التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان      الصفحات الرئيسية     عربي      فرنسي     إنكليزي
webmaster@lebanese-transparent-democracy.org
http://www.lebanese-transparent-democracy.org/ar/indexar.html
مواقف التجمع حول الأحداث اللبنانية الخطيرة.
< أشتغل لتأخير الموت وتحسين مستوى حياة كل إنسان عند جميع الشعوب >

في 27 ايلول 2012. نطالب بتطوير كل مطارات لبنان الأربعة ليكونوا مدنيين وعسكريين في الوقت نفسه.

http://www.lebanese-transparent-democracy.org/ar/12ar/ar-actu-120927.htm

 

موقف التجمع:

في 27 ايلول 2012. نطالب بتطوير كل مطارات لبنان الأربعة ليكونوا مدنيين وعسكريين في الوقت نفسه.
 
1
إنفتاح لبنان إلى الخارج يفرض تطوير جميع المطارات والمرافق لتسريع المواصلات وتخفيف ضغط النقل في بيروت.


2
موقع حامات يؤهله أن يكون في طليعة المطارات المدنية. وهو حيوي للسياحة.


3
موقع حامات بالقرب من موانئ سلعاتا وشكا وهو على هضبة سهل حمايتها يجعل كل جبل النورية مركز عسكري اساسي، بعيدا عن مدافع بشار الأسد وميليشيات ضاحية بيروت الجنوبية.


4
فتح مطار حامات للطيران المدني سيخفف من الاحتقان السياسي والأمني والاقتصادي والإبتزار الموجود حاليا من بعض السياسيين الميليشيويين.
 

من الاعلام :

التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان، ليس مسؤول وليس منتج للمعلومات المعروضة أدناه، وهيَ تعبّرْ عن رأي المنتج فقط، وهدف عرضها هوَ لدفع المواطن للتفكير كيف يحمي حقوقه في هذا الكون الفاسد. نقول أن الديمقراطية الشفافة المنفصلة عن الأديان والعنصرية ستساعد إلى عالم أرحم.

  

في 27 ايلول 2012.

"النهار": هل يكون مطار حامات الثاني أو الثالث في لبنان يسافر منه الشماليون وسكان جبل لبنان؟

كتب طوني فرنجيّة في صحيفة "النهار":

 

مطار حامات، هل هو القاعدة الجوية الرابعة للجيش اللبناني؟ ام انه مهبط للطائرات الأميركية التي تحمل عتاداً الى هذا الجيش؟ أم هو مطار مدني ينتظر من يكمل الأشغال فيه ليكون مطاراً ثانياً يستطيع الشماليون وأبناء جبل لبنان وبيروت "الشرقية" الوصول إليه من دون عناء عجقة السير وبراحة بال وأمان واطمئنان بعدما طرحت عمليات قطع طريق المطار في المدة الأخيرة مسألة سلامة المغادرين والواصلين، من والى وطن الارز؟

 

 اسئلة كثيرة وعدة فرضتها ظروف انشاء "مطار حامات" وإدخاله الخدمة الفعلية أخيراً من الجيش اللبناني وهبوط أول طائرة فيه في 24 ايار 2011 وكانت من نوع "سي 130" أميركية تنقل عتاداً الى الجيش اللبناني، وجرى لها استقبال رسمي شاركت فيه السفيرة الأميركية مورا كونيللي وممثلون لقيادة الجيش الذين تسلموا العتاد.

 

ولادة الفكرة

 

 ولدت فكرة انشاء مطار حامات لحاجة تموين "المنطقة الشرقية" بعدما تعذر على سكان تلك المنطقة الوصول الى مطار بيروت الدولي لأن طرقه وقعت في الحرب اللبنانية 1975 تحت سيطرة "الحركة الوطنية" آنذاك والفلسطينيين، وكذلك كان حال مطار القليعات ومطار رياق، ففكر اركان "الجبهة اللبنانية" بمخرج من خلال مطار للمنطقة الشرقية التي كانت تمتد يومها من قضاء زغرتا – الزاوية شمالاً الى كفرشيما جنوباً والى دير الاحمر جرداً فتم تأليف لجنة لدرس سبل تحقيق هذا الهدف. وحددت اللجنة بعد الدراسات الميدانية ثلاثة مواقع في المنطقة المشار اليها لاستحداث مطار فيها هي: حامات في البترون، ومعاد في جبيل، وسهل الجديدة في زغرتا، على أن الموقع الثالث هو الأقل احتمالاً لصغر طول مدرجه. وبعد دراسة لجنة كلفتها "الجبهة اللبنانية" بذلك وطلب اليها الأباتي شربل قسيس ان يكون الاختبار في احد المواقع التابعة للرهبانية اللبنانية المارونية لئلا تدخل عملية الاستملاك الروتيني الإداري، وتبين من الدراسة ان موقع حامات هو الافضل، فقر الرأي على ذلك خصوصاً ان مدرج هذا المطار قد يصل الى 1900 متر بعد 120 متراً في مرحلة اولى، على ان يصبح طوله بعد استكمال الأعمال 4000 متر اضافة الى امكان انشاء 3 حظائر للطائرات وفي امكانه استقبال 3 ملايين مسافر في السنة و35 طائرة في اليوم من بينها اضخم الطائرات بفضل تصميمه ونوعيه مدرجه الصخري والعمل فيه اسهل من المواقع الأخرى لأن وزارة الإعلام كانت بدأت قبلاً اعمال تمهيد الارض لبناء "اذاعة لبنان الدولية"، وعلى الأثر اسس حزب "الكتائب اللبنانية" شركة اشترت العقارات الواقعة ضمن حرم "المطار" وسجّلتها، على ان يحمل المطار اسم "مطار بيار الجميل الدولي".

 

مطار مدني؟

 

 في العام 1978 ومع بداية "السلام العربي" في لبنان دخلت ارض المطار ومنشآته "قوات الردع العربية"، فانسحب منه مقاتلو "الكتائب" تاركين فيه معدات الرادار الواصلة حديثا من اوروبا وكانت تلزم ارضه طبقة واحدة من الاسفلت ليباشر العمل، لكن التمركز العسكري فيه حال من دون ذلك، لا بل اصبح مهبطاً للمروحيات السورية (العاملة ضمن قوات الردع).

 

في نيسان 2005 اخلى الجيش السوري المطار وتسلمه الجيش اللبناني وعاد الحديث عن استعماله مطاراً مدنياً كل مرة كان يصعب الوصول الى مطار بيروت كما جرى البحث بعد تلك الفترة في امكان انشاء قاعدة اميركية (شرق اوسطية) على ارضه، وكانت تجربة هبوط طائرة "سي 130" في ايار 2011 على ما يقول أكثر من مرجع خصوصاً ان الاميركيين يعرفون وفق تقارير خبرائهم ان مرافئ سلعاتا وشكا المجاورة للمطار تتمتع بمواصفات عالمية ويمكنها استقبال اكبر السفن. لكن الحكومة اللبنانية ظلت ولا تزال تنفي صحة هذه الأخبار.

 

وخلال "حرب السنتين" وما بعدها كان مسيحيون كثيرون يراهنون على "حماية اميركية" للمنطقة الممتدة من المعاملتين الى حامات باعتبار أن المنطقة تلك تشكل حاجة اميركية عسكرية لأنها الاكثر اماناً لجيشهم للتنقل فيها والسهر، وكان يقال ان الأميركيون سيحولون هذه المنطقة "مونت كارلو" الشرق الاوسط.

 

وعام 2010 تحولت المنشآت في حامات مركزاً للجيش فانتقلت مدرسة القوات الخاصة من برمانا الى مكان مجاور للمطار وفي 25/11/2010 صدر قرار بانشاء "قاعدة حامات الجوية" التي بدأت قيادتها وعناصرها العمل فعلياً مع بداية العام 2011، واصبحت بالتالي رابع قاعدة جوية للجيش، فكلف فوج اشغال في الجيش عقب ذلك تشييد الاساسات لمرائب مؤقتة للطائرات، وكلفت مديرية الهندسة بترميم المبنى الذي تشغله القاعدة وبترميم "هنغار" ليكون مركزاً مؤقتاً للجناح الفني، وتتولى القاعدة حالياً المهمات الاعتيادية للقوات الحيوية.

 

ويقول الخبراء أن مطار حامات مؤهل حالياً لاستقبال المروحيات والطائرات الصغيرة الخفيفة، لكن تحويله مطاراً مدنياً لاستقبال الطائرات المتوسطة والكبيرة للمسافرين ليس بالأمر السهل حالياً، فمدرجه يحتاج الى صيانة كبيرة ومكلفة، وهو في حاجة الى تمويل والى قرار جريء وواضح يحدد وجهة استعمال هذا المرفق.

 

اما ارض مطار حامات فهي حالياً على الصعيد القانوني ملك شركة خاصة بأسماء اعضاء في حزب "الكتائب اللبنانية"، بعضهم توفي وجرت مخالصة ما بين الورثة وحزب "الكتائب"، في حين بعض العقارات مملوكة من وقف دير سيدة النورية وكانت راهبات الدير وافقن على استعمالها من دون تسجيلها على اسم الشركة التي اسسها حزب "الكتائب".

 

 

__وصلات __

تقديم رسالة إلى الإدارة، فقط إذا أردتم أن تساهموا كمناضلين أو كداعمين مع معرفة هويتكم أو بدونها.

___________

 يمكنك اختيار الموقع بالفرنسية أو بالانكليزية بالنقر على العلم الملائم.

العنوان العالمي الالكتروني الوحيد وهوا الصفحة الأولى للتجمع:
http://www.lebanese-transparent-democracy.org

عنوان إدارة التجمع الوحيد للبريد الالكتروني :
webmaster@lebanese-transparent-democracy.org

اسم التجمع على الصفحات الفرنسية:
Association pour la Démocratie Forte Transparente au Liban -ADFTL


اسم التجمع على الصفحات العربية:
التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان (تدقشل)

اسم التجمع على الصفحات الانكليزية:
Lebanese Strong Transparent Democracy Organization -LSTDO
______________

_الصفحة الأولى للتجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان_