من الاعلام :

عقد المجلس المركزي لتجمع ملتزمون اجتماعه الدوري برئاسة المنسق العام نجيب زوين وحضور الاعضاء استعرض خلاله الاوضاع العامة، واصدر البيان التالي:

اسف المجتمعون لما تتعرض له الحريات العامة وحقوق الانسان من انتهاكات على يد بعض اجهزة الدولة وابدوا قلقهم الشديد من توزيع السلاح ومن احياء بعض المنظمات الارهابية ما يذكرنا بمرحلة اليمة ظن اللبنانيون انها "راحت بلا رجعا" ويهدد بعودة لغة العنف التي دفع لبنان ثمنها غاليا، وخصوصا :

• توزيع السلاح من قبل التيار الوطني الحر في البترون، ومن قبل حزب الله في الشمال.
• ما تقوم به منظّمة الصاعقة السورية في لبنان من اعادة فتح مكتب لها في منطقة جلالا في شتورة.
• حالات "إخفاء" لسوريين في بعض المناطق اللبنانية ولمسافرين من مطار رفيق الحريري.
• تصرف حزب الطاشناق اللا مسؤول في منطقة برج حمود تجاه فئة محددة من المواطنين "الغرباء".

وتساءل المجتمعون:

1. هل بتوزيع السلاح على انصاره يساهم النائب عون بدعم السلم الاهلي وبابعاد شبح الفتنة الداخلية؟ اذا كان حلفاء النظام السوري التاريخيون واتباعه وعملاؤه يدرون ما يفعلون فهل يعي، الحليف القديم – الجديد لهذا النظام، النائب ميشال عون خطورة ما يقدم عليه؟؟؟ وهل نسي "قدامى المقاومين" الذين يساهمون باعادة احياء منظمة الصاعقة – السورية تاريخ هذه المنظمة الاسود؟؟؟ وهل يدري "السياديون السابقون" انهم يساهمون باعادة احياء حقبة من التاريخ مليئة بالظلم والقهر والقتل، وباعادة تسليم رقابهم ورقاب اللبنانيين الى الجلاد؟؟؟ اذا كانوا يدرون فتلك مصيبة واذا كانوا لا يدرون فالمصيبة اعظم...

2. هل يدري حزب الطاشناق مدى ضرر وخطورة تصرفه "اللا اخلاقي"، المتعارض مع ابسط حقوق الانسان؟؟؟ وهل يعي انه بهذا التصرف ينحى بالطائفة الارمنية الكريمة الى التبعية والانغلاق والتقوقع والانعزال؟ ام انه يتساءل لماذا لا يحق له ما يحق لحلفائه؟؟؟ فاذا كان لحزب الله وللمعسكرات الارهابية والمخيمات دويلاتهم ومربعاتهم الامنية، فلماذا لا يكون له دويلته الخاصة؟؟؟

3. هل اصبح دور الامن العام "اخفاء" السوريين المعارضين وتسليمهم الى النظام السوري؟ وهل اصبح دور الجيش ملاحقة طلاب يرقصون ويهزجون لفوز استحقوه في جامعة سيدة اللويزة بدلا من "ضبط" الوضع الامني في الشمال وفي المخيمات وفي المعسكرات الارهابية للحؤول دون تطور الامور نحو الاسوأ؟؟؟

لا أيها السادة الكرام،
حذار من أن تتحول المؤسسات الامنية والعسكرية الى "شرطي في خدمة النظام" يقمع الحريات ويلاحق الطلاب بدل من أن تتفرغ لواجبها الاساسي في مواجهة المخلين بالامن ومحاربة الارهاب وحماية الحدود!!!

ختاما اننا نتمنى على صاحب الغبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي الكلي الطوبى، ان يتوجه الى المسيحيين الذين يلتقون اليوم في بكركي لمناقشة قانون لانتخابات قد لا تحصل، وموقع للمسيحيين في دولة مهددة بالتفتت، ويسأل الذين اخذوا شعار "الشركة والمحبة" عنوانا لهم في انتخابات جامعية: هل الشركة تكون باحياء منظمات ارهابية؟ وهل تكون المحبة بتوزيع سلاح يجلب الفتنة والخراب والاقتتال؟؟؟

سن الفيل في 9 تشرين الثاني 2011 المنسق العام
نجيب سليم زوين