موقف التجمع:

في 4 حزيران 2013. يشارك المسئولية في عدم الدعم القوي الغربي للثورة السورية من يظهر من الثوار كإرهابي وتكفيري وعنصري ومعادي للغرب وللديمقراطية.
 

http://www.lebanese-transparent-democracy.org/ar/13ar/ar-actu-130604.htm
 

1
نعم يوجد مأساة كبيرة على الشعب السوري. والمسئولين هم من جهات عديدة.

2
المجرمين السفاحين الفاشيين هم عصابات نظام البعث السوري لبشار الأسد. فلا حوار معهم.

3
ولكن أخطاء ومسئوليات كبيرة أتت من فصائل المعارضة. الشعوب المتحضرة الحديثة والديمقراطية في الغرب لا تشجع حكامها لدعم متطرفين وتكفيريين وعنصريين وإسلاميين ولا ديمقراطيين ومعادين للغرب المسيحي. ففي الإعلام السوري والمعلومات أن هؤلاء المتطرفين يطغون على الساحة في الحرب الأهلية.

4
نحن نعلم أن معظم السوريين يطمحون إلى الديمقراطية والعدالة ولكن معظمهم مسالمين وليسوا في طليعة المقاتلين ولا يسيطروا على الاراضي السورية. ألمتهورين باسم الله ومن يصرخ في الإعلام 'الله أكبر ' يعطي ارتباك عند العالم الغربي وعند العلمانيين الطامحين إلى مجتمع ديمقراطي علماني يفصل الدين عن الدولة. هؤلاء المتطرفين يعطوا زخم عسكري على الارض للثورة ولكنهم يخيفوا العالم الديمقراطي الداخلي في سوريا ولبنان والعراق والدول الغربية.

5
نعم الدول الغربية الديمقراطية الغربية تتلكأ في مساعدة الثوار السوريين وتتحمل مسئولية عدم العمل الجدي لوقف الحرب ومعاقبة المجرمين. مثلا بشار الأسد قتل رفيق الحريري سنة 2005، وحتى اليوم لا يوجد جدية باتهامه وجلبه إلى المحكمة بالرغم من مئات الملايين من الدولارات لتكاليف هذه المحكمة. اليوم نرى بشار نيرون العصر الحديث يدك كل مدن سوريا على رؤوس البريئين من الشعب بدون عمل فعلي من العالم الحديث. من المؤسف أن التكفيريين القلائل في سوريا هم مُستعملين مِن مَن لا يريد انهاء النظام البعثي .

6
ولن ننسى مسئولية كبار الدكتاتوريات القوية في روسيا والصين وإيران الذين يتحملوا القسم الأكبر من اعطاء بشار الأسد الإمكانات العسكرية للتمادي في طغيانه.

7
ولن ننسى أيضا الدول العربية الغنية التي كان باستطاعتها تغيير ميزان الحرب بسرعة لصالح الثوار الديمقراطيين. لكنهم من نوع الملوك والأمراء الفخورين بفرض الدين في الدولة وفي اعطاء الزكاة لاستعباد الفقير وليس تحريره.
 

من الاعلام :