التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان      الصفحات الرئيسية     عربي      فرنسي     إنكليزي
webmaster@lebanese-transparent-democracy.org
http://www.lebanese-transparent-democracy.org/ar/indexar.html
مواقف التجمع حول الأحداث اللبنانية الخطيرة.
< أشتغل لتأخير الموت وتحسين مستوى حياة كل إنسان عند جميع الشعوب >

 

موقف التجمع:

في 28 كانون الأول 2011. البطريرك الماروني الراعي يخاف من إرهاب بشار الأسد وعدم وجود حماية للمسيحيين في سوريا ولبنان

http://www.lebanese-transparent-democracy.org/ar/11ar/ar-actu-111228.htm

 

1

قراءتنا لما قاله البطرك الراعي تختلف بعض الشيء عن رأيه الإعلامي.

2

 قد ثبت مرارا وتكرارا أن كلمات البطريرك الراعي تتغير حسب مستوى الضغط والابتزاز على سلامة الطوائف المسيحية الشرقية في لبنان والشرق الأوسط. إنه في الخط الأمامي ومجبور على الكلام ويظهر تردّده في تصريحاته.

 3

 نحن نعلم أنه مُهدّد ويتم رصد مستمر حتى على الطريق من جونية إلى مقر إقامته في بكركي من قبل عملاء بشار في لبنان. ربما يكون من الحكمة عدم التحدث تحت الضغوط والخوف من الإرهاب! يوجد لبنانيين شجعان في الكلام لكنهم لا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم.

 4

نحن نقرأ كلماته مع الأخذ بعين الإعتبار أنه رجل دين وليس رجل سياسة وهوَ أيضا تحت الترهيب. علاوة على ذلك ، كل لبنان هو حاليا تحت المراقبة من قبل الإرهابيين عملاء نظام بشار الأسد. مثلاً، السيد سعد الحريري ، رئيس الوزراء السابق، هرب من لبنان منذ عدة شهور ولم يتكلم لعدة شهور. لا يستطيع أي مسؤول سياسي الكلام بحرية في لبنان إلا إذا كان باستطاعته حماية نفسه عسكرياُ.  ومن لا يستطيع حماية نفسه عليه الإذعان لمشيئة زعماء المافيات أتباع بشار الأسد في الوقت الحالي.

5

 على كل حال ، فإن البطريرك الراعي لا يمثل الرأي العام المسيحي في لبنان أللذي يبقى  بأكثريته ضد الطاغية بشار الأسد. انه يسعى لحماية كنيسته ويتكلم للسلام ولأمن الجميع.

 

من الاعلام :

التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان، ليس مسؤول وليس منتج للمعلومات المعروضة أدناه، وهيَ تعبّرْ عن رأي المنتج فقط، وهدف عرضها هوَ لدفع المواطن للتفكير كيف يحمي حقوقه في هذا الكون الفاسد. نقول أن الديمقراطية الشفافة المنفصلة عن الأديان والعنصرية ستساعد إلى عالم أرحم.

  

البطريرك الراعي أمام وفد من طرطوس: الأسد باشر بالإصلاحات منذ آذار ونحن مع السوريين شعب واحد في بلدين

الثلاثاء 27 كانون الأول 2011

اعتبر البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي ان "الأوطان بحاجة الى اصلاحات وتتطور، وهذا ما يسمى بالديموقراطية، والديموقراطية تعني ضرورة سماع صوت الشعب لحاجاته، وعلى السلطات السياسية ان ترتب الشؤون التي تخص الشعب، ومن جهة ثانية، نحن نتطلع الى أن يكون في العالم العربي مزيد من التضامن والإخاء ومساندة لبعضنا، كي يخرج عالمنا العربي من مآسيه الكبيرة".

 

وقال البطريرك الراعي أما وفد سوري مشتركا من طرطوس ضم تجمعي "سوريا حبيبتي" و"سوريا في القلب" ومحامين: "ننتمي الى هذه المجموعة جامعة الدول العربية، التي ينتظر أن تلعب دورها في الأسرة الدولية، ويؤسفنا كثيرا أن يكون العنف هو الوسيلة اليوم، نحن ضد العنف من أي جهة أتت، لأنه بالعنف لا تبحث الأمور، فالعنف يولد العنف والمآسي ويترك ضحايا كثيرة، وقد عشناها مع الاسف في لبنان ولا نتمنى لأي شعب آخر ان يختبر ما اختبرناه. في النتيجة مات من مات وجرح من جرح وكثرت الاعاقات، ألم يكن بالامكان حل كل الاشكالات بالحوار والتفاهم؟ فهذا ما نتمناه نحن. نواكبكم في كل العالم العربي، سوريا، مصر، ليبيا، تونس، والعراق بالصلاة والتضامن، ونأمل ان تحل كل الامور بالحوار والتفاهم، وانطلاقا من الداخل بعيدا عن اي عنف".

 

وقال: "نحن نواكبكم كل يوم في صلواتنا وفي تضامننا وفي آلامكم، ونتطلع معكم لكل ما تحتاجه سوريا من إصلاحات دستورية لازمة. وأعرف ان الرئيس بشار الأسد باشر في هذه الإصلاحات منذ شهر آذار الماضي (كلام غير دقيق). ولكن نحن معكم الى جانب كل المسيحيين والمسلمين في سوريا، ونكرر اننا شعب واحد في بلدين مجاورين (كلام غير دقيق)، الجميع في داخل السفينة، اما ان يسلم الجميع او تغرق بهم جميعا".

 

أضاف: "تراثنا المسيحي عريق في سوريا الى جانب التراث، تراث الطوائف الاسلامية الاخرى على تنوعها لذلك نحن نؤمن بأننا اذا اردنا ان يكون تاريخنا معا وتراثنا معا ونواصل مسيرتنا معا، علينا ان نتحصن معا في وحدتنا ورؤيانا حتى نستطيع ان نلعب دورنا مجددا في العالم العربي وفي الاسرة الدولية".

 

وتمنّى البطريرك الماروني لكل العالم العربي "مزيدا من الوحدة والتضامن والالفة والمزيد من المسؤولية في التطلع الى العالم المتغير، وعلى الانظمة ان تتطور، وتتحقق الاصلاحات السياسية في عالم العولمة اليوم، عالم الديموقراطية، عالم حقوق الانسان الاساسية، عالم الحريات العامة، عالم التعددية والتنوع، وهذا كله يقتضي ان تنبع اصلاحاتنا من الداخل لا ان تفرض علينا من الخارج".

 

وأضاف: "للبنان دور في العالم العربي ورسالة لعبها من كان قبلنا، ونرفض رفضا باتا ان تكون ارض الشرق الاوسط، ارض العالم العربي ارضا للحديد والنار، انها ارض قداسة اعطت المسيح للعالم واعطت الانبياء وطريق الخلاص وكله بدأ هنا في هذا الشرق، لذلك علينا الوقوف امام مسؤولياتنا التاريخية".

 

__وصلات __

تقديم رسالة إلى الإدارة، فقط إذا أردتم أن تساهموا كمناضلين أو كداعمين مع معرفة هويتكم أو بدونها.

___________

 يمكنك اختيار الموقع بالفرنسية أو بالانكليزية بالنقر على العلم الملائم.

العنوان العالمي الالكتروني الوحيد وهوا الصفحة الأولى للتجمع:
http://www.lebanese-transparent-democracy.org

عنوان إدارة التجمع الوحيد للبريد الالكتروني :
webmaster@lebanese-transparent-democracy.org

اسم التجمع على الصفحات الفرنسية:
Association pour la Démocratie Forte Transparente au Liban -ADFTL


اسم التجمع على الصفحات العربية:
التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان (تدقشل)

اسم التجمع على الصفحات الانكليزية:
Lebanese Strong Transparent Democracy Organization -LSTDO
______________

_الصفحة الأولى للتجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان_