولة باتجاه الديمقراطية.
 

http://www.lebanese-transparent-democracy.org/ar/13ar/ar-actu-130813.htm
 

في 13 آب 2013. نقد مفتوح باتجاه رئيس الجمهورية لنطالبه بتحريك الجيش والدولة باتجاه الديمقراطية.

1

نقد يأتي من لبناني عمل مدة 40 سنة في إدارات دولة أوروبية. إنه يكتب للبناء ولا لهدم الديمقراطية.

2

من الإعلام : << سأل رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، عن السبب الذي يجعل اللبنانيين يظهرون وبشكل مجاني ان لبنان دولة فاشلة، في بلد يمتلك ديموقراطية يتقاتل الجميع من حولنا من اجلها، فيما نحن نحاول الاطاحة بها؟. ورأى 'ان الالتزام بإعلان بعبدا هو الذي يحمي وحدة لبنان واستقراره كما الالتزام بالاستراتيجية الدفاعية الذي يحمي لبنان من اسرائيل، و”اقول يحمي لبنان وارض لبنان فقط.” >>

جوابنا:

نعم لبنان دولة فاشلة. المهم بناء الدولة لا إخفاء الحقيقة.

لا يوجد ديمقراطية في لبنان. يوجد تقاسم سلطات الدولة لبعض العائلات الإقطاعية وزعماء ميليشيات مسلحة وزعماء طوائف. يكفي أن نعرف أن النواب يتبعون هؤلاء المتزعمين إقطاعيا أو ماليا أو دينيا أو تحت تهديد السلاح.

إعلان بعبدا وغيره من الدستور والقوانين ليسوا محترمين والدولة لا تردع ولا تحاسب ولا تفرض قراراتها إلا ضد الضعفاء.

أما مسخرة الإستراتيجية الدفاعية ليست سوى خداع الرأي العام لترك حزب الله يتحكم بمصير الشعب بترهيبهم لكل من لا يمشي بمشاريعه وعقائده الخرافية. فأصبح حزب الله العدو الأول قبل إسرائيل بتهديده حياة ومستوى معيشة وأمن اللبنانيين.

3

من الإعلام : << وشدد على 'ان المعادلة التي وردت في البيانات الوزارية وهي الجيش والشعب والمقاومة، تحمي لبنان شرط ان يكون لها مدير او جهة تدير هذه العلاقة، ومن اجدى وادرى بادارة هذه المعادلة غير الدولة اللبنانية؟ وهذه المعادلة هي للتطبيق ولكن دون التفرد بالتطبيق”. >>

جوابنا:

معادلة الجيش والشعب والمقاومة ليست سوى عقد فرضه بشار الأسد ليحل محل احتلال لبنان من الجيش السوري لسحب الحريات والديمقراطية من لبنان. وجود هذه المعادلة يُبرهن أن المسؤولين في الدولة اللبنانية قبلوا بوصاية النظام السوري على الشعب اللبناني وشلْ العملية الديمقراطية لتطوير النظام الإقطاعي اللبناني.

حمل السلاح بحجة مقاومة من حزب أو عشيرة ذات طابع ديني وتوسعي ليست مقاومة للدفاع عن الشعب اللبناني.

لا يُمكن إخضاع ميليشيا مسلحة لقيادة الدولة إلا إن حكمت هذه الميليشيا الدولة.

4

من الإعلام : << وأضاف: 'من اجل المقاومة ومن اجل تحصينها، يجب ان نلتزم بإدارة هذه المعادلة التي اعتمدناها. فلنعد جميعا الى الداخل، الى الوطن، فلندعم الجيش اللبناني ولا نغدر به، ولا نتهمه ونصعب مهمته، كما قلت في عيد الجيش عن طريق ايجاد مسلحين وأسلحة ومنظمات تتصرف على هواها. ان القدرات الوطنية اي الجيش، الدولة، المقاومة، ليست لفئة وليست لطائفة، بل هي ملك الوطن لا يمكنها ان تنحاز، وعلى الوطن ان يقرر كيف يتصرف بهذه القدرات ”.>>

جوابنا:

لا سلاح إلا سلاح الدولة بالجيش وقوى الأمن الداخلي ولخدمة الشعب والقوانين الديمقراطية لا غير . من باب الضعف وفقدان إرادة الحزم لبناء الدولة عندما يَطلب ويترجى رئيس الجمهورية ما يُسمى مقاومة لعودتها إلى الحوار دون إنذار لسحب السلاح بمدة محدودة. لماذا ضرب الجيش ميليشيا فتح الإسلام ولا يضرب ميليشيا حزب الله ؟

5

من الإعلام : << ولفت رئيس الجمهورية الى 'ان الاستحقاقات الدستورية تقترب، بالأمس اجلنا الانتخابات النيابية من اجل ايجاد قانون جديد، نأمل في اقراره وقريبا يبدأ السباق الى رئاسة الجمهورية والوقت ينفذ ولا يمكن الانتظار طويلا. اردنا دائما حكومة جامعة من كل الاطياف اللبنانية، شرط الا يصبح هذا المبدأ متراسا لرفع المطالب او تعجيز تأليف الحكومة”.  واكد 'ان الدستور يعطي صلاحية لرئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ان يؤلفا الحكومة كما يريان مصلحة البلد”. وقال: 'لا يمكن ان اتخلى عن صلاحية تشكيل الحكومة. ففي وقت نطالب بتحسين وتطوير صلاحيات رئيس الجمهورية، هناك صلاحية اساسية في تشكيل الحكومة، فيجب ان تشكل الحكومة في اقرب الآجال، هذا ما اقوله للجميع”. >>

جوابنا:

حكومة مؤقتة تكنوقراطية محمية من الجيش وقوى الأمن والقضاء فلماذا الانتظار والدعاء إلى الاقطاعيين كي يعطوا الرئيس الضوء الأخضر، وهو الذي يملك القوة والصلاحية للعمل قبل نهاية عهده ؟

6

من الإعلام : << وشدد الرئيس سليمان على وجوب تشكيل حكومة تواكب هيئة الحوار الوطني، هيئة الحوار للمصارحة، كفى تكاذبا، علينا ان نتصارح على طاولة الحوار”. واضاف: 'سأقول ما يفكر به الناس والشعب، كفى كذبا، فننظر الى الامور كما هي ونعالجها، فلنعش بواقعية ونقبل الرأي الآخر، فنفهم هواجس الآخرين، يجب ان نقول ما يريد الناس قوله”. >>

جوابنا:

المطالبة ب "هيئة الحوار الوطني " هي البرهان الواضح لعدم وجود ديمقراطية في لبنان. الديمقراطية هي الحوار الدائم بين النواب في البرلمان والاقتراع على كل قانون واحترام قرار الأكثرية للتنفيذ السريع وحل المشاكل ومنع شل الدولة والإنتاج الاقتصادي. أما جمع بعض المتزعمين الإقطاعيين مع بعض زعماء ميليشيات لتقاسم مال وسلطة البلد فهذا هو تقاسم غنائم الذئاب على حساب الشعب- وهو كقطيع غنم.

7

كلامنا ليس عداء بل لدعم رئيس الجمهورية للتحرك الصحيح والسريع. ذالك لأنه قائد الجيش ومنفذ إرادة الشعب وبيده قدرات الدولة وعليه حماية البلاد قبل فوات الأوان.

….

 23 آب 2013. كل شيء ممكن للأسف بما أن الجنود، والشرطة والمسئولين الحكوميين حاملي الرواتب الجيدة للبقاء في مناصبهم والساسة لا يقومون بعملهم وواجبهم.

كل مسئول يختبئ وينتظر تضحيات الآخرين في أمل أن يبقى على حاله بدون أذى وبدن تعب. المسؤولية الأساسية تقع على القادة السياسيين الأغنياء الذين لا يفعلون شيئا لوقف تدمير الدولة. السيد رئيس الدولة، أين المرسوم السريع لتنظيم دولة حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد ؟ أين التدابير للسيطرة الكاملة على كامل أراضي لبنان وجمع الأسلحة من جميع المنازل؟ أين هي قرارات اعتقال كبار المجرمين المسئولين الحقيقيين في الإرهاب والاغتيالات في لبنان وسوريا من قبل بعض اللبنانيين ومن بينهم من هم في الحكومة الغريبة الشكل التي تحكم الشعب الجاهل ؟ لماذا ليس هناك مبادرات جريئة من جانب قادة الجيش اللبناني والضباط الذين يفضلون الحفاظ على امتيازاتهم المتبقية بعيدا عن الميدان بحجة أن زعماء السياسة والعشائر المافياويين لم يتفقوا على قرارات موحدة ؟ وأين هو هذا الشعب اللبناني المزعوم وهو شعب كسول لا يتحمل واجباته ويصلي للآلهة من 18 طائفة وسكتات، ويلقي باللوم على الغرب في كل شيء يحدث له، بدل أن يعمل لتنظيم وفرض الأمن والسلام في كل البلاد ؟

من الاعلام :

   من الاعلام اللبناني:
<<
قتلى وجرحى في انفجار سيارة مفخخة في بئر العبد في الضاحية الجنوبية
"حزب الله" عمل مع الجيش على فرض طوق أمني على المكان والمحاولات مستمرة لمنع الناس من الدخول.
معلومات للـmtv: الانفجار استهدف مركزاً دينياً لحزب الله في بئر العبد.
الحريري: التفجير المجرم الجديد في الضاحية يحملنا على التنبيه إلى وجوب العودة الى التوافق الوطني على تحييد لبنان عن الصراعات الخارجية.
الجميّل دان الانفجار الذي وقع في الضاحية الجنوبية: فيه اشارة غير مطمئنة الى المخاطر الكبيرة التي تهدد لبنان.
جعجع مستنكراً تفجير الضاحية: لا امن للبنان واللبنانيين الا بتطبيق سياسة النأي بالنفس بكل حذافيرها.
السنيورة مستنكراً: تفجير الضاحية يهدف لضرب الاستقرار والامن وترهيب المواطنين.
الأمانة العامة لـ14 آذار تستنكر جريمة التفجير في الضاحية: استهداف اية منطقة هو استهداف لكل لبنان.
اوغاسابيان : المصلحة الوطنية تقتضي التمديد لقائد الجيش ورئيس الأركان واللواء ريفي.
جنجنيان، وفي تصريح لصحيفة 'السياسة” الكويتية، دعا إلى إدخال دم جديد إلى الإدارة والمؤسسات الأمنية، متسائلاً 'لماذا التمديد للقيادات الأمنية والعسكرية، في ظل وجود أسماء كفؤة في الجيش وقوى الأمن يجب أن تأخذ فرصتها”؟
أن هناك قوى سياسية داخلية تعمل وفق أجندة خارجية لمنع تأليف الحكومة وإبقاء حالة الشلل قائمة.
فتفت : حملة 'حزب الله” لاغتيال الاعتدال وتبرير السلاح.>>
....