التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان      الصفحات الرئيسية     عربي      فرنسي     إنكليزي
webmaster@lebanese-transparent-democracy.org
http://www.lebanese-transparent-democracy.org/ar/indexar.html
مواقف التجمع حول الأحداث اللبنانية الخطيرة.
< أشتغل لتأخير الموت وتحسين مستوى حياة كل إنسان عند جميع الشعوب >

 

موقف التجمع:

في 10 شباط 2012. مفتي طرابلس يُسعدنا باعتداله وحداثته ووطنيته اللبنانية.

http://www.lebanese-transparent-democracy.org/ar/12ar/ar-actu-120210.htm

 

1

مفتي طرابلس والشمال الشيخ القاضي مالك الشعار فاجئنا بموقفه المدروس في العمق للعُقدْ الإجتماعية والمستقبلية في لبنان.

2

كلامه أفضل من كل مواقف السياسيين الذين ينظرون الى مصالحهم قبل مصلحة المواطن. كلهم باعوا وشلوا لبنان بتبعيات وعمالات ولا يستحقوا ثقتنا.

3

في الحداثة والدولة المدنية اللتين نتمناهما بعيدا عن تدَخُّل رجال الدين في السياسة الديمقراطية الحديثة الشفافة، نحن تَفاجئنا بارتياح بالمواقف الصائبة والعادلة لمفتي طرابلس والبطريرك الراعي. وكأنهما يرسمون خارطة الطريق لمستقبل لبنان.

4

مفتي الجمهورية محمد رشيد قباني ليس بعيدا عن هذا الاعتدال.

5

نتمنى من رجال الدين الشيعة أن يتفهموا هذه المواقف والتقارب الى الحداثة وتشجيع الناس الى التحرر من الأفكار ' القديمة ' في الدين. الشيعي لبناني يعيش معنا وعليه أن يساعدنا على بناء الدولة المدنية للجميع. لماذا العداوة بسبب المذهب ؟ الحلول الإلاهية لم ولن تنجح في عالم ' الحياة ' واتركوا للشبّان حرية الإيمان أو الكفر بوعود الدين بعد ' الموت'.

6

لقد سئم المواطن اللبناني من مافيات السياسة التي تتاجر بالعنصرية الدينية لاستغلال المجتمع.

7

نستطيع اليوم القول أننا سنفتخر ببناء الدولة المدنية العادلة لجميع المذاهب بمساعدة رجال الدين المعتدلين.

8

كفانا خراب وآلام بسبب العقائد المتطرفة وسياسات تسلّط القوي على الضعيف.  

 

 

من الاعلام :

التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان، ليس مسؤول وليس منتج للمعلومات المعروضة أدناه، وهيَ تعبّرْ عن رأي المنتج فقط، وهدف عرضها هوَ لدفع المواطن للتفكير كيف يحمي حقوقه في هذا الكون الفاسد. نقول أن الديمقراطية الشفافة المنفصلة عن الأديان والعنصرية ستساعد إلى عالم أرحم.

 

في أعنف هجوم له على "حزب الله".. المفتي الشعار لموقعنا: ولاية الفقيه تهدد وحدة لبنان.. وجماهير رفيق الحريري لن يلوى لها عنق 

  نصرالله تسرّع برفض تسليم المتهمين والمقاوم لا يوجه سلاحه إلى مواطن.

مفتي طرابلس والشمال الشيخ القاضي مالك الشعار

٥ شباط ٢٠١٢   

::غسان عبدالقادر::

في حديث مطوّل لموقع "14 آذار" الالكتروني وبالتحديد من العاصمة الفرنسية باريس، أعتبر مفتي طرابلس والشمال الشيخ القاضي مالك الشعار أنّ طرح فكرة الولي الفقيه هو تهديد للوحدة الوطنية في لبنان لأنه يحول الولاء لغير الوطن. كما رأى سامحته أنّ السيد حسن نصرالله قد تسرّع في قراره بعدم تسليم المتهمين الأربعة في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري لأن لا أحد أقوى من الدولة. كما انتقد الشيخ الشعار في حديثه حزب الله لتوجيهه السلاحه الى الداخل اللبناني في 7 أيار واصفاً هذا اليوم بالمشئوم. وفي الوقت عينه، نوّه الشعار بالرئيس سعد الحريري معتبراً اسقاط الحكومة التي كان يترأسها كان فيه غدراً ونقضاً لاتفاق الدوحة الذي أقر مبدأ الثلث الضامن لا الثلث المعطّل.

 

العلاقات السياسية هي للحفاظ على الوحدة الوطنية للبنان قبل كل شيء ولا يجوز الولاء سياسياً للخارج

 

الشعار الذي رحب بموقع 14 آذار في بداية حديثه، تناول موضوع الخلافات الناشئة في لبنان معتبراً أنّه "في جميع البلدان الديمقراطية تتنافس الاحزاب لاستلام الحكم وفق المنطق الديمقراطي والشورى المعمول به هناك لكن مسار الاحداث في لبنان خرج عن هذا الاطار بعد أن أصبح ولاء بعض الأحزاب للخارج أقوى من ولائها للوطن في حين نحن كلبنانيين نصر على الانفتاح على الخارج من دون التبعية له. وبالتالي لا يجوز ان يتحول ولاؤنا للخارج في الإطار السياسي بل تقتصر علاقاتنا تسخيرها خدمة لأهل الوطن لبنان. فعلى سبيل المثال ولائي للبنان وطني يجب أن يكون بموقع الأولوية على علاقتي بسوريا او بمصر او بالسعودية أو بإيران. وهنا نرفض أن يفكر وان يعمل أحد الأحزاب على جرّ لبنان الى التبعية للخارج هو خروج على المواطنة الصادقة التي نعتبرها محط اعتزاز عندنا كلبنانيين. لذا وبتقديري فالمشكلة الأساسية تتجلى ليست اقتصادية ولا دينية لأن الدستور والقانون يسمح بحرية المعتقد حيث لكل طائفة حريتها الكاملة بممارسة شعائرها الدينية. المشكلة الجوهرية هي ان ارتباط كثير من الأحزاب بالخارج فاق ارتباطها بلبنان بطريقة تهدد السلم الأهلي والوحدة الوطنية. وهنا اتمنى على السياسيين ان يحافظوا على الانتظام العام وأن لا يمسوا بالوحدة الوطنية لأنها مدماك أساسي تصرّ عليه جميع المرجعيات الدينية".

 

إقامة جمهورية اسلامية هي تهديد لوحدة الوطن...وولاية الفقيه بدعة لا سابق لها حتى لدى الشيعة

 

وأوضح سماحته "لقد سمعت عدة مرات أن السيد حسن نصرالله يريد اقامة جمهورية اسلامية في لبنان على ان تكون تابعة لولاية الفقيه في ايران، وهو أمر غريب مستهجن بالنسبة للبنانيين. ولا أعلم ان هناك في الفقه الاسلامي ما يسمى ولاية الفقيه وهو فكر مستحدث ومستهجن وزادني استهجاناً ورفضاً ما سمعته من الشيخ صبحي الطفيلي (الأمين العام السابق لحزب الله) بأنّ ولاية الفقيه هي بدعة لا سابق لها. نحن نعتقد ان المعصوم هو فقط النبي أو الرسول الذي يوحى اليه ولا ميزة لأحد على الآخر إلا بالتقوى. لبنان لا يحتمل اقامة اي دولة اسلامية سواء كانت تابعة لمصر او سوريا او السعودية او ايران لأنه بطبيعته متعدد الطوائف ومتنوع الانتماء والثقافات وعلينا ان نعمل لإقامة دولة مدنية في لبنان، وهذا ما يؤكد عليه ديننا الحنيف ووفق الآية الكريمة "لا إكراه في الدين". وأنا أظن أن فكر الولي الفقيه هو غريب حتى بالنسبة لإخواننا الشيعة الذين أجلهم واحترمهم وأتواصل معهم ومعظمهم يستغربون هذا الفكر الدخيل. وأزيد أن ايران حالياً لديها مشكلة كبيرة مع الشيعة وليس مع السنة فقط، وهي كدولة لديها الحق ان تمارس ما ترتئيه من سياسات ولكن لا يحق لها ان تصدر ما تريده إلينا من خلال محاولات تغيير مناخنا الفكري والديني والسياسي".

 

حزب الله خسر تأييد الناس...و 7 أيار هو يوم مشؤوم لأنه لا يوجد مقاوم يوجه سلاحه الى مواطنيه

 

وتابع سماحة المفتي الشعار كلامه "مع احترامي الشديد لسماحة السيد نصرالله فأنا أرى فيه مرجعية سياسة أكثر منه مرجعية دينية أو شرعية لإخواننا الشيعة. بكل صراحة، اسرائيل هي العدو الأول والأخير للعرب وللمسلمين وحتى العام 2006 كنت ومعظم اللبنانيين كنا نقف مع حزب الله لأنه يقاوم اسرائيل. هذا الاجماع الوطني حول مقاومة حزب الله ادركته قيادة الحزب جيداً وإنهم بلغوا من المجد اوجه وأعلاه، يضاف الى ذلك مواقف الدول العربية المؤيدة بعد أن احيا الحزب معاني الجهاد والمقاومة ضد اسرائيل. كنت اتمنى ان يستمر ويحافظ حزب الله على ذلك ولكن للأسف تراجع مستوى التأييد الشعبي الممنوح لحزب الله في لبنان من نسبة 95% الى ما لا يزيد عن 30% بما فيهم من يتقاضى الرواتب".

 

واضاف قائلاً "لقد تراجع رصيد حزب الله حين اخطأ ودخل في الجزئيات السياسية وشعر غالبية اللبنانيين أن الحزب أراد تحقيق مكاسب سياسية من خلال انتصاراته على اسرائيل. وجاء 7 ايار 2008 ككارثة هي من أكبر ما أصاب لبنان منذ عقود وعقود خصوصاً أنه صدر عن حزب الله. فقد اعتقدت قبل ذلك أن الحزب هو مقاوم ومجاهد يترفع عن هذه الجزئيات الصغيرة. وقد فوجئت حين رأيت أنّ المقاوم لإسرائيل يوجه سلاحه الى مواطن آخر في لبنان، عربي ومسلم، وكانت الفاجعة كبيرة تراجع على أثرها التأييد لحزب الله على المستوى الوطني والعربي والإسلامي. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحدّ بل ما زاد الوضع سوءً أنّه في السنة التالية قال السيد حسن نصرالله عن 7 أيار "نحن نريدكم أن لا تنسوا " وأطلق على ذلك اليوم المشؤوم الأسود بأنه "يوم مجيد"، وأنا كنت حتى تلك الساعة لا أظن أن يقوم السيد نصرالله بهكذا فعل بعد ان منحناه عاطفة صادقة. بعد هذا كله تحدثت مع اكثر من وفد زارني في دار الإفتاء وحملتهم هذه الرسالة الى السيد نصرالله مع كامل الاحترام لشخصه الكريم ولحزب الله المقاوم. وبالمناسبة أعلن أن كل من يقاوم اسرائيل فأنا معه وأؤيده لأنني أقتبس مقولة الامام موسى الصدر اسرائيل شر مطلق".

 

نصرالله تسرع لرفضه تسليم المتهمين للمحكمة الدولية...إغاثة اللاجئين السوريين مدنياً هي واجبة شرعاً

 

ورداً عن سؤال حول المحكمة الدولية الخاصة بلبنان التي طالبت بتسليم المتهمين الأربعة لعدالتها، أجاب الشيخ الشعار " إن رفض تسليم المتهمين الأربعة كما جاء على لسان السيد نصرالله هي من المواقف التي تسرع بها سماحته بناء على حيثياته التي لديه. أنا أجزم بأنه لا يوجد طرف أقوى من الدولة أو من التوجه الدولي. كما أنّ قرار الالتزام بالمحكمة الدولية اخذ به على طاولة الحوار بقيادة دولة الرئيس نبيه بري ومع اقطاب السياسة في لبنان، وجلهم يعلم عن النملة ما إذا كانت ذكر أو أنثى. لذا لا يجوز لاحقاً أن يقال ان المحكمة اسرائيلية او امريكية بعد ان وافق عليها السيد نصرالله وحزبه. لذا أنا أعلن أنني مع المحكمة الدولية بالمطلق لأن جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري من أفظع ما اصاب لبنان. وانطلاقاً من هنا كنت من أبرز الداعين الى تمويلها والتجديد لها مهما كانت الظروف وأنوه بحكومة الرئيس نجيب ميقاتي لما فعلته بهذا الخصوص بغض النظر عن الحيثيات. كما أجلّ بموقف الرئيس ميشال سليمان الذي أعلن في الأمم المتحدة التزام لبنان بالقرارت الدولية ومنها المحكمة الدولية وتمويلها".

 

وعن ما يحدث في سوريا، رأى سماحته "أنه لا يختلف اثنان عن ان ذلك لا يؤثر سلباً على لبنان الجار والشقيق لأننا مرتبطون بالشام شمالاً وشرقاً. أنا أؤيد ما ذهبت اليه الدولة اللبنانية أننا يجب أن ننأى بأنفسنا عن أي موقف سياسي لأن وضع لبنان لا يتحمل أن يأخذ مع أو ضد، بطريقة تفوق امكانياته وقدراته. وأشدد أننا مع الحريات والعدل ورفع الظلم عن الشعوب وكل ما له علاقة بالأمن والاستقرار. بالنسبة للاجئين السوريين، اذكر أن القرآن الكريم حض على اغاثة المشركين ان إستجاروا بهم...فكيف بنا إذاً باخواننا في الدين والعروبة؟ . نحن في دار الفتوى شخصياً نحض اللبنانيين كافة لتقديم الإغاثة لهم وعليه فأنا أدعو وأدعم كل ما له علاقة بالإغاثة المدنية من طبابة واستشفاء وطعام وشراب ومعونة لإخواننا اللاجئين السوريين لأنها واجبة شرعاً ولكن من دون الخوض بأي موقف عسكري".

 

14 شباط ذكرى وطنية لرجل كان يريد بناء دولة...واسقاط حكومة سعد الحريري كان غدراً ونقضاً للدوحة

 

وفي اجواء 14 شباط، أشاد الشيخ الشعار بالرئيس الشهيد الحريري واصفاً إياه "بأنه زعيم وطني وعربي بامتياز كان بمستوى الأحداث الكبرى للمنطقة. ولا ننسى له كيف اوقف المجازر الاسرائيلية في العام 1996 التي كانت تفتك بأبناء الوطن في وقت لم يكن يتسنى لأحد آخر القيام بإنجاز مماثل. والرئيس سعد الحريري لم يحد أبداً عن هذا الدرب حين حمل لواء الرئيس الشهيد الذي ينص على بناء الدولة الت تستوعب كل اللبنانيين دون حيف او تسلط من فريق على فريق، وهو بالمناسبة أمل كبير لدى اللبنانيين قاطبة. لقد اطمأننت عل صحته وتداولنا بالمجريات السياسية في البلد، ورأيت أنه على اطلاع على تفاصيل ما يجري وكأنه بين الناس ومعهم، وأنا أبشركم بأنّ عودته باتت قريبة. وكان رأيي أنه قدر الزعماء أن يستوعبوا كل من حولهم حتى خصومهم وهذا بالتحديد ما فعله الرئيس سعد الحريري حين كان في الحكم حين غض النظر من اجل الحفاظ على الوطن. وقد أسقطت حكومة الحريري لأسباب كثيرة ابرزها تمويل المحكمة الدولية وصرف الناس عنها وكانت النتيجة ان الناس تضامنت مع سعد الحريري حين رأت ان اسقاط الحكومة كان غدراً بعد ان تم تغيير اتفاق الدوحة من ثلث ضامن الى ثلث معطّل. وأنا برأيي أن هذا الأمر اي المحكمة الدولية لن يوقفه أحد لأن جماهير رفيق الحريري لن يلوى لها عنق. وأختم بأن ذكرى 14 شباط هي ذكرى وطنية ولن يهدأ لنا بال حتى تتم المحكمة أعمالها حتى يظهر من المجرم والقاتل أياً كان لأن رفيق الحريري قد ترك لمسات من الصعب أن يمحوها الزمن".

  

__وصلات __

تقديم رسالة إلى الإدارة، فقط إذا أردتم أن تساهموا كمناضلين أو كداعمين مع معرفة هويتكم أو بدونها.

___________

 يمكنك اختيار الموقع بالفرنسية أو بالانكليزية بالنقر على العلم الملائم.

العنوان العالمي الالكتروني الوحيد وهوا الصفحة الأولى للتجمع:
http://www.lebanese-transparent-democracy.org

عنوان إدارة التجمع الوحيد للبريد الالكتروني :
webmaster@lebanese-transparent-democracy.org

اسم التجمع على الصفحات الفرنسية:
Association pour la Démocratie Forte Transparente au Liban -ADFTL


اسم التجمع على الصفحات العربية:
التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان (تدقشل)

اسم التجمع على الصفحات الانكليزية:
Lebanese Strong Transparent Democracy Organization -LSTDO
______________

_الصفحة الأولى للتجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان_