التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان      الصفحات الرئيسية     عربي      فرنسي     إنكليزي
webmaster@lebanese-transparent-democracy.org
http://www.lebanese-transparent-democracy.org/ar/indexar.html
مواقف التجمع حول الأحداث اللبنانية الخطيرة.
< أشتغل لتأخير الموت وتحسين مستوى حياة كل إنسان عند جميع الشعوب >

 

موقف التجمع:

في 3 شباط 2012. هل سيقتصر دعم الثورة السورية على الكلام من قوى 14 آذار وهم تركوا سلاح حزب الله يحكم لبنان ؟

http://www.lebanese-transparent-democracy.org/ar/12ar/ar-actu-120203.htm

 

1

اسمحوا لنا بهذا النقد اللاذع من أصدقاء قوى 14 آذار ولكن السؤال يفرض نفسه بعد مرور سبع سنوات وما زلنا تحت سند سلاح وميليشيات حزب الله.

2

ربما أن الضعف العسكري لقوى الديمقراطية في لبنان كان وما يزال سبب هذا الإحباط.

3

عندما نرى ما يجري في مجلس الأمن لمنظمة الأمم المتحدة من استحالة فرض التدخل العسكري الدولي الإجباري والسريع والقوي، لحماية الشعب السوري من أنياب النظام القمعي، إننا لا نستطيع سوى التشاؤم بسبب تطويل الوقت في الثورة وما يجري من الإرهاب والإجرام بحق الأبرياء.  

4

ربيع الديمقراطيات ما زال في البداية. شرِيعة القوة والإرهاب ما زالت مهيمنة حتى في مجلس الأمن حيث بعض الدكتاتوريات النووية الإرهابية لا يهمها سوى مصالح طغاتها. لا بد من تغيير شرعة الأمم المتحِدة لتصبح شرعة الشعوب الديمقراطية المتحدة وإزالة حق الفيتو.

 

من الاعلام :

التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان، ليس مسؤول وليس منتج للمعلومات المعروضة أدناه، وهيَ تعبّرْ عن رأي المنتج فقط، وهدف عرضها هوَ لدفع المواطن للتفكير كيف يحمي حقوقه في هذا الكون الفاسد. نقول أن الديمقراطية الشفافة المنفصلة عن الأديان والعنصرية ستساعد إلى عالم أرحم.

  

رسالة جوابيّة مفتوحة من"14 آذار" الى المجلس الوطني السوري: التغيير الديمقراطي فرصةً تاريخيّة لسوريّا ولسلام لبنان المستقلّ السيّد.

 

وجهت الأمانة العامة لقوى "14 آذار" رسالة مفتوحة الى المجلس الوطني السوري، معتبرة ان رسالة المجلس السوري التي وجهها للبنانيين سابقا تشكل وثيقةً تاريخيّة إذ تقدّم أوّل رؤية سوريّة من نوعها إلى العلاقات اللبنانيّة – السوريّة محدّدةً أسباب الخلل السابق فيها ومعيّنةً الطريق إلى طي صفحة مؤلمة وسوداء في تاريخ تلك العلاقات.

 

وجاء في الرسالة:

 

أيّها الأشقّاء السوريّون،

 إنّ قوى 14 آذار، على مشارف الذكرى السابعة لإستشهاد الرئيس رفيق الحريري ورفاقه، وإستذكاراً لقافلة شهدائها على درب الإستقلال والسيادة والحرّية، تنحني إجلالاً لشهداء الثورة السوريّة في شهرها الحادي عشر، الثورة التي تزداد توهجاً بتضحيات جسيمة في مواجهة النظام الديكتاتوريّ من أجل الحرّية والكرامة والديموقراطيّة للشعب السوريّ الشقيق.

 

وإذ تعربُ عن بالغ إهتمامها بالرسالة المفتوحة الموجّهة من المجلس الوطني السوري إلى الشعب اللبناني بتاريخ 25-01-2012، وترى فيها وثيقةً تاريخيّة إذ تقدّم أوّل رؤية سوريّة من نوعها إلى العلاقات اللبنانيّة – السوريّة محدّدةً أسباب الخلل السابق فيها ومعيّنةً الطريق إلى طي صفحة مؤلمة وسوداء في تاريخ تلك العلاقات، فإنّ قوى 14 آذار ترغبُ من جهتها في التشديد على المبادئ الآتية:

 

1-لقد دلّت التجربة التاريخيّة على عمق الرابط بين ديموقراطيّة سوريّا من جهة وإستقلال لبنان وسيادته من جهة ثانية. فالنظام الآيل إلى الإنهيار في سوريّا قام بمصادرة حريّة السوريين وكرامتهم وديموقراطيّتهم مثلما قام بإنتهاك سيادة لبنان وإلغاء دوره والوصاية عليه والتدخّل في شؤونه ورعاية حروبه الداخليّة وقهر أبنائه ومحاصرة بلداته ومدنه وقصفها وقتل قياداته.

 

2-من هنا، فبقدر ما يشكّل التغيير الديموقراطي فرصةً تاريخيّة لسوريّا والسوريين، لسلام سوريّا ولتطوّرها، فإنّه فرصةٌ تاريخيّة لسلام لبنان المستقلّ السيّد.

 

3-إنّ إعلانكم إعتراف سوريّا الحرّة المستقلّة الديموقراطيّة بلبنان وطناً سيداً مستقلاً نتلقّاه بالمحبّة والترحيب، لأنّه السبيل الوحيد إلى إعادة تأسيس العلاقات اللبنانيّة – السوريّة على قاعدة صلبة من الثقة والتعاون "بين دولتين متساويتين وشعبين شقيقين يقوم بينهما تاريخ مشترك وحاضر مشترك ومستقبل مشترك" كما ذكرتم في رسالتكم.

 

4-إنّ التنوّع والتعدّد في كلّ من لبنان وسوريّا ، هما مصدر غنى وقوّة لهما. ونتطلّع إلى أن يقوم البلدان السيّدان الديموقراطيّان وعلى أساس التنوّع والتعدّد فيهما، بدور حضاري مشترك في المنطقة العربيّة، ولا سيما في المشرق العربي، وبين المنطقة العربيّة وأوروبا، مع الإنفتاح على العالم أجمع، وهو دور سبق أن لعباه معاً في عصر "النهضة العربية"، كما يؤهلهما له وعيهما المشترك لأهميّة سلام المنطقة وموقعها على خارطة العالم.

 

5-إنّ قوى 14 آذار مقيمةٌ على قناعة راسخة بأنّ دولة الديموقراطيّة في سوريّا ودولة السيادة في لبنان هما خيرُ معين لدولة الإستقلال الوطنيّ في فلسطين، بل إنّ قيامة هذه الدول الثلاث وترسُّخها من شأنهما أن يُكسبا الربيع العربيّ بُعداً إضافيّاً، لا سيما على صعيد محاصرة التطرُّف في المنطقة، وفي مقدّمته التطرّف الاسرائيلي، وأن يدفعا نحوَ ولادة نظام عربيّ جديد ديموقراطي وتعدّدي. وإننا لنستلهم معكم إعلان الرياض للعام 2007 الذي يُعطي البُعد الجوهريّ للعروبة بما هي رابطةٌ ثقافيّة إنسانيّة حضاريّة تتّسع لقيم التعدّد والتسامح والعدالة وحقوق الإنسان.

 

أيّها الأشقّاء السوريّون،

 إنّ قوى 14 آذار تعتزّ بأنّ ربيع بيروت 2005 "ثورة الأرز" كان الإشارة الأولى للربيع العربيّ، إذ أخرج آلة قمع النظام السوري من لبنان قبل سبع سنوات، فشكّل مقدمة تأسيسية لأزمة هذا النظام التي إنفجرت على يد أحراركم في آذارٍ آخر قبل عام. ومن هذا المنطلق فإن قوى 14 آذار تتضامن معكم، مع الدماء الغالية التي تهرق في ميادين الكرامة، وتدعم كفاحكم لتحقيق التغيير الديموقراطيّ الذي نرى أنّه يدخلُ في هذه الأيّام منعطفاً حاسماً.

 

وهي إنطلاقاً من إقتناعها بأنّ بيننا وبينكم قضيّة مباشرة مشتركة، ترحّب بما تضمّنته رسالتكم من عناوين وملفّات للمعالجة الفوريّة بين بلدينا، أي التمثيل الديبلوماسي الصحيح وإلغاء المجلس الأعلى والمعاهدات التي أُبرمت في مرحلة الوصاية وترسيم الحدود وضبطها لا سيّما في منطقة مزارع شبعا، والتحقيق في ملف المعتقلين والمفقودين اللبنانيين في سجون النظام السوريّ.

 

أيّها الأشقّاء السوريّون،

إنّ ثورتكم وضعت سوريّا ولبنان وفلسطين والمنطقة على مفترق إستراتيجيّ. وإنتصارها الحتميّ هو إنتصارٌ حاسم للربيع العربيّ.

 

سنكون معاً، نعملُ معاً، نؤسّس مستقبلاً يليقُ بشعبينا وشعوبنا العربيّة قاطبةً.

 

المجدُ لثورتكم المظفّرة ولشهدائها.

 

المجدُ لشهداء إستقلال لبنان وحريّته.

 

عاش لبنان المستقلّ السيّد الديموقراطي وعاشت سوريّا الحرّة الديموقراطيّة.

 

.................

الشعب السوري ... وثمن الحريّة الباهظ  

٣ شباط ٢٠١٢   

::سلمان العنداري::

 

تستمر آلة القتل في سوريا بسفك دماء الناس والابرياء والثوّار. النظام قرّر حسم المعركة والغرق في بركة القمع تحت شعار حماية استقرار سوريا ومحاربة الارهاب والجماعات المتعاملة مع الخارج...

 

يسقط الاطفال والنسوة، ويضطر الناس الى الهرب بعيداً عن اعمال القصف والقتل الدامي الذي مارسه جيش "الرئيس" بشار الاسد المتهالك.

 

اقتربت الامور الى حافة الهاوية، النظام يتفكك، والمعارضة مستمرة بعد اكثر من 10 اشهر من النضال والتظاهر والمطالبة بالاصلاح الذي غدا عنواناً للدم والقتل والترهيب والتهديد... انشقّ الجيش، واحتدمت المعركة، فهل تنتصر الحريّة على القهر في الايام والاسابيع المقبلة، ام اننا دخلنا في دوامة حرب اهلية قد تطول فصولها الى ما لا نهاية؟.

 

يُعلّق مصدر مسؤول في الامانة العامة لقوى "14 آذار" على الاحداث "الصارخة" في سوريا، فيعتبر "ان الشعب السوري يقف امام سلطة تجاوزت كل الحدود وتخطّت كل الخطوط الحمراء، والملاحظ ان هذا النظام اتّخذ قراراً بحسم الامور منذ يوم السبت الفائت، فاستبعد من قاموسه اي حل وقرّر دفن نضال الشعب السوري في مهده وعلى عجل".

 

ومن الملاحظ ان الارتفاع الكبير بعدد الضحايا والشهداء في سوريا في الايام القليلة الماضية يشير الى وجود قرار سوري بقتل الثورة وايقافها بفاتورة الدمّ، في وقت وصلت فيه الضغوطات الدولية الى اعلى مستوياتها، بعد سحب دول الخليج مراقبيها من البعثة العربية لمراقبة الاوضاع في سوريا، وبعد موقف المملكة العربية السعودية ودولة قطر ممّا يرتكبه النظام من فظائع كل يوم.

 

ويرى المصدر نفسه ان "الموقف الروسي المتعنّت والرافض لأي قرار دولي يُتخذّ في مجلس الامن يدعو الى اسقاط نظام بشار الاسد، من شأنه ان يزيد من حدّة القتل، وان يعطي فرصة سانحة للنظام لكي يمارس مزيداً من العنف، علّ الايام القادمة تحمل له انفراجات ومكتسبات يستطيع ان ينتفع منها سياسياً ومعنوياً".

 

والموقف الروسي "غير مبرر" بالنسبة للمصدر الآذاري, "فالروس خيّبوا آمال العرب والشعوب العربية بوقوفهم الى جانب بشار الاسد، ونظامه المتهالك الذي يقتل الناس بإجرام غير موصوف". ويسأل: "هل موسكو تبحث عن اثمان وصفقات لكي توافق على تنحّي الاسد؟، ام انها ضائعة بمفاهيمها القديمة، وتعاند المجتمع الدولي لأهداف تخدم سياستها التقليدية؟، ومتى سيمرّ الملف السوري على طاولة مجلس الامن، وهل اراقة الدماء وسقوط المزيد من الاطفال تروق للادارة الروسية؟".

 

اما السؤال الذي يُطرح على كلّ لسان فهو: "هل اقتربت سوريا من الدخول في دوامة الحرب الاهلية الدامية؟". يجيب المصدر: "اذا كان المنطق يقول بأن العنف مخيف ومرفوض وغير مبرر، الا انه عندما يتعرّض المرء للقتل والتهجير والتنكيل، وعندما تصبح مشاهد قتل الاطفال وتعذيبهم، وقتل الشيوخ وذبحهم كالخبز اليومي، حينها يضطر الناس الى حمل السلاح للدفاع عن انفسهم، وهذا ما يبرر تسلّح بعض المعارضة، وانشقاق الآلاف من القوات النظامية السورية، وانضمامهم الى صفوف الثوّار لمحاربة النظام واسقاطه".

 

ويضيف: "لا شك ان حمل السلاح يؤشر الى مخاطر كبيرة وعديدة، الا انه يتعين على المعارضة السورية ان تكون حذرة في التعاطي مع هذا الواقع الجديد، الا ان النظام السوري يتحمّل ما آلت اليه الامور وما وصلت اليه الاحداث بكل تفاصيلها".

 

وعن الوضع اللبناني، واستمرار الحكومة بسياسة النأي بالنفس، يشير الى ان "الحكومة اللبنانية تمعن في تشويه صورة لبنان عبر دعم النظام السوري وتنفيذ اوامره، والسكوت عن القتل اليومي الذي يمارس ضد الشعب السوري، الامر الذي انعكس سلباً على الحياة العادية وعلى صورة لبنان ودوره وموقفه ورسالته الحضارية الانسانية التي تدعو الى العدالة واحترام حقوق الانسان وحريته".

 

ويعتبر المصدر نفسه ان "عودة هاجس الاغتيالات والتهديدات الامنية الى الساحة السياسية بهذا التوقيت بالذات يطرح الكثير من علامات الاستفهام ويعيدنا الى مرحلة سابقة، عندما كانت الرسائل تُبعث عبر العبوات الناسفة والسيارات المفخخة، والاعمال الارهابية، وبالتالي فنحن نحذّر من هذه السياسة في ظلّ الاحتقانات التي نعيشها، والتي قد تؤدي الى انفجار الوضع وقلب الصورة رأساً على عقب".

 

هذا ويصف المصدر رئيس تكتّل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون "بالناطق الرسمي بإسم النظام السوري في لبنان بالتعاون مع "حزب الله"، مبدياً اسفه واستنكاره الشديدان "لمهاجمته شهداء ثورة الارز وملاحقتهم الى قبورهم باسلوبه الهمجي الحاقد الذي لا يحترم اي مبادىء واي مسلّمات وطنية".

 

وعن المواقف الاخيرة التي يطلقها رئيس "جبهة النضال الوطني" وليد جنبلاط، يرى المصدر ان "جنبلاط يتصرف بمنتهى الحكمة والدقة والتوازن، ويضع امام عينيه مصلحة الشعب اللبناني قبل كلّ شيء، على اعتبار انه من غير المنطقي ان يتّخذ اي قائد او مسؤول او انسان موقفاً محايداً من الاحداث السورية، وبالتالي فوليد جنبلاط يعبّر عن رأيه بشكل ممتاز من دون استفزاز من خلال اعلان التضامن الكامل مع الشعب السوري ومعاناته اليومية".

 

ويختم المصدر كلامه متوجّهاً الى الشعب السوري بالقول: "ان ارادة الشعب السوري ستنتصر، واذا الشعب يوماً اراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر... نحن معكم والحرية ثمنها باهظ، وانتم تعرفون هذا الشيء، ونحن لسنا في موضع اعطاء النصائح، انما في موضع التضامن الكامل معكم الى اقصى الحدود، لانكم ابطال كبار". 

  ............

خالد الخلف : ميقاتي قادم لفرنسا لايجاد مخرج للأسد وسنحمله المسؤولية مع سيده نصرالله .   

٣ شباط ٢٠١٢   

::طارق نجم::

 

أشار الشيخ خالد الخلف المعارض السوري الذي يتخذ من فرنسا مقراً له أنّه "لا يوجد ضعف في العزائم لدى ثوار سوريا لان كل قطرة دم تسقط تمنحنا مزيداً من الاصرار والعنفوان والتحدي في ثورتنا ضد نظام الاسد القمعي. أنا أتوقع ان تقع العاصمة قريباً وربما بغضون اسابيع حيث اصبح للثوار وجود فعلي في العديد من أحياء العاصمة من الميدان الى العباسيين وبرزة وغيرها".

 

الخلف, وفي حديث خاص أدلى به لموقع "14 آذار" الإلكتروني, لفت إلى أنه و"منذ 3 أشهر بدأ الأسد بتهيئة مقر محصن في جبال العلويين حيث دعمها بالطيران والأسلحة المتقدمة مستعيناً بتخطيط حزب الله في هذا المجال وبالتحديد لجهة حفر الأنفاق والمخابىء كما طبقها الحزب من قبل في جنوب لبنان".

 

أما بالعودة الى موقف ايران بعد سقوط عدد من مقاتليها أسرى في يد الثوار، قال الخلف: "كنت أتابع التحقيق مع الايرانيين الذين قبض عليهم في سوريا من خلال اتصال هاتفي. وأعتقد ان تصنيف هؤلاء الايرانيين هو انهم مرتزقة يجب قتلهم ولا يطبق عليهم قانون الحرب والأسرى. وبعد اقتراح احد الأخوة، تقرر ان لا يتم اعدام هؤلاء الايرانيين بل وضعهم في مكان آمن في سوريا لاستبدالهم بعدد من الثوار اللذين وقعوا في يد شبيحة النظام وعلى رأسهم البطل حسين هرموش. وحالياً المعلومات متناقضة حول ما اذا كان هرموش على قيد الحياة أم لا واسمه حالياً على رأس اللائحة التي أرسلت للتفاوض. في الحقيقة المفاوضات بدأت ويقوم حوالي 4 أشخاص بالتفاوض حالياً مع النظام لتسهيل عملية التبادل وهذه العملية قد تأخذ بعض الوقت".

 

وتابع محذراً: "اود هنا ان اذكر أننا في مرات عدة ومنذ بداية الثورة كنا نشير بالبنان إلى انّ ايران تتدخل مباشرة في عمليات القمع التي تحصل في سوريا من خلال فيلق القدس المدرّب على هذه الأعمال والارتكابات. هؤلاء يدعون انهم حجاج، وقد أعلن مسؤول هيئة الحج الايرانية عن فقدانهم، وهم في الحقيقة كاذبون وربما تكون حمص مقدسة لدينا ولكن لم نر حجاجاً ايرانيين فيها الا بعد الثورة... فإلى أين يحج هؤلاء في حمص! وهنا لا يجب ان ننسى العراقيين الذين يشتركون مباشرة بقتل السوريين من خلال جيش المهدي وميليشيات نوري المالكي. وقاله أذكر أيضاً بما قاله محافظ صلاح الدين العراقية بأن المالكي وميليشيات مقتدى الصدر قد انتقلوا الى سوريا بأعداد كبيرة دعماً لشبيحة الأسد".

 

كما أوضح الخلف خلفية الزيارة المتوقعة للرئيس نجيب ميقاتي الى باريس معتبراً أياها ترمي "الى ايجاد مخرج للورطة التي وقع فيها بشار الاسد من خلال علاقات ميقاتي مع الغرب وقدرته على تسويق مشروع وسطي لصالح الأسد. إننا كسوريين أشقاء مع الشعب اللبناني ولذا لا نريد لأي لبناني ان يتورط بقتل سوري واحد في حين ان المتورط حالياً في عمليات القتل هو فقط حزب الله. ولكن للأسف لدينا معلومات ان حكومة ميقاتي تشارك بطريقة او بأخرى في هذه العمليات التي تستهدف شعبنا الثائر في سوريا. لذا اقول اننا كنا مخدوعين بميقاتي كما كنا مخدوعين بسيده حسن نصرالله، ولذا نقول له ان من يحمي مصالحه على الدوام هو الشعب السوري وليس النظام الزائل لذا نعده ان يحاسب على أفعاله حالما يسقط النظام وسيرى شرّ أعماله تجاه أهلنا بعد أن آساء إلى السوريين مراراً وتكراراً حين اعطى الاوامر لشاحنات الجيش اللبناني بتزويد الجيش السوري بالذخائر وبالتالي فهو يتحمل مسؤولية هكذا افعال."

 

__وصلات __

تقديم رسالة إلى الإدارة، فقط إذا أردتم أن تساهموا كمناضلين أو كداعمين مع معرفة هويتكم أو بدونها.

___________

 يمكنك اختيار الموقع بالفرنسية أو بالانكليزية بالنقر على العلم الملائم.

العنوان العالمي الالكتروني الوحيد وهوا الصفحة الأولى للتجمع:
http://www.lebanese-transparent-democracy.org

عنوان إدارة التجمع الوحيد للبريد الالكتروني :
webmaster@lebanese-transparent-democracy.org

اسم التجمع على الصفحات الفرنسية:
Association pour la Démocratie Forte Transparente au Liban -ADFTL


اسم التجمع على الصفحات العربية:
التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان (تدقشل)

اسم التجمع على الصفحات الانكليزية:
Lebanese Strong Transparent Democracy Organization -LSTDO
______________

_الصفحة الأولى للتجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان_