التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان      الصفحات الرئيسية     عربي      فرنسي     إنكليزي
webmaster@lebanese-transparent-democracy.org
http://www.lebanese-transparent-democracy.org/ar/indexar.html
مواقف التجمع حول الأحداث اللبنانية الخطيرة.
< أشتغل لتأخير الموت وتحسين مستوى حياة كل إنسان عند جميع الشعوب >

 

موقف التجمع:

في 24 شباط 2012. مسؤولية التزوير بيد قاضي التحقيق العسكري عماد الزين المحسوب على دويلة حزب الله في لبنان، بعد التعذيب في معاقل المخابرات السورية.

http://www.lebanese-transparent-democracy.org/ar/12ar/ar-actu-120224.htm

 


1
ملف حسن مشيمش يُلقي الضوء على عدم الثقة بنزاهة المؤسسات في الدولة اللبنانية ومدى خطورة سيطرة حزب الله في الدولة حتى اليوم إ


2
يجب إلغاء المحاكم العسكرية.


3
يجب تطهير الدولة من جميع عملاء حزب الله ونظام بشار الأسد.


4
يجب تطوير القضاء والحفاظ على استقلاليته عن السياسيين والفساد.


5
ويجب اطلاق صراح لكل السجناء السياسيين وكل من لا يثبت عليه جرم.


6
ويجب منع أي اعدام.
 

من الاعلام :

التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان، ليس مسؤول وليس منتج للمعلومات المعروضة أدناه، وهيَ تعبّرْ عن رأي المنتج فقط، وهدف عرضها هوَ لدفع المواطن للتفكير كيف يحمي حقوقه في هذا الكون الفاسد. نقول أن الديمقراطية الشفافة المنفصلة عن الأديان والعنصرية ستساعد إلى عالم أرحم.

  

حسن مشيمش: كنت مساعداً لأمين عام حزب الله... أنا سجين سياسي يُريدوا إعدامي... طلاقي من حزب الولي الفقيه لأنه يُفضل ايران على لبنان  

    

٢٤ شباط ٢٠١٢

 

::طارق نجم::

 

"نحن قاضي التحقيق العسكري عماد الزين نطالب بإنزال عقوبة الإعدام للموقوف الشيخ حسن مشيمش بجرم الإتصال بالعدو الإسرائيلي والتعامل معه وإعطائه معلومات مقابل مبالغ من المال لمعاونته على فوز قواته".

 

هذا القرار صدر في يوم الثلاثاء 20 كانون الأول 2011 بحق عالم دين شيعي ذنبه الوحيد أنه معارض لولي الفقيه ومن أبرز منتقديها. فالشيخ حسن مشيمش إمام بلدة كفرصير الجنوبية، قد تربى في وسط علمائي وتزوج من هذا الوسط بعد أن درس في الحوزة العلمية في قمّ الايرانية وانخرط في صفوف حزب الله، واستشهد أخوه في صفوف الحزب، قبل أن يتحوّل إلى أشهر المنتقدين المنظّرين لهذه النظرية التي أتى بها الامام الخميني عقب الثورة في العام 1979.

 

الشيخ مشيمش الذي جاهر بمواقفه الموجهة لحزب الله عموماً ولشخص أمينه العام حسن نصرالله تحديداً ذكر في العدد 22 من مجلة ضفاف ما يلي: "أخي في الوطن أو الدين أو المذهب أو الانسانية. أنت تقاتل عدواً غازياً محتلاً فلا يعني هذا مطلقاً أنك على الحق في كل شيء ويدور معك الحق كيفما دُرتَ، وأن المنافس لك والمعترض عليك هو على الباطل في كل شيء ويذهب معه الباطل كيفما ذهب. ونحن كنا قرأنا معاً في مدرسة الإمام عليِّ (ع) الذي رضي بالهزيمة والمظلومية كي لا يُنجز النصر عن طريق الظلم فقال في نهج البلاغة أتأمروني أن أطلب النصر بالجور فيمن وُلِّيتُ عليه".

 

وقد كتب مشيمش هذا الكلام في وسط ارتفاع منسوب العنجهية لدى الحزب الآلهي الذي كان يريد تجيير صموده العسكري في وجه اسرائيل كي يفرض ارادته بقوة السلاح على الداخل الوطني.

 

موقع "14 آذار" الإلكتروني تواصل مع الشيخ مشيمش من شجنه في رومية بواسطة أقاربه حيث حصلنا على توضيح من قبله عن قضيته وتحولاتها بالاضافة الى خلفية الاعتقال والأسباب الخفية وراءه.

 

كنت معاوناً لأمين عام حزب الله... وطلاقي مع الحزب هو خلعي لأن ولاية الفقيه خطر على الشيعة

 

نقلاً عن الشيخ مشيمش الذي بدأ بسرد قصته: "في العام 2005 توجهت الى ألمانيا لإحياء ذكرى عاشوراء وهذا ما دأبت على فعله منذ العام 1991 بالإضافة الى إحياء شهر رمضان هناك في اوساط الجالية اللبنانية الشيعية. كما لي بعض الزيارات المتقطعة الى بعض الدول الأفريقية. وقد تعاونت مع الشيخ محمود النمساوي من النبطية من أجل إقامة مشروع ديني أشبه بمنبر لمواجهة حزب ولاية الفقيه الذي يشكل خطر على مستقبل الشيعة العرب, مع الإشارة هنا إلى أن الشيخ النمساوي كان قد تعرض للتنكيل والتعذيب على يد المخابرات الإيرانية لانتقاده الولي الفقيهط.

 

تابع: "في ألمانيا تعرفت على جهاز أمني ألماني هو جهاز مكافحة الإرهاب على هامش زيارتي وطلبوا مني التعاون الأمني معهم فرفضت ذلك جملة وتفصيلاً لأني أرفض العمل بطريقة سرية, وكل مواقفي واضحة وعلنية وبالتحديد ضد نظرية الولي الفقيه. وعندما عدت الى لبنان، وانطلاقاً من حساسيتي لموضوع الأمن وبالرغم من موقفي من حزب الله، فضّلت أن أزور مسؤول العلاقات الخارجية في حزب الله الشيخ علي موسى دعموش، الذي صودف أنه صديقي الشخصي، وأبلغته بما حدث وبناء على طلبه دونت ما جرى ووقعت على الإفادة وقدمتها إليه".

 

وحول ما دفعه للقيام بذلك، قال مشيمش: "لقد فعلت ما فعلته لأنني منذ العام 1998 بدأت أشعر أنني واقع تحت مراقبة أمن حزب الله ووصاية أمن هذا الحزب وليس الدولة اللبنانية، وكنت أخشى أن يقوم الحزب بتركيب سيناريو معيّن للنيل مني. فإنفصالي عن حزب الله في العام 1998 كان صدمة لهم, خصوصاً أنني عضو قيادة الحزب من خلال منصبي كمعاون أمين عام حزب الله الأول الشيخ صبحي الطفيلي. كما ترأست تحرير جريدة العهد من سنة 1982 حتى سنة 1989 وكنت كذلك سفير لحزب الله في اوروبا وافريقيا، بالاضافة إلى أنني كنت جزءاً من الحالة الاسلامية في الوسط الشيعي منذ العام 1978 وقد حصلت من أستاذي السيد محمد حسن فضل الله على وثيقة يصفني فيها بأنني حجة الاسلام والمسلمين".

 

ووصف الشيخ مشيمش أنّ الانفصال عن هيكلية الحزب بأنه "طلاق خلعي او طلاق المباراة لا رجعة فيه لأن هذا الحزب يقوم على عقيدة الولي الفقيه الذي يفرض على كل عناصره الارتباط الديني والسياسي بإيران. وأنا لا أؤمن فيه على مستوى عقيدتي الدينية ولا على مستوى قناعاتي السياسية حيث تتقدم مصالح ايران على مصالح لبنان".

 

ورأى الشيخ مشيمش "أنني أستفزيت حزب الله من خلال خطوتين خطيرتين في نظر الحزب؛ الأولى هي أنني اسست مجلة فكرية هي مجلة "ضفاف" الشهرية, وكان محورها الاساسي وغايتها الأولى هي التركيز على الثغرات الفكرية والعقائدية المتعلقة بنظرية ولاية الفقيه أي بعبارة اخرى تقوم هذه المطبوعة بالتوضيح للقارىء كيف أن نظرية ولاية الفقيه محفوفة بالمخاطر على الدين وعلى التشيّع وعلى الطائفة الشيعية بشكل عام. وقد وصلني التهديد بصورة غير مباشرة وتمنيات أن أتوقف عن اصدارها ولكني لم آبه لهذه الأصوات وأكملت عملي في هذا الإطار. أما الخطوة الثانية فقد عمدت الى تشكيل تجمع علمائي من 30 عالم دين شيعي مع صديقي المفتي الجعفري أحمد طالب وهو صهر آية الله فضل الله، وهو انسان متنور فكرياً ودينياً. وقد كان القاسم المشترك بين المنضويين في هذا التجمع هو وقوفهم في وجه ولاية الفقيه، وكنا نقول ذلك خلال زياراتنا المتعددة لمرجعيات سياسية ودينية لبنانية. وقد صنّفت هذه الخطوات على أنها خطرة من جانب حزب الله الذي ارسل رسائل فحواها أن أقفلوا "دكانة" التجمع العلمائي و"إلا!!!".

 

سنة من التعذيب لدى المخابرات السورية... ونبيل قاووق ركب فيلم فيديو ملفق ليهينني أمام أهل بلدتي

 

وعن عملية التوقيف على الاراضي السورية، ذكر مشيمش أنه و"في 7 تموز 2010، نظمت حملة عمرة مع ما يقارب الخمسين شخصاً بينهم عائلتي وزوجتي وأولادي، على ان نسلك براً إلى الحجاز. قطعت في ذلك اليوم الحدود اللبنانية (عند نقطة المصنع) بطريقة اعتيادية لأصل الى الحدود السورية (جديدة يابوس) حيث فوجئت بالأمن السوري الذي ينزلني من الباص، ويسوقني مخفوراً مكبلاً بالأصفاد الى فرع المخابرات في كفرسوسة وسط ذهول الأهل والأقارب. ولمن لا يعلم فإن فرع كفرسوسة هو المقر الرئيسي لمخابرات أمن الدولة السورية – 258 سيء الصيت والذي يثير اسمه الرعب في نفوس كل من عرفوه واختبروه. قضيت في هذا المركز الأمني سنة وأسبوع بشكل متواصل في زنزانة تحت سطح الأرض حيث تعرضت لتعذيب وحشي لا يحتمله إلا نبيّ أو وصيّ من اجل انتزاع اعتراف مني بأني عميل اسرائيلي وعلى علاقة "مع العميل الصهيوني الآخر عقاب صقر".

 

وبخصوص صحة علاقته بالنائب عقاب صقر، أوضح مشيمش قائلاً: "في الحقيقة تربطني بصقر علاقة صداقة حميمة منذ العام 2002 عندما كنا نكتب في جريدة البلد حول امور فكرية تنتقد ثقافة ولاية الفقيه، مع التنبيه إلى أنه لا علاقة سياسية او تنطيمية مع النائب صقر".

 

أضاف: "خلال بعض جلسات التحقيق كان يشارك بعض مسؤولي حزب الله وقد أكرهوني على التوقيع على أوراق محتواها أشبه بالخيال نصها المحققون وكان عليّ توقيعها بالاكراه, أذكر منها إدّعاءهم بأنني قدمت الى العدو الاسرائيلي معلومات استراتيجية تمس بالأمن القومي السوري... أو أنني ذهبت الى تل أبيب وأجريت دورة أمنية مكثّفة... أو مثلاً أنني نقلت الى الإسرائيليين معلومات تتعلق بأرقام سيارت مسؤولين في حزب الله... وهلّم جرة..."

 

تابع: "اضررت الى التوقيع على هذا الكلام الخيالي من اجل أن أوقف آلة التعذيب الوحشية. كما استغل حزب الله ذلك وقام بتصوير شريط فيدي لي وأنا أكره على الإعترافات المركّبة، وحمل الشيخ نبيل قاووق (مسوؤل حزب الله في الجنوب) شريط الفيديو وارسل وراء وفد من أهلي واقربائي في كفرصير الى الضاحية الجنوبية كي يشاهدوا بأم عينهم "اعترافاتي" الوهمية ويهينني أمامهم. والغريب في هذا الأمر أنّ مسؤولي حزب الله من بلدتي كفرصير بعدما شاهدوا التصوير الذي أظهر فيه قالوا كنا نظن أننا سنشاهد دليل على ادانة الشيخ لكننا نأسف لهذه المسخرة التي شاهدناها لأنها كلها كانت مقاطعة مركبة وقد أعيد توصيلها".

 

قاضي التحيقيق في بيروت تابع لحزب الله... أنا معتقل سياسي لن يطلقوا سراحي إلا بعد سقوط الأسد

 

وتابع قائلاً: "بعد سنة واسبوع كنت اعامل خلالها كأحقر المخلوقات وأعيش مع الجراذين والصراصير والقيء والغائط والبول حيث تنعدم كل شروط الحياة البشرية الطبيعية، عرضوني امام المحكمة السورية التي حققت معي فقرر القاضي فؤاد علوش إخلاء سبيلي وأصدر قراراً بمنع محاكمتي لأن لا أدلة تدل على التهمة الموجهة لي ولعدم اختصاص القضاء السوري بالتهم الموجهة إلي. وبعد إخلاء سبيلي من قبل المحكمة، اعتقلتني المخابرات السورية من جديد ولمدة 3 أشهر أخرى في زنزانتي الافرادية. بعد مدة الأشهر الثلاثة، وفي شهر تشرين الأول 2011، نقلني عناصر أمن حزب الله بأربع سيارات GMC سوداء اللون وداكنة الزجاج وأنا معصوب العينين وأدخلوني الى الأراضي اللبنانية حيث سلموني للأمن العام اللبناني".

 

وختم الشيخ مشيمش: "خلال الايام الأولى على الأراضي اللبنانية بقيت في زنازين الأمن العام المركز الرئيسي قرب وزارة العدل حيث عوملت معاملة غاية في السوء. بعدها نقلوني الى فرع المعلومات اللذين بدوا أكثر إنسانية وعوملت معاملة الآدميين. بعدها عرضت على القاضي عماد زين الذي ورطني ورغبني في الإجابة على التحقيق من دون ان يمنحني حق الحصول على محام خلال الجلسة الأولى وهذا أقل حقوقي. وبعد الجلسة الثانية ومواجهتي لعماد زين بأنه هو من طلب مني أن اسير بالتحقيق من دون محام، جلبوا لي محام قرأ إفادة التحقيق الأولى وقال لي هي إفادة عادية ليس فيها إقرار ولا إعتراف من جانبك بأي قضية ولا كلمة ادانة بحقك، ومن ثم وقعنا أنا والمحامي على هذه الافادة. وأفاجأ بعد أسبوع بصدور قرار تطالب فيه المحكمة بإعدامي لأنني عميل للمخابرات الفرنسية والألمانية... الله يعلم ما هي الأدلة التي استند عليها هؤلاء لأن هذه الأدلة غير موجودة أصلاً. وهنا أحمل مسؤولية هذا الإتهام الساقط الى القاضي عماد الزين المحسوب على "دويلة حزب الله في لبنان". وقد قدم وكيلي المحامي لهيئة التفتيش القضائي في لبنان حيث وقعوا لها على صحة ملاحظاته فيما يتعلق بأداء القاضي الزين والمخالفات القانونية التي ارتكبها. قضيتي يجب ان تكون في محكمة بيروت الغرفة السادسة الجزائية ولكن نزار خليل وعماد الزين بالتواطؤ مع رجال أمن حزب الله قد أحالوني على المحكمة العسكرية، ويكونوا بذلك قد داسوا بجزماتهم على القوانين اللبنانية. وأنا اظن أنهم سيماطلوا بالنسبة لقضيتي حتى سقوط بشار الأسد. أنا سجين سياسي بإمتياز".

المصدر : خاص موقع 14 آذار

 

 

__وصلات __

تقديم رسالة إلى الإدارة، فقط إذا أردتم أن تساهموا كمناضلين أو كداعمين مع معرفة هويتكم أو بدونها.

___________

 يمكنك اختيار الموقع بالفرنسية أو بالانكليزية بالنقر على العلم الملائم.

العنوان العالمي الالكتروني الوحيد وهوا الصفحة الأولى للتجمع:
http://www.lebanese-transparent-democracy.org

عنوان إدارة التجمع الوحيد للبريد الالكتروني :
webmaster@lebanese-transparent-democracy.org

اسم التجمع على الصفحات الفرنسية:
Association pour la Démocratie Forte Transparente au Liban -ADFTL


اسم التجمع على الصفحات العربية:
التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان (تدقشل)

اسم التجمع على الصفحات الانكليزية:
Lebanese Strong Transparent Democracy Organization -LSTDO
______________

_الصفحة الأولى للتجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان_