التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان      الصفحات الرئيسية     عربي      فرنسي     إنكليزي
webmaster@lebanese-transparent-democracy.org
http://www.lebanese-transparent-democracy.org/ar/indexar.html
مواقف التجمع حول الأحداث اللبنانية الخطيرة.
< أشتغل لتأخير الموت وتحسين مستوى حياة كل إنسان عند جميع الشعوب >

في 20 ايلول 2012. قائمة الضحايا من السياسيين اللبنانيين على يد السفاح بشار وأبيه. متى سنستطيع الاتكال على القضاء والجيش والحاكم في لبنان لإحقاق الحق وتأمين الأمن ؟

http://www.lebanese-transparent-democracy.org/ar/12ar/ar-actu-120920.htm

 

موقف التجمع:


في 20 ايلول 2012. متى سنستطيع الاتكال على القضاء والجيش والحاكم في لبنان لإحقاق الحق وتأمين الأمن ؟
 

موجز:


- التوّرط المباشر لنظام حافظ الأسد في اغتيال "زعيم الحركة الوطنية اللبنانية" كمال جنبلاط في 15 آذار العام 1977.


- قررت مخابرات نظام الأسد أنه لا مفر من اعتماد خيار الاغتيال السياسي لإلغاء أعدائها في لبنان.


- تم اعتناق خيار الاغتيال عن بعد بالتفجير الإلكتروني. تم اتخاذ القرار في كانون الأول (ديسمبر) من العام 1978 بعد تموز (يوليو) وأيلول (سبتمبر) من ذلك العام بعد هزيمة الجيش السوري، والانسحاب من المناطق المسيحية.


- كان بشير الجميل أمل كل خصوم نظام الأسد. فشل الاغتيال الأول: في 23 شباط (فبراير) العام 1980 تم تنفيذ عملية الاغتيال الإلكتروني الأولى، مستهدفة سيارة الشيخ بشير الجميل. . قتل الانفجار إبنته مايا.


- محاولة الاغتيال الثاني نجحت. قتل الرئيس المنتخب بشير الجميل في تفجير لاسلكي استهدف مكتب حزب الكتائب في منطقة الأشرفية ببيروت الشرقية في 14 أيلول (سبتمبر) العام 1982.


- المحاولة الأولى للتحقيق الجدّي في اغتيال الرئيس بشير الجميل بدأت في 29 كانون الأول (ديسمبر) العام 1983، أي بعد 15 شهراً على اغتياله.


- اليابان تكشف المستورد السوري عبر شركة كويتية.


- أن السيد جبري هو مواطن سوري، وليس مواطناً سعودياً، كان ضابطاً رفيعاً في جهاز أمن منظمة الصاعقة، وهي المنظمة الفدائية "الفلسطينية" التابعة لحزب البعث السوري. ما يعني أن شركة صبارين التي كان يتولى منصب مديرها الإداري في الكويت هي مجرد محطة خارجية لجهاز الإستخبارات السورية.


- السيد كومار هو أيضا ليس مواطناً سعودياً. هو مواطن باكستاني خبير في الاتصالات، تولى لاحقاً تدريب حبيب الشرتوني في لبنان على استخدام جهاز التفجير، وفق ما جاء في إفادة الشرتوني.


- جميع عمليات الاغتيال بالتفجير عن بعد (التفجير اللاسلكي) نفذت بهذه الأجهزة، ومن ضمنها التفجير الذي قتل المفتي الشهيد الشيخ حسن خالد، الرئيس الشهيد رينه معوض، والرئيس الشهيد رفيق الحريري، والوزير الشهيد الياس حبيقه، ... وحتى الرئيس الشهيد رشيد كرامي.


- جميع شهداء التفجير قتلهم الإرسال ضمن المنطقة الترددية المحايدة أو العازلة أو المحرّمة، وهو ما اكتشفه الرائد الشهيد وسام عيد، وبدأ برصده، وربط داتا الاتصالات الخلوية بالإرسال المشفر عبر المنطقة المحايدة. لذلك قتلوه.


- اغتيال الرئيس معوض والتعاون الأسدي-الإيراني. رينه معوّض رئيساً لجمهورية اتفاق الطائف في الخامس من تشرين الثاني (نوفمبر) العام 1989. واغتيل في ذكرى الاستقلال يوم 22 تشرين الثاني (نوفمبر)، بعد 17 يوماً من انتخابه.


- اللافت في اغتيال حبيقة أنه تم بتفجير لاسلكي ضمن "المربع الأمني" للقصر الجمهوري اللبناني في ضاحية بعبدا.


- في أيلول (سبتمبر) من العام 2004، تلاقت المصلحتان الأسدية والفارسية مجددا، وبدأ تنفيذ الاغتيالات بالتفجير اللاسلكي منذ الأول من تشرين الأول (أكتوبر) العام 2004، مستهدفا الوزير مروان حمادة، وبعده الحريري وكرت السبحة حتى اكتشفها الرائد الراحل وسام عيد، فقتلوه وأوقفوا القتل بالتفجير اللاسلكي لأنه تم كشف الأسلوب بكامله.


- واللافت أنه في اغتيال الرائد عيد تم استخدام نفس ال ENCODER ولكن من دون استخدام الهواتف الخلوية التي استعيض عنها بأجهزة لاسلكي عادية، وذلك لمنع ربط داتا الخلوي بالاختراق المشفّر للمنطقة الترددية المحظورة.
كان اغتيال الرائد عيد بالتفجير اللاسلكي في 25 كانون الثاني (يناير) العام 2008 آخر عملية من المسلسل الذي تقرر وقف استخدامه لسببين: (أ) لأنه تم التيقن من أن الرصد قد أنجز الربط بين التردد التفجيري المشفًر عبر المنطقة الترددية المحايدة والاتصالات الخلوية، ولأن الأرض الآمنة لم تعد متوفرة لل ENCODER بحيث يمكن ضمان تلافي وقوعه في أيدي الخصوم، كما حصل مع الشرتوني، (ب) ونظراً لتصاعد التوتر بين حزب السلاح وخصومه السياسيين، ما يحمل مخاطر كشف عناصره.
- لا شك في أن محاولتي اغتيال جعجع وحرب تؤشران بوضوح إلى أستمرار خيار القتل كأداة في العمل السياسي.


- أهمية رفض وزير العدل السماح بعرض المضبوطات التي كانت مع العميل ميشال سماحة، ما حال دون معرفة اللبنانيين بتفاصيل أساسية لمعطيات الجريمة. فهل أراد بشار أن يكرر عبر سماحة أمثولة والده مع بشير؟
 

من الاعلام :

التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان، ليس مسؤول وليس منتج للمعلومات المعروضة أدناه، وهيَ تعبّرْ عن رأي المنتج فقط، وهدف عرضها هوَ لدفع المواطن للتفكير كيف يحمي حقوقه في هذا الكون الفاسد. نقول أن الديمقراطية الشفافة المنفصلة عن الأديان والعنصرية ستساعد إلى عالم أرحم.

  

في 20 ايلول 2012. ثأر بشير من بشّار. فهل أراد بشار أن يكرر عبر سماحة أمثولة والده مع بشير؟

 محمد سلام، مشكور على هذا البحث.

http://kataeb.org/getImage.aspx?imageName=/kpanel/pictures/articles/120919082324532.jpg&width=324&height=18000

بغض النظر عما أثير من جدل سياسي حيال ما عرف بمؤامرة سماحة-المملوك الإرهابية، يبقى سؤال لم يطرح بما يستحقه من جديّة: لماذا لم تعرض المضبوطات، وتحديداً صواعق التفجير؟ وهل بينها ما هو مماثل لصاعق التفجير الذي اغتال الرئيس بشير الجميل؟

السؤال استطراداً هو: هل ثأر بشير، وإن بعد حين، من بشار على ما فعله "الوالد" حافظ وما كان ينوي الابن أن يفعله؟

للإجابة، لا بد من الإضاءة على مسلسل القتل تفجيرا، بدءاً من اغتيال الطفلة مايا بشير الجميل وصولاً إلى عبوات سماحة-المملوك.

 

=1=خيار الاغتيال الإلكتروني:

بعد انكشاف التوّرط المباشر لنظام حافظ الأسد في اغتيال "زعيم الحركة الوطنية اللبنانية" كمال جنبلاط في 15 آذار العام 1977، وبعد فشل نظام الأسد في الإمساك الكامل بالوضع اللبناني في ضوء انفجار الصراع مع اليمين المسيحي وصعود نجم الشيخ بشير الجميل، قررت مخابرات نظام الأسد أنه لا مفر من اعتماد خيار الاغتيال السياسي لإلغاء أعدائها في لبنان.

وبما أن الاغتيال المباشر بالخطف وإطلاق النار صار مكشوفاً بعد انتشار أسماء الضباط الذين تورطوا في عملية اغتيال جنبلاط. وفي ضوء حقيقة أن الشخصيات المرشحة للاغتيال ستكون في غالبيتها متواجدة في مناطق خارج السيطرة المباشرة لسلطة قوات الأسد ومخابراته، تم اعتناق خيار الاغتيال عن بعد بالتفجير الإلكتروني.

تم اتخاذ القرار في كانون الأول (ديسمبر) من العام 1978 بعد دراسة مستفيضة أجرتها مخابرات الأسد لنتائج وانعكاسات حرب المائة يوم التي خاضتها قواتها ضد المسيحيين بين شهري تموز (يوليو) وأيلول (سبتمبر) من ذلك العام وخرجت منها مهزومة، ما اضطرها إلى الانسحاب من المناطق المسيحية.

=2=الهدف الأول:

حددت المخابرات السورية الهدف الأول لحملة الاغتيالات الإلكترونية وهو الشيخ بشير الجميل مؤسس "القوات اللبنانية"، والنجم السياسي الصاعد في لبنان الذي "قد" يتمكن من الوصول إلى سدة رئاسة الجمهورية بدعم غربي-إسرائيلي ولا ممانعة عربية.

حتى منظمة التحرير الفلسطينية بزعامة ياسر عرفات كانت تجد في بشير الجميل "حليفاً واقعيا" ضد سيطرة نظام الأسد على لبنان. أما دول الاعتدال العربي، غير المغرمة أساساً بنظام الأسد، كانت تؤيد سراً وصول الجميّل الشاب إلى رئاسة الجمهورية علّه يحد من سطوة نظام الأسد الذي يحصل على الدعم العربي المعلن بالابتزاز".

باختصار كان بشير الجميل أمل كل خصوم نظام الأسد، من محليين (اليسار ضمناً)، ومن عرب يتخوفون من تنامي تحالف الأسد مع إيران الخمينية، ومن غربيين يعادون الأسد حليف الاتحاد السوفياتي.

وكان قرار نظام الأسد حاسماً: قتل بشير الجميل.

=3=فشل الاغتيال الأول: في 23 شباط (فبراير) العام 1980 تم تنفيذ عملية الاغتيال الإلكتروني الأولى، مستهدفة سيارة الشيخ بشير الجميل في منطقة الأشرفية بالشطر الشرقي من بيروت. نجا الجميّل الشاب لأنه ببساطة لم يكن في السيارة. قتل الانفجار إبنته مايا التي لم تكن قد تجاوزت عامها الثاني وقتل معها المرافقين الثلاثة.

رسميا، لم يعرف الفاعل مع أنه تم توقيف أشخاص من أل شعيا وكازازيان. أطلق جيش الأسد الموقوفين من سجن رومية المركزي شرقي بيروت في 13 تشرين الأول (أكتوبر) العام 1990 عندما احتل المناطق المسيحية بحجة إنهاء التمرد المسلح الذي كان يقوده العماد ميشال عون.

اللافت أنه في 29 أيلول (سبتمبر) من العام 2011، بعد ستة أشهر من اندلاع شرارة الثورة السورية، قتل اللبناني حسّان وهبي في كمين أمام مدينة حماة السورية. وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن وهبي، الذي ينتمي إلى الحزب "السوري القومي الاجتماعي" بقيادة النائب أسعد حردان، هو أحد الضالعين في اغتيال الطفلة الجميل، وهو ما لم يتم تأكيده رسمياً، علمأ أن الحزب نعا وهبي وشارك رسمياً في تأبينه في كنيسة الروم الأرثوذوكس في بلدة بينو، بقضاء عكار الشمالي.

=4=نجاح وفشل الاغتيال الثاني: محاولة الاغتيال الثاني نجحت. قتل الرئيس المنتخب بشير الجميل في تفجير لاسلكي استهدف مكتب حزب الكتائب في منطقة الأشرفية ببيروت الشرقية في 14 أيلول (سبتمبر) العام 1982 قبل تأدية اليمين الدستورية وتسلّم مقاليد السلطة.

نُفذَت المهمة ولكن العملية فشلت. القتل تحقق. لماذا فشلت المهمة؟

لأن حبيب الشرتوني، الذي نفذ المهمة، تم اعتقاله من قبل جهاز أمن "القوات اللبنانية" وهو يحاول التخلّص من جهاز التفجير اللاسلكي. فتمت مصادرة الجهاز، ما كشف المخطط من أساسه، علماً بأن الشرتوني ينتمي أيضاً إلى الحزب السوري القومي الاجتماعي، وقد تم تهريبه من سجن رومية المركزي مع المتهمين باغتيال الطفلة مايا بشير الجميّل، بعد ثماني سنوات من توقيفه

=5=من استورد أجهزة التفجير من اليابان:المحاولة الأولى للتحقيق الجدّي في اغتيال الرئيس بشير الجميل بدأت في 29 كانون الأول (ديسمبر) العام 1983، أي بعد 15 شهراً على اغتياله. في ذلك التاريخ وجّه المحقق العدلي في الجريمة كتاباّ إلى المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ، الشعبة الفنية-مكتب الشرطة الدولية (إنتربول) "لمخابرة مكتب الإنتربول في طوكيو توصلا لمعرفة ما يلي:

"أولا: كامل هوية وعنوان من اشترى جهازpaging encoder – model SL 283- portableالذي صنع في شهر كانون الثاني 1981 (يناير) 1981 ويحمل الرقم المتسلسل 1443 والمبرمج على موجة MHZ 152150 Frequency Channelوالذي تنتجه شركة Shinwa Tsushikino co-ltd وعنوانها Suginami – ku Tokyo 12 – 2 Hamadayam 4- chome .

ثانياً: الثمن الذي تقاضته الشركة وطريقة الدفع.

ثالثا:إذا كان الدفع قد تم بواسطة شيك أو حوالة مصرفية بيان رقم الشيك أو الحوالة وتاريخها واسم المصرف المسحوب عليه وإسم الساحب ورقم الحساب.

"رابعا" التاريخ الذي تم فيه الشراء.

"خامساً: مكان التسليم وكيفية وهوية المستلم وتاريخ التسليم.

"سادسا": إذا تم التسليم خارج اليابان، بيان إسم البلد الذي تم الشحن إليه، وهوية المشحون لأمره وتاريخ الشحن ورقم بوليصة الشحن ووسيلة النقل وتاريخ الاستلام الفعلي وهوية المستلم. وإيداعنا النتيجة بما أمكن من السرعة."

=6=اليابان تكشف المستورد السوري عبر شركة كويتية:

رد إنتربول طوكيو على الاستفسار اللبناني بتاريخ 25 نيسان (أبريل) العام 1984

ببرقية أرسلت بالتلكس حملت المرجع J-NCB-C314=84-276 0011 -4 حددت فيها أن الشاري هو شركة مسجلة في دولة الكويت باسم شركة صبارين للإلكترونيات، التي يتولى منصب المدير الإداري فيها السيد محمد جبري وعنوانها هو الكويت/حولّي ص.ب. 6433، وقد تم توقيع عقد البيع مع السيد جبري في طوكيو بتاريخ الخامس من حزيران (يونيو) العام 1980.

أما الشق المتعلق بتسديد الثمن، فأفادت البرقية أن شركة صبارين " وقعت على شيك من البنك لاستلامه في 26/9/1980. تفاصيل الشيك كما يلي: تاريخ الإمضاء 30/8/1980، ن ر د 804773 -099009 – إسم البنك بنك بيروت للتجارة-ش. م. ل.24354 دولار أميركي. البنك المسحوب عليه عنوانه: هانوفر تراست كومباني HANOVER TRUST CO - القسم 4 العالمي- نيويورك ، بلازا نيويورك ن ي. يو. اس.ا."

شحن الطلبية المكونة من 43 وحدة إلى صبارين-الكويت تم بواسطة "سكاير-كارجوف 1 – نر 978 (طيران واي بل ن ر 8903 05794 – 117) بتاريخ 16/2/1981 ..."

(يبدو واضحاً أن برقية إنتربول- طوكيو قد تمت ترجمتها إلى العربية، وإن بأسلوب رديء)

أما من اشترى الأجهزة في طوكيو، وفق برقية الإنتربول، فهما "محمد جبري و ن. كومار. الإثنين من الجنسية السعودية. الدفع تم بواسطة م. جبري وبواسطة credit card – visa NO 4506 -1330 – 1200 -6250المعطى في بنك الخليج الكويت بإسم MOHAMAD JABRI AMIN وتاريخ انتهاء مدة ال Credit Card في 25/9/1980".

=7= الحقائق تكشف التضليل:

س: من هو السيد جبري؟

ج- على عكس ما أفادت سجلات فندق NEW OTANI في طوكيو، تبين أن السيد جبري هو مواطن سوري، وليس مواطناً سعودياً، كان ضابطاً رفيعاً في جهاز أمن منظمة الصاعقة، وهي المنظمة الفدائية "الفلسطينية" التابعة لحزب البعث السوري. ما يعني أن شركة صبارين التي كان يتولى منصب مديرها الإداري في الكويت هي مجرد محطة خارجية لجهاز الإستخبارات السورية.

س: من هو السيد كومار.

ج: السيد كومار هو أيضا ليس مواطناً سعودياً. هو مواطن باكستاني خبير في الاتصالات، تولى لاحقاً تدريب حبيب الشرتوني في لبنان على استخدام جهاز التفجير، وفق ما جاء في إفادة الشرتوني.

س: لماذا تقوم شركة مقرها في الكويت بتسديد ثمن بضائع إشترتها من اليابان بموجب شيك صادر من مصرف لبناني في بيروت الغربية؟

ج: لأن الطلبية مشبوهة، والجهة الشارية مشبوهة، ولا بد من تمويه هويتها.

س:ماذا حل بالشحنة بعد وصولها إلى الكويت جواً"

ج-لا جواب لأن السيد جبري اختفى.

س:ماذا حل بشركة صبارين للإلكترونيات؟

ج: توقفت عن تسديد اشتراكاتها في غرفة تجارة وصناعة الكويت منذ العام 1990. ولم تعد موجودة.

س: لماذا اختفت شركة صبارين من الكويت في العام 1990؟

ج:لأن قوات صدام حسين كانت قد غزت الكويت، والمخابرات السورية التي تدير الشركة هي عدو أساسي لبعث صدام، وبالتالي فإن تواجدها في الكويت لم يعد ممكناً في ضوء تواجد المخابرات العراقية.

س: ماذا حل بشركة صبّارين في الكويت؟

ج: رقم الهاتف المذكور في ملفها لدى غرفة تجارة وصناعة الكويت صار ملكاً لشركة ... تنظيم أفراح.

=8=في المعلومات:

-استورد السيد جبري 43 وحدة من الأجهزة، وطلب تزويدها بترددات محظورة في لبنان تعمل في المنطقة الترددية الحيادية التي تفصل موجات High UHF عن الموجات المخصصة للبث التلفزيوني في لبنان.

-كل وحدة تتألف من جهازين: (أ)جهاز بث تردد مرمّز ويدعى ENCODER ، وهو الذي صودر من الشرتوني لدى اعتقاله أثناء محاولته التخلص منه، (ب) جهاز إستلام وفك ترميز تردد مرمّز ويسمى DECODER . وتتم عملية فك التشفير تلقائياً في جزء من الثانية قبل نقل إشارة التفجير إلى صاعق العبوة الناسفة.

- ال decoder يتلف عادة مع الانفجار. ولكن أل ENCODER هو الذي يبقى من المُفجّر، ويجب التخلص منه بعد الجريمة لقطع صلة التحقيق.

- لذلك، وعندما صودر جهاز التفجير ال ENCODER من الشرتوني لدى اعتقاله، تعلّمت مخابرات الأسد درساً ميدانياً وهو ألا تستخدمه أبدا إلا في أرض تسيطر عليها كليا، كي يتم إتلافه.

- جميع عمليات الاغتيال بالتفجير عن بعد (التفجير اللاسلكي) نفذت بهذه الأجهزة، ومن ضمنها التفجير الذي قتل المفتي الشهيد الشيخ حسن خالد، الرئيس الشهيد رينه معوض، والرئيس الشهيد رفيق الحريري، والوزير الشهيد الياس حبيقه، ... وحتى الرئيس الشهيد رشيد كرامي.

ولكن، لاغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري خصوصية تقنية أخرى، وهي أن محطة التشويش المتنقلة التي كان يملكها، كانت منسجمة تماماً مع قانون الاتصالات اللبناني، وما كانت تشوش على الترددات في المنطقة الترددية المحرّمة.

لذلك، فإن أحد الأسئلة المطروحة حيال هذه العملية تحديداً، هو: من الذي كان يعرف ترددات محطة التشويش الحريرية؟

السؤال الآخر المرتبط بالسؤال الأول هو: هل أدى احترام الحريري لقانون الاتصالات اللبناني، وعدم تشويشه على المنطقة الترددية المحرّمة أو العازلة، إلى المساهمة في تسهيل عملية اغتياله؟

جميع شهداء التفجير قتلهم الإرسال ضمن المنطقة الترددية المحايدة أو العازلة أو المحرّمة، وهو ما اكتشفه الرائد الشهيد وسام عيد، وبدأ برصده، وربط داتا الاتصالات الخلوية بالإرسال المشفر عبر المنطقة المحايدة. لذلك قتلوه.

وهو ما عرفه المحقق الدولي السابق ديتليف ميليس، لذلك قال في تصريح صحافي منشور إنه سيحوّل داتا الاتصالات من "أدلة ظرفية إلى أدلة صلبة" لم يكشف كيف، ولكن الطريقة الوحيدة للحصول على الأدلة الصلبة هي عبر ربط داتا الاتصالات الخلوية بالإرسال المشفّر عبر المنطقة الترددية المحظورة.

=9= اغتيال الرئيس معوض والتعاون الأسدي-الإيراني: بقيت المخابرات الأسدية تمارس احتكارها الكلي للاغتيال اللاسلكي في لبنان حتى انتخاب رينه معوّض رئيساً لجمهورية اتفاق الطائف في الخامس من تشرين الثاني (نوفمبر) العام 1989.

أراد الرئيس معوض أن يطبق الطائف بحرفيته، لاسيما الفقرة منه الداعية إلى حل الميليشات، كما الفقرة الداعية إلى إعادة تموضع الجيش السوري في سهل البقاع وانسحابه من بقية الأراضي اللبنانية.

"مصيبة" الطائف جمعت المتضررين الإثنين منه: نظام الأسد ونظام الولي الفقيه. لذلك بدأ التعاون.

المخابرات الأسدية كانت تسيطر على مساحة لبنان، وتملك نظام التفجير. الولي الفقيه كان يملك الخبراء في العبوات الناسفة والتفخيخ.

مخابرات الأسد أمّنت التغطية وتنظيف مسرح الجريمة. ومخابرات الولي الفقية تولت تفخيخ الغرفة المعزولة في حديقة مدرسة الظريف الرسمية ببيروت. ولدى مغادرة موكب الرئيس معوّض وزارة الداخلية في منطقة الصنائع في ذكرى الاستقلال يوم 22 تشرين الثاني (نوفمبر)، بعد 17 يوماً من انتخابه، سالكاً الطريق الذي اختاره ضابط المخابرات الأسدية جامع جامع بعدما كان قد تقدم الموكب للاستطلاع، ضغط أحدهم على ال ENCODER ودوى الانفجار وقتل "رئيس الطائف" ودفن معه الاتفاق الذي كان يريد تطبيقه.

بعد ساعات من الانفجار، وفي مشهد يناقض كل أسس التحقيق الجنائي، أزالت جرافات يقودها رجال المخابرات الأسدية مسرح الجريمة بالكامل، وتم أيضا _إمعانا في إخفاء معالم الجريمة- تنظيف مسرحها بالمياه، وهو ما تولته ثلاثة صهاريج.

يومها، أيضاً، رُصِدَت موجة مشفرة عبر المنطقة الترددية العازلة.

وضاعت كل الأدلة، حتى سيارة الرئاسة المصفًحة، وهي من طراز مرسيدس تعرضت للإتلاف والاختفاء، بعدما "رفضت" السلطات اللبنانية السماح لمهندسي شركة مرسيدس-بنز المسؤولة عن التصفيخ بتفحصها.

=10= إغتيال حبيقة يجدد التعاون: ساد "الهدوء والاستقرار" في لبنان بعد اغتيال الرئيس معوّض واتفاق الطائف. حتى قرر الوزير إيلي حبيقة أن يذهب إلى محكمة في بلجيكا للإدلاء بشهادة "تغير تاريخ الحرب الأهلية اللبنانية".

كان حبيقة "عالماً" بملف التعاون بين مخابرات الأسد ومخابرات الولي الفقيه، وكان على عداء شديد مع حزب إيران اللبناني (حزب السلاح) وعلى عداء متجدد مع المخابرات الأسدية.

اللافت في اغتيال حبيقة أنه تم بتفجير لاسلكي ضمن "المربع الأمني" للقصر الجمهوري اللبناني في ضاحية بعبدا، شرقي بيروت، وهو المربّع‘ المحمي بشبكة تشويش لاسلكية تمنع أي تفجير لاسلكي ... إلا إذا تم من خلال المنطقة الترددية المحايدة أو المحظورة.

فمن الذي كان يعرف ترددات محطات القصر الجمهوري عندما كان الرئيس إميل لحود يتربع على كرسيه؟

=11=القرار 1559 والعودة إلى التفجير الاسلكي: في أيلول (سبتمبر) من العام 2004، أصدر مجلس الأمن الدولي قراراً يحمل الرقم 1559، اعتبر في مضمونه غطاء دوليا لاتفاق الطائف إذ دعا إلى حل الميليشيات، ما يعني نزع سلاح "المقاومة" التي يديرها حزب السلاح، وانسحاب الجيش السوري من لبنان، وعدم تدخل سوريا في الانتخابات الرئاسية اللبنانية، علماً بأن الرئيس بشار الأسد كان يريد تمديد ولاية حليفه لحود.

تلاقت المصلحتان الأسدية والفارسية مجددا، وبدأ تنفيذ الاغتيالات بالتفجير اللاسلكي منذ الأول من تشرين الأول (أكتوبر) العام 2004، مستهدفا الوزير مروان حمادة، وبعده الحريري وكرت السبحة حتى اكتشفها الرائد الراحل وسام عيد، فقتلوه وأوقفوا القتل بالتفجير اللاسلكي لأنه تم كشف الأسلوب بكامله.

واللافت أنه في اغتيال الرائد عيد تم استخدام نفس ال ENCODER ولكن من دون استخدام الهواتف الخلوية التي استعيض عنها بأجهزة لاسلكي عادية، وذلك لمنع ربط داتا الخلوي بالاختراق المشفّر للمنطقة الترددية المحظورة.

كان اغتيال الرائد عيد بالتفجير اللاسلكي في 25 كانون الثاني (يناير) العام 2008 آخر عملية من المسلسل الذي تقرر وقف استخدامه لسببين: (أ) لأنه تم التيقن من أن الرصد قد أنجز الربط بين التردد التفجيري المشفًر عبر المنطقة الترددية المحايدة والاتصالات الخلوية، ولأن الأرض الآمنة لم تعد متوفرة لل ENCODER بحيث يمكن ضمان تلافي وقوعه في أيدي الخصوم، كما حصل مع الشرتوني، (ب) ونظراً لتصاعد التوتر بين حزب السلاح وخصومه السياسيين، ما يحمل مخاطر كشف عناصره.

=12= جعجع وحرب بعد بشير ومعوّض: لماذا جعجع؟

-لأن جعجع وحرب، كما بشير ومعوّض، مسيحيان مارونيا ومرشّحان محتملان لرئاسة الجمهورية المقررة للعام 2014.

-لأن جعجع وحرب، كما بشير ومعوض، يتمتعان بتأييد الشريحة المسلمة السنيّة التي كانت تؤيد ضمنياً الرئيس بشير الجميل، وعلناً الرئيس معوّض.

-لأن جعجع وحرب يتمتعان بنفس التأييد العربي والدولي الذي كان يتمتع به الرئيسان الشهيدان بشير الجميل ورينه معوّض.

-لأن جعجع وحرب، كما بشير ومعوض، يقودان عملياً مواجهة المشروع السياسي لسوريا-الأسد وإيران-الفقيه، ولكن بتمايز موضوعي إذ أن محور ما يسمى بالممانعة يمر في إحدى أضعف حقباته، ولا سيما في ضوء تطورات الثورة السورية.

لا شك في أن محاولتي اغتيال جعجع وحرب تؤشران بوضوح إلى أستمرار خيار القتل كأداة في العمل السياسي.

ولا شك أيضاَ في أن محاولة الاغتيال قنصاً أو بتفخيخ المصعد تؤشر إلى صعوبة اللجوء إلى التفجير اللاسلكي لأن الترددات صارت مرصودة بالكامل من قبل المحكمة الخاصة بلبنان، ذات الطابع الدولي.

ولكن ذلك لا يلغي فرضية اللجوء إلى الاغتيال التفجيري بعبوات موصولة إلى أجهزة توقيت، أو بعبوات تفجّر سلكياً وليس لاسلكيا، وهو ما شهدنا مثالاً له في عملية تفجير قافلة لقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفل) عند المدخل الجنوبي-الساحلي لمدينة صيدا.

ويتردد أن وحدات التفجير اللاسلكي المشفّر ال 43 التي تم استيرادها من اليابان في العام 1980 قد استخدمت أيضا في بعض عمليات ما يسمى "مقاومة" في الجنوب.

ويتردد أيضا أن أحد ال ENCODERS قد فقد في الجنوب ما يثير تساؤلاً حول إمكانية أن تكون إسرائيل قد حصلت عليه بعد إحدى عمليات التفجير الي نفذتها المسمّاة "مقاومة"، ما يوضح سبب حديث السيد حسن نصر الله في غير مناسبة عن "الفرضية" الإسرائيلية في قضية اغتيال الرئيس الحريري، وما إذا كانت المحكمة الدولية قد حققت مع إسرائيل. لذلك تبرّع بما أسماه "أدلة" عن تورط إسرائيلي في مراقبة مواكب الرئيس الحريري ليصل إلى طرح السؤال: حل حققت اللجنة الدولية مع إسرائيل؟

"نصر الله يريد أن يعرف ما إذا كانت إسرائيل قد زودت لجنة التحقيق الدولية ب ENCODER حصلت عليه بعد إحدى عمليات مقاومته في الجنوب،" بهذه العبارة يلخص مصدر رفيع الرابط الخفي الذي يجمع بين ال Encoderat التي استوردتها "صبارين" الإلكترونية الوهمية إلى الكويت في العام 1980 وطرح نصر الله نظرية "الفرضيّة" الإسرائيلية في اغتيال الحريري ومن يصفهم نصر الله وحزبه بأنهم عملاء أميركا وإسرائيل.

=13= الخلاصة: كم بقي من ال 43 جهاز تفجير يا ترى؟

الإجابة غير متوفرة، وما لم يتوفر بعد –علناً على الأقل- هو ما إذا كانت صواعق التفجير التي صودرت من سيارة ميشال سماحة، أو بعضها على الأقل، هي من نوع شينوا نفسه الذي استخدم في التفجيرات السابقة، وما إذا كانت تردداته تعمل تحديداً ضمن المنطقة المحرّمة.

ما يزيد أهمية طرح السؤال هو رفض وزير العدل السماح بعرض المضبوطات التي كانت مع سماحة، ما حال دون معرفة اللبنانيين بتفاصيل أساسية لمعطيات الجريمة.

فهل أراد بشار أن يكرر عبر سماحة أمثولة والده مع بشير؟

 

 

__وصلات __

تقديم رسالة إلى الإدارة، فقط إذا أردتم أن تساهموا كمناضلين أو كداعمين مع معرفة هويتكم أو بدونها.

___________

 يمكنك اختيار الموقع بالفرنسية أو بالانكليزية بالنقر على العلم الملائم.

العنوان العالمي الالكتروني الوحيد وهوا الصفحة الأولى للتجمع:
http://www.lebanese-transparent-democracy.org

عنوان إدارة التجمع الوحيد للبريد الالكتروني :
webmaster@lebanese-transparent-democracy.org

اسم التجمع على الصفحات الفرنسية:
Association pour la Démocratie Forte Transparente au Liban -ADFTL


اسم التجمع على الصفحات العربية:
التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان (تدقشل)

اسم التجمع على الصفحات الانكليزية:
Lebanese Strong Transparent Democracy Organization -LSTDO
______________

_الصفحة الأولى للتجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان_