التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان      الصفحات الرئيسية :     عربي     فرنسي     إنكليزي
webmaster@lebanese-transparent-democracy.org
http://www.lebanese-transparent-democracy.org/ar/indexar.html
مواقف التجمع حول الأحداث اللبنانية الخطيرة.
< أشتغل لتأخير الموت وتحسين مستوى حياة كل إنسان عند جميع الشعوب >

 

في 11 تشرين الثاني 2011. الديمقراطية بحاجة لحماية عسكرية.
 

http://www.lebanese-transparent-democracy.org/ar/11ar/ar-actu-111111.htm


1

لم نصل في هذا القرن المتطوّر الى بناء جهاز عالمي فاعل لمنع الحروب والقتل الأعمى. مؤسف ان نرى أن المسؤولين الكبار في هذا العالم الوسخ لا يتحركوا قبل فوات الأوان لحماية الناس من الطغات.

2

لقد سمينا التجمع ب'القوي' ليكون واضحا أن الديمقراطية لن تكون فعّالة إذا لم يكن لها قوى عسكرية وأمنية للدفاع عن القانون وحقوق الناس.

3

وهذا ينطبق اليوم على الثورة السورية. فمن المؤسف ان الثورة تطول ويبقى الناس حتى الآن مترددين لحمل السلاح.

4

حماية الشعب السوري من النظام المجرم يتطلب تسليح المدافعين عن الشعب ولا يوجد بهذا التوجه أي خطأ. وإلا الخراب والموتى والجرحى سيتكاثرون.

5

نعم للقوة المدافعة عن الناس والديمقراطية. والمساعدة الخارجية ضرورية وواجب عن طريق الأمم المتحدة وغيرها.

من الاعلام :

التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان، ليس مسؤول وليس منتج للمعلومات المعروضة أدناه، وهيَ تعبّرْ عن رأي المنتج فقط، وهدف عرضها هوَ لدفع المواطن للتفكير كيف يحمي حقوقه في هذا الكون الفاسد. نقول أن الديمقراطية الشفافة المنفصلة عن الأديان والعنصرية ستساعد إلى عالم أرحم.


 

برهان غليون: لا لبننة للحراك الشعبي وأتوقع اتجاه الجامعة العربية للأمم المتحدة لاستصدار قرار لحماية المدنيين

 11/11/2011

أكد رئيس المجلس الوطني السوري برهان غليون التمسك بسلمية الحراك الشعبي في سوريا، رافضا فرضية انزلاقه نحو عسكرة تنزع عنه درع السلمية.

وأردف لـ"السفير" أن لا "لبننة" للحراك الشعبي، وظاهرة التصفيات الطائفية، والخطف على الهوية خطر ينبغي مواجهته بأي ثمن، وشعارنا الطائفية خيانة وطنية، وقد بادرت الاستخبارات والشبيحة إليها لإغراق الحراك في معركة لا علاقة له بها.

ورأى أن النظام استغل المبادرة العربية النظام لخوض معركة ضد بابا عمرو في حمص وكسب الوقت، وتكثيف حملات الاعتقال.

وتوقع غليون، أن تذهب الجامعة العربية نحو إشراك الأمم المتحدة في مبادرة عربية ـ دولية، تتجاوز عقبة الفيتو الروسي في مجلس الأمن الدولي نحو استصدار قرار بحماية المدنيين السوريين من القتل اليومي.

 

ولفت إلى أن "على الجامعة العربية أن تبدأ فوراً بالتشاور مع الأمم المتحدة لاتخاذ إجراءات مشتركة. عليها أن تقوم بتحويلها إلى مبادرة عربية دولية. ينبغي عليها أن توسعها نحو المجموعة الدولية مع المطالبة باستقالة بشار الأسد لكي تفتح إمكانية مفاوضات جدية. نحن لا نريد الانتقال من الحل العربي إلى الحل الدولي، نريد حلاً عربياً دولياً، وشراكة عربية دولية لوقف القتل. وتجميد عضوية سوريا في الجامعة يجب أن يكون البداية. الجامعة تتلقى تقاريرنا عن انتهاكات النظام ونرى أنه من مسؤوليتها أن تعلن أن النظام استغل وقت المبادرة، ليرتكب جرائمه الموصوفة في بابا عمرو، وإبعاد الأنظار عن عملية تصعيد استثنائية في حمص".

 

وجزم غليون أن حديث المنتمين للمجلس عن التدخل العسكري يعد رأياً شخصياً وليس موقفاً من المجلس، "فالتدخل الخارجي ليس خياراً مطروحاً لا علينا ولا على المجموعة الدولية. الخيار الوحيد المطروح، هو حماية المدنيين. ليس مشروعنا أن تأتي دول أجنبية لتقرر مستقبل الشعب السوري. ما نريده هو أن تتوقف آلة القمع التي تحول دون الشعب السوري وحقه في تقرير مصيره بحرية، لذلك نتمسك بفكرة الحماية المدنية".

ويشرح آلية اتخاذه بأنه "لا قيمة لأي قرار لا يقوم على ميثاق الأمم المتحدة، وإملائه على الدولة السورية واجب حماية مواطنيها. وهو يمنع المساس بسيادة الدول إلا في حالة ارتكابها جرائم ضد الإنسانية". وتقوم لجان دولية وأممية، ومنظمات غير حكومية بجمع الأدلة والوثائق التي تمهد الطريق نحو اعتراف مجلس الأمن بارتكاب النظام السوري مثل هذه الجرائم. نحن نريد أن يتخذ هذا القرار من دون أن ينقض مبدأ سيادة الدول.

أليس ذلك فاتحة لتدخل عسكري، وكيف يمكن فرض حماية المدنيين من دون قوة عسكرية رادعة؟ يردّ غليون «"هناك بالتأكيد خطر الاضطرار إلى استخدام القوة، ولكن ليس كتدخل عسكري ولكن كإجراء متفق عليه بين جميع الأطراف المعارضة والأطراف الدولية، وحسب المصالح الوطنية السورية بهدف تطبيق قرار حماية المدنيين. إن النظام هو الذي يقرر في الحقيقة التدخل العسكري أم لا، من خلال وقف القتل المدان من قبل المجموعة الدولية أو الاستمرار فيه، رغم التهديد باستخدام القوة، ومن المحتمل أن يوقف النظام القمع والقتل ويفاوض على آلية لتنفيذ القرار إذا شعر بوجود تهديد له، وإذا لم يوقف، فمن المؤكد بأننا سنذهب نحو شكل من أشكال استخدام القوة ضد النظام، ليس لها علاقة بمفهوم التدخل العسكري الكلاسيكي".

ويعتقد غليون أن الإجماع على المطالبة بحماية المدنيين قائم في صفوف المعارضة بجميع أطيافها، من المجلس الوطني إلى هيئة التنسيق، فتيار الدولة. ويقول "إن جزءاً كبيراً من الرأي العام السوري لم يعد يعترض على وجود حماية دولية، وإن تطلّب ذلك فرضها بالقوة، شرط ألا تخرج عن سيطرة المعارضة، وألا يجري التلاعب بها". ويضيف "اعتقد أن جزءاً كبيراً، ليس فقط من السوريين، وإنما من العرب أيضاً، يتمنى الخلاص بسرعة من العنف اللاعقلاني، الذي قد يستمر أشهراً. وهناك أكثرية لم تعد تطيق انفلات القتل اليومي من كل عقال".

وأوضح ردا على سؤال "نحن لا نريد أن نتسلم السلطة، نحن نريد أن تسلم السلطة إلى الشعب، وإلا فلماذا الثورة؟ الهدف منها تسليم السلطة إلى الشعب، واستعادة ما اغتصب منه منذ أربعة عقود. الناس تموت من أجل ذلك، وليس لأنها جائعة، أو من أجل لقمة الخبز. الناس جائعون أكثر من الماضي، لكنهم يموتون لأنهم لا يريدون أن يستبدّ بهم أحد بعد اليوم".

وأكد أن "النظام هو من خلق ظاهرة الجيش الحر عندما زج الجيش في مهمة قمع الشعب بدل حمايته، ومثل هذه المشكلة لا تحل بقتل الجنود المنشقين الذين رفضوا قتل مواطنيهم وإنما تحلّ بالتفاوض. إن من أهم نقاط التفاوض هي قضية الجيش الحر، والمنشقون عن الجيش السوري. إن انشقاقهم لا يمنح النظام المتسلط الحق بقتلهم".

 

وشدد على أن "لا أحد في المعارضة، لا في المجلس الوطني أو غيره، يرغب بامتلاك ذراع مسلحة. لا أحد يستطيع الإدعاء بالسيطرة على الأحداث أو قيادة هذه العناصر، وهذا ليس مشروعنا. لا ننوي إنشاء أي ذراع مسلحة، نريد فقط إقناع قائد الجيش الحر رياض الأسعد والجيش الحر المنتشر في المدن، الاكتفاء بحماية التظاهرات السلمية".

 

__وصلات __

تقديم رسالة إلى الإدارة، فقط إذا أردتم أن تساهموا كمناضلين أو كداعمين مع معرفة هويتكم أو بدونها.

___________

 يمكنك اختيار الموقع بالفرنسية أو بالانكليزية بالنقر على العلم الملائم.

العنوان العالمي الالكتروني الوحيد وهوا الصفحة الأولى للتجمع:
http://www.lebanese-transparent-democracy.org

عنوان إدارة التجمع الوحيد للبريد الالكتروني :
webmaster@lebanese-transparent-democracy.org

اسم التجمع على الصفحات الفرنسية:
Association pour la Démocratie Forte Transparente au Liban -ADFTL


اسم التجمع على الصفحات العربية:
التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان (تدقشل)

اسم التجمع على الصفحات الانكليزية:
Lebanese Strong Transparent Democracy Organization -LSTDO
______________

_الصفحة الأولى للتجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان_