التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان      الصفحات الرئيسية     عربي      فرنسي     إنكليزي
webmaster@lebanese-transparent-democracy.org
http://www.lebanese-transparent-democracy.org/ar/indexar.html
مواقف التجمع حول الأحداث اللبنانية الخطيرة.
< أشتغل لتأخير الموت وتحسين مستوى حياة كل إنسان عند جميع الشعوب >

 

موقف التجمع:

في 22 شباط 2012. الثورة السورية لن تنجح بدون الدعم الفعّال المالي والعسكري من الشعوب الديمقراطية.

http://www.lebanese-transparent-democracy.org/ar/12ar/ar-actu-120222.htm

غير مقبول أن نترك الشعب السوري دون حماية والمجازر تتتابع على مسؤولية الطاغية. الحياد في هذا الوضع هوَ جريمة.

1

قال الرئيس ميشال سليمان أن نشر الديمقراطية في البلدان المجاورة يخدم الشعوب ويتيح للبنان تثبيت ديمقراطيته واستقلاله. ولن يذهب أبعد خوفا من سلاح حزب الله وعملاء النظام السوري بانتظار تغيير النظام السوري الأسدي.

2

التكويعة الجديدة لوليد جنبلاط لا تنتج شيئا بعدما فقد المواطن الثقة بهذا الاقطاعي الانتهازي.

3

يبقى قوى 14 آذار التي تؤيد بالكلام الثورة السورية.

4

في زمن القتل والإرهاب والتدمير والمجازر على يد السفاح بشار الأسد، من المؤسف أن من لديه الإمكانيات المالية والعسكرية لا يتحرك للدفاع عن الناس.

5

في حين النأي بالنفس حسب قوى 8 آذار، علينا أن لا ننسى أن قوى 14 آذار قد نأت بنفسها عن واجب الدفاع عن الديمقراطية والشعب اللبناني بعد حصولها على الأكثرية في مرحلتين 2005 و 2009 إ

6

عودونا زعماء لبنان بعدم التحضير للدفاع عن الخطر ويتركون الأزمات تَتراكم حتى ظهور الفِتَن.

7

الثورة السورية لن تنجح بدون الدعم الفعّال المالي والعسكري من الشعوب الديمقراطية.

 

 

من الاعلام :

التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان، ليس مسؤول وليس منتج للمعلومات المعروضة أدناه، وهيَ تعبّرْ عن رأي المنتج فقط، وهدف عرضها هوَ لدفع المواطن للتفكير كيف يحمي حقوقه في هذا الكون الفاسد. نقول أن الديمقراطية الشفافة المنفصلة عن الأديان والعنصرية ستساعد إلى عالم أرحم.

 

 علوش: نؤيد إقامة مناطق عازلة على الحدود اللبنانية- السورية .. ومؤتمر "أصدقاء سوريا" يدعم الشعب السوري ويؤمن غطاء لحمايته  

 

٢٢ شباط ٢٠١٢

 

أكدّ عضو المكتب السياسي في تيار "المستقبل" مصطفى علوش أنّ "التيار لن يشارك في مؤتمر تونس لسبب بسيط، هو أنّ الدعوات اليه تقتصر على الدول فقط، وليس على الأحزاب"، مشدّداً في الوقت عينه على "الدعم والتأييد السياسي الذي يبديه التيار لهذه الدعوات".

 

ولفت علّوش في حديث لصحيفة "الجمهورية" الى أنّ "موقف لبنان الرافض الدعوة الى مؤتمر تونس كان متوقّعاً لدى القيادة اللبنانيّة والأكثرية الحاكمة راهناً، لأنّ هذه الحكومة أتت لتغطّي النظام السوري، ومن الطبيعي أن لا تشارك في هذا المؤتمر"، مشيراً الى أنّ "الدولة المضيفة توجّه الدعوات بالتنسيق مع بعض الدول العربية والاوروبّية".

 

وشدّد علوش على أنّ "الهدف الأساسي من عقد هذا المؤتمر هو تأمين غطاء لحماية الشعب السوري ودعمه على مختلف المستويات، وإيجاد أرضيّة لتغيير الواقع القائم سريعاً"، معتبراً أنّ "الرفض الروسي المشاركة في المؤتمر، إنّما يأتي في سياق دعم موسكو المطلق للرئيس السوري بشّار الأسد من دون الأخذ في الاعتبار آلاف الضحايا الذين سقطوا حتى اليوم، وأكثر من ذلك فإنّ الروس يريدون بقاء الأسد الى أبد الآبدين".

 

وأضاف: "إنّ الموقف اللبناني هو تفصيل، إذ لا يوجد وزن لحكومة تابعة للنظام السوري، ولهذا لن يكون لقرارها أيّ قيمة، لا على المستوى الاقليمي، ولا على المستوى العالمي، وهي تحجّم دور لبنان وتقزّمه من خلال تأكيد تبعيته للسفّاح الحاكم في سوريا".

 

وإذ رأى علوش أنّ "التطوّرات قد تسارعت خلال الأسبوعين الماضيين في أكثر من منطقة سوريّة، خصوصاً بانضمام إدلب وجزء من دمشق وحلب الى الحراك الشعبي، وهذا يعني أنّ الحركة الإحتجاجية ما تزال في تقدّم واسع"، كشف أن "هناك انشقاقات متزايدة داخل معظم ألوية الجيش السوري، وكلّ التقارير تتحدّث عن مدى سوء الوضع الاقتصادي"، معتبراً أنّ "هناك تقدّماً واضحاً في مسيرة الثورة، مع العلم أنّ نهاية الطريق ما تزال غير واضحة المعالم".

 

وعن مدى تأييد تيار "المستقبل" لإقامة "مناطق عازلة" على الحدود اللبنانية ـ السوريّة، أكّد علوش أنّنا "نؤيّد أيّ خطوة من شأنها إعطاء الأمان للشعب السوري والتخفيف من أذى النظام لشعبه، وإنّي لا أتكلّم عن هذا الموضوع بالتحديد، إنّما أتحدّث عن الأهداف".

 

وعمّا يحكى عن وجود عناصر من "الجيش السوري الحر" في شمال لبنان، قال علوش: "قد يكون هناك أو قد لا يكون، وعمليّاً لا توجد معلومات حاسمة في هذا السياق، ولكن من الواضح أن ليست هناك عمليّات تنطلق من شمال لبنان في اتّجاه الأراضي السوريّة، وإلّا لكان الجيش اللبناني تمكّن من إيقافها".

 

وعن الحوار المحتمل بين تيار "المستقبل" و"حزب الله"، أجاب علوش: "إنّ المبادرة التي طرحها الرئيس سعد الحريري كانت في اتّجاه الطائفة الشيعية في لبنان، ولم يكن الحزب هو المعني بها بالضرورة"، لافتاً الى أنّه "حتى ولو كان هناك انطباع عن أنّ الحزب يسيطر على الحالة الشيعيّة، فإنّ الوقائع ستؤكّد مستقبلاً أنّها مبنيّة فقط على الظروف القائمة".

 

وجزم علوش بأنّ "مبادرة الحريري موجّهة الى جميع اللبنانيّين للإنخراط في عمل يؤدّي الى الإستقرار بعد زوال النظام السوري"، قائلاً: "مشكلة حزب الله الأساسية هي أنّه لا توجد لديه خيارات إلّا دعم هذا النظام وتأمين التواصل مع مشروع ولاية الفقيه من الناحية الجغرافيّة".

 

وختم علوش: "إنّ الأوضاع السائدة لن تجد مسارها نحو الحوار إلّا من خلال تغيير موازين القوى القائمة، وعلى الرغم من التطمينات التي يقدّمها الزعماء، أعتقد أنّ احتمال حصول خضّات طائفيّة في لبنان لا يزال قائماً، والأمر يعتمد على وعي القيادات اللبنانية، وخصوصا هؤلاء الذين يملكون السلاح، ويملكون تاريخاً في الإرهاب والقتل".

 

زهرمان: أداء الحكومة يثبت أنها لم تجمع سوى المستزلمين للنظام السوري وطلاب المال والسلطة  

 

٢٢ شباط ٢٠١٢

 

رأى عضو كتلة "المستقبل" النائب خالد زهرمان أن أداء حكومة الانقلاب أثبت أنها لم تجمع سوى المستزلمين للنظام السوري وطلاب المال والسلطة الذين يسخرون وزاراتهم تحضيرا للمعركة الانتخابية متناسين هموم الناس المعيشية والامنية لتصبح المناطق اللبنانية مستباحة بسلاح الميليشيات وعرضة للانفجار في أي دقيقة خدمة لولي لقمتهم في دمشق، مؤكدا ان استشهاد الحريري أزهر ربيعا في البلدان العربية وأن ربيع العرب اليوم هو خريف النظام السوري بما تبقى من أيامه.

 

زهرمان وخلال تمثيله الرئيس الحريري خلال احياء "تيار المستقبل" في ملبورن الذكرى السابعة لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري تحت شعار "إستشهادك ازهر ربيعا عربيا"، اعتبر أن أمل الإنقلابيين قد خاب بعد إسقاط حكومة الرئيس سعد الحريري بقوة السلاح لعرقلة المحكمة والامساك بمفاصل الدولة، وقال: "ها هي العدالة تأخذ مجراها والمحكمة تنتظم في عملها والانظمة التي تغطيهم تترنح نحو السقوط ولن ينالوا من المحكمة والعدالة".

 

 أحمد الحريري يدعو الحكومة للمشاركة بمؤتمر "أصدقاء سوريا": على "حزب الله" ان يتنبّه من ثورة الناس  

 

٢٠ شباط ٢٠١٢

 

دعا الأمين العام لـ"تيار المستقبل" أحمد الحريري الحكومة إلى المشاركة في مؤتمر "أصدقاء سوريا" المزمع إقامته في تونس، معتبراً أن ذلك ربما يبلسم بعض الجراح الناتجة عن الطعنات التي وجّهتها هذه الحكومة إلى الشعب السوري من خلال ممارساتها في المحافل الدولية. وفيما لم يستبعد الحريري فكرة مشاركة "تيار المستقبل" في المؤتمر، أكّد أن أي قرار لم يتخذ في هذا الشأن.

 

وإذ حذّر من ثورة شعبية تنبع من التدهور الكبير في كل شيء، قال مخاطباً "حزب الله": "عليكم أن تتنبهوا من ثورة الناس".

 

الحريري وفي حديث لموقع "النشرة" الالكتروني، اليوم (الاثنين)، اعتبر أن أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله نسي الخطابات الهادئة، وأسقط من حساباته "لبنان الوطن النهائي لجميع أبنائه" وهي الفكرة المؤسسة لمفهوم العيش المشترك.

 

واتهم الحريري "حزب الله" بالسعي إلى تصدير أزمته وإرباكاته الداخلية إلى كل لبنان، متمسكاً برفض أي حوار لا يكون السلاح عنوانه الأول لأنه سيكون استعادة لجلسات الجدل البيزنطي.

 

وفي الشأن الحكومي، رأى الحريري أنّ شلل الحكومة سيستمر، وحمّل "حزب الله" مسؤولية التعطيل وتفاقم الأزمات المعيشية للبنانيين، لافتاً إلى أن السيد نصرالله أصدر حكمه باستمرار الحكومة في ظل عدم الانسجام بين القوى في داخلها.

 

وإذ حذّر من ثورة شعبية تنبع من التدهور الكبير في كل شيء، قال مخاطباً حزب الله "عليكم أن تتنبهوا من ثورة الناس".

 

نصرالله نسي أو يتناسى الأسلوب الهادئ والعقلاني

 

الأمين العام لـ"تيار المستقبل" اعتبر أنّ "اللهجة التصعيدية التي طبعت الخطاب الأخير للأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله ليست جديدة وأصبحت متوقعة في كل مرة يطل فيها"، معرباً عن اعتقاده أنّ السيد نصرالله لا يخاطب اللبنانيين إلا بالتصعيد وبالنبرة العالية.

 

وأشار إلى أنه (اي نصرالله) "ربما نسي أو يتناسى وفريق الاعداد لديه الاسلوب الهادئ والعقلاني للحديث وأسقط من حساباته فكرة مستقبل لبنان كوطن نهائي لجميع أبنائه، وهي في صلب ما نسميه اليوم العيش المشترك".

 

ونفى الحريري أن يكون هذا الأسلوب يزعج فريقه السياسي، موضحاً أنّ "الخطاب العالي النبرة هو على العكس من ذلك دليل على عمق الأزمة التي يعانيها "حزب الله" في مكان ما، وربما على واقع مأزوم يسعى السيد نصرالله الى تصديره الى الوضع اللبناني العام".

 

وانطلاقاً من ذلك، رأى الحريري أنّ هناك صورة من قسمين يشاهدها اللبنانيون اليوم: "في الجهة الأولى، "تيار المستقبل" والرئيس سعد الحريري بخطابه الهادئ الحريص على الوحدة الوطنية والساعي الى إبعاد شبح الفتنة، وفي المقابل السيد نصرالله المتوتر الذي يرفض العودة الى منطق لبنان الدولة والعيش المشترك ويرهن كل مصير البلد ببقاء النظام السوري ويعد بالتفكير في الرد على من يستهدف إيران مرة ثانية".

 

وذكّر الحريري بأنّ رهان "تيار المستقبل" كان منذ البداية على الشعب اللبناني وعلى وعيه وإدارك مصالحه وهذا لم يتغير، مشيراً إلى أنّ هذا الشعب قادر اليوم على أن يميّز بين هذين الخطابين.

وقال: "في 14 شباط 2005 كانت الجريمة وتحوّلت الى مناسبة قال فيها اللبنانيون "الشعب يريد"، واليوم هي مناسبة أيضاً ليكرر الشعب "ماذا يريد"، ونحن نحتكم الى هذه الرغبة".

 

المحكمة مستمرة بالعمل "بلا جميلتهم"

 

ورداً على سؤال عماّ إذا كان عدم تطرق السيد حسن نصرالله لملف التجديد للمحكمة الدولية على الرغم من أنه حصل كان عن قصد، اعتبر الحريري أنّ "السيد نصر الله وكما يقول المثال العامي يسعى إلى أن "يغطي السماوات بالقباوات" وهذا ما ينطبق على حاله مع المحكمة، موضحاً أن السيد نصرالله يتجاهل هذه المحكمة من ناحية ويعرف أنها تعمل بانتظام وأن عملها تجدد من جهة ثانية".

 

ورأى الحريري أنّ السيد نصرالله، بتجاهله للمحكمة في خطابه، أثار التساؤلات بين جمهوره، وإن كان في السابق تنصّل منها، مشدّداً على أنّ "ذلك لا يعني أن حزب الله غير معني بها قانوناً"، وقال: "للحزب أن يقول ما يريد وفي النهاية القانون يعلو فوق الجميع إلا إذا أراد حزب الله والسيد نصر الله ترسيخ صورة الخارج على القانون".

 

واستبعد الحريري أن تكون الأزمة الحكومية مرتبطة بموضوع التجديد للمحكمة الدولية، موضحاً أنه لا يظن أن الفرقاء فيها سيتفقون على هكذا تمثيلية لتمرير التجديد للمحكمة، "فهم يجاهرون برفضها، وقد مرر تمويلها بالطريقة التي رأيناها وهذا أثار غضب الحزب وحلفاءه من رئيس الحكومة الذين سموه ودعموه".

واعتبر أنّ ذلك ينفي كل احتمال للتوافق على تمرير التجديد بهذه الطريقة. وذكّر بأنّ رأي الحكومة بالنسبة لتجديد عمل المحكمة رأي استشاري لا يحمل أي صفة ملزمة. وقال: "من هنا فان المحكمة مستمرة في عملها وبلا جميلتهم".

 

لن ننخرط في حوار طرشان وموقفنا مبدئي

 

وتعليقاً على اتهام السيد نصرالله لقوى الرابع عشر من آذار بوضع الشروط على الحوار وبالتالي بتعطيل الحوار، لفت الحريري إلى أنّ "موقف تيار "المستقبل" في هذه القضية ثابت ومبدئي"، مؤكداً أنّ التيار لن ينخرط في حوار طرشان وجلسات الجدل البيزنطي التي لا تصل الى نتيجة. لكنه أضاف: "من عجائب الزمن أن نصبح نحن، الذين دعينا الى الحوار مراراً وتكراراً وفي كل مناسبة، معطلين له".

 

وسأل الحريري: "هل تكمن مضيعة الوقت في أن نذهب الى الطاولة ببرنامج واضح لحل أكبر مشكلة تتهدد مصير لبنان واسمها السلاح؟ أم في أن نجلس على طاولة عشرات المرات لنتحدث من دون الوصول الى نتائج؟". وتابع قائلاً: "السلاح في رأينا ليس مفصّلاً، سواء كان خفيفاً أو متوسطاً او ثقيلاً. السلاح يؤدي نفس الغرض في النهاية. أما إذا كان السلاح في يد الدولة فهذا مدخل لطمأنة الجميع، هذا إذا كان الجميع يثقون في الدولة وفي سلطتها، أليست الدولة مشاركة بين الجميع؟".

 

وفيما تساءل عن مكمن القلق لدى حزب الله وهو شريك في كل السلطات، اعتبر أنّ تصرف حزب الله يؤكد أنه لا يثق بالدولة على شكلها الذي توافق اللبنانيون عليه في الطائف ولذلك يرفض وضع السلاح في تصرفها. وذكّر بأنّ تيار "المستقبل" طرح أن تكون بيروت مدينة منزوعة السلاح، فكان ردّ "حزب الله" أن سلاح المقاومة ممتد على امتداد الوطن، وسأل: "إذاً من الذي يعطّل؟".

 

فرقاء الحكومة اشتاقوا لممارسة هواية الانقلاب

 

على صعيد المستجدات الحكومية، رأى الأمين العام لتيار "المستقبل" أنّ كلّ ما يجري في الحكومة يدلّ على أنّ الفرقاء في الحكومة اشتاقوا إلى ممارسة هواية الانقلاب، فإذا بهم ينقلبون على بعضهم البعض. وأعرب عن اعتقاده بأنّ الحكومة، في المحصّلة، محكوم عليها بالشلل.

 

واعتبر الحريري أنّ الأمور واضحة على هذا الصعيد، مشيراً إلى أنّ السيد نصرالله أعلن أن عمر الحكومة طويل وحكم على أعضائها بمواصلة مسيرة غياب الانسجام والتعطيل، وحكم على اللبنانيين أيضاً بتجميد أعمالهم وفرملة نشاط الدورة الاقتصادية وتكبيد العمّال وأصحاب الدخل المحدود معاناة إضافية، لافتاً إلى أنّ السيد نصرالله يتحمل بالتالي مسؤولية كل هذه الأمور لأنه يريد استمرار حكومة الشلل والعجز لا لشيء إلا لأنه يدرك أن ذهاب هذه الحكومة لن يعود به إلى السلطة التنفيذية ولا بأي شكل من الأشكال.

 

وذكّر بأن فريقه السياسي حذّر من الخلافات بين أعضاء الحكومة عندما تشكلت لأنه يعرف أن كلاً منهم يأتي من مدرسة مختلفة، وهذا ما يحصل اليوم تماماً. وأوضح أنّ وزراء التيار الوطني الحر يتطاولون على رئيسي الجمهورية والحكومة وحزب الله لا يكبحهم لأنه منشغل بمتابعة الوضع الاقليمي الاخطر والأهم بالنسبة اليه، ويترك الآخرين يتلهون بمشاكل الحكومة، بل يحكم على الجميع باستمرار الوضع القائم وهذا من شأنه أن يولّد ثورة شعبية تنبع من الفقر والتدهور الكبير في كل شيء. وتوجّه لـ"حزب الله" بالقول: "عليهم أن يتحملوا وأن يتنبهوا من ثورة الناس".

 

نحاس "فاتح على حسابه"

 

وتعليقاً على رفض وزير العمل شربل نحاس توقيع مرسوم بدل النقل، قال الحريري: "الوزير شربل نحاس يبدو أنه فاتح على حسابه منذ دخوله الى العمل الحكومي، فهو لا يلتزم بمجلس وزراء ولا يحترم أحداَ". وكشف أنّ تيار "المستقبل"، من خلال التوكيل الرسمي الذي أخذه من الشعب اللبناني ليمثله في المجلس النيابي، سيتحرك لوضع حد لممارسات هذا الوزير، الذي كسر كل الأعراف والقوانين حيثما حلّ سواء في وزارة العمل أو في الاتصالات من قبل.

 

نتعامل مع المجلس الوطني السوري على أنه يمثل الشعب السوري

 

ورداً على سؤال عن حدود العلاقة مع المجلس الوطني السوري في ضوء تخصيص جزء من ذكرى اغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري لتلاوة رسالة من هذا المجلس، أوضح الحريري أنّ قوى الرابع عشر من آذار تتعامل مع المجلس الوطني السوري على أنه يمثّل الشعب السوري ويعبّر عن طموحاته في تغيير حقيقي نحو الديموقراطية، وهذا كفيل في تمتين العلاقة معه. وأعرب عن اعتقاده بأنّ فتح العلاقة مع المجلس في الوقت الراهن من شأنها أن تمهّد الطريق لتأسس علاقات متينة ومتوازنة وبنّاءة مع سوريا الجديدة "التي نرى ملامحها في الأفق، سوريا الديمقراطية التعددية الحرية الازدهار التي تكون سنداً للبنان لا ممراً للأزمات الينا، ولا وصية علينا. سوريا العربية التي تحرص على مصالح العرب وقضاياهم فلا تسهّل مرور الارهابيين الى العراق ولا ترسل السلاح الى حزب الله خدمة لمصالح إيران، وسوريا التي تمارس دورها في القضية الفلسطينية إلى جانب الشعب الفلسطيني ولا تتحدث عن الممانعة بينما تفاوض الاسرائيلي سراً وعلانية خلال العدوان على غزة".

 

ولفت الحريري إلى أنّ "هذه العلاقة مع سوريا هي التي نؤسس لها مع المجلس الوطني"، وقال: "في مكان ما علاقتنا تنبع أيضاً من أننا تشاركنا الالم الذي سببه نفس النظام وبالتالي فمن غير الممكن أن ندير ظهرنا لمن يمثّل الشعب السوري".

 

فقدنا الأمل من هذه الحكومة العرجاء

الأمين العام لتيار "المستقبل" أعلن تأييده للمشاركة الرسمية في مؤتمر "أصدقاء سوريا" المزمع عقده في تونس في الرابع والعشرين من الشهر الجاري، ودعا الحكومة الى أخذ قرار جريء في المشاركة.

وقال: "إذا كنا حريصين على مصلحة سوريا علينا المشاركة، لكن هل يمكننا توقع المشاركة فعلاً في ظل حكومة يحركها ويحدد عمرها حزب الله؟ هل نتوقع مشاركة وزير الخارجية الذي أصبح متحدثاً رسمياً باسم نظام بشار الاسد؟". وتابع مجيباً: "طبعاً لا".

وسأل الحريري "كيف يمكن لهذه الحكومة أن تنتصر للشعب السوري في حين تطعنه في القلب في الأمم المتحدة وفي الجامعة العربية؟". وأشار إلى أنّ رئيس الحكومة يتحدث عن سياسة النأي بالنفس التي يمكن أن تجنب لبنان تبعات الثورة السورية، معرباً عن تفهّمه له وإن كان لا يوافق على سياسته، لكنه لاحظ أن وزير الحكومة وهو جزء من الحكومة يتحفظ على قرارات الجامعة العربية الأخيرة، وسأل: "أين النأي بالنفس هنا؟ ما هو الإجراء الذي اتخذ في حقه؟". وأضاف: "لا شيء. نحن فقدنا الأمل من هذه الحكومة العرجاء".

 

وكشف الحريري أنّ المشاركة في المؤتمر مطروحة ليس على مستوى فردي كتيار مستقبل بل على مستوى ما يمثل تيار المستقبل في لبنان وما له من حيثية شعبية وانتشار وقاعدة جماهيرية في لبنان والخارج تؤيد الثورة السوريّة وتدعم الشعب السوري، لكنه أكد أنّ القرار النهائي لم يتخذ بعد.

قضية مخزن السلاح أصبحت في يد الجيش

 

وختاماً، تطرق الحريري للاشتباكات التي اندلعت مؤخراً في طرابلس والخشية من أن تتكرّر، فتمنى لطرابلس ما يتمناه لكل لبنان وهو العيش في سلام وهدوء، كما تمنى أن تكون الأمور سائرة على الطريق الصحيح لمعالجة هذه الاشكالات والقضاء عليها نهائياً. وقال: "أنا لا أريد صب الزيت على النار في هذا المجال، ولن ننجر الى الرد على الاتهامات باتهامات أخرى".

 

وفي ما خص موضوع مخزن السلاح، لفت إلى أنّ القضية أصبحت في يد الجيش وهو يتولى التحقيق "فإذا كان للسيد رفعت عيد ثقة في الجيش وفي أجهزة الدولة كان الأفضل له أن ينتظر نتائج التحقيق بدل أن يكرر اتهامات السيد نصر الله لنا في هذا المجال".

  

__وصلات __

تقديم رسالة إلى الإدارة، فقط إذا أردتم أن تساهموا كمناضلين أو كداعمين مع معرفة هويتكم أو بدونها.

___________

 يمكنك اختيار الموقع بالفرنسية أو بالانكليزية بالنقر على العلم الملائم.

العنوان العالمي الالكتروني الوحيد وهوا الصفحة الأولى للتجمع:
http://www.lebanese-transparent-democracy.org

عنوان إدارة التجمع الوحيد للبريد الالكتروني :
webmaster@lebanese-transparent-democracy.org

اسم التجمع على الصفحات الفرنسية:
Association pour la Démocratie Forte Transparente au Liban -ADFTL


اسم التجمع على الصفحات العربية:
التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان (تدقشل)

اسم التجمع على الصفحات الانكليزية:
Lebanese Strong Transparent Democracy Organization -LSTDO
______________

_الصفحة الأولى للتجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان_