التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان      الصفحات الرئيسية     عربي      فرنسي     إنكليزي
webmaster@lebanese-transparent-democracy.org
http://www.lebanese-transparent-democracy.org/ar/indexar.html
مواقف التجمع حول الأحداث اللبنانية الخطيرة.
< أشتغل لتأخير الموت وتحسين مستوى حياة كل إنسان عند جميع الشعوب >

موقف التجمع:

في 26 حزيران 2013. لقد سقط القناع عن بعض السياسيين وقيادة الجيش.
 

http://www.lebanese-transparent-democracy.org/ar/13ar/ar-actu-130626.htm
 

1
لماذا لا يفتش الجيش اللبناني عن أكبر مجرم في لبنان وهو حسن نصرالله ؟

2

40 قتيل في صيدا وجرحا ودمار فمن هوَ المسؤول في السياسة والجيش لهذا العمل الوحشي بقتل الناس لأنهم يطالبون بحق الدفاع عن النفس بسبب غياب الدولة والجيش منذ سنين في منطقتهم وهيمنة حزب الله وأمل على الناس.

3

لماذا لا يعتدي الجيش إلا على الضعفاء ولخدمة مافيات النظام السوري والإيراني ؟

4

لماذا لا يجلب الجيش المجرمين من حزب الله الذين قتلوا رجال سياسة وعسكريين ؟

5

بعد وقائع صيدا سقط القناع عن قيادة الجيش ومن هم عملاء النظام السوري في لبنان.

6

من واجب كل عسكري لبناني أن يعمل لحماية الشعب والدولة والديمقراطية وحقوق الناس. وعليه الإنشقاق عن القيادة في حال تصرفها كعميلة لحزب مجرم ونظام سوري سفاح.

7

حزب الله خطط ونفذ الهجوم على صيدا بالتنسيق مع عملائه في الجيش اللبناني.

8

إلى متى سيبقى سياسيو 14 آذار يختبئون وراء اصابعهم. لا بد من تنظيم الحماية قبل أن نرى المجازر على شعب أعزل.

9

نحن نطالب بتنحية قيادة الجيش ومحاكمة المسئولين عن الجرائم التي ارتُكبت بحق ضحايا الجيش والمدنيين.
 

من الاعلام :

التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان، ليس مسؤول وليس منتج للمعلومات المعروضة أدناه، وهيَ تعبّرْ عن رأي المنتج فقط، وهدف عرضها هوَ لدفع المواطن للتفكير كيف يحمي حقوقه في هذا الكون الفاسد. نقول أن الديمقراطية الشفافة المنفصلة عن الأديان والعنصرية ستساعد إلى عالم أرحم.

  

هذا ما فعله "حزب الله" في معركة صيدا 

 

التاريخ: ٢٦ حزيران ٢٠١٣

كتب فادي شامية في صحيفة المستقبل:

ظُهر الأحد أوقف حاجز الجيش اللبناني المتاخم لمسجد بلال بن رباح فادي البيروتي؛ أحد مرافقي الشيخ أحمد الأسير. بعد تلاسن أطلق الجيش النار في الهواء. دقائق معدودة وانهمر الرصاص من كل مكان. استُشهد عسكريون وجُرح آخرون، وبدأت المعركة.

وسط هذا المشهد، وقبل أن يصبح المكان ساحة حرب، شاهد قاطنون في الحي النار تنطلق من الشقق المقابلة للمسجد، التي يتواجد فيها عناصر "حزب الله". وفيما بعد دخلت هذه الشقق- المراكز في المعركة. هاجمها مسلحو الأسير؛ وقتلوا وجرحوا فيها مجموعة، تبين في ما بعد أسماء بعضهم، وفق نعي الحزب لهم "أثناء قيامهم بواجبهم الجهادي" (القيادي ساجد البيروتي-جبشيت، وإبراهيم حسن عساف- كفرحتى، ومحمد صالح- حارة صيدا)!.

وخلال أقل من ساعة واحدة؛ نفّذ "حزب الله" و"سرايا المقاومة" انتشاراً في صيدا، وتمركزوا في التلال المشرفة على عبرا، كما في منطقة شرحبيل المقابلة، ومنطقة تعمير عين الحلوة، وبعض أحياء صيدا. كانوا يلبسون ثياباً عسكرية مرقطة ويضعون شارة صفراء. خاضوا قتالاً ضد مجموعات الأسير من جهة الشرق بالقرب من مدرسة مكسيموس. بعضهم كان ملتحياً، وبعضهم يحمل أدوات لخلع أبواب الشقق وتفتيشها. وذلك؛ في الوقت الذي كان الجيش اللبناني يقاتل المجموعات المسلحة للأسير، وقد سقط للحزب قتلى وجرحى في القتال؛ نُقلوا إلى مستشفى الراعي في صيدا، وفي ما بعد سيطروا على طريق مجدليون- جزين.

شمل انتشار الحزب أيضاً احتلال دارة المهندس يوسف النقيب (تيار المستقبل)، وتلة مقابلة لدارة النائب بهية الحريري. كما شمل احتلال مبنى الرحمة في منطقة الهلالية (مبنى خيري تديره إحدى الجمعيات القريبة من "الجماعة الإسلامية") بعد قصفه من حارة صيدا من قبل مسلحي "حزب الله" وحركة "أمل". وبعد مراجعة قيادة "الجماعة الإسلامية" للمرجعية السياسية للمسلحين؛ وافق هؤلاء على التواجد في حرم المركز دون بقية الطبقات.

ثمة أماكن كثيرة تصرف فيها الحزب بحرية وكأنه هو الجيش الوطني نفسه، حتى لجهة اللباس العسكري، حتى كاد الناس يظنون أنهم من الجيش فعلاً لولا أنهم كانوا ينادون رفاقهم بكنى غير متعارف عليها في الجيش، وتعريفهم عن أنفسهم أنهم "حزب الله". كثيرة هي المباني التي دخلوا إليها بهذا الوصف؛ واحدة منها في مجدليون تعود لآل الصلح (فيلا)، احتلوها واستعملوا سطحها للقنص على مسلحي الأسير، أو على أي متنقل في عبرا من دون أن تُعرف هويته (سقط أبرياء مدنيون جراء هذا القنص). الشيخ صاحب المبنى، وعائلته ومن يستضيفهم، اضطروا إلى مغادرة المبنى إلى اليوم التالي. حصلت أمور مشابهة في قرية السلام- ما بين عبرا وحارة صيدا. دخل مسلحو الحزب على غير بيت وفتشوه.

أما داخل مربع القتال وجواره؛ فقد كان حضور الحزب طاغياً، وخوضه القتال مفضوحاً. في مبنى صالح حيث كان للحزب شقة عسكرية، تمدد عناصر الحزب واحتلوا شقق المبنى كله. هددوا السكان بضرورة فتح أبواب بيوتهم، لاستعمالها عند الحاجة تحت طائلة خلعها. بعضهم الآخر اتصل بوسائل إعلامية موالية بادعائه أنه مدني يطلب النجدة من سطوة "شبيحة الأسير". من هذا المبنى خاض الحزب معركة نارية كبيرة؛ قَتل وجرح من مسلحي الأسير غير واحد بالتزامن مع قتال الجيش. في مبنى أبو ظهر المجاور الأمر نفسه تكرر. في مبنى مجاور (خلف KFC) نفذت مجموعة من الحزب بقيادة شخص معروف في المنطقة، أعمال قنص على المربع الأمني للأسير.

تمدّد الحزب إلى الشوارع الأخرى، وصل إلى حديقة عبرا. هناك تمركز الحزب وحوصرت عوائل قرب صيدلية "طالب"، بينهم نساء حوامل وأطفال. منع قناصو الحزب أي وسيلة إسعاف من الوصول إلى المنطقة، وأطلقوا فعلياً النار على سيارة إسعاف تابعة لـ"الجمعية الطبية" (الجماعة الإسلامية) ما أدى إلى انضمام المسعف إلى جملة المحاصرين إلى اليوم التالي. المباني والشقق التي احتلها الحزب ظل فيها إلى وقت متأخر من يوم الثلاثاء. فتش كل ما فيها؛ ثم سلمها للجيش. أما الشقق التابعة له فبقيت معه؛ وكذا بقي انتشار مسلحيه إلى ما بعد انتهاء المعارك؛ وعندما رحّب الجيش اللبناني بزيارة وفد من مشايخ صيدا مسجد بلال بن رباح للاطلاع على وضعه؛ شاهد وفد المشايخ مسلحي الحزب بأم العين.

حملة "التطهير" لم تقتصر على عبرا؛ ففي منطقة التعمير ثمة انتقام من أنصار الأسير؛ حرقاً وتكسيراً، واستقواءً. أما في جادة نبيه بري، فوقعت ممارسات استفزازية من قبل عناصر حركة "أمل"؛ استباحةُ وإحراق فيلا فضل شاكر لم تكن أعظمها... وقد استمرت إلى المساء حيث جابت سيارات المنطقة احتفاءً بـ"النصر"!.

غير بعيد عن هذه الوقائع كلها؛ يبدو أن سؤالاً يرتسم على شفاه الغالبية العظمى من الصيداويين؛ ماذا بعد القضاء على الأسير؛ هل يتابع الجيش اللبناني مهمته الوطنية للقضاء على كل سلاح في المدينة؟ وهل يقبل الذين يُغرقونه بالمحبة والتأييد اليوم (باعتباره أزال خصماً لهم بمشاركة منهم) أن يتابع هذه المهمة فيزيل البؤر المسلحة من صيدا ولبنان عموماً؟!

 

ﺑﻴﺎﻥ ﺻﺎﺩﺭﻋﻦ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ :

 ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀﺍﻻﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺻﻴﺪﺍ ﺿﺪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻻﺳﻴﺮ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻭﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﻢ ﺍﻟﺘﺄﻛﺪﺍﻥ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﺳﺘﻌﻤﻞ ﻛﻐﻄﺎﺀ ﻟﻀﺮﺏ ﻣﺴﺠﺪ ﺑﻼﻝ ﺑﻦ ﺭﺑﺎﺡ ﻭﻟﺒﺴﻄﺔ ﺳﻴﻄﺮﺓ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺻﻴﺪﺍ ﻭﺑﻌﺪﻣﺎﺗﻢ ﺍﻟﺘﺄﻛﺪ ﺍﻥ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺣﺰﺑﻴﺔ ﻭﺑﺨﺎﺻﺔ ﻣﻦ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﺷﺎﺭﻛﺖ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ﻭﺳﻘﻂ ﻟﻬﺎ ﻗﺘﻠﻰ . ﻭﺑﻌﺪﻣﺎﺗﻢ ﺍﻟﺘﺄﻛﺪ ﺍﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﻭﺑﺘﻐﻄﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺑﻮﺟﻮﺩ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺑﺤﻀﻮﺭﻩ ﻗﺎﻣﺖﺑﺘﺼﻔﻴﺎﺕ ﺟﺴﺪﻳﺔ ﻭﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﻢ ﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺍﻥ ﻣﺎ ﺣﺼﻞ ﻓﻲ ﺻﻴﺪﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ: ﻗﺒﻞ ﻟﻴﻠﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻧﺪﻻﻉﺍﻻﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ ﻗﺎﻡ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺘﻌﺰﻳﺰ ﻭﺟﻮﺩﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻘﻖ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﻟﻠﻤﺴﺠﺪ ) ﺑﻼﻝ ﺑﻦ ﺭﺑﺎﺡ ( ﺑﺎﻟﺮﺟﺎﻝ ﻭﺍﻟﻌﺘﺎﺩ ﻭﺍﻟﺬﺧﻴﺮﺓ ﻭﻟﺒﺲ ﺭﺟﺎﻟﻪ ﺯﻱ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ.. ﻟﺘﻀﻠﻴﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ .. ﻗﺎﻡﺣﺰﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺈﺧﺮﺍﺝ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻘﻖ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ ﻟﻤﻜﺎﺗﺒﻪ ﺑﺎﻟﻘﻮﺓ ﻣﻊ ﺇﺑﻘﺎﺀ ﺷﻘﻘﻬﻢﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﺑﻌﻬﺪﺗﻪ ﻟﺘﺴﻬﻴﻞ ﺗﺤﺮﻛﺎﺗﻪ ﻓﻴﻬﺎ.. ﻭﻟﻢ ﻳﺤﺮﻙ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺟﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺳﺎﻛﻨﺎً ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺑﻪ ﻭﺇﺑﻼﻏﻪ ﺑﻤﺎ ﺟﺮﻯ ﻣﻌﻬﻢ .. ﺗﻮﺍﺟﺪ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﻣﺴﻠﺤﻲ ﺣﺰﺏﺍﻟﻠﻪ ﻭﺣﺮﻛﺔ ﺍﻣﻞ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﻣﺴﻠﺤﺔ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﺑﻌﺪ ﺗﻤﻴﻴﺰ ﺍﻧﻔﺴﻬﻢ، ﺑﻮﺿﻊ ﺭﺑﺎﻃﺎﺕ ﺻﻔﺮﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺃﻳﺪﻳﻬﻢ ..

 ﺇﺿﺎﻓﺔً ﺇﻟﻰﺍﺭﺗﺪﺍﺋﻬﻢ ﺯﻱ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ .. ﺍﻧﺘﺸﺮ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺣﺮﻛﺔ ﺍﻣﻞ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺣﺎﺭﺓ ﺻﻴﺪﺍﺍﻟﺘﻲ ﻳﻬﻴﻤﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺣﺮﻛﺔ ﺍﻣﻞ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﻄﻨﻬﺎ ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ ﺳﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺻﻴﺪﺍ ﻭﺗﻢﺗﺮﻭﻳﻊ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻭﺗﻬﺪﻳﺪﻫﻢ .. ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﺿﺎﺑﻂ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪ ﻣﻤﺪﻭﺡﺻﻌﺐ ﻭﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ .. ﻗﺎﻣﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺣﺮﻛﺔ ﺍﻣﻞ ﺑﻮﺿﻊ ﻣﺪﺍﻓﻊﻫﺎﻭﻥ ﻭﻣﻴﺪﺍﻥ ﻭﺭﺷﺎﺷﺎﺕ ﺛﻘﻴﻠﺔ ﻓﻲ ﺗﻠﺔ ﻣﺎﺭ ﺍﻟﻴﺎﺱ ﺍﻟﻤﺸﺮﻓﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺗﻌﻤﻴﺮ ﻋﻴﻦ ﺍﻟﺤﻠﻮﺓ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻋﺒﺮﺍ ﻭﺷﺮﺣﺒﻴﻞ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﻭﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﺎﻟﻀﺮﺏ ﺑﻘﻮﺓ ﻣﺴﺘﻬﺪﻓﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦﺍﻷﺑﺮﻳﺎﺀ ﻭﺍﻷﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﻻﻧﺰﺍﻝ ﺃﻛﺒﺮ ﻗﺪﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺴﺎﺋﺮ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻑ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴ ﺍﻟﺼﻴﺪﺍﻭﻳﻴﻦ ... ﻭﺗﺨﺮﻳﺐ ﺍﻟﻤﻤﺘﻠﻜﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻭﺣﺮﻕ ﺍﻟﺸﻘﻖ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ .. ﻗﺎﻡ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻋﻨﺎﺻﺮ ﺣﺮﻛﺔﺍﻣﻞ ﺑﺎﻋﺘﻘﺎﻝ ﻣﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺻﻴﺪﺍﻭﻳﻴﻦ ﻭﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﻌﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻣﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕﻋﻦ ﺍﻥ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻳﺘﻢ ﻓﻲ ............... ﺃﻗﺒﻴﺔ ﻣﺠﻤﻊ ﺍﻟﺰﻫﺮﺍﺀ ﺍﻟﺪﻳﻨﻲ - ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺪﻳﺮﻩﺩﻳﻨﻴﺎً ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﻔﻴﻒ ﺍﻟﻨﺎﺑﻠﺴﻲ ﻭﺍﻟﺪ ﻣﺴﺘﺸﺎﺭ ﻧﺼﺮﺍﻟﻠﻪ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ )ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻔﻴﻒ ..( ﻭﻳﺪﻳﺮﻩ ﻋﺴﻜﺮﻳﺎً ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ.. ﻭﺷﻮﻫﺪﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﻘﻞ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﺗﺪﺧﻞ ﺍﻟﻤﺠﻤﻊﻭﺗﺨﺮﺝ ﻣﻨﻪ ﻭﺑﻠﻎ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﻔﻘﻮﺩﻳﻦ ﻭﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ 280 ﻣﻮﺍﻃﻨﺎً ﺻﻴﺪﺍﻭﻳﺎ .. ﻣﻨﻌﺖ ﻋﻨﺎﺻﺮﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻻﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻹﺳﻌﺎﻑ ﻣﻦ ﻧﻘﻞ

 ﺍﻟﺠﺮﺣﻰ ﻣﻦﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻋﺒﺮﺍ ﺑﺤﺠﺔ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﻃﻮﺍﻗﻤﻬﺎ ﻣﻤﺎ ﺍﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﻭﻓﺎﺓ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺮﺣﻰ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﻨﺰﻑ ..

 ﺍﻓﺎﺩﺕ ﻣﺼﺎﺩﺭﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺑﺄﻥ ﻋﺪﺩ ﻻ ﺑﺄﺱ ﺑﻪ ﻣﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺻﻴﺒﺖ ﺍﻭ ﻗﺘﻠﺖ ﺧﻼﻝ ﺍﻻﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ ﻗﺪ ﺃﺻﻴﺒﺖﺑﻨﻴﺮﺍﻥ ﺻﺪﻳﻘﺔ ﻣﻦ ﺗﻠﺔ ﻣﺎﺭ ﺍﻟﻴﺎﺱ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻃﻠﻖ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺭﻏﻢ ﻭﺟﻮﺩ ﺛﻜﻨﺔﻟﻠﺠﻴﺶ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻭﻗﻮﻯ ﺍﻻﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﺑﻘﺮﺏ ﻣﺪﺍﻓﻌﻬﻢ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺷﺮﻳﻂ ﻓﻴﺪﻳﻮ ﻳﻈﻬﺮ ﺍﻃﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻣﻦﺍﻟﺘﻠﺔ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﺓ ﻗﺎﻡ ﺑﺘﺼﻮﻳﺮﻩ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﻌﺼﺎﺑﺎﺕ ﻫﺬﻩ ...

 ﺗﻢ ﺗﻮﺛﻴﻖ 280 ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻋﺘﻘﺎﻝ ﺣﺘﻰ ﺍﻷﻥ ﺩﻭﻥ ﻣﺬﻛﺮﺍﺕ ﺗﻮﻗﻴﻒ ﻛﻤﺎ ﻳﺒﺪﻭ .. ﻣﻤﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻥ ﻣﺎ ﻳﺠﺮﻱ ﺍﻧﻬﺎ ﺣﺎﻟﺔﺃﻗﺮﺏ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﺧﺘﻄﺎﻑ ﻣﻨﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﻝ ... ﺩﺧﻠﺖ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻭﺗﺮﺩﺩﺕ ﺍﻧﺒﺎﺀﻋﻦ ﻗﻴﺎﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺑﺘﺼﻔﻴﺔ ﺃﺣﻴﺎﺀ ﺭﻣﻴﺎً ﺑﺎﺭﺻﺎﺹ .. ﻭﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﻣﻔﺨﺨﺎﺕ ﻭﻣﺘﻔﺠﺮﺍﺕ ﻛﺬﺏﻭﻏﻴﺮ ﺻﺤﻴﺢ ﻣﻄﻠﻘﺎً .. ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻊ ﺍﻟﺰﻫﺮﺍﺀ ﺍﻟﺸﻴﻌﻲ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻣﺴﻠﺤﺔ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻣﺠﻤﻊ ﺳﻴﺪ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀﻭﻋﻨﺎﺻﺮ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻨﺎﺋﺐ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺳﻌﺪ . ﻭﻟﻢ ﻳﺤﺮﻙ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺳﺎﻛﻨﺎً ..

 ﺗﻢ ﺍﻟﺘﺄﻛﺪﻣﻦ ﻗﻴﺎﻡ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺣﺮﻛﺔ ﺃﻣﻞ ﺑﺎﺣﺘﻼﻝ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ﻛﻤﻨﺰﻝ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﻨﻘﻴﺐ ﻭﺣﺮﻕ ﺑﻌﻀﻬﺎﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﻢ ﺳﺮﻗﺘﻬﺎ ﻛﻤﻨﺰﻝ ﻓﻀﻞ ﺷﺎﻛﺮ ﻭﻗﺼﻒ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﻮﺕ ﻛﻤﻨﺰﻝ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺑﻬﻴﺔ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ ﻭﺗﻬﺪﻳﺪﻫﺎﺑﺎﻟﻘﺘﻞ ﻭﺫﻟﻚ ﺛﺎﺑﺖ .

 ﻟﺬﻟﻚ ﻓﺈﻧﻨ ﻧﻄﺎﻟﺐ ﺑﺘﺸﻜﻴﻞ ﻟﺠﻨﺔ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻟﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻗﻀﺎﺋﻴﺔ ﻟﻠﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﻊ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺘﻮﺭﻃﻴﻦ ﺑﻤﻦ ﻓﻴﻬﻢ ﺍﻟﻀﺒﺎﻁ ﻭﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮﺍﻟﺘﺎﺑﻌﻴﻦ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭ ﻟﻠﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻴﻤﺎ ﺟﺮﻯ ﻭ ﻛﺬﻟﻚ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺇﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﺇﻟﻰﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﺍﻟﻌﺪﻟﻲ ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻭﻛﻒ ﻳﺪ ﻣﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻛﻮﻧﻬﻢ ﺟﻬﺔ ﻣﺘﻬﻤﺔﺳﺎﻫﻤﺖ ﺑﺎﻟﺘﻐﻄﻴﺔ ﻋﻦ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺍﺭﺗﻜﺒﺖ ﺑﺤﻖ ﻣﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺻﻴﺪﺍ

__وصلات __

تقديم رسالة إلى الإدارة، فقط إذا أردتم أن تساهموا كمناضلين أو كداعمين مع معرفة هويتكم أو بدونها.

___________

 يمكنك اختيار الموقع بالفرنسية أو بالانكليزية بالنقر على العلم الملائم.

العنوان العالمي الالكتروني الوحيد وهوا الصفحة الأولى للتجمع:
http://www.lebanese-transparent-democracy.org

عنوان إدارة التجمع الوحيد للبريد الالكتروني :
webmaster@lebanese-transparent-democracy.org

اسم التجمع على الصفحات الفرنسية:
Association pour la Démocratie Forte Transparente au Liban -ADFTL


اسم التجمع على الصفحات العربية:
التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان (تدقشل)

اسم التجمع على الصفحات الانكليزية:
Lebanese Strong Transparent Democracy Organization -LSTDO
______________

_الصفحة الأولى للتجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان_