التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان
webmaster@lebanese-transparent-democracy.org
http://www.lebanese-transparent-democracy.org/ar/indexar.html
مواقف التجمع حول الأحداث اللبنانية الخطيرة.
< أشتغل لتأخير الموت وتحسين مستوى حياة كل إنسان عند جميع الشعوب >

في 6 تشرين الأول 2011. لماذا لا يردع جيش لبنان التدخلات الإجرامية لعسكر بشار على الحدود.

http://www.lebanese-transparent-democracy.org/ar/11ar/ar-actu-111006.htm

1

التجمّع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان (تدقشل) يطالب بالحق لكل مواطن في أي بلد.

2

لماذا هذه التدخلات على الحدود اللبنانية السورية ؟ ولماذا إستهداف القرى السنية في البقاع وعكار ؟

ولماذا التهديدات ضد قوات الأمم المتحدة ؟

3

حكومة لبنان لم ترد على هذه الهجمات. هذا ما يؤكد أنها عميلة النظام السوري أو هيَ صامتة خوفاً منه. لا ثقة لا في الحكومة ولا برئيس الجمهورية ولا بقوى الأمن ولا بالجيش ولا بالسياسيين ولا برجال الدين. الساحة في لبنان هيَ مفتوحة للمافيات بدون رادع.

4

ونرى أن مسؤول الأمم المتحدة في لبنان يشكي من كثرة الأسلحة بين الناس والأحزاب. ولكنه يطالب اللبنانيين بحل هذه المشكلة. هذا في نظرنا مؤسف لأنه برهان عن عدم إرادة وعدم قدرة الأمم المتحدة لفرض حل عادل. ونحن نعرف أن سحب سلاح حزب الله غير ممكن عسكرياً بدون مساعدة من الأمم المتحدة والقوى العظمى الديمقراطية.

5

الإرهاب والإبتزار موجودين على كل أراضي لبنان. المواطن اللبناني خائف. لا أمن ولا ثقة ولا حرية. رجال السياسة والسلطة تحت التهديد. لقد "طوعوا" حتى رجال الدين من البطرك الى المفتي وغيرهم. كل هذا معرون.

6

قيامة الدولة اللبنانية الديمقراطية المستقلة الشفافة الآمنة هيَ شيئ مستحيل دون الدعم القوي لشعب لبنان من الدول العظمى الديمقراطية. ذالك لأن اعداء لبنان هم كثر: المسلحين السوريين اتباع بشار الأسد في الداخل اللبناني، والنظام السوري الإرهابي، والنظام الإيراني، والمتطرفين من الإسرائيليين والفلسطينيين.

7

نحن مقتنعين أن تهجّم النظام السوري وأتباعه في لبنان على الدول الغربية له هدف واحد وهوَ إبعاد هذه الدول المدافعة عن حقوق الإنسان لتتوقف عن مساعدة الشعوب المتطهدة من حُكامها. في داخل كل دولة يوُجد طُغات يستغلون الضعفاء ولا حول لإزاحتهم من تسلطهم بشكل سلمي من الداخل.

 

التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان، ليس مسؤول وليس منتج للمعلومات المعروضة أدناه، وهيَ تعبّرْ عن رأي المنتج فقط، وهدف عرضها هوَ لدفع المواطن للتفكير كيف يحمي حقوقه في هذا الكون الفاسد. نقول أن الديمقراطية الشفافة المنفصلة عن الأديان والعنصرية ستساعد إلى عالم أرحم.

من الاعلام :

في 2 تشرين الأول 2011.

بعد التوغّل العسكري السوري... عرسال "الغاضبة" تسأل ميقاتي وحكومته: "اين الدولة يا دولة الرئيس؟؟"...
2/10/2011.

لا شك ان اختراق مجنزرتين سوريتين ترافقهما سيارة من نوع بيك اب تحمل افراداً من الجيش السوري للأراضي اللبنانية يوم اول من امس، واعتداءها على ممتلكات لبنانية خاصة في منطقة عرسال، واطلاقها عيارات نارية عشوائية، يطرح الكثير من علامات الاستفهام حول طريقة تعاطي القوات السورية من جهة، وحول الصمت المطبق الذي انتهجته حكومة لبنان والجهات الرسمية حيال الحادث الخطير.

الغضب كبير في عرسال، دار البلدية يزدحم بالمواطنين والمزارعين الرافضين والمنددين بالممارسات والانتهاكات السورية. في وقت يعمل فيه رئيس البلدية علي الحجيري على تهدئة النفوس، واعداً بمتابعة الموضوع مع القوى والاجهزة المختصة.

الحجيري وفي اتصال معه لفت الى "انها المرة الثالثة التي تتكرر فيها الاعتداءات والاختراقات السورية. ففي السابق اقتصرت الامور على اطلاق النار على خزانات المياه في خرّاج البلدة، الا ان التوغّل الاخير ترافق مع اطلاق نار عشوائي واعتداء على الممتلكات الخاصة لمواطنين ابرياء، ما اثار حفيظة السكان وغضبهم الشديد جرّاء هذه الممارسات المرفوضة".

وقال ان "الامور حساسة للغاية، والمواطن في عرسال لا يتدخل في السياسة، فهو يعمل ليكسب لقمة العيش بعيداً من المهاترات اليومية، واخبار الثورة السورية وغيرها".

واذ اكد الحجيري ان "القوى الامنية على علم بالاعتداءات المتكررة من الجانب السوري"، اتهمها بأنها "متواطئة في مكان ما من خلال سياسة التراخي والتساهل التي تعتمدها، اضافة الى سياسة السكوت عن الحق وترك الامور على حالها".

وسأل الحجيري: "من يملك الحق في الاعتداء على ممتلكاتنا، وفي اطلاق النار العشوائي بهذه الطريقة المهينة، وهل يعقل ان تتوغل قوات اجنبية الى داخل الاراضي اللبنانية من دون ان نسمع اي تصريح رسمي يستنكر هذا الاعتداء السافر؟".

وتابع: "البعض عندنا يأتمر لما تقوله المخابرات السورية واللبنانية، والتواطؤ موجود وواضح لدى بعض العناصر الامنية والسياسية على حد سواء".

هذا ونفى الحجيري نفياً قاطعاً وجود معارضين سوريين في عرسال، مستغرباً الطريقة التي يتعاطى فيها النظام السوري مع القرى الحدودية اللبنانية، مشيراً الى ان "ما حصل مؤخراً يهدف الى خلق فتنة بيننا وبين اهل القرى السورية الحدودية التي تربطنا افضل العلاقات الاهلية الودية والايجابية معها، الا ان هذه المحاولات المشبوهة لم ولن تنجح في ذلك".

كما دعا الرئيس نجيب ميقاتي "لاتخاذ موقف واضح في هذا الخصوص، على اعتباره رئيس حكومة كل لبنان، لا رئيس مبنى السرايا في بيروت".

وفي هذا الاطار، تمكنّا من الحديث مع زهري الجباوي الذي تعرضت املاكه للاعتداء من جانب القوى السورية، اذ افاد الجباوي ان منزله الواقع في خرّاج البلدة تعرّض لاطلاق نار ولسرقة ونهب لبعض الممتلكات من جانب القوة المسلحة السورية، واستغرب الجباوي سكوت الدولة والسلطة على هذه الممارسات قائلاً: "من المعيب ان لا نسمع اي بيان استنكار لما حدث من نواب الامة ووزرائها ورئيسها، فكيف يسمح الرئيس ميقاتي بهذه المهزلة؟، وهل يعقل استباحة الارض اللبنانية بهذه الطريقة البائدة ولم يحرك احدهم ساكناً في بيروت؟".
 

ودعا الجباوي الدولة اللبنانية الى معالجة الموضوع فوراً مع الدولة السورية قبل فوات الاوان، مشيراً الى ان "بقاء الامور على حالها سيفجر الاوضاع، وسيعرضنا لكثير من المخاطر والتداعيات السلبية، فمتى تستفيق الدولة وترسّم الحدود كما يجب، لننتهي
بالتالي من الرعب الذي نعيشه بمواجهة الجيش السوري وممارساته الشاذة؟
 

قوة سورية تدخل عرسال وتقتل المزارع علي الخطيب

6/10/2011.
أبلغ مصدر امني اذاعة صوت لبنان 100.5 ان قوة من الجيش السوري دخلت الى جرود بلدة عرسال واطلقت النار على المزارع
علي الخطيب الذي كان يقوم باستصلاح ارضه فقتلته على الفور، وما زالت جثته في المحلة منذ الثالثة من بعد ظهر اليوم.

 

وليامز من نيويورك: ثمة معلومات مصدرها الجيش عن تهديدات بشن هجمات ضد اليونيفيل... وفي لبنان منظمة لا تنتمي الى الدولة وتمتلك ترسانة اسلحة كبيرة

6/10/2011.

ذكر مايكل وليامز المنسق الخاص للامم المتحدة في لبنان ان ثمة معلومات مصدرها الجيش اللبناني تتحدث عن تهديدات بشن هجمات على الامم المتحدة في لبنان، حيث وقعت في الاشهر الاخيرة اعمال مماثلة.

وقال وليامز في مؤتمر صحافي "ثمة معلومات جديرة بالثقة تقاسمها معنا، نحن الامم المتحدة، الجيش اللبناني نفسه، تتحدث عن تهديدات ضد قوات الامم المتحدة في لبنان في الاسابيع الثلاثة الماضية".

واوضح وليامز ان احدا لم يعتقل او يتهم في الهجومين الاخيرين على قوات الامم المتحدة في لبنان في 27 ايار و26 تموز الماضيين.

وقال ان "منفذي هذين الهجومين ما زالوا موجودين في لبنان وقد ينوون ايضا شن هجمات اخرى ضد قوة الامم المتحدة في لبنان او ضد اهداف اخرى للامم المتحدة".

وشدد وليامز الذي انهى مهمة في لبنان استمرت ثلاثة ايام على القول "ثمة مخاطر". واضاف "كما يعرف الجميع، ثمة كميات كبيرة من الاسلحة في لبنان. والسنوات الاخيرة حافلة بالاعتداءات الارهابية" في هذا البلد.

وتطرق وليامز الى حزب الله وقال ان في لبنان "منظمة لا تنتمي الى الدولة وتمتلك ترسانة اسلحة كبيرة". واضاف "يتعين على اللبنانيين انفسهم ايجاد حل لهذه المسألة".

 

خطف ناشط سوري معارض في لبنان

٢٤ اب ٢٠١١

خطف الناشط السوري المعارض للنظام في بلاده زهير النجار مساء الاربعاء بيد مجهولين في مكتب معارض اسلامي سوري في طرابلس، كبرى مدن شمال لبنان، كما اعلن هذا الاخير لوكالة فرانس برس.

واعلن زهير ابا زيد (25 عاما) ان النجار الذي يتحدر من حمص (وسط) خطف حوالى الساعة 19,30 بالتوقيت المحلي (16,30 ت غ) في المكتب الكائن في حي ابي سمرا في مدينة طرابلس. وابا زيد المعارض هو الاخر للنظام في سوريا والمتحدث باسم العلماء وطلاب الشريعة في سوريا، لجأ الى لبنان قبل شهرين تقريبا.

وقد تمت سرقة حاسوبين يحتويان على معلومات حول حركة الاحتجاج ضد النظام السوري برئاسة بشار الاسد.

وقال ابا زيد ان "ثمانية مسلحين يرتدون الزي العسكري اللبناني اتوا الى مكتبي وسالوا زهير عني مقدمين انفسهم على انهم من مخابرات الجيش. وعندما اتصل بي، فهمت على الفور ولم اتوجه الى المكتب".

واضاف الناشط "عندما عدت لم يكن زهير هناك. وكان هاتفه الخلوي مقفلا. اتصلت بالمخابرات التي قالت لي اني غير مطلوب وانهم لم يفتشوا المكتب ولا اعتقلوا احدا".

وقال "لقد شاهد بعض الجيران الرجال الثمانية يقتادون" النجار.

وغالبا ما يشارك ابا زيد في التظاهرات المناهضة للنظام السوري التي ينظمها كل جمعة اسلاميون في طرابلس حيث الغالبية من السنة.

من جهة اخرى ندد المرصد السوري لحقوق الانسان في بيان "بالتجاوز الواضح للقوانين المرعية في لبنان وحذر من تسليمه (النجار) الى السلطات السورية خوفا على حياته".


"الشرق الأوسط": الجيش السوري اطلق ثلاث قذائف صاروخية باتجاه بلدة حنيدر اللبنانية ووضع النازحين ينذر بكارثة.

2 آب 2011.

 تلقي أحداث سوريا بثقلها على مناطق لبنان الشمالية، وخصوصا القرى والبلدات الحدودية، بحيث لا يكاد يمر يوم من دون توترات أمنية وعسكرية.

وفي جديد هذه التوترات ما كشفته أمس مصادر ميدانية لصحيفة "الشرق الأوسط"، عن "إطلاق عناصر من الجيش السوري ثلاث قذائف صاروخية باتجاه بلدة حنيدر اللبنانية الواقعة من الجهة الشرقية لمنطقة وادي خالد، أصابت إحداها منزل المواطن اللبناني خالد الأسعد، والثانية خزان المياه العائد للبلدة والثالثة سقطت في أحد الحقول. كما أتبعت هذه القذائف بطلقات نارية من رشاشات حربية متوسطة أصابت طلقاتها أربعة منازل في البلدة عينها من دون أن يؤدي ذلك إلى إصابات في الأرواح".

وأشارت المصادر إلى أن "دورية تابعة للواء الثاني في الجيش اللبناني ودورية أخرى من القوة المشتركة المكلفة مراقبة وضبط الحدود، حضرتا إلى بلدة حنيدر على أثر وقوع هذا الحادث، وعاين أفرادهما مكان سقوط القذائف والطلقات النارية التي أتت من الجهة السورية ونظموا محضرا بما حصل".

وأعلن أحد أبناء وادي خالد، أحمد السيد لـ"الشرق الأوسط"، أن "استهداف بلدة حنيدر من قبل الجيش السوري أثار الذعر لدى سكانها، لأن هذا الحادث ليس الأول بل سبقته عمليات إطلاق نار مماثلة على الأهالي"، مشيرا إلى أن "سكان المنازل المواجهة لمكان تمركز الجيش السوري أخلوها لساعات طويلة قبل أن يعودوا إليها".

ولفت إلى أنه "بالتزامن مع إطلاق النار تجاوز جنود سوريون الحدود لنحو المائتي متر داخل الأراضي اللبنانية قبل أن يعودوا إلى مواقعهم".

إلى ذلك، بقيت القرى الحدودية اللبنانية مقصدا للنازحين السوريين الفارين بأطفالهم من هول ما يحصل في الداخل، عشية حلول شهر رمضان المبارك تمكن العشرات من السوريين من أبناء مدينتي حمص والقصير، وبلدات هيت، والبويت، والسماقيات من الوصول إلى بلدات وادي خالد وجبل أكروم اللبنانية، الأمر الذي يزيد من كثافة النازحين في هذه البلدات التي لم تعد بمنازلها ومدارسها تتسع للمئات منهم.

وفي هذا الإطار وصف مدير "المؤسسة اللبنانية للديمقراطية وحقوق الإنسان" المحامي نبيل الحلبي وضع النازحين السوريين، بأنه "مأساة إنسانية حقيقية مرشحة للتفاقم، في ظل غياب الاهتمام بهم سواء على مستوى الدولة أم على مستوى مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة".

وأكد الحلبي لـ"الشرق الأوسط"، أن "وضع النازحين في شمال لبنان بات بحاجة إلى تضافر جهود إنسانية كبيرة على مستوى دول وليس على مستوى مؤسسات وجمعيات وهيئات محلية".

وقال "طلبنا من منظمة إنمائية تركية أن تساعدنا وتزودنا بخيام لإيواء اللاجئين فيها فوافقت على تقديم ألف خيمة، إلا أن مفوضية اللاجئين أبلغتنا أن الحكومة اللبنانية لا توافق على استقدام هذه الخيام، لأن لا رغبة لديها بجعل لبنان ملاذا للاجئين، وهذا يعود للاعتبارات السياسية التي تتحكم بهذه الحكومة".

وقال الحلبي "حاولنا الحصول على مساعدة من الدولة اللبنانية، غير أن وزارة الشؤون الاجتماعية والهيئة العليا للإغاثة طلبتا لوائح بالأسماء كاملة، لكن النازحين رفضوا إعطاء هذه اللوائح خوفا من تسريبها إلى السلطات السورية، والمؤسف أن حكومتنا (اللبنانية) تعتبر أن أي موقف تتخذه بشأن اللاجئين قد يترجم في (المواقف) السياسية".

ونبه الحلبي من "كارثة إنسانية حقيقية قد تحصل بعد شهر رمضان المبارك، لأن المدارس التي تؤوي النازحين حاليا ستعود لاستقبال تلامذتها مع بداية العام الدراسي، وهذا يعني أن مئات العائلات ستصبح بالعراء ولن تجد ما يقيها ويقي أطفالها، فضلا عن أن مئات الأولاد السوريين محرومون من التعليم بسبب هجرتهم القسرية".



جنود سوريون يجتازون الحدود إلى لبنان ويطلقون النار تجاه المنازل

٢٠ تموز ٢٠١١

كشفت مصادر ميدانية في شمال لبنان أن جنودا سوريين اجتازوا الحدود عند منطقة وادي خالد ودخلوا الأراضي اللبنانية، ولدى وصولهم إلى أطراف بلدة حنيدر اللبنانية أطلقوا النار باتجاه المنازل التي أصيبت بعيارات نارية، وهددوا الأهالي الذين يؤوون أشخاصا سوريين «مطلوبين إلى السلطات السورية بتهمة التخريب والتحريض على قلب النظام»، مما أحدث حالة من الهلع والذعر في نفوس أبناء البلدة، لا سيما الأطفال والنساء منهم، قبل أن يعودوا أدراجهم إلى الحدود من الجهة السورية.

كما نقلت صحيفة الشرق الاوسط التي عن شهود أيضا قولهم إن آليات للجيش السوري محمّلة بمئات الجنود، دخلت عصر أول من أمس بلدة هيت السورية، بحثا عمن سموهم مطلوبين ومخربين، قد جابت هذه الآليات البلدة وأحيائها وما لبثت أن تقدمت باتجاه الحدود اللبنانية وترجل منها الجنود وانتشروا على طول الساتر الترابي الفاصل مقابل بلدة النصوب اللبنانية، وتمركزوا لساعات قبل أن ينسحبوا إلى داخل بلدة هيت مجددا.

وأكد متابعون للوضع على الأرض لـ«الشرق الأوسط»، أن «الجيش السوري فرض تعزيزات غير مسبوقة في المناطق الحدودية، لا سيما المعابر غير الشرعية على أثر عودة الاضطرابات إلى مدينة حمص وجوارها في الأسبوع الأخير». وأبدى هؤلاء تخوفهم من أن تكون هذه التعزيزات «مؤشرا على تطور دراماتيكي على الأرض قد لا تسلم منه المناطق اللبنانية التي تؤوي نازحين سوريين، في ظل وجود حكومة لبنانية موالية للنظام السوري».


"السياسة" عن ديبلوماسي: سوريا نشرت مدافع 130 ملم فوق طرابلس بإشراف "حزب الله"

١٩ حزيران ٢٠١١

ذكرت صحيفة "السياسة" نقلاً عن ديبلوماسي خليجي والذي أكّد أنّه صديق ميقاتي، أنّه أعرب عن خشيته "من أن يتعرّض هذا الاخير إلى التصفية في طرابلس لأنّ الاوضاع لا تحتمل بسبب ما يجري في سوريا، ولأنّ الصراع على موقع لبنان كمركز للجوء آلاف السوريين بين نظام (الرئيس السوري بشّار) الاسد والثوار والمعارضة الداخلية والخارجية جوهري وحيوي للطرفين اللذين سيحاول كل منهما اخذ لبنان باتجاهه استراتيجيًا".

وإذ قدّر الديبلوماسي أن "يرتفع عدد الهاربين من سوريا إلى شمال لبنان وبيروت والبقاع إلى أكثر من 30 الف سوري قبل نهاية شهر تمّوز المقبل، وهؤلاء سيشكلون شوكة في خاصرة سوريا من جهة وفي خاصرة "حزب الله" وميقاتي من جهة أخرى"، توقّع "حدوث تفجيرات أمنيّة في عاصمة شمال لبنان والمحافظات المحيطة بها، كان نظام الاسد استعد لها بإرسال بطاريّات مدافع بعيدة من عيار 130 البالغ مداها 30 كيلومترًا ونشرها تحت قيادة "حزب الله" في عكار والضنيّة والمنية وصولاً إلى مرتفعات البقاع الشمالي في عيون أرغش وإلى الهرمل حيث سيطرة (الأمين العام لـ"حزب الله" السيّد) حسن نصرالله وجماعاته كاملة على المنطقة". وأوضح بالقول إنّ "هناك معلومات من بيروت تؤكد أنّ عددًا من هذه المدافع أصبح داخل منطقة بعل محسن المشرفة على طرابلس".

 

__وصلات __

تقديم رسالة إلى الإدارة، فقط إذا أردتم أن تساهموا كمناضلين أو كداعمين مع معرفة هويتكم أو بدونها.

___________

 يمكنك اختيار الموقع بالفرنسية أو بالانكليزية بالنقر على العلم الملائم.

العنوان العالمي الالكتروني الوحيد وهوا الصفحة الأولى للتجمع:
http://www.lebanese-transparent-democracy.org

عنوان إدارة التجمع الوحيد للبريد الالكتروني :
webmaster@lebanese-transparent-democracy.org

اسم التجمع على الصفحات الفرنسية:
Association pour la Démocratie Forte Transparente au Liban -ADFTL


اسم التجمع على الصفحات العربية:
التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان (تدقشل)

اسم التجمع على الصفحات الانكليزية:
Lebanese Strong Transparent Democracy Organization -LSTDO
______________

_الصفحة الأولى للتجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان_