التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان      الصفحات الرئيسية     عربي      فرنسي     إنكليزي
webmaster@lebanese-transparent-democracy.org
http://www.lebanese-transparent-democracy.org/ar/indexar.html
مواقف التجمع حول الأحداث اللبنانية الخطيرة.
< أشتغل لتأخير الموت وتحسين مستوى حياة كل إنسان عند جميع الشعوب >

موقف التجمع:

في 12 أيار 2012. نقد بناء ضد مواقف حسن نصرالله، زعيم حزب الله.

http://www.lebanese-transparent-democracy.org/ar/12ar/ar-actu-120512.htm

قال حسن نصرالله:

" هدف حرب تموز 2006 كان سحق المقاومة ".

نقد من التجمّع:

لقد سحقت إسرائيل بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية كل مكونات القوة لحزب الله ثم دمرت البنى التحتية للبنان وأضعفت الاقتصاد اللبناني وأفقرت آلاف اللبنانيين ولا يحق لنا نسيان من مات ومن أصبح معاق وآلام العائلات. هذه هي استراتيجية اسرائيل الإرهابية.

ولكن بدل أن نتهم فقط إسرائيل علينا التساؤل حول اخطاء اللبنانيين وخصوصا حزب الله الذي وضع الشعب اللبناني في فوهة المدفع بسبب تطرفه. ما نزل بعالم فيه القوي يقتل الضعيف. الأمن في لبنان ممكن عندما يكون الحكم عادل ومعتدل للحقوق كل انسان يهودي أو عربي أو فلسطيني أو لبناني. مسؤولية حزب الله تنبع من عدم امكانه من الدفاع بوجه إسرائيل عسكريا ولا يزال يُعرّض اللبنانيين للأخطار بتطرفه الديني والعنصري وموقفه السياسي الذي يهدف الى زوال إسرائيل.

 

قال حسن نصرالله:

" إلحاق لبنان والمنطقة بالكامل بالمشروع الأميركي الإسرائيلي ".

 نقد من التجمّع:

لقد سئمنا من الدعاية الكاذبة وفيها اتهامات يومية ضد إسرائيل وأمريكا. لا بد من حل للسلام في الشرق الأوسط. كل دولة صغيرة بحاجة لدعم من دولة أقوى. بدل تحدي أمريكا وهي الدولة الأقوى في العالم علينا بالمطالبة بحقوقنا من جهة حقوق الشعوب بالحرية والسيادة والأمن ومستوى معيشة المواطن بدل التطرّف والعنصرية الدينية. بدل الدفع الى العداء والإرهاب لا بد من المطالبة بحل عادل للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي. العالم الحديث يُحسّن تدريجيا حقوق الشعوب بالرغم من الطغاة وعامل القوة. لماذا حسن نصرالله يطالب بالحوار مع القوى الداخلية في لبنان ويريد إزالة إسرائيل من الوجود ؟ العالم لا يقبل بسياسة حزب الله. وليسمح لنا حسن إننا علمانيين ولن نؤمن بعقائده.  ألإنسان هو نفسه كان يهودي أو عربي. لماذا نقبل بالمحكمة لفض الخلافات بين الناس ولا نقبل بحكم عادل ووسطي بين العرب وإسرائيل؟

 

قال حسن نصرالله:

"المواجهة مع العدو لها أثمان باهظة جداً. العدو الاسرائيلي يتعمّد تحويل حياة الناس إلى جحيم في أي مواجهة. "

نقد من التجمّع:

لقد فهم حسن ما هي استراتجية إسرائيل. إسرائيل لن تدع قوى في الشرق الأوسط تقوى مع هدف إزالة إسرائيل وهي مدعومة من الدول العظمى. لا حل سوى الحوار في الأمم المتحدة لحل عادل. سياسة حسن وأتباعه تؤدي الى هلاك الشرق الأوسط.

 

قال حسن نصرالله:

" نحن نحتفل كما احتفلنا في 22 أيلول 2006 في الضاحية الجنوبيّة بالانتصار الإلهي الكبير".

 نقد من التجمّع:

مُناصري حسن يؤمنوا ربما بالانتصار الإلهي الكبير إ

لكن معظم اللبنانيين رؤوا الموت والخراب حتى وإن آمنوا بلاه لا يستطيع منع الدمار ويعدّ الأموات.

هل يستعد حسن نصرالله لمواجهة اللبنانيين والعالم الذي لا يؤمن بالإله الكبير ؟

 

قال حسن نصرالله:

" إن الاسرائيلين في الأيام الأخيرة ألقوا على جنوب لبنان 4 ملايين قنبلة عنقوديّة ".

 نقد من التجمّع:

يؤكد حسن حجم الإرهاب الإسرائيلي على اللبنانيين في حرب 2006. فهل المواطن يقبل أن يتكرّر هذا الإرهاب الى ما لا نهاية فقط بسبب عقيدة دينية ؟

 

قال حسن نصرالله:

" هنا، في حقيقة الأمر، أنا لا أخفيكم أن سماحة الإمام القائد آية الله العظمى السيد الخامنئي (دام ظله الشريف) استجاب بكرم بالغ لهذا الأمر، وأيضا كانت هناك استجابة حقيقية من قبل السيد الرئيس الدكتور محمود احمدي نجاد. يجب أن نقول الأمور كما هي، وفي تلك الأيام، ومن بعض الطرق التي كانت تصل بعض الأمكانات وبعض الأسلحة، وصلت الأموال أيضاً. وعندما وعدتكم في اليوم الأخير للحرب كنت متكلاً على الله سبحانه وتعالى."

نقد من التجمّع:

لا يوجد مستقبل مزدهر وآمن للمواطن اللبناني عندما يحكمه زعيم ديني يتكل على الله وعقيدة النظام الفقهي الإيراني كي يستقبل الاموات في الجنة ويستجدي بعض المال والسلاح من مقدرات الشعب الإيراني الفقير والمغلوب على أمره.

 

قال حسن نصرالله:

" أهم الملفات الضاغطة كان ملف عودة المهجرين، الإيواء، إيواء المهجرين، والبدء بترميم المنازل التي لم تُهدّم كليّاً. أكثر من مئة ألف وحدة سكنية بين تهديم كامل وجزئي، عشرات آلاف العوائل لا أماكن لإيوائها. "

نقد من التجمّع:

نلاحظ أن حسن لم يتكلم عن موتى حرب تموز وكأن الشهادة والذهاب الى ' الجنة ' هما فرح ونصر. وتكلم عن المهجرين والبيوت المهدمة. يوجد في لبنان ناس لا تستطيع بناء بيت رغم العمل اليومي طوال العمر. هل هذا إنتصار ؟

 

قال حسن نصرالله:

" إن هذا كله أنجز بمساعدة الأموال التي قدمتها الجمهورية الإسلامية. من المفترض أن تأتي الدولة بمساعدات من الخارج وتؤمن موازنات وتضع مخططات وتبني منازل الناس. الدولة كانت تعوّض على المتضررين. فليكن هناك مشروع تعويض على المتضررين. كان للرئيس بري فضل كبير في موضوع دفع التعويضات. "

نقد من التجمّع:

حزب الله أغرق اللبنانيين ببحر الدم ثم تمنى من الله أن يدفع الإيرانيون والعرب واللبنانيون تكاليف ترميم الدمار. لكن الأموال التي وصلت لم تكفي. حتى اللبناني الذي هجر لبنان بسبب سياسة حزب الله وأتباعه قد تضرّر. بطالة، هجرة، فقر، عائلات مشردة، وأموال الدولة تذهب الى ضحايا سياسة حزب الله.    

 

قال حسن نصرالله:

" ستدفعون الذي تحصّلونه من الدولة ونحن سنعمّر بيوتكم غصباً عنكم. "

نقد من التجمّع:

تصرّف حزب الله وكأنه دويلة في داخل الدولة اللبنانية. قرار الحرب منه وقرار اسكان مناصريه منه على شرط أن باقي اللبنانيين والدول العربية الممولة تدفع ولا يحق لهم المساءلة.

 

قال حسن نصرالله:

"هناك دول قدمت مساعدات مالية للحكومة اللبنانية ونحن لا نعرف مال أي من هذه الدول هو الذي قدّم في تعويضات الضاحية، لان هذه واحدة من الإشكاليات المالية في البلد الآن."

نقد من التجمّع:

نشكر حسن نصرالله لهذه الشهادة. لا يوجد شفافية في الدولة اللبنانية لذالك ليس لدينا أي ثقة برجال السياسة اللبنانيين الفاسدين حتى برهان العكس.

 

قال حسن نصرالله:

"لولا التمويل الإيراني ما كنّا بدانا ولا كنّا أنجزنا خلال خمس سنوات وعدة أشهر. وهذا التمويل هو الذي أتاح الفرصة لاستمرار العمل بمعزل عن إمكانيات الحكومة وقدراتها المالية في لبنان. "

نقد من التجمّع:

نعم نشكر دولة إيران لمساعدتها ولكن من الأفضل أن يسارع النظام الإيراني إلى تصحيح أخطائه ويوقف التدخل الديني والسياسي والعسكري في لبنان. ثم يتفق مع الدول العظمى لحل عادل وشامل لاحترام حقوق الشعوب والأقليات في المنطقة.

 

قال حسن نصرالله:

" نحن كنا بمواجهة حرب تدمير، لان المقاومة في لبنان هي التي ألحقت أول هزيمة عربية تاريخية حقيقية بالعدو الاسرائيلي عندما فرضت عليه الانسحاب ذليلا خاسئا مدحورا من جنوب لبنان بلا قيد ولا شرط وبلا جوائز في 25 ايار 2000 . "

نقد من التجمّع:

كفى تبجّح. عسكريا حزب الله وضع نفسه بمواجهة الدول العظمى الغربية التي تملك القوة والتكنولوجيا والمال، وأجبر المواطن اللبناني أن يتحمل عبئ هذه السياسة الهدامة منذ عشرات السنين. تستطيع إسرائيل احتلال لبنان وتدميره متى تشاء. النصر الإلهي ليس موجود إلا في تنظير الجاهل.

 

قال حسن نصرالله:

" قادرون على ضرب أهداف محددة جدا في تل ابيب، بل في أي مكان في فلسطين المحتلة بل اقول لكم جاء الزمن الذي سنبقى فيه وهم الى زوال. "

نقد من التجمّع:

هذا الكلام لن يدافع عن لبنان وسيشجع إسرائيل على تدمير جديد للبنان. لنفترض أن تقنية حديثة وصلت الى حزب الله وأنه يريد فعلا إزالة إسرائيل من الوجود. أولا لا يحق لحزب أن يورّط كل الشعب اللبناني في هكذا قرار. ثانيا، تستطيع إسرائيل إستعمال القنابل النووّية والنتيجة معروفة. ثالثا، لماذا لا نجد حل عادلا بالتفاوض على أساس دولتين وتقسيم فلسطين والتعويض لمن لا يستطيع العودة الى داخل حدود إسرائيل.

 

قال حسن نصرالله:

" أنا أريد مناشدة الحكومات والدول في العالمين العربي والإسلامي وكذلك الشعوب بأن نَهِبَّ ونقفَ وقفة حقيقية جليلة إلى جانب هؤلاء الأسرى في السجون، أين العرب ووزراء الخارجية العرب وأين الحكومات العربية، هؤلاء أسرى عرب في السجون الإسرائيلية."

نقد من التجمّع:

حسن نصرالله يناقض نفسه. من جهة يُخطط مع إيران ضد سياسة الدول العربية الفاعلة وهنا يناشد العرب للتحرك والدعم والتنسيق، ويحتفظ بأسلحته الباردة. نصيحتنا هي تسليم الأسلحة والقوى الى سلطة الدولة اللبنانية الجامعة والتنسيق مع أصدقاء لبنان وفلسطين لإيجاد حل عادل. قوة الردع في لبنان ليست شرعية طالما ليست تحت إمرة الحكومة مجتمعتا.

 

قال حسن نصرالله:

"  تحويل الفلسطينيين إلى جالية هو خدمة مجانية للعدو الإسرائيلي، هو إلغاء لحق العودة ولمشروع العودة ولمطالبة الفلسطينيين بالعودة إلى ديارهم وحقولهم وبيوتهم وأملاكهم في فلسطين المحتلة."

نقد من التجمّع:

كلمة جالية لا تعني شيء. المهم أن الفلسطيني سيعود الى الأرض الفلسطينية في الدولة الفلسطينية المحاذية الى إسرائيل. ليس مهم أن يعود الى البيت الذي هجره منذ ستين أو اربعين عاما. المهم تعويض مالي يساعد كل فلسطيني ليبني حياة جديدة في الدولة الفلسطينية. فلا بد من حل متوازي بين الدولتين. هكذا حل يعيد السلام والعدل والإزدهار الى المنطقة.

 

قال حسن نصرالله:

"  أنّ نفس الأيدي التي عبثت بالعراق وبشعب العراق وبالمؤسسات في العراق فدمّرت وقتلت وارتكبت المجازر وفجرت المساجد والكنائس والأسواق ومراكز الدولة والإدارات العامّة والشوارع دون أي حس إنساني، هذه اليد وهذا العقل هو الذي يريد الآن أن يدمر سوريا. وهناك عقل تدميري ويدٌ تدميرية وجهات حاضرة أن تقدم السلاح والمال والمتفجرات والإنتحاريين. "

نقد من التجمّع:

ربما أن حسن على حق ومن الممكن أن المخابرات ألإسرائيلية هي التي تستعمل العداوات بين العرب أنفسهم لتدمير قواهم وممتلكاتهم من الداخل. ولكن في هذه الحالة على حسن نصرالله وبشار الأسد أن يحموا الشعبين اللبناني والسوري بتنحيهما عن السلطة الدكتاتورية بسرعة لقطع الطريق عن الحجة الأساسية لثورة الشعب السوري بهدف الوصول الى الحرية والديمقراطية والعدالة. هنا نضع الدكتاتوريين من زعماء المافيات اللبنانية والسورية في المحك وسنرى مدى صدقيتهم في الدفاع عن الحق والسلام. نعم لا سلام عادل تحت سلطة وسلاح حزب الله ولا تحت سلطة بشار الأسد وعملائه.

 

قال حسن نصرالله:

"  أهم مؤسسة هي مؤسسة المجلس النيابي. إذاً التأكيد على أهمية المجلس النيابي يؤدي إلى التأكيد على أهمية الانتخابات النيابية، أهمية الانتخابات النيابية تفرض أهمية قانون الانتخاب. كيف يمكن أن نصل إلى انتخابات تعبّر عن تمثيل حقيقي. "

نقد من التجمّع:

نتفق مع حسن على أن قانون الإنتخاب يجب تطويره للوصول الى تمثيل حقيقي وعادل للقوى السياسية اللبنانية على شرط التوازن الحقيقي بين ممثلي الثقافتين الأساسيتين المسيحية والإسلامية. خصوصية لبنان تكمن بفقدان الثقة بين المسيحي الذي يريد لبنان المستقل العلماني الديمقراطي وبين المسلم الذي يعيش في لبنان ولكنه يفضل الاندماج مع دول عربية وإسلامية بسبب تفضيله للشريعة الدينية. الخلاف موجود منذ 1600 سنة ومن غير الممكن عدم أخذ هذا الخلاف بالاعتبار. الإعلام المضلل عمل فعله السلبي وكان للحرب الأهلية وقع خطير في وجدان الناس.

لكن لا بد من التفتيش عن العدالة والحلول المتوازنة لحماية اللبنانيين بدون تقسيم لبنان وهو خليط مسيحيين ومسلمين في كل القرى والمدن.

نحن على قناعة أن المسلمين المنفتحين الى الحداثة والعلمانية والديمقراطية سيصبحون الاكثرية في المجتمع المسلم. إنها مسألة صبر وعلوم ووقت.

نحن على قناعة أيضا أن اكثرية اللبنانيين مسيحيين ومسلمين هم مع لبنان الحر الديمقراطي العلماني على شرط سحب التدخل من الدول العربية وسحب السلاح من الميليشيات اللبنانية وعلى رأسها ميليشيا حزب الله.

إنطلاقا من هذه الخصوصيات لا بد من تطعيم قانون الإنتخاب بشكل يؤمن التوازن الديني في عدد النواب المسيحيين والمسلمين وفي الوقت نفسه منع وجود احزاب دينية ورجال دين في المجلس النيابي. ليس الهدف تمثيل الطوائف. الهدف هو بناء الثقة بين الناس على اساس عدم وجود طغيان  اتباع دين على اتباع الدين الآخر. المسألة هي ثقافية ولا تخص الإيمان.

إذاً التمثيل الحقيقي للشعب اللبناني في البرلمان يحتاج للحوار الثقافي الحديث بين رجال علم وعدل واعتدال. وهذا صعب المنال لأن من يتسلّط ويتصلبط على الدولة هم من الإنتهازيين والإقطاعيين والفاسدين وزعماء ميليشيات مسلحة.

 

قال حسن نصرالله:

" السلاح الذي يؤثر على الانتخابات كما كنت أقول دائماً، هو السلاح الفردي والمتوسط، وهذا موجود لدى كل اللبنانيين، ولا يدعيَنّ أحد أنه ليس لديه سلاح، كل اللبنانيين لديهم سلاح. إذا أردت أن أفرض لائحة مثلاً على أهل بنت جبيل أو أهل بعلبك هل أضع صاروخ زلزال في رأسهم وأقول لهم انتخبوا هذه اللائحة! من يريد أن يستخدم السلاح، الكلاشنكوف كاف، وهذا الكلاشنكوف موجود لدى كل اللبنانيين. هذا كلام للاستهلاك، لا انتخابات في ظل وجود السلاح، الذي يقصدونه هو سلاحنا، سلاح المقاومة، ينافي الانتخابات وصحة التمثيل، إذاً يجب أن نقول إن انتخابات 2005 باطلة وما بُني على باطل هو باطل، و2009 انتخاباته باطلة وما بُني على باطل فهو باطل، وأن أغلبيتكم التي كانت باطلة وأن حكومتكم باطلة... فلنخرج من هذا البحث. "

نقد من التجمّع:

لن نخرج من البحث حتى يُسحب السلاح من جميع اللبنانيين سلاحا فرديا كان أو سلاحا ثقيلا.

كلام حسن غير مقنع. تزوير الانتخابات يأتي من السلاح والمال والإعلام الكاذب. التزوير موجود بالترهيب والترغيب منذ استقلال لبنان والحال أصعب اليوم لضعف الدولة ووجود السلاح الثقيل بيد بعض الميليشيات. وما هو أخطر بعد الإنتخابات هو تطويع النواب تحت تهديد السلاح ليتركوا الحكم لزعماء الميليشيات المسلحة. ويوجد عدة أحداث من هذا النوع مع حزب الله.

نعم كل الإنتخابات منذ سنة 1972 هي باطلة بسبب عدم توفّر معايير الانتخابات الحرة.

 

قال حسن نصرالله:

" هناك شعور لدى شرائح واسعة من الناس بأنها غير ممثلة في المجلس النيابي وأنها غير قادرة أساساً على الوصول إلى المجلس النيابي، فعندما نذهب إلى النظام الأكثري سواءً عملنا دوائر موسعة أو وسطى أو صغرى مثل قانون الستين، دائماً القوى السياسية الكبيرة تركّب محادل! إذا كان هناك قوة سياسية في لبنان حصّلت مجموعة أصوات في هذه الدائرة وهذه الدائرة وهذه الدائرة إذا جمعناهم يُدخلون لهذه القوى نائباً أو نائبين أو ثلاثة، أما في النظام الأكثري فلا تدخل نصف نائب، وهي تشعر بأنها مستبعدة، وتشعر بالقهر."

نقد من التجمّع:

قانون إنتخابات على اساس الأكثرية ليس سبب لتزوير النتائج ' بالمحادل '. لمنع ' المحادل ' بين زعماء الإقطاع والأغنياء والمسلحين يجب تغيير القانون كي تصبح الإنتخابات كالمباراة الرياضية. مثلا على 3 دورات: لكل مقعد نيابي لقضاء يتنافس في الدورة الثانية من نجح من الستة الأول من الدورة الأولى. الدورة الثانية تنتج المرشحين الأول الذين يتنافسان في الدورة الثالثة. وهكذا يصل كل مرشح الى النيابة دون أي تحالف محلي مع المرشحين الآخرين. النائب يصبح مسؤول امام من إنتخبه وليس تابعا لأي زعيم اقطاعي. فلا يوجد ' محادل' ولا نواب مُعينين من زعماء.

عن استبعاد قوى سياسية والشعور بالقهر نقول أن البرلمان الديمقراطي ليس مجلس إقطاعيين ليتقاسموا الدولة. نحن نطالب المواطن اللبناني للنضال لتغيير الطبقة الحاكمة الإقطاعية في لبنان. لا نريد نائب يمثل عشيرة أو عائلة إقطاعية. لا نريد نواب متطرفين.  هدف الإنتخابات هو انجاح أفضل المرشحين على أساس برنامج سياسي وثقة الناس بالمرشح. المنطق هو أن من نجح بالأكثرية هو أفضل من غيره. فلا حاجة لتمثيل برلماني لقوة سياسية لا تحظى بتأييد كاف من المواطنين. الأكثرية تساعد الوسطيين المعتدلين الغير عنصريين للوصول الى النيابة لأنهم بحاجة الى اكثر من 50% من الأصوات للنجاح بدون أي تحالف محلي. يجب منع التحالفات بين المرشحين ولا يحق لأي مرشح خاسر توجيه المقترع بعد انسحابه. كل انتخاب تحت الترغيب أو الترهيب يُلغى.

 

قال حسن نصرالله:

" لكن إذا ذهبنا إلى المستوى الوطني وأردنا أن تشعر كل الشرائح في لبنان بأنها ممثلة في المجلس النيابي، إذا أردنا تمثيلاً حقيقياً في المجلس النيابي، الحق والموضوعية والعدل والانصاف تقول إن النظام النسبي هو النظام الأفضل.

النظام النسبي لا يلغي أحداً، نعم يلغي الأحادية في الطوائف، صحيح. النظام النسبي يلغي الأحادية بالطوائف، هذا صحيح. لكن من قال إن الأحادية في الطوائف هي أمر سليم للبنان، أو الأحادية في المناطق هي أمر سليم في لبنان. النسبية تتيح الفرصة أمام ثنائية أو ثلاثية في المناطق وفي الطوائف، وهذا يعني التمثيل الأفضل في المجلس النيابي. أنا لا أريد الآن أن أشرح حسنات النسبية، ولكن أريد أن أقول إننا نحن في حزب الله نؤيد مشروع النسبية. إذا كان لبنان دائرة انتخابية واحدة يكون ممتاز كثيراً، وإلا فالمحافظات الخمس أو دوائر واسعة لنضمن أفضل إمكانية تمثيل. "

نقد من التجمّع:

لن نرى زعيم سياسي إقطاعي وميليشيوي واحد ليتكلم ضد النسبية. ذالك لأنها تُؤمن لكل زعيم إقطاعي وصوله الى البرلمان والسيطرة على حصة في الدولة مهما قلت شعبيته.

في النسبية تهجم ' المحادل ' على مستوى الوطن لأن كل زعيم يُعين من سيمثله في كل الدوائر الانتخابية. عندما يضع لائحة من المرشحين التابعين إليه يستطيع التحكم بهم ويعطي التفضيل للنجاح لمن يخضع لسلطته وينتشر الفساد المالي مع من يبيع المراكز.

ومن الخطر في النسبية أن في النتيجة يصبح البرلمان ممسوك من بعض الزعماء ويسهل عليهم المتاجرة بسلطتهم للفساد مع رجال الاعمال ومصالح الدول الأجنبية. هذا هو الحال تحديداً في الوقت الحاضر. فإذ نرى القانون الحالي وقد انجب مع المحادل والسلاح والمال زعماء مسيطرين على الدولة فإن النسبية سوف تُسهّل إحتكار السلطة أكثر فأكثر.

أيضا النسبية تمنع وصول أي مرشح مستقل ومن الطبقة الفقيرة أو المتوسطة. فإما أن يتعهد المرشح بتبعيته لزعيم سياسي قوي فيضعه على لائحته وإما لا يستطيع النجاح.  

النسبية تبعد النائب عن قاعدته الشعبية. فبدل من إنتخاب نائب يعرفه الناخب على مستوى محلي، سنرى زعماء على مستوى الوطن يُعينون نواب لا يعرفهم شخصيا من ينتخبهم. بالأخص عندما تكون النسبية في دائرة كبرى يصبح المواطن حائر لمن يقترع بين أشخاص لا يعرفهم.

 

قال حسن نصرالله:

" إذاً نحن نقبل أن نحتكم للانتخابات النيابية في لبنان، نقبل أن نحتكم للعملية السياسية في لبنان، ولا نحتكم إلى السلاح ولم نحتكم الى السلاح ولن نحتكم إلى السلاح، لم ولن. "

 نقد من التجمّع:

لا ثقة بما يتعهد به حسن نصرالله.

هو الذي يحمل السلاح الأقوى.

هو الذي أجبر قوى 14 آذار على تغيير مشروعها السياسي سنة 2005 تحت الترهيب بالرغم من حصولها على الأكثرية في البرلمان.

هو الذي أجبر قوى 14 آذار على تغيير مشروعها السياسي سنة 2009 تحت الترهيب بالرغم من حصولها على الأكثرية في البرلمان. ثم قلب الأكثرية بترهيب كتلة وليد جنبلاط.

هو الذي أطلق أحداث 7 أيار 2008 الدامية.

هو الذي يسيطر على الحكومة بانقلاب عسكري أبيض بفعل الترهيب والترغيب.

وهو الذي تحت التحقيق الدولي لأعمال إجرامية وإرهابية.

 

__وصلات __

تقديم رسالة إلى الإدارة، فقط إذا أردتم أن تساهموا كمناضلين أو كداعمين مع معرفة هويتكم أو بدونها.

___________

 يمكنك اختيار الموقع بالفرنسية أو بالانكليزية بالنقر على العلم الملائم.

العنوان العالمي الالكتروني الوحيد وهوا الصفحة الأولى للتجمع:
http://www.lebanese-transparent-democracy.org

عنوان إدارة التجمع الوحيد للبريد الالكتروني :
webmaster@lebanese-transparent-democracy.org

اسم التجمع على الصفحات الفرنسية:
Association pour la Démocratie Forte Transparente au Liban -ADFTL


اسم التجمع على الصفحات العربية:
التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان (تدقشل)

اسم التجمع على الصفحات الانكليزية:
Lebanese Strong Transparent Democracy Organization -LSTDO
______________

_الصفحة الأولى للتجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان_