التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان      الصفحات الرئيسية     عربي      فرنسي     إنكليزي
webmaster@lebanese-transparent-democracy.org
http://www.lebanese-transparent-democracy.org/ar/indexar.html
مواقف التجمع حول الأحداث اللبنانية الخطيرة.
< أشتغل لتأخير الموت وتحسين مستوى حياة كل إنسان عند جميع الشعوب >

 

موقف التجمع:

في 6 أيار 2012. لن يخضع شعب فينيقيا لأي ارهابي فالسن بالسن والعين بالعين والعقاب واجب مهما مرّ الزمن.

http://www.lebanese-transparent-democracy.org/ar/12ar/ar-actu-120506.htm

 

1

إن التجمع يتعاطف مع سمير جعجع ويطالب بملاحقة وعقاب كل مجرم مهما كان.

2

لكننا لسنا " قواتيين " ولا ننصح القواتيين اللبنانيين بمقاربة الوضع الحالي حسب ما كتبه سمير.

3

قال سمير: "  فبمحاولة اغتيالي، خلقتم صراعاً بيننا. أردتم إرسالي تحت الأرض مجدداً، وهذه المرة إلى الأبد، ولكن نسيتم تفصيلاً أساسياً، وهو أن الخير ينتصر دائماً على الشر. "

منذ استقلال لبنان ونحن تحت رحمة الشر. فالأمنية شيء والواقع خراب وآلآم. المهم الدفاع عن الحق بشتى الوسائل.

 

وقال سمير: " أعزائي القَتَلة. "

هذه مزحة وليست سياسة. نحن لا نُصلي ولن ننتظر الله ليرحمنا. نريد تحديد من هوَ المجرم لمعاقبه حسب قوانين الدولة الديمقراطية فلا رحمة ولا صفح عن المجرم. ولن ننتهي من الإجرام إذا لم نلاحق ونعاقب المجرمين.

    

وقال سمير: " قتلي كان سيعوّض عن العفن الداخلي القائم في النظام السوري، وأداة إلهاء غير متوقعة، ويوهمه بأنه لا يزال المسيطر الوحيد على الساحة. "

هذا صحيح أن من يحاول ترهيب أو قتل زعماء لبنان الفينيقيين يحلم بالحفاظ على سلطته في لبنان بالترهيب أو القتل. جزء من مسؤولية هذه الحالة يقع على زعماء 14 آذار لأنهم برهنوا منذ 2005 أن الترهيب نجح بإخضاعهم لعملاء النظام السوري في لبنان. فبالرغم من نجاحهم بالأكثرية في 2005 و 2009 فقد تعاملوا مع القتلة وتركوهم يحكموا حتى الآن.

  

وقال سمير: " ظننتم ان إسكاتي سوف يُخضع الطبقة السياسية والمجتمع المدني عندما يحاولون استخلاص النتائج وسيصمتون بدورهم. "

للأسف هذا ليس ظن بل واقع. بوجه السلاح الغير شرعي هناك من يجرئ على الكلام دون الفعل ومعظم اللبنانيين محبطين كالنعاج. فلا بد من العدالة وجمع كل امكانات الدفاع عن النفس فالسلاح لا يُواجَه إلا بالسلاح.

 

وقال سمير: " وهل يجب ان اذكّر بأن مبدأ الحرب لا يُطبّق في فترات السلام ؟

"

ومن قال أن لبنان بحالة سلام ؟ وما هوَ هذا السلام تحت التهديد المسلح الدائم للمواطن على حياته وممتلكاته وسعادته ومستقبله ؟

 

وقال سمير: " إن منطق القوة له منافع ولكن الحق ينتصر دائماً مهما حاربته القوة ".

هذا كلام المؤمن الذي ينتظر عون الله وللأسف عالمنا فاسد ونحن نطالب بالحق ونريد القوة العسكرية للدفاع عنه.

 

وقال سمير: " تنتهي العدالة دائماً بالانتصار، والعنف بالانطواء ".

العنف يصبح ضرورة للدفاع عن الحق. والعدالة في كثير من الأحيان ليست كافية حتى في الدول الديمقراطية والقوانين المتطورة.  

وقال سمير: " وآمل انني لم استغرق الكثير من الوقت الذي خصصتموه (لي) لتحضير ضربتكم القادمة ".

هل هذا احباط ولماذا هذه الدرجة من الإحباط ؟ نحن نصحنا ولا نزال ننصح جميع زعماء قوى 14 آذار لتسليم القرارات السياسية لمجلس سياسي أعضاؤه يتجاوز 50 إلى 100 عضو مع تنظيم أمني قوي ومسلّح ليحمي كل الحزبيين والرد على كل مجرم. ففي هذه الحالة يصبح واضحا لأعداء لبنان إن الإرهاب ضد زعيم سياسي لن يغير مجرى الأمور. المطلوب هو نهاية الزعامات الفردية ودوامها الإقطاعي أو الوراثي.

 

من الاعلام :

التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان، ليس مسؤول وليس منتج للمعلومات المعروضة أدناه، وهيَ تعبّرْ عن رأي المنتج فقط، وهدف عرضها هوَ لدفع المواطن للتفكير كيف يحمي حقوقه في هذا الكون الفاسد. نقول أن الديمقراطية الشفافة المنفصلة عن الأديان والعنصرية ستساعد إلى عالم أرحم.

 

جعجع يوجّه رسالة مفتوحة... "إلى قَتَلَته"

السبت 5 آيار 2012

وجّه رئيس حزب "القوّات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع رسالة مباشرة ومفتوحة بعنوان "إلى قَتَلَتي" باللغة الفرنسية عبر "LOrient Literaire" التي تصدر في عدد سنوي خاص عن صحيفة "لوريون لوجور"، والمخصصة للكتابات الحرة لشخصيات بارزة في العالم.

وفي ما يأتي الترجمة الحرفية لنص الرسالة:

 """ أغتنم هذه الفرصة التي سنحتها لي "L’Orient Littéraire" للرد على رصاصكم بالكلمات. وأنا أدرك تماماً ان هذه المبادرة لن تقلقكم، لأني مدرك أيضاً أنكم مصممون على قتلي. ولا شك في ان العنف المعنوي المستخدم من قِبَل حلفائكم والذي يهدف الى الحد من خطورة محاولة الاغتيال هو خير دليل على أنكم لن تتراجعوا أمام أي شيء. وعلى الرغم من هذا، أنا مصمم أكثر وأكثر على عيش معتقداتي ورفض أي حالة وفاة (إن الموت ينتصر عند إيماننا به).

لقد اتخذت قرار التوجه إليكم مباشرة في رسالتي مجازفاً بإزعاجكم. ولكن، هل الحميمية مطلوبة بين القَتَلة وضحاياهم بعد كل الوقت الثمين الذي قضيتموه في رصد أصغر تحركاتي، مع هدف واحد وهو اغتيالي؟ لقد قلت في نفسي إن رسالة مفتوحة ستجعلكم تعيدون النظر في تصرفاتكم. فماذا تتوقعون؟ أنا متفائل بشكل يائس! وربما لهذا السبب ـ والباقي يعود طبعاً إلى العناية الإلهية ـ لم يتمكن منّي رصاصكم. كلٌ منّا يولد تحت نجم سيئ أو جيد، وبالتالي مع سمة خاصة نموذجية. أنا ادرك ذلك، فأنا ناجٍ من موتكم المحتّم. أحد عشر عاماً في حفرة تحت الأرض لم تتغلّب عليّ، لا معنوياً ولا جسدياً. فإذاً، ليست رصاصاتكم ـ ولا حتى سخرية اصحابكم وصغرهم ـ هي التي ستخيفني.

ولكن لا تسيئوا فهم مبادرتي، فهدفي ليس استجداء للشفقة، لا سمح الله، ولكن فقط للتعارف لا أكثر. فبمحاولة اغتيالي، خلقتم صراعاً بيننا. أردتم إرسالي تحت الأرض مجدداً، وهذه المرة إلى الأبد، ولكن نسيتم تفصيلاً أساسياً، وهو أن الخير ينتصر دائماً على الشر.

 

أعزائي القَتَلة،

 لا أظن اننا بحاجة إلى ان نتوقف مطولاً عند الأسباب التي تقف خلف أفعالكم. قتلي كان سيعوّض عن العفن الداخلي القائم في النظام السوري، وأداة إلهاء غير متوقعة، ويوهمه بأنه لا يزال المسيطر الوحيد على الساحة. صحيح ان الحنين إلى أمجاد الأمس يعود في مملكة البعث وحلفائه المحليين والاقليميين أكثر من أي وقت مضى. ظننتم ان بضع رصاصات كافية للقضاء على 14 آذار، ولاسيما الاتجاه المسيحي الذي يدعم تطلعات الشعوب العربية، وخصوصاً الشعب السوري، إلى الديموقراطية والتعددية، ظننتم ان إسكاتي سوف يُخضع الطبقة السياسية والمجتمع المدني عندما يحاولون استخلاص النتائج وسيصمتون بدورهم. من الممكن انكم راهنتم أيضاً على الفوضى الطائفية والتجاوزات في الشارع التي ستُشرّع في الوقت المناسب استخدام الأسلحة غير الشرعية. مخطئون، فأنتم لم تتعلموا شيئاً من تجاربكم، ولا حتى من 14 آذار و26 نيسان 2005، ولا أيضاً من 7 أيار 2008. لا شيء.

ولأن علينا استخدام لغة يمكنكم فهمها، يقول كلاوزفيتز إن الفئة المعتدى عليها هي التي تُقرر الحرب وفقاً لطبيعة ردّها. إن مستقبل هذا الصراع الذي بدأتموه على أرضي ووسط مؤيدي القوى التي أمثلها، هو بالتالي بين يديّ، وأعرفه. ولكن ما لن تفهموه من دون شك أبداً قبل فوات الأوان، هو انني طويت الى الأبد صفحة الحرب يوم استعدت حريتي وشممت عطر الربيع في الأرز، وهل يجب ان اذكّر بأن مبدأ الحرب لا يُطبّق في فترات السلام؟ 

 هذا خيار استراتيجي، وهو يأتي من اقتناع راسخ بأنّ الحرية ليست إلا عبودية طالما نحن سجناء الغطرسة والحقد، فالإنسان لا يسمو حقاً إلا عندما يعيش في سلام مع نفسه ومع الآخرين. أنا متأكد من ان مسألة اعتذاري عن الجرائم المرتكبة أثناء الحرب بدت لكم مثيرة للشفقة. صحيح انني لم أستقطب شعبية كبيرة في حين استطاع غيري أن يجذب حشوداً كثيرة، وأهنئه على ذلك. وفي الواقع أنا أشعر ببعض الفخر لأنني لا أنتمي، في هذه الأيام إلى نادي أكثرية الفوضى ولغة الشارع. اكتشفت ان طلب الصفح هو شيء نبيل ولا يحط من مستوى الإنسان بل العكس، وهذا لا يقلل أيضاً من معتقداتي التي أحارب من أجلها، وبدعم "القوّات اللبنانية" و14 آذار سوف ننتصر على ثقافة الموت. إن منطق القوة له منافع ولكن الحق ينتصر دائماً مهما حاربته القوة. وقد مرّ لبنان في هذه التجربة عام 2005، وها هو الشعب السوري الذي أكنّ له كل احترام يجاهد ضدّ النظام في سبيل الحق.

 

أعزائي القَتَلة،

طالما ان هناك أناساً أحراراً، موهوبين بالوعي العالمي، تنتهي العدالة دائماً بالانتصار، والعنف بالانطواء. وعليكم أن تفهموا ذلك وتعوه. إن التاريخ ماضٍ والمستقبل مليء بالشرعية والسلام. أعلم ان تحليلي للأمور يظهر لكم سخيفاً دون شك. ففي النهاية لستم سوى قتلة، ولم أنسَ دون شك: فأنا لا أتوقع سوى من خلال معجزة، اقتلاعكم من العالم الذي تعيشون فيه من دون ظلال. لكن على عكس القتل، الأمل يحيا، ولهذا السبب اخترت البقاء تحت هذا الشعار. وآمل انني لم استغرق الكثير من الوقت الذي خصصتموه (لي) لتحضير ضربتكم القادمة، التي سيكون لها المصير نفسه. لذلك أترككم لأعود إلى الأزهار التي تنمو حول بيتي، هي أيضاً، لا بدّ من القول، انها قد أخذت حقها من رصاصكم.

وإلى الملتقى."""

سمير جعجع

__وصلات __

تقديم رسالة إلى الإدارة، فقط إذا أردتم أن تساهموا كمناضلين أو كداعمين مع معرفة هويتكم أو بدونها.

___________

 يمكنك اختيار الموقع بالفرنسية أو بالانكليزية بالنقر على العلم الملائم.

العنوان العالمي الالكتروني الوحيد وهوا الصفحة الأولى للتجمع:
http://www.lebanese-transparent-democracy.org

عنوان إدارة التجمع الوحيد للبريد الالكتروني :
webmaster@lebanese-transparent-democracy.org

اسم التجمع على الصفحات الفرنسية:
Association pour la Démocratie Forte Transparente au Liban -ADFTL


اسم التجمع على الصفحات العربية:
التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان (تدقشل)

اسم التجمع على الصفحات الانكليزية:
Lebanese Strong Transparent Democracy Organization -LSTDO
______________

_الصفحة الأولى للتجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان_