التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان      الصفحات الرئيسية     عربي      فرنسي     إنكليزي
webmaster@lebanese-transparent-democracy.org
http://www.lebanese-transparent-democracy.org/ar/indexar.html
مواقف التجمع حول الأحداث اللبنانية الخطيرة.
< أشتغل لتأخير الموت وتحسين مستوى حياة كل إنسان عند جميع الشعوب >

 

موقف التجمع:

في 2 كانون الثاني 2012. هل "المسلحين للفتح الجديد" أو " الجهاديين لحسين القرن السابع بعد الميلاد " هم مستعدين للحوار بعد سحب أسلحتهم كما يتمناه البطريرك الراعي ؟
http://www.lebanese-transparent-democracy.org/ar/12ar/ar-actu-120102.htm

 

1

يظهر أن البطريرك الراعي أصبح ناضجا لقبول الدولة المدنية وفصل الدين عن الدولة. نحن نشكره بدعم هذا الموقف الذي سيشجّع المؤمنين لهذا الإتجاه.

2

لكننا لا نثق بتاتا بضيوفه ممثلي حزب الله طالما يتلطون بحجج كاذبة كي يحتفظوا بالسلاح ويستعملوه للإستقواء على باقي الطوائف.

3

والحوار في الديمقراطية يجب أن يبقى شفاف وفي المؤسسات الرسمية كالبرلمان. ولا يمكن أن يكون حوار بناء ويوجد فرَقاء يستقوون بالسلاح.

4

نعم نثمّن في السياسة نداء رجال الدين للمحبة والشراكة والحوار. لكننا ما نزال في عالم القوة والإرهاب ولا بد من مواقف حازمة للدفاع عن الضعفاء. لا بد من التوازن العسكري لنصِل إلى التوازن في الحقوق.

5

ونسأل حزب الله ما هوَ رده إذا قرر السُنة والدروز والمسيحيين بتكوين ميليشيات مسلحة بحُجّة تكوين "مقاومات" وسنقول كحزب الله أن مقاوماتنا تتأسس للدفاع ضد إسرائيل ؟
 

من الاعلام :

التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان، ليس مسؤول وليس منتج للمعلومات المعروضة أدناه، وهيَ تعبّرْ عن رأي المنتج فقط، وهدف عرضها هوَ لدفع المواطن للتفكير كيف يحمي حقوقه في هذا الكون الفاسد. نقول أن الديمقراطية الشفافة المنفصلة عن الأديان والعنصرية ستساعد إلى عالم أرحم.

    

البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي أمام وفد "حزب الله": علينا بناء دولة مدنية ديمقراطية تفصل بين الدين والدولة. 

ندعو المسؤولين إلى الجلوس على طاولة الحوار والتعبير عن هواجسهم. 

 

٢ كانون الثاني ٢٠١٢  

أكد البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعيأن "الله يريد أن تكون كل سنة مليئة بالخير والسلام، ما يعني أن كل واحد منا مسؤول عن بناء السلام الذي هو عطية من الله وبناء العدالة التي هي الأخرى عطية من الله، وكذلك المحبة التي هي الأخرى عطية من الله، ولذلك نحن عندما نتمنى لبعضنا البعض أن تكون سنة خير وبركة تعني أننا نلتزم بأن نعيش القيم السماوية لأنها عطايا من السماء نبني عليها حياتنا اليومية".

 

البطريرك الراعي، وأمام وفد من "حزب الله" برئاسة الشيخ محمد عمرو، قال: "بالطبع نحن نتطلع إلى أن للبنان رسالة ينبغي أن يقوم بها، هو الذي يقع جغرافيًا بين كل هذا الشرق وبين الغرب، وقال عنه البابا يوحنا بولس الثاني "إنه رسالة ونموذج للشرق وللغرب"، لذا ينبغي على لبنان أن يقول لكل أبناء هذا الشرق نستطيع أن نعيش في التنوع، لبنان بلد متنوع، والمساواة بالحقوق والواجبات، وأن نبني دولة مدنية، ديموقراطية تفصل بين الدين والدولة، وتحترم الله وكل القيم، هذه الرسالة ينبغي أن نحملها إلى هذا الشرق الذي هو عادة أحادي في التفكير وأحادي في الدين وفي الرؤيا". وأضاف: "لبنان يحمل هذه الرسالة الكبيرة، ونحن اليوم أبناء هذا الجبل كل من موقعه يحمل هذه المسؤولية وينبغي أن نحافظ على هذا اللبنان بتنوعه ومساواته، وتجمعنا المواطنة وتجمعنا الرسالة والتاريخ الذي نحمله جيلًا بعد جيل". وأضاف: " بالنسبة للغرب، هذا الغرب الذي ذهب بعيدًا في العلمنة أي ذهب بعيدًا في الدولة المدنية، لأنه لم يفصل فقط بين الدين والدولة بل فصل بين الدولة والله ونراه يتخبط بأزمات وكأن الله غير موجود، ولا رسوم ولا وصاية، لكي يعيش دولة مدنية، لبنان يقول لهم، نعم، لبنان دولة مدنية تفصل بين الدين والدولة، لكنها لا تفصل بين الدولة والله، وهي تحافظ على ما يريده الله ويوصي ويرسم، هذه الرسالة عظيمة، ونأمل أن نعيشها ولذلك ينبغي أن نعمل جاهدين كلنا من أجل بناء هذه الدولة المدنية، الديموقراطية، العادلة حيث مسلمون ومسيحيون يعيشون معاً لبناء هذه الدولة المدنية على أساس من المواطنة، الإحترام المتبادل، بالحوار الدائم".

 

وتابع قائلاً: "لذلك نحن نتطلع إلى المسؤولين في لبنان، السياسيين المسؤولين ومختلف الأطياف، وهي مناسبة لندعوهم اليوم لأن يجلسوا على طاولة الحوار، لأنه إن لم نجلس إلى طاولة الحوار، والكل يفصح عمّا في نفسه وقلبه وضميره من هواجس وتطلعات ومخاوف وأمنيات نبقى على ما نحن، وهذا ينال من رسالة لبنان، ودوره، والمنتظر منه أكان في العالم العربي المشرقي، أو في العالم الغربي، الكل يتطلع إلى لبنان وهذا صحيح، لكن ينبغي نحن أن نكون على مستوى ما يتطلع إليه كل الناس".

 

__وصلات __

تقديم رسالة إلى الإدارة، فقط إذا أردتم أن تساهموا كمناضلين أو كداعمين مع معرفة هويتكم أو بدونها.

___________

 يمكنك اختيار الموقع بالفرنسية أو بالانكليزية بالنقر على العلم الملائم.

العنوان العالمي الالكتروني الوحيد وهوا الصفحة الأولى للتجمع:
http://www.lebanese-transparent-democracy.org

عنوان إدارة التجمع الوحيد للبريد الالكتروني :
webmaster@lebanese-transparent-democracy.org

اسم التجمع على الصفحات الفرنسية:
Association pour la Démocratie Forte Transparente au Liban -ADFTL


اسم التجمع على الصفحات العربية:
التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان (تدقشل)

اسم التجمع على الصفحات الانكليزية:
Lebanese Strong Transparent Democracy Organization -LSTDO
______________

_الصفحة الأولى للتجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان_