موقف التجمع:

في 09 تموز2013. نقد في أحداث لبنان من 1 إلى 9 تموز 2013.

http://www.lebanese-transparent-democracy.org/ar/13ar/ar-actu-130709.htm
 

في 1 تموز 2013. يبدو أن الوعي الديمقراطي هو الأحسن في مصر من باقي الدول العربية.

1
عندما نرى المظاهرات السلمية بالملايين في مصر بدون تقاتل للمطالبة لإزاحة حكم الشريعة الدينية في الدولة بالرغم من استلام الحكم منذ سنة للإسلاميين، فإننا نكتشف أن الثقافة الديمقراطية قد نضجت في مصر.

2
وعندما نرى الفرق في تصرّف الجيش المصري وهو في خدمة الشعب والديمقراطية بعكس تصرّف الجيش السوري الإجرامي الذي يقتل المواطنين ويدمر البلاد باسم عائلة دكتاتور أو طائفة علوية أو عقيدة بعثية فاشية، فمن واجبنا النضال ضد الاجرام الوحشي لنظام بشار الأسد.

3
لا بد من تطوير الأنظمة لبناء دول ديمقراطية مسالمة تفصل القوانين عن الأديان وتبعد الإقطاعيين عن التسلط على الحكم.
...

في 4 تموز 2013. خارطة الطريق المصرية تصلح للتطبيق في لبنان وكل الدول الدكتاتورية.

1
عندما يغضب الشعب وينزل إلى الشوارع ويشل البلاد ويهدد بحرب أهلية، بسب انهيار الثقة بالحكم، فلا بد من الخروج من الأزمة بدون اراقة الدماء.

2
الحل ممكن عندما تكون ثقافة الجيش ديمقراطية في خدمة مصلحة كل المواطنين. للأسف هذا ليس موجود لا في لبنان ولا في سوريا ولا في العراق بدون الكلام عن باقي الدكتاتوريات البعيدة عن لبنان.

3
ربما نضج الشعب في مصر ليفهم أنه لا ديمقراطية بدون فصل السياسة عن الدين فلا بد من دستور جديد وانتخابات جديدة.

4
حظ الشعب المصري أن جيشه اعاد التوازن الديمقراطي المؤقت وتعهد بالحفاظ على السلام وإجراء انتخابات جديدة.

5
خارطة الطريق لإنقاذ الديمقراطية بحل الحكم والعودة إلى صناديق الاقتراع لتكوين حكم جديد هي الحل الامثل بدل شلل البلاد لشهور وسنوات كما يحدث في لبنان بسبب تعنت زعماء مافيات اقطاعية منذ القدم.

6
لكن خارطة الطريق بحاجة لشباب في الشوارع وقيادة جيش نزيهة وديمقراطية وقضاء مستقل عادل وشعب مثقف ومسالم بدون عمالة للعقائد والأنظمة الوحشية المجاورة.

7
اينكم يا شباب لبنان ؟
…….

في 6 تموز 2013. أخطئ الجيش المصري بحبسه سياسيين.

1
لقد برهن الشعب المصري بانقسامه الحاد. وبسبب شلل البلاد كان من الضروري انتاج آلية للعودة إلى صناديق الاقتراع وإعادة انتاج السلطة الديمقراطية.

2
تدخل الجيش وتعهد بتنظيم انتخابات مبكرة كي يعود الناس إلى بيوتهم وأعمالهم.

3
لكن الخطأ وقع لأن الجيش استلم السلطة وحبس زعماء الاخوان المسلمين ومحمد مرسي الرئيس المخلوع.

4
في هذه الآلية لبناء الديمقراطية يوجد معضلتين. الأولى هي ضرورة حياد الجيش. والثانية هي ضرورة فصل السياسة عن الأديان والعقائد الإلهية.

5
لذا لدينا تشاؤم كبير. فهل حقا نضجت ثقافة الديمقراطية في مصر والعالم العربي ؟ كلا...

6
الأغلبية من الناس ما زالت تحت وطئ العقائد الدينية وتربط كل شيء بالدين. الاقتراع السياسي على اساس الدين ووجود احزاب دينية يعطل الديمقراطية.

7
منع الأحزاب الدينية هو اساسي كي تبدأ الديمقراطية. لكن حبس زعماء هو خطأ.
…….

في 7 تموز 2013. مجازر حمص ودمشق لا تهم "القوى العظمى " بقدر التساؤل عن اتجاه الثورة المصرية.

1
لو كان حكام هذا العالم يعملون على اساس الحق والعدل والسلام والديمقراطية لما رأيناهم يتنقلون من ملف لآخر حسب مصالحهم الأنانية لزعيم أو شعب أو دولة أو دين أو عشيرة، ويتركون الجزارين يتمادون بالمجازر اليومية في سوريا والعراق ولبنان.

2
بالمؤكد أن الشعوب العربية لم تنضج للديمقراطية المسالمة الآمنة. كل زعيم يجتهد على القوانين ويريد احتكار السلطة.

3
وما زالت عقلية المافيات السياسية المسلحة تهيمن على الشعب وتقتل الأبرياء في كل مكان وتُخرّب وتفقر الناس.

4
أين هي خارطة الطريق للاتجاه نحو السلام في جو الحرية والديمقراطية. واضح اليوم أن السياسيين في لبنان والعراق وسوريا ومصر لم يفهموا أين هي طريق الحل. والأفظع هو جهل الشعب للنضال الاجتماعي لحقوق المواطن ومؤسسات الدولة الديمقراطية.

5
الجيش للحفاظ على الأمن فقط. يجب العودة إلى انتخابات مبكرة سريعة جدا في حال شلل الدولة والحياة العامة. يجب توضيح آلية الانتقال من حالة سياسية لأخرى في نص الدستور. كل هذا ممكن وبسرعة إذا اراد الشعب الحياة.

6
أما المأزق الكبير الذي يحتاج لعشرات السنين من التطور الثقافي فهو مشكلة تدخل المسئولين عن الاديان في السياسة والدولة.
...

في 8 تموز 2013. ضحايا مصر هم خلاصة التأخير في تنفيذ خارطة طريق عادلة وواضحة على يد القوى العسكرية والأحزاب.

1
نظرية حكومة انقاذ مؤقتة لاستشارة الشعب في صناديق الاقتراع لنعرف هل الأكثرية تجدد الثقة لمحمد مرسي هي حل عادل وديمقراطي. لكن التنفيذ ضروري بسرعة عدة ايام.

2
فمن المتوقع ان الوقت المهدور والشحن في الشارع سيؤدي للفوضى وسقوط ضحايا ولا حاجة للاتهامات من هو البادئ.

3
اتباع محمد مرسي يستطيعون تقبل الاستفتاء على شرط اطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين فورا.

4
لكن إلى أي حد مَن استلم السلطة بالقوة هو حقا ديمقراطي وعادل ؟ كل يوم يمضي والثقة تنهار.

5
نحن اللبنانيين الديمقراطيين لا نتدخل في مصر إلا من باب الرأي الديمقراطي وحقوق الانسان. ونتفهم صعوبة الحل بسبب تداخل العقائد الدينية في السياسة. لكننا نقابل بالوضع في لبنان وهو أسوأ بكثير...

6
الجيش والسلطات في لبنان في شلل فظيع ودائم منذ سنة 1967، منذ بداية التسلح الغير شرعي والمناوئ للديمقراطية في لبنان. وما زال اللبنانيين يتقاتلون ويدمرون ويحتكرون السلطة من بعض الزعامات المافياوية حتى اليوم. نعم لا حياة لمن تنادي. وإذا الشعب يوما أراد الحياة الحرة الكريمة...
...

في 9 تموز 2013. مَن هو المسؤول عن مجازر الأبرياء في شوارع بيروت ؟ بدون أي تردد نقول إنهم قيادي الجيش والبوليس وجميع تجار السياسة وقوى 14 آذار. فمن المثقفين من يفهم ويبقى الحمير وهم أغلبية يتكلون على "الله".

1
أحرار الرأي نحن. ونريد شفافية كل مسؤول عن الشأن العام...

2
قبل أن نتهم مَن وَضَعَ سيارة مفخخة ليقتل الأبرياء، هل لنا الشجاعة لتغيير زعماء لبنان المافياويين ونطلب لشبان متعلمين وأصحاب ضمير كي يُطوروا الدولة ويثبتون الأمن للمواطن العادي ؟

3
كل تجار السياسة سارعوا "لاستنكار" الانفجار إإإ فما الفائدة في دولة مشلولة ومافيات سياسية ؟

4
الشعب مغلوب على أمره ؟ ربما. لكن الجهل يسيطر على الساحة. كلهم يدعون انتظار الحل من الخارج إإ

5
أما الاقطاع السياسي فهو دائم ووراثي. المواطن لا يحاسب ولا يطالب. ذالك أن تجار الدين لهم مصلحة مع تجار السياسة الاقطاعيين كي يقنعوا "الحمير" أن فقرهم هو من مشيئة "الله".

6
فلا نقابات فعالة ولا مؤسسات عادلة ولا احزاب ديمقراطية علمانية ولا مناضلين للحق والديمقراطية ولا حول ولا قوة للطبقتين الفقيرة والمتوسطة. أما العائلات الإقطاعية فلا حاجة عندهم للعلم والعمل والإنتاج لأن تجارة السياسة مردودها أسهل وأكبر بكثير. يكفي أن يروجوا لدكتاتور من الشرق الأوسط وإقناعه بالسخي بالملايين باسم دين أو عقيدة أو عشيرة...

7
وعندما نرى قتلى يسارع زعماء الاقطاع للدعوى إلى "التوافق" إ ما أحلى الوفاق ... لكنه مستحيل... لذا لا بد من الديمقراطية وحكم الاكثرية.
بعض المثقفين ونحن منهم تشجعوا سنة 2005 واعتقدوا أن قوى 14 آذار جادة بتحرير البلاد لكن الواقع مؤسف. لا امل من الاقطاعيين فهم يغتنون بسرعة اكبر في حال حرب اهلية... يكفي أن نقرئ مقالاتهم وتكويعاتهم حسب مواردهم الخارجية وتطور ميزان القوى في الشرق الأوسط...

8
وهل الشعب يريد الحياة الحرة الآمنة ؟

9
لا حول ولا قوة إلا بنزول الشعب الفقير إلى الشارع، ليطالب بالديمقراطية الشفافة والأمن وحقوق الفقراء...
-----
 

من الاعلام :

   من الاعلام اللبناني:
<<
قتلى وجرحى في انفجار سيارة مفخخة في بئر العبد في الضاحية الجنوبية
"حزب الله" عمل مع الجيش على فرض طوق أمني على المكان والمحاولات مستمرة لمنع الناس من الدخول.
معلومات للـmtv: الانفجار استهدف مركزاً دينياً لحزب الله في بئر العبد.
الحريري: التفجير المجرم الجديد في الضاحية يحملنا على التنبيه إلى وجوب العودة الى التوافق الوطني على تحييد لبنان عن الصراعات الخارجية.
الجميّل دان الانفجار الذي وقع في الضاحية الجنوبية: فيه اشارة غير مطمئنة الى المخاطر الكبيرة التي تهدد لبنان.
جعجع مستنكراً تفجير الضاحية: لا امن للبنان واللبنانيين الا بتطبيق سياسة النأي بالنفس بكل حذافيرها.
السنيورة مستنكراً: تفجير الضاحية يهدف لضرب الاستقرار والامن وترهيب المواطنين.
الأمانة العامة لـ14 آذار تستنكر جريمة التفجير في الضاحية: استهداف اية منطقة هو استهداف لكل لبنان.
اوغاسابيان : المصلحة الوطنية تقتضي التمديد لقائد الجيش ورئيس الأركان واللواء ريفي.
جنجنيان، وفي تصريح لصحيفة 'السياسة” الكويتية، دعا إلى إدخال دم جديد إلى الإدارة والمؤسسات الأمنية، متسائلاً 'لماذا التمديد للقيادات الأمنية والعسكرية، في ظل وجود أسماء كفؤة في الجيش وقوى الأمن يجب أن تأخذ فرصتها”؟
أن هناك قوى سياسية داخلية تعمل وفق أجندة خارجية لمنع تأليف الحكومة وإبقاء حالة الشلل قائمة.
فتفت : حملة 'حزب الله” لاغتيال الاعتدال وتبرير السلاح.>>
....