التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان      الصفحات الرئيسية     عربي      فرنسي     إنكليزي
webmaster@lebanese-transparent-democracy.org
http://www.lebanese-transparent-democracy.org/ar/indexar.html
مواقف التجمع حول الأحداث اللبنانية الخطيرة.
< أشتغل لتأخير الموت وتحسين مستوى حياة كل إنسان عند جميع الشعوب >

 

موقف التجمع:

في 4 شباط 2012. دواب وجهل ومن الصعب تطبيع السلم والعدالة في لبنان والشرق الأوسط. صدق محمد سلام.

http://www.lebanese-transparent-democracy.org/ar/12ar/ar-actu-120204.htm


1
إنتقد بجرأة وحزم الأستاذ محمد سلام لما يجري في الشرق الأدنى والأوسط وما ينتج من خراب وضحايا وفقر وإحباط وترهيب وقرف من التجمعات العقائدية المتطرفة ألهدّامة.


2
تطوّرت الشعوب الغربية واستخلصت أن الديمقراطية هي الحل لتفادي النزاعات المسلحة.


3
لكن في الشرق الأوسط معظم الناس يرزحون تحت ضغط العقائد الرجعية والقناعات الدينية المتناقضة وقلائل مَن هم مقتنعون باللعبة الديمقراطية والمساواة العادلة.


4
حتى المبارات الرياضية في بور سعيد إنتهت بمئة قتيل ومئات الجرحى إ


5
لماذا لا يحق لنا بالعيش الآمن الكريم في هذا الشرق الملآن ' بالحمير ' و 'الغنم ' بدون حماية و ' أنياب الذئاب ؟  
 

من الاعلام :

التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان، ليس مسؤول وليس منتج للمعلومات المعروضة أدناه، وهيَ تعبّرْ عن رأي المنتج فقط، وهدف عرضها هوَ لدفع المواطن للتفكير كيف يحمي حقوقه في هذا الكون الفاسد. نقول أن الديمقراطية الشفافة المنفصلة عن الأديان والعنصرية ستساعد إلى عالم أرحم.

  

الدّابة!!! – مقال محمد سلام

لم يعد خافياً على أحد أن اللواء محمد أحمد الدابي، نجح في تحويل هدية العرب إلى الشعب السوري، التي يُفترض نظرياً أنها هيئة المراقبين، إلى مجرّد دابّة.

ويجب ألا يكون خافياً حتى على أي دابّة أن الجنرال الفارسي قاسم سليماني، قائد ما يسمى بفيلق القدس، أعلن عن رغبة طهران بتحويل العراق ولبنان إلى "حكومات إسلامية" يديرها الولي الفقيه.

ولا يجهل، سوى الدابّة، أن المسمى "فيلق القدس" هو الجهاز العقائدي-الأمني-العسكري المكلف مهمة "تصدير الثورة" الخمينية إلى ... العالم، الدول المسلمة ... السنيّة ضمناً.

لذلك، على كل الذين يفكرون بالتواصل مع حزب سليماني-فرع لبنان –الذي يقوده السيد حسن نصر الله- أن يعلموا أنهم لا يفعلون أكثر من جمع الذئب مع الراعي في حظيرة الأغنام.

وما النهاية الحتمية لهذا التلاقي، في تقدير أي عاقل غير جاهل، سوى تمكّن الذئب من افتراس الأغنام. وقد يقرر الذئب أن يسلم الراعي، ولكن فقط كي يبقى ... من دون أغنام، أو أن يبقى راعياً ... لغنم.

هي نفسها معادلة الممانعة السمجة في سوريا: إما أن يبقى الأسد ذئباً على الغنم السوري ... أو لا يبقى الغنم.

هي نفسها المعادلة الساذجة في لبنان: نتحاور مع الذئب كي لا يستخدم أنيابه (سلاحه) في المدن. نريد مدناً ترعى فيها ذئاب بلا أنياب مع غنم ... بلا قرون.

هي نفسها المعادلة السطحية في لبنان: نتعاطف، نتضامن، نصرخ، نشتم، تأييداً للشعب السوري حتى يسقط ذئبهم بقرون أغنامهم. بعدها نذهب إلى حوار مع ذئابنا على اعتبار أن أنيابها ... ستسقط تلقائيا وتنبت لها أنياب "من حليب".

هي نفسها المعادلة النفعية في لبنان: نريد تشغيل مطار الرئيس الشهيد رينه معوض في عكار لأن مطار الرئيس الشهيد رفيق الحريري في بيروت هو تحت سيطرة الذئب.

يكشّر الذئب عن أنيابه، ممتعضاً من فكرة مطار الرئيس معوض. بسيطة، تقول المعادلة النفعية، نسمح للذئب بأن يتمثل بذئاب صغيرة، أنيابها "من حليب" في مطار الرئيس معوض، فيوافق على تشغيله.

ولكن جراء الذئب تكبر، كما كبرت في مطار رفيق الحريري وفي ضاحية بيروت الجنوبية وفي جبل محسن وفي البترون وفي لاسا وفي الشوف، وعندما تكبر "تبدّل أسنان الحليب" فتسيطر على مطار الرئيس معوض، كما تسيطر على مطار الرئيس الحريري، ونعود لنبحث عن مطار آمن ... في قبرص، ربما، هذا إن لم يكن قد صدّر إليها الجنرال سليماني ... ثورته القدسية. فالقبارصة من الطائفة الأرثوذوكسيّة الكريمة، والقدس تعنيهم كما تعني كل المسيحيين وكل المسلمين، وبالتالي فلن تكون غير "مرحبّة" بفيلق قدس الجنرال سليماني.

الجنرال سليماني طرح رؤيته عن الحكومات الفقيهية في العراق ولبنان في ندوة بطهران تحت عنوان "الشباب والوعي الإسلامي" حضرتها "نخبة" مختارة من "المتدودبين" العرب الذين يصدّقون أن كسرى طهران هو مرشد، وأن القدس المقدسة تقع في صلب إيمانه، ولا تعكس غطرسة ديوانه.

الجنرال سليماني قال للنخبة الشبابية إن "الشعب السوري موالٍ للحكومة بالكامل، ومؤيدو المعارضة لم يستطيعوا تنظيم تجمع مليوني واحد ضد الحكومة"...

الملفت أن الجنرال سليماني لم يقل إن الشعب السوري ينظّم مظاهرات متفرّقة كي لا يقدّم نفسه هديّة في حظيرة واحدة لذئاب الأسد.

وأطرف، بل أسخف ما قاله الجنرال سليماني وما يتوقع أن يصدقّه الدواب هو أن "الشعب السوري بكافة قومياته يؤيد الحكومة بالكامل، وإن أهل السنّة الذين يشكلون قسماً مهماً من الشعب ينظرون بقلق إلى التدخل الغربي هناك".

لا نريد أن نتساءل عن حقيقة أن الشعب السوري كلًه يؤيد الأسد. بل السؤال الملح هو: من نقل للذئب الفارسي وجهة نظر أهل السنّة؟

لعله، أي سليماني، استعان بالعمائم السنّية العفنة التي قادها مدير مكتب السيد نصر الله، الشيخ حسان عبدالله، إلى لقاءات سياسية مع هذا المرجع أو ذاك، مع أن أحد أبرزهم قد تغيب عن المشاركة لأنه موقوف بتهمة ترويج دولارات مزورة وممارسة "المقاومة" في مخدع زوجة سائقه الذي كان مسجوناً لإدانته بترويج العملة المزورة بموجب "دزّة" من معلمه.

فعلا، المسألة لا يصدّقها بصيغتها المطروحة من قبل الجنرال سليماني سوى ... الدّابة.

نعم المسألة بحاجة إلى دابّة، لذلك حوّل الدابي لجنة المراقبين العرب إلى دابّة.

ولكن قبل الاستنتاج علينا البحث في ظروف اختيار الدابي لترؤس الدّابة.

الدابي كان ضابطا في المخابرات السودانية وورد اسمه في التحقيقات الأممية بمجازر دارفور المتهم بها رئيسه البشير.

والدابي كان عضواً في حزب "البعث" السوداني قبل أن ينتسب إلى حزب المخابرات.

والدابي، بعد تقاعده أو استقالته أو إقالته من مخابرات البشير انتقل إلى السلك الدبلوماسي وعمل سفيراً للسودان في ... الدوحة لخمس سنوات.

في قطر، تابع سعادة الدابي مزاولة هواياته، فتورط بفضيحة تشبه فضيحة "المعمم" ص. ح. في صيدا. "لفلفتها" له السلطات القطرية، ولكنها احتفظت بملفه.

وعندما قرّر أمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي تشكيل لجنة المراقبين، أدلى النظام الأسدي برغبته تعيين الدابي لأنه "يمون" عليه عقائدياً-فكرياً.

العربي تلقى "المَونَة" السورية أيضاً، ولكن من صهره، زوج ابنته، نجل "المفكّر" المصري محمد حسنين هيكل، وهو (أي النجل) شريك رجل أعمال النظام الأسدي السيد رامي مخلوف.

القطري، من جهته، قبل بالدابي لأنه أيضا "يمون" عليه إنطلاقا من إمساكه بملف نضاله الدبلوماسي في الدوحة.

الأسدي يمسك بالدابي "عقائدياً" وصهر العربي يمسك بالدابي فسادياً والقطري يمسك بالدابي "عضوياً". لذلك تمكن الدابي من تحويل لجنة المراقبين إلى دابّة. ومن لا يتضمن طموحه أن يتحول دابّة، هرب من لجنة المراقبين العرب.

وحده الشعب السوري يواجه الذئب، فيما الشعب اللبناني يتلهى حتى الآن ... بالدابة غير مدرك بأنها مستذئبة.

أحدث إطلالات الدّابة اللبنانية نشرته صحيفة "البناء" الناطقة باسم الحزب الحرداني ونسبته إلى "مصادر موثوق فيها" ... طبعاً، زاعمة أن "لقاءً سرياً أمنياً عقد في باريس منذ حوالى الخمسة أيام حضره إلى مجموعة من ضباط المخابرات الفرنسية المولجة بملف المؤامرة على سورية، رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم والنائب المعتكف في العواصم الأوروبية والخليجية "لدواع أمنية" سعد الحريري، والخائن عبد الحليم خدَّام، إلى بعض الشخصيات المعدودة الأخرى".

إحتمالان لا ثالث لهما: إما أن من نشر الخبر هو دابّة فعلا، أو أنه يعتبر أن من سيقرأه ويصدقه هو دابّة.

المّسمّى خبراً تحدث عن لقاء "سري"، وتضمن المُسمّى خبراً ما يرقى إلى محضر بتفاصيل نقاش ذلك الاجتماع السرّي المزعوم.

فهل شارك الدابّة في الاجتماع السرّي المزعوم كي يعلم ما دار أثناءه من مناقشات. أم أن الناشر الفطن غير قادر على تصنيف القراء، قراؤه طبعاً، سوى في مرتبة ... الدّواب.

تقرير الدابّة يقول للقراء الدّواب: "خرج المجتمعون بوجوه واجمة شاحبة نتيجة لما سمعوه في الداخل، ونتيجة لحال الإفلاس والفشل الذي يصيب مخطّطاتهم ومؤامراتهم. وتقول معلومات المصادر، إن الجهاز الأمني الفرنسي وضع المجتمعين في صورة ما يشبه الوصول إلى الطريق المسدود أمام ما يُريدونه لسورية ومحاولاتهم المستميتة الفاشلة للإطاحة بالرئيس بشار الأسد ونظامه المتماسك.. وفي المعلومات أيضاً، أن رئيس الوزراء القطري تحدث بعد سماعه هذه "التطمينات" بقلق وإرباك واضحين، مشدداً على ضرورة القيام بأمر ما "لأن بقاء الأسد (الرئيس) سنة إضافية في الحكم سيؤدي إلى إسقاط كل إمارات الخليج".

"هذا الجو حدا بالنائب الحريري وفق المعلومات أيضاً، إلى وضع فريقه في فرنسا وبيروت بالتفاصيل، وإبلاغه عزوفه عن العودة راهناً إلى لبنان والمشاركة في ذكرى والده في 14 شباط "لأنو القصة ما ظبطت يا شباب".

وللمزيد من الدّوببة، أضاف خبر الدابّة لقرائه بأنه "يذكر في هذا المجال أن مسؤولاً سعودياً كان قد أبلغ النائب الحريري منذ أيام أن كل نبوءاته ومعلوماته عن سقوط النظام السوري لا أساس لها من الصحة وفق العديد من التقارير التي تسلّمها هذا المسؤول الخليجي".

أنتهى خبر الدابّة للقراء الدّواب، وقد ذكرني بخبر نشرته صحيفتا "المحرر" و "الكفاح العربي" (الأولى أداة بعثية صدامية والثانية أداة ناصرية-قذافية)في نيسان من العام 1975، بعد حادثة حافلة عين الرمانة، وجاء فيه أن الرئيس الراحل كميل شمعون، ورئيس حزب الكتائب الراحل بيار الجميل إجتمعا إلى رئيس وزراء إسرائيل مناحيم بيغن "على متن" زورق حربي "صهيوني" في البحر الأبيض المتوسط، ودار بينهم نقاش حيال دور العدو الصهيوني "ويهود الداخل" في القضاء على الثورة الفلسطينية.

يومها، أي قبل 37 عاما، كنا كلنا دواب، قرأنا، وصدّقنا، أن الاجتماع حصل وأن مراسل الصحيفتين المناضلتين كان مشاركاً فيه ودوّن تفاصيل النقاش.

اليوم، بعد 37 عاماً، لم يعد في البلد دابّة إلا من ينشر محضر اجتماع سري عقده خصومه زعماً، ولم يعد في البلد "دواب" إلا من يقرأون خبر الدّابة ... ويصدقونه.

اليوم، بعد 37 عاماً على تاريخ الدواب، صار واضحاً من سياق المادة أن الدابّة يريد استفزاز الرئيس سعد الحريري كي يعود إلى بيروت ... ولكن ليس لأن الدّابة تريد استقباله ...

فعلا دابّة، مع الاعتذار عن الإساءة للدواب.

__وصلات __

تقديم رسالة إلى الإدارة، فقط إذا أردتم أن تساهموا كمناضلين أو كداعمين مع معرفة هويتكم أو بدونها.

___________

 يمكنك اختيار الموقع بالفرنسية أو بالانكليزية بالنقر على العلم الملائم.

العنوان العالمي الالكتروني الوحيد وهوا الصفحة الأولى للتجمع:
http://www.lebanese-transparent-democracy.org

عنوان إدارة التجمع الوحيد للبريد الالكتروني :
webmaster@lebanese-transparent-democracy.org

اسم التجمع على الصفحات الفرنسية:
Association pour la Démocratie Forte Transparente au Liban -ADFTL


اسم التجمع على الصفحات العربية:
التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان (تدقشل)

اسم التجمع على الصفحات الانكليزية:
Lebanese Strong Transparent Democracy Organization -LSTDO
______________

_الصفحة الأولى للتجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان_