التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان
الصفحات الرئيسية
عربي
فرنسي
إنكليزي |
موقف التجمع: في 15 كانون الأول 2011. الدولة السائبة والأمن المفقود. http://www.lebanese-transparent-democracy.org/ar/11ar/ar-actu-111215.htm
لا حاجة لتعليق لما قاله النائب محمد قباني سوى
أننا نعيش بحالة لا دولة. |
من الاعلام :
التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان، ليس مسؤول وليس منتج للمعلومات المعروضة أدناه، وهيَ تعبّرْ عن رأي المنتج فقط، وهدف عرضها هوَ لدفع المواطن للتفكير كيف يحمي حقوقه في هذا الكون الفاسد. نقول أن الديمقراطية الشفافة المنفصلة عن الأديان والعنصرية ستساعد إلى عالم أرحم. |
محمد كبارة: كيف صار نائب عن شعب يلقب بأنه أشرف الناس وينسب حزبه زورا الى الله، يتخاطب تحت قبة البرلمان بمفردات لا يقبلها دين ولا تقبلها أخلاق، ولا تستوعبها كرامات الناس؟
حذر النائب محمد كبارة في بيان اليوم، من "الانحدار الذي يزداد يوما بعد يوم في الإدارة والسياسة والتشريع وتطبيق القانون"، مستغربا "كيف صار نائب عن شعب يلقب بأنه أشرف الناس وينسب حزبه زورا إلى الله، يتخاطب تحت قبة البرلمان بمفردات لا يقبلها دين ولا تقبلها أخلاق، ولا تستوعبها كرامات الناس؟"
وقال: "صار عندنا حكومة غير قادرة حتى على تبني قانون بزيادة الأجور. ساعة يلغيه مجلس الشورى، وساعة تكتشفه في غموض لجهة دعم محروقات التدفئة، وساعة يضرب جزء من العمال، ويتمرد جزء آخر، ويصمت من يؤيد حكومة تزعم أن شعارها هو "كلنا للعمل"، فيما صرنا في دولة يخطف مواطنها ثم يطلق، ولا أحد يعرف من خطفه، وكيف تم إطلاقه.
صرنا في دولة أشرف ناسها يعتبرون اللص القتيل شهيدا، واللص الموقوف مجاهدا، ومعمل إنتاج الكهرباء ملكا خاصا، ويقطعون الطرق احتجاجا على مساءلة اللصوص.
صرنا في دولة تطلق الصواريخ من أرضها على أرضها، فتصيب من يقول قاموسها إنهم أشرف ناسها، ولا نسمع تذمرا".
وأضاف: "صرنا في دولة تشهد على اعتداءات بحق قوات الأمم المتحدة التي جاءت من بلادها كي تضمن استقرارنا، ولا أحد يعلم من استهدف الأمن الدولي في لبنان، والأسوأ هو أن أحدا من حكومة "تعطيل العمل" لا يريد أن يعلم.
صرنا في دولة تخترق دبابات الأسد أرضها بعمق خمسة كيلومترات، وتجرف منطقة حرجية، وتطلق النار على المنازل، فتصيب اثنين من رعاة الماشية، فيما حكومة "تعطيل العمل" غير راغبة، بل غير معنية، حتى برفع شكوى إلى الأمم المتحدة، كما هي غير معنية بحماية شعبها، وأرضها وكرامتها وسيادتها".
وختم :"صرنا في دولة سائبة، لا حكومتها تحمي أرضها، ولا تسمح حتى لشعبها بحماية أرضه، بل صرنا في دولة سائبة حولت حياة سكان وادي خالد إلى ما يشبه عيش الهنود الحمر في محميات أميركا البيضاء. صرنا في دولة قواها تحاصر شعبها بدلا من أن تحميه. تستهدفه بدلا من أن تدافع عنه. صرنا في دولة أشرف ناسها يتطاولون على قانونها وعلى قضائها، فيما أهل التسويات يقدمون تنازلا تلو تنازل تحت عنوان وأد الفتنة والحفاظ على الوحدة الوطنية. الفتنة تمارس، يمارسها من يزعمون أنهم أشرف الناس وكلهم يهدفون إلى ضرب البلد وأهل البلد. فإلى متى نبقى مكتوفي الأيدي؟".
__وصلات __ تقديم رسالة إلى الإدارة، فقط إذا أردتم أن تساهموا كمناضلين أو كداعمين مع معرفة هويتكم أو بدونها. ___________ _الصفحة الأولى للتجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان_
|