التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان      الصفحات الرئيسية     عربي      فرنسي     إنكليزي
webmaster@lebanese-transparent-democracy.org
http://www.lebanese-transparent-democracy.org/ar/indexar.html
مواقف التجمع حول الأحداث اللبنانية الخطيرة.
< أشتغل لتأخير الموت وتحسين مستوى حياة كل إنسان عند جميع الشعوب >

 

موقف التجمع:

في 28 نيسان 2012. هل سنرى ' ربيع الثورة الشيعية الحرة ' في لبنان ؟

http://www.lebanese-transparent-democracy.org/ar/12ar/ar-actu-120428.htm

في 28 نيسان 2012. الإتهام الذي وجه إلى سماحة السيد محمد علي الحسيني بالتعامل مع العدو الإسرائيلي ومن ثم الحكم عليه بقرار سياسي بعيد كل البعد عن الإطار القانوني والقضائي

 

1

لا مستقبل آمن للشعب اللبناني إلا بتجميع قوى سياسية ديمقراطية علمانية فيها مناضلين من جميع الطوائف.

2

كل طائفة مُسلحة وتعتمد على عقيدة دينية أو عرقية لها الأولوية قبل قوانين الدولة المدنية ليس لها مستقبل في لبنان. هكذا عناد يُوأخر مستوى معيشة الطائفة ويُعرضها الى حروب في الداخل اللبناني وثم على الحدود.

3

لذا نتمنى من كل مواطن لبناني حر النضال لمستقبله في التعايش الآمن على كل الأرض اللبنانية وبناء الدولة المدنية العلمانية الديمقراطية الشفافة والقوية التي تحمي الجميع، وسحب السلاح من الميليشيات.

 

من الاعلام :

التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان، ليس مسؤول وليس منتج للمعلومات المعروضة أدناه، وهيَ تعبّرْ عن رأي المنتج فقط، وهدف عرضها هوَ لدفع المواطن للتفكير كيف يحمي حقوقه في هذا الكون الفاسد. نقول أن الديمقراطية الشفافة المنفصلة عن الأديان والعنصرية ستساعد إلى عالم أرحم.

   

في 28 نيسان 2012. الإتهام الذي وجه إلى سماحة السيد محمد علي الحسيني بالتعامل مع العدو الإسرائيلي ومن ثم الحكم عليه بقرار سياسي بعيد كل البعد عن الإطار القانوني والقضائي

بيروت 04 04-2012

مجموعة الشباب الشيعي الحر-وحدة الإعلام

أعزائنا الكرام وعدناكم بأن نعرض لكم اليوم تقريرا مفصلا عن الإتهام الذي وجه إلى سماحة السيد محمد علي الحسيني بالتعامل مع العدو الإسرائيلي ومن ثم الحكم عليه بقرار سياسي بعيد كل البعد عن الإطار القانوني والقضائي. فقد ذهب أحد أعضاء مجموعة الشباب الشيعي الحر إلى مركز توقيف السيد الحسيني وأجرى معه حوار مفصل لمعرفة كل ملابسات حادثة توقيفة وعاد بهذا التقرير الذي نأمل من الجميع قراءته بتأني ودون تسرع ليعرف القاصي والداني حجم التآمر ضد المرجع الشيعي الكبير سماحة السيد محمد علي الحسيني .

يستقبلك بابتسامته المشرقة وبكلماته التي تدل على ثقة بالنفس وعلى الصلابة والمتانة والإعتزاز يزرع في نفوس زائريه العزيمة ويمحي اليأس من مخيلتهم لدرجة يشعرك أنه ليس في سجن مقفل ذات المساحة الضيقة إنه سماحة السيد محمد علي الحسيني معتقل الرأي والكلمة عند لقاءنا به أول كلمة قالها "نصبح وتصبحون" هذه الكلمة التي تحمل معاني كثيرة تدل على الثقة الكبيرة التي يتمتع بها قائلها وعلى المعنويات العالية الموجودة في داخله رغم الوضع الذي هو فيه.

 

سماحة السيد حدثنا عن قضيتك ومظلوميتك مخاطبا بذلك الرأي العام.

كنت مقربا من حزب الله ثم إنشقيت عنهم ولدي علاقات مع منظمة جهادي خلق و مريم رجوي بالذات وكذلك علاقات أكثر من طيبة مع المعارضة الأهوازية. لذلك إستهدفني حزب الله وبأوامر إيرانية، لأنني أزعجت الإيرانيين كثيرا. لا أحد يصدق عمالتي، ولا يشك أحد أيضا بتلفيق التهمة ضدي من قبل الحزب تأديبا لي بسبب إزعاجي للجمهورية الإسلامية. وقد عمّم الحزب صورتي مع "مريم رجوي" و كتب تحتها عبارات مهينة بحقي وأؤكد أمام كل العالم براءتي من كل التهم الموجهة إلي وادعوا كل المنظمات الإنسانية والحقوقية لزيارتي والوقوف على مظلوميتي وأؤكد أن سبب اعتقالي وتوقيفي لا صله له بإسرائيل بل يعود إلى مجاهرتي برفض مشروع حزب الله واتصالي بمنظمة جهادي خلق والمعارضة العربية في الأهواز ولقد إنشقيت عن الحزب قبل ثلاث سنوات من اعتقالي وأسست ما يعرف اليوم بالمجلس الإسلامي العربي وهو هيئة إسلامية عربية مهمتها التصدي لنفوذ حزب الله داخل الطائفة الشيعية في لبنان ومواجهة تيار ولاية الفقيه في العالم الإسلامي وبعد إعتقالي لمدة دامت أكثر من ثمانية أشهر أصدر قاضي التحقيق الأول في المحكمة العسكرية القاضي رياض أبو غيد قرار لم يدنني فيه وقرر منع المحاكمة وإخلاء سبيلي لعدم توافر الأدلة إلا أن حزب الله ما لبث أن تدخل عبر محاميه وقام بفسخ العقد وإعادة جلسة الاستجواب صدر بعدها بحقي حكم بتهمة حيازة أسلحة غير مرخص بها وحكم علي بالسجن ستة أشهر إضافية والتهمة الأخيرة التي وجهت إلي هي محاولة التخابر مع العدو الإسرائيلي وليس فعل التخابر وقضت بسجني لمدة خمس سنوات والكل يعرف أن بيتي في الضاحية الجنوبية في محلة بئر العبد في مبنى يقطن فيه مسؤولون من الحزب وبالتالي فإن كل تحركاتي وإتصالاتي وحتى بريدي الإلكتروني مكشوف لجهاز أمن الحزب ومع يتمكن حزب الله من الحصول على أدلة تدينني.

 

ما هي رسالتك اليوم إلى الطائفة الشيعية:

إخواني وأحبائي من طائفتي الحبيبة أضع حادثتي هذه أمامكم كما هي دون تلفيق وإنني لم أخرج من حزب الله ولم أعلن رفضي لولاية الفقيه إلا لأنني أيقنت أن هذا الحزب ليس حزبا لبنانيا بل هو فرعا لإيران في لبنان ومرجعيته الأولى والأخيرة هي في الجمهورية الإسلامية وهذا يؤدي إلى تحويل الشيعة في لبنان إلى تابعين لإيران مع العلم أن تاريخ الطائفة الشيعية لم يكن مرتبطا بأي أنظمة خارجية بل كان لبنان هو مرجعهم الأول والأخير والإنتماء إلى لبنان أولويتهم واليوم الكل يشاهد ما يحصل في العالم العربي من ثورات وتغيير للأنظمة وكيف أن حزب الله يقف ضد مظلومية الشعب السوري مع الجلاد الأسدي الذي سيسقط عاجلا أم آجلا وبذلك يضع الشيعة في مواجهة مع مجموعات كبيرة من الشعب السوري تمثل أكثر من 80 بالمئة بالإضافة إلى مواجهة مع الشركاء في الوطن وتحديدا من الطائفة السنية الكريمة وإنني أتفهم موقف حزب الله هذا من الثورة في سوريا فهو ليس سوى أداة بيد إيران والقرار كان هذه المرة بالوقوف إلى جانب النظام البائد في سوريا فيا أحبائي وأهلي وناسي من طائفتي الحبيبة إن قطار التغيير قد سار ولا أحد بمقدوره أن يوقفه مهما كان يملك من مال وعتاد وقوة ونفوذ فإرادة الشعب فوق كل اعتبار وأقوى من أي سلاح وقوة ونفوذ فكونوا من السائرين مع هذا التغيير وتطلعوا إلى أن يكون انتمائكم الأول والأخير إلى لبنان التسامح ولبنان العيش الواحد الموحد ولا تسمحوا لأي كان بتحويلكم إلى أداة ووسيلة رخيصة لتحقيق مصالحه ولا تسمحوا لأي كان أيضا بتحريف تاريخكم المشرف وتحويله إلى تاريخ تبعية وتآمر واستعباد وإنني اليوم في سجن صغير أما أنتم فقي سجن كبير وهذا السجن وضعنا به حزب الله وعلينا العمل جاهدين للخروج من هذا الظلم ونحن كنا أول من نادى برفع الظلم الاجتماعي والاقتصادي عن أهلنا في الجنوب وغيرها الذي يعمد حزب الله إلى استغلالهم والاستعلاء عليهم والطائفة الشيعية هي أكثر طائفة محرومة وتعاني الظلم الاجتماعي فأين حزب الله اليوم من هذه المأساة كلها وأين حزب الله من الوضع التي وصلت إليه الطائفة الشيعية اليوم.

 

ما هي رسالتك اليوم إلى حزب الله؟

"نصبح وتُصبحون" هذه هي كلمتي اليوم إلى حزب الله فهو أراد إسكات كل صوت يقف ضد مشروعه وخياراته وقد أغفله أن صوت الحق لا يمكن أن يذوب وأن الإنسان الحر يمكن أن تصفيه كجسد ولكن من المستحيل تصفيته كفكر ولهذا فنحن نشكل اليوم فزّاعة لحزب الله أكثر من أي أحد آخر لأننا رفعنا صوتنا ولم نسكت عن الظلم والأيام ستثبت أننا على حق وأنهم يمثلون الباطل والحقد والإجرام.

 

ما هي رسالتك اليوم إلى حركة أمل ؟

نحن لم نختلف يوما مع حركة أمل ونتفق معها على الكثير من الخطوط والعناوين العريضة وأعتقد أن حركة أمل تنتظر التغيير هي أيضا وبالتالي لا مشكلة لدينا مع حركة أمل التي لم تنجرف كما انجرف حزب الله وما سكوتها وعدم إصدارها أي تصريح أو بيان عن الأحداث الدائرة في سوريا إلا خير دليل على صحة كلامنا.

 

ما تعليقك على اتهامكم بتلقي الأموال من السعودية وغيرها من الدول العربية؟ 

لنا الفخر والشرف بأن نتلقى الأموال من اي دولة عربية فالعرب أولى ببعضهم فمن عمّر الجنوب اللبناني بعد حرب تموز أليس السعودية وقطر والكويت ومن يقوم بالمشاريع في لبنان والتي أغلبها في مناطق الجنوب والبقاع أليست الكويت وغيرها من الدول العربية فحزب الله أعلن صراحة أنه يتلقى الأموال من إيران ولم يستحي من ذلك فنحن نتلقى من العرب الذي هم أولى ببعضهم وليس من الفرس الذين لا تربطنا بهم أي علاقة لا من قريب ولا من بعيد ومن المعروف أن الفرس عندما يعطوا أي جهة فإنهم يأخذوا منها بالمقابل أضعاف ما أعطوها.

 

كلمة أخيرة:

قطار التغيير قد سار فسارعوا إلى الإلتحاق به قبل فوات الأوان ومهما ظلمنا لا بد من أن يأتي اليوم الذي نكون نحن فيه خارج السجن ومن إتهمنا داخل القفص وبشر الظالمين اللذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون

__وصلات __

تقديم رسالة إلى الإدارة، فقط إذا أردتم أن تساهموا كمناضلين أو كداعمين مع معرفة هويتكم أو بدونها.

___________

 يمكنك اختيار الموقع بالفرنسية أو بالانكليزية بالنقر على العلم الملائم.

العنوان العالمي الالكتروني الوحيد وهوا الصفحة الأولى للتجمع:
http://www.lebanese-transparent-democracy.org

عنوان إدارة التجمع الوحيد للبريد الالكتروني :
webmaster@lebanese-transparent-democracy.org

اسم التجمع على الصفحات الفرنسية:
Association pour la Démocratie Forte Transparente au Liban -ADFTL


اسم التجمع على الصفحات العربية:
التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان (تدقشل)

اسم التجمع على الصفحات الانكليزية:
Lebanese Strong Transparent Democracy Organization -LSTDO
______________

_الصفحة الأولى للتجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان_