التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان
webmaster@lebanese-transparent-democracy.org
http://www.lebanese-transparent-democracy.org/ar/indexar.html
مواقف التجمع حول الأحداث اللبنانية الخطيرة.
< أشتغل لتأخير الموت وتحسين مستوى حياة كل إنسان عند جميع الشعوب >

في 10 أيلول 2011. هل نجح سلاح حزب الله "بتدجين" البطرك بشارة الراعي ؟

http://www.lebanese-transparent-democracy.org/ar/11ar/ar-actu-110910.htm

1

قال البطريرك الراعي:

" نؤيد المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، ولكن شرط ألا تكون مُسيسة أو مزورة".

نقد التجمع:

لقد سمعنا كلامه في قُيديو في مركز انترنت " العربية"، وقد قال أن حزب الله يتهم المحكمة بأنها مسيسة. فيجب أن لا تكون مسيسة. هذا ليس كلام عدائي ضد المحكمة ولا يهمنا. المهم أن المحكمة مدعومة منه وننتظر منها الحقيقة والعدالة.

2

قال البطريرك الراعي:

"أن السلاح مرتبط بشؤون عديدة، وهذا ما قلناه للسلطة في فرنسا، فالكل يقول لماذا يحمل حزب الله سلاحاً، وأجبنا أن الأسرة الدولية لم تضغط على إسرائيل للخروج من الأراضي اللبنانية، وطالما هناك أراضٍ لبنانية محتلة فحزب الله سيستمر في القول إنَّه يريد أن يحمل السلاح دفاعاً عن أرضه، فماذا نقول له حينذاك ؟ ليس معك حق ؟".

نقد التجمع:

في هذا الكلام ينكر البطريرك الراعي ماضيه السياسي ويخرج عن الخط السياسي للبطريرك صفير.

هذا الكلام غير مقبول. حزب الله يتلطى بهذا العذر "النظري" كي يُشرعِن حمله للسلاح لكن لصالح ازلامه في الطائفة الشيعية وضد الشعب اللبناني. إما أن يكون التسلح مشروع لجميع اللبنانيين وهكذا نستمر بالفوضى والدويلات الإقطاعية، وإما نحصر السلاح بيد الجيش وتحت إمرة الحكومة الديمقراطية لنستطيع بناء الدولة الواحدة التي تحمي الجميع. 

3

قال البطريرك الراعي :

 "أيضاً هناك فلسطينيون على الأراضي اللبنانية يملكون سلاحاً ويريدون حق العودة، وحزب الله يريد أن يساعدهم على العودة إلى أراضيهم ، ويجب أن يضغط المجتمع الدولي على إسرائيل لإعادتهم إلى أراضيهم وعندها نقول لحزب الله سلم سلاحك فلا حاجة لك به منذ الآن".

نقد التجمع:

هذا الكلام هو غير مقبول. سلاح الفلسطينيين في لبنان يشكل خطرا وخوف أمني على الشعب اللبناني تماما كما هو سلاح حزب الله.

لقد قال البطرك الحجج النظرية لحقوق الفلسطينيين وشيعة حزب الله. ولكنه لم يعلن بوضوح هل أصبحت الكنيسة المارونية بقيادته تدافع عن هذه النظرية.

 المفاجئة كبيرة وغير مقبولة من معظم الموارنة.

نحن العلمانيين في التجمع ومن شتى الطوائف نرفض هذا الكلام لأنه لا يُطبق على الواقع اللبناني لأن السلاح الثقيل هو بيد مجموعة وضد باقي الشعب اللبناني.

وجود السلاح خارج سلطة الدولة الديمقراطية يشكل خطرا على اللبنانيين قبل إسرائيل. ذلك أن الشعب اللبناني متعدد الطوائف والعقائد وهذا يدفع إلى عدم الأمن وانتشار الإبتزار بالسلاح وعدم الثقة بين اللبنانيين.

ارتباط هذا الجو من الضعف الاقتصادي والأمني إلى ما لا نهاية ومنذ 60 سنة بحجة حق حمل السلاح لمحاربة إسرائيل في حين أنها أقوى من كل الدول العربية مجتمعةً، إنه هذيان لا يقل عن هذيان حسن نصرالله ونبيه بري وأتباع بشار الأسد.

نحن نشك باستسلام البطرك الراعي لقوى الترهيب والترغيب أتباع النظام السوري الإرهابي. لا بد أننا سنفتش عن التفسير لهذا الانعطاف الذي لا يقل عن خيانة وليد جنبلاط لخط 14 آذار خوفا من الإرهاب.

أما مقاربتنا للحل مع إسرائيل فهي تختلف تماما عن حزب الله الذي يريد إنهاء وجود اليهود وبناء دولة فلسطين من البحر إلى نهر الأردن وهذا مستحيل.

على الدول العربية مجتمعة وإسرائيل والأمم المتحدة أن يَصِلوا الى حل عادل لجميع شعوب وأديان المنطقة وبناء دولتين مستقلتين.

لبنان بلد صغير وضعيف ولا يستطيع وحده أن يكون بوليس العالم. ولن نقبل بالانتحار الجماعي كي نرضي عقائد واهية إرهابية متخلفة.

أما صواريخ حزب الله فهل بإمكانهم منع إسرائيل باستعمال القنابل الذرية ضد الشعوب المجاورة ؟ التطرف يجر إلى التطرف من الجهة المعادية والويل سيكون للجميع.

 

4

قال البطريرك الراعي :

"تأزم الوضع في سوريا أكثر مما هو عليه سيوصل إلى حكم أشد من الحكم الحالي كحكم الإخوان المسلمين"، معتبراً أنه "سيدفع المسيحيون الثمن، كما حصل في العراق". "تغير الحكم في سوريا ومجيء حكم للسنة سيؤدي إلى تحالفهم مع إخوانهم السنة في لبنان، ما سيؤدي إلى تأزم الوضع أكثر بين الشيعة والسنة".

نقد التجمع:

تكلم البطرك عن مخاوفه من حرب أهلية في سوريا ولبنان. وقال أن تقسيم المنطقة إلى دويلات طائفية يضر حقوق الناس.

لكن مخاوفه لا تعني أنه يدافع عن نظام بشار الأسد. ويوجد شباب سوري مثقفين يتطلعون الى الحرية والديمقراطية ولن يتركوا تنتقل من متطرفين الى قوى أخرى متطرفة.

الغريب في كلام البطرك "الشرقي" أنه افتخر بالحرية الكاملة لرأيه باسم الكنيسة المارونية أما الواقع في جو الترهيب والترغيب من حزب الله وسلاحه أن كلامه له رائحة الانصياع لرغبات نبيه بري وحسن نصرالله وبشار الأسد.

 

 

التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان، ليس مسؤول وليس منتج للمعلومات المعروضة أدناه، وهيَ تعبّرْ عن رأي المنتج فقط، وهدف عرضها هوَ لدفع المواطن للتفكير كيف يحمي حقوقه في هذا الكون الفاسد. نقول أن الديمقراطية الشفافة المنفصلة عن الأديان والعنصرية ستساعد إلى عالم أرحم.

من الاعلام :

 

البطريرك الراعي: "نؤيد المحكمة شرط أن لا تكون مسيسة وطالما هناك أراض محتلة فـ "حزب الله" سيستمر في القول إنَّه يريد أن يحمل السلاح."

 شكك البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي بنزاهة المحكمة الدولية، وقال: "نؤيد المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، "ولكن شرط ألا تكون مسيسة أو مزورة".

وعن سلاح "حزب الله"، أشار الراعي في مقابلة مع قناة "العربية" الخميس، الى "أن السلاح مرتبط بشؤون عديدة، وهذا ما قلناه للسلطة في فرنسا، فالكل يقول لماذا يحمل "حزب الله" سلاحاً، وأجبنا أن الأسرة الدولية لم تضغط على "إسرائيل" للخروج من الأراضي اللبنانية، وطالما هناك أراضٍ لبنانية محتلة فحزب الله سيستمر في القول إنَّه يريد أن يحمل السلاح دفاعاً عن أرضه، فماذا نقول له حينذاك؟ ليس معك حق؟".

وأضاف "أيضاً هناك فلسطينيون على الأراضي اللبنانية يملكون سلاحاً ويريدون حق العودة، وحزب الله يريد أن يساعدهم على العودة إلى أراضيهم، ويجب أن يضغط المجتمع الدولي على "إسرائيل" لإعادتهم إلى أراضيهم وعندها نقول لحزب الله سلم سلاحك فلا حاجة لك به منذ الآن".

من جهة ثانية، رأى الراعي أن "تأزم الوضع في سوريا أكثر مما هو عليه سيوصل إلى حكم أشد من الحكم الحالي كحكم الإخوان المسلمين"، معتبراً أنه "سيدفع المسيحيون الثمن، كما حصل في العراق".

ولفت الراعي إلى أن "تغير الحكم في سوريا ومجيء حكم للسنة سيؤدي إلى تحالفهم مع إخوانهم السنة في لبنان، ما سيؤدي إلى تأزم الوضع أكثر بين الشيعة والسنة"، مشدداً على وجوب أن تحل "قضايا الشرق بعقلية أهل الشرق".

 

قاسم هاشم: للامتثال بمواقف الراعي حفاظا على لبنان.(هذا الكلام هو غير مقبول.)

 اكد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم ان "الامتثال بمواقف البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي هو السبيل الاساس للحفاظ على لبنان وتحصينه في ظل كل ما يجري في المنطقة وان هذه هي السياسة الحكيمة المنقذة وتأكيد الثوابت والخيارات الوطنية الجامعة".

واشار هاشم في تصريح بعد لقاءات في بلدتي القنطرة والعديسة، الى ان "فسحة الأمل والرجاء بإنقاذ لبنان من براثن الفتن وأبعاده عن المؤثرات السلبية وسياسة المغامرات تبقى من خلال المواقف الرائدة والواضحة للبطريرك الراعي والتي تعبر عن قراءة موضوعية واقعية نابعة من حس وطني حكيم قادر على التعاطي مع التطورات والتحديات وفق ما تقتضيه المصلحة الوطنية، بعيدا عن كل الضغوط والمواقف الارتجالية التي يحاول البعض زج لبنان في زواريبها".

من جهة اخرى، رأى هاشم أن "الحملة المسعورة التي أطلقها بعض خفافيش الليل من أوكارهم لن تستطيع ان تمس وتطال ماردا وطنيا بقامة الرئيس نبيه بري"، معتبرا انها تدل على "الدرك الذي وصلت اليه هذه المجموعة وحال الارباك والتفلت التي دفعت بهم الى هذا المستوى من الانحطاط الاخلاقي والوطني"

 

بري لـ"النهار": كلام الراعي يحمي لبنان من الاخطار.(هذا الكلام هو غير مقبول.)

 اعلن رئيس مجلس النواب نبيه بري ان "كلام البطريرك الراعي في باريس يحمي لبنان من الاخطار، وأوافق على ما أعلنه وأثبتت رؤيته الثاقبة عن سعة أفق مرجعيته الدينية والوطنية".

ورأى بري لصحيفة "النهار" ان هذه "الرؤية" التي يقودها الراعي ويعمل على تطبيقها حيال المسيحيين تصب في خدمة سائر اللبنانيين، وسيكون له كلام عندما يشاهد رأس الكنيسة المارونية في جولته الجنوبية المنتظرة، ولطالما وجّه أكثر من دعوة للجنوب الى الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير".

 

لن نخرج عن مبادئ بكركي التاريخية... عدوان عن كلام الراعي: مقاربة موضوع السلاح بهذا الشكل يضرب كل مفهوم الدولة اللبنانية.

 علّق نائب رئيس حزب "القوات اللبنانية" النائب جورج عدوان على موقف البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي من سلاح "حزب الله" في مقابلته مع تلفزيون "العربية" بالقول: "كل ما نقوم به من تضحيات كي تقوم الدولة القوية وكي تقوم بدورها في التحرير والدفاع عن التراب اللبناني، وحق العودة للفلسطينيين بقدراتها وعلاقاتها الدولية، نأتي اليوم لنعطي تبريرا لقيام دولة خارج الدولة وتغطية وجود سلاح غير سلاح الجيش والقوى الأمنية"، مؤكدا أن "موضوع السلاح ومقاربته بهذا الشكل يضرب كل مفهوم الدولة اللبنانية"، ومشدداً على اننا "ثابتون على موقفنا وهذا يجب ان يكون موقف كل اللبنانيين من دون استثناء".

عدوان، وفي حديث للـLBC أوضح اننا "كلنا نعرف دور بكركي في الإستقلال وبانسحاب الجيش السوري من لبنان، وبدورها في استنهاض الدولة. ونحن سنفصل دائما بين علاقتنا وتعاطينا مع بكركي وموقفنا"، وقال: "موقفنا نقوله بكل وضوح هو موقف القوات اللبنانية وسنثابر عليه".

واعلن عدوان اننا "لن نخرج عن مبادئ بكركي التاريخية. ويجب على كل اللبنانيين أن يمدوا يدهم لبعض ويقفوا وراء دولتهم وتكون الدولة هي التي تملك القرار والسلاح حصريا".

وعن حديث الراعي عن حماية المسيحيين قال: "الدور المسيحي أينما كان هو حماية حقوق الإنسان والحريات وحمايتهم تتم بالتفاعل مع مجتمعاتهم والسير باتجاه حرية الإنسان وفكرة الحماية من قبل فريق وفريق آخر لا تحمي المسيحيين. دور المسيحيين المشرقي هو بالتفاعل مع مجتمعهم". أضاف: "هذه هي المقاربة، أما أن ندخل ونطرح بهذا الشكل حماية المسيحيين فهذا لا يخدم العلاقة اللبنانية – السورية، ولا علاقة المسيحيين بمجتمعاتهم، فنحن نريد أفضل العلاقات بين الشعبين اللبناني والسوري وبين الدولتين، ولا نريد أن نظهر المسيحيين في هذين البلدين انهم يدخلون كفريق على خط الأمور فلا مصلحة للمسيحيين بذلك وهناك خط تاريخي لبكركي مرتبط بمسار تاريخي عريض في هذا الشأن".

 

سعيد: ضمانة الحرية والديموقراطية في لبنان تضمن حرية وديموقراطية سوريا والعالم العربي.

 ذكّر منسق الامانة العامة لقوى 14 آذار النائب السابق فارس سعيد بأننا "عبّرنا مرارا وتكرارا بأن استمرار الحرب الاهلية لمدة 15 سنة ومرحلة الوصاية السورية، وسوء العلاقات اللبنانية – السورية منذ 1975 حتى اليوم، إضافة الى انتهاكات حقوق الانسان في سوريا، تعود مسؤوليتها الى النظام السوري البعثي القائم".

وفي حديث الى وكالة "اخبار اليوم"، اضاف: "طالبنا ونطالب بإسقاط هذا النظام، ونحيي شجاعة الشعب السوري الاعزل الذي يقاوم البنادق والقهر بشجاعة وصبر استثنائيين.

وتابع سعيد: "كما ان المسيحيين في لبنان لا يمكن ان يكونوا مع الحرية في لبنان وضد الحرية في سوريا، ولا يمكن ان يكونوا مع الديموقراطية في لبنان وضد الديموقراطية في سوريا، خاصة وان ضمانة الحرية والديموقراطية في لبنان تمر عبر حرية وديموقراطية سوريا وكل العالم العربي".

ولفت الى ان المطالبة الحقيقية من اجل تأمين الحقوق لجميع المواطنين اكانوا مسلمين اومسيحيين هي بقيام دولة مدنية في لبنان وسوريا وكل انحاء العالم العربي، وهذا هو مشروعنا السياسي.

وختم سعيد: "نقول هذا الكلام في هذه اللحظة التاريخية الذي يمر فيها العالم العربي كي لا يقال ان الربيع العربي تزامن مع خريف الموارنة".

 

سعيد: مواقف الراعي تخرج عن أدبيات الكنيسة المارونيّة وهو أتى لجمع المسيحيين وليس لتبني وجهة نظر فريق على حساب وجهة نظر الكنيسة.

أكّد منسق الأمانة العامة لقوى "14 آذار" الدكتور فارس سعيد أن ربط وجود سلاح "حزب الله" بمجموعة من الذرائع يتضارب مع منطق الدولة الذي دافع عنه الموارنة منذ زمن بعيد، مشيراً إلى أنه لا يفهم أبداً في أي ظرف أتى التصريح الأخير للبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في ما خص سلاح "حزب الله". وأضاف: "نعتبر هذا التصريح يتعارض مع كل الأدبيات الكنسيّة، خصوصاً وأن سيّدنا الراعي شخصياً من ساهم في وضع النصوص للسينودس من أجل لبنان وفي المجمع البطريركي الماروني، اللذين يعتبران كـ"نصوص مرجعيّة" تحدد مسار الكنيسة"، لافتاً إلى أن في المرحلتين مفهوم الدولة المحتكرة لعمليّة الدفاع عن لبنان والدفاع عن المواطنين في لبنان هي كانت ولا تزال وستبقى فكرة الموارنة التي يدافعون عنها في كل المحافل.

سعيد، وفي حديث إلى محطة الـ"mtv"، رأى أن "ربط سلاح "حزب الله" بالوجود الفلسطيني نظريّة نسمعها من الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله ورئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون وربما من النائب سليمان فرنجيّة وناس يدورون في الفلك السوري في لبنان"، مشيراً إلى أن هذه النظريّة "لم تسمع ولا أي مرّة حتى الآن وعن قناعة من قبل الكنيسة المارونيّة من جهة، ومن قبل كل الوطنيين والأحرار في لبنان من جهة أخرى".

وانتقد سعيد موقف الراعي من التطورات في سوريا ولا سيّما لناحية المطالبة "بإعطاء الرئيس السوري فرصة لأنه طيّب وبدأ بالإصلاح"، قائلاً: "البطريرك الراعي ليس شخصاً يبدي وجهة نظرٍ أو مرتبط بجهاز أمني، إنه راس الكنيسة المارونيّة"، مشيراً إلى أن لا مصلحة للمسيحيين أن يكونوا في هذه اللحظة مع الحريّة في لبنان وضدها في سوريا. وأضاف: "كيف لنا أن نكون مع الديمقراطيّة في لبنان وضجها في سوريا؟ ولماذا اليوم يجب أن نضع أنفسنا في مواجهة الشرعيّة السوريّة والشرعيّة العربيّة والشرعيّة الإقليميّة والشرعيّة الدوليّة"، معتبراً أن هذا الموضوع لا حكمة فيه أبداً.

من جهة أخرى، أكّد سعيد أن قوى الرابع عشر من آذار ترفض الإصطدام مع البطريرك الراعي، وهي لن تستخدم معه الأسلوب الذي استخدمع فريق الثامن من آذار مع البطريرك مار نصر الله بطرس صفير، مشيراً إلى أن هذه القوى في المقابل ستميّز الخطأ من الصواب خصوصاً وأن البطريرك أتى لجمع المسيحيين وليس لتبني وجهة نظر فريق على حساب وجهة نظر الكنيسة المارونيّة.

 

شمعون لـ"السياسة": أنصح البطريرك بأكل الزعتر ليتذكر ما فعله حكم الوصاية السوري في لبنان.

 قال رئيس "حزب الوطنيين الأحرار" دوري شمعون لـ"السياسة": "أنصحه أن يأكل القليل من الزعتر كي يستعيد ذاكرته ويسترجع ما فعله حكم الوصاية السوريا في لبنان"، متسائلاً "لماذا الخوف من سقوط النظام في سوريا طالما أن المسيحيين في هذا البلد مواطنون من الدرجة الثالثة وأي نظام سيأتي بعد هذا النظام سيكون المسيحيون في حال أفضل مما هم عليه الآن?".

واضاف ان "حلمنا أن يصبح المواطن المسيحي في سوريا كما في لبنان مواطناً من الدرجة الأولى، ولكن كيف يمكن تحقيق ذلك في ظل هكذا نظام؟". 

ورأى شمعون بشأن دفاع البطريرك عن سلاح "حزب الله" وربطه بانتهاء احتلال الأراضي اللبنانية وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى بلدهم أن كلامه في غير محله، وقال: "نحن نريد دولة بجيش واحد وليس بجيشين وطالما هناك دولة ثانية فهذا يعني أن قرار الحرب والسلم هو بيد الدولة التي تملك السلاح، ما يجعل الدولة المركزية أسيرة هذا السلاح"، مستغرباً كلام الراعي من باريس وبعد لقائه القيادات الفرنسية التي وقفت طوال تاريخها السياسي إلى جانب لبنان.

 

فريد حبيب لـ"اللواء": الديكتاتوريات لم تحم في يومٍ من الأيام المسيحيين.

 أكد عضو كتلة "القوات اللبنانية" النائب فريد حبيب عن تفاجئ القوات بمواقف البكريرك الراعي واعتبر أن "الديكتاتوريات لم تحم في يومٍ من الأيام المسيحيين، لا بل على العكس، فإن المسيحيين في لبنان وغيره يتوقون إلى حكم ديموقراطي يشكل سنداً لهم، أما الأنظمة التوتاليتارية الشمولية لم تشكل في يومٍ من الأيام حامياً للمسيحيين، في كل الشرق".

واضاف حبيب "المسيحيين في سوريا في عهد شكري القوتلي كانوا محترمين ومقدرين ويعاملون كأي مواطن سوري، ولكن عندما أتى حكم الرئيس حافظ الأسد الديكتاتوري هجروا إلى بلدان عديدة".

واكد حبيب لصحيفة "اللواء" أن "موقف "القوات اللبنانية" معروف وواضح من سلاح "حزب الله" غير الشرعي، وللبطريرك أن يقول الموقف الذي يريد، لكننا أكدنا ونؤكد أننا ضد أي سلاح غير شرعي على الأرض اللبنانية• ولا يمكن أن تستقيم أحوال البلد إلا عندما يصبح قرار الحرب والسلم بيد الدولة اللبنانية، لا بيد "حزب الله" أو غيره من الأحزاب والجهات".

وتابع حبيب: "القوات لا يمكن لها أن تقبل بالواقع القائم، حيث أن هناك من يعمل لتثبيت دويلته على حساب الدولة اللبنانية ومؤسساتها الشرعية السياسية والأمنية".

 

ماروني لـ"اللواء": ننتظرعودة البطريرك لاستيضاحه مبررات دفاعه عن الأسد وحزب الله.

 علق عضو كتلة "حزب الكتائب" النيابية النائب إيلي ماروني على مواقف البطريرك الراعي قائلا: "إننا بانتظار عودة غبطة البطريرك إلى لبنان لاستيضاحه المبررات والدوافع التي أملت عليه اتخاذ مثل هذه المواقف، وعن المعطيات التي يملكها ودفعته إلى أن يبدي تخوفه من حروب سنية شيعية ومن خوف على مصير المسيحيين وإلى أن تخلي "حزب الله" عن سلاحه مرتبط بزوال الاحتلال الإسرائيلي".

وأشار لصحيفة "السفير" إلى أنه "بالرغم من تمسكنا بمواقف بكركي التاريخية المحافظة على سيادة واستقلال لبنان، وبمواقف البطريرك الراعي التي أعلنها في خطابه يوم انتخابه، إلا أنني في الوقت نفسه، لا أنكر أننا تفاجأنا في مواقف البطريرك غير السارة التي أطلقها من باريس".

وتابع ماروني: "لربما قد يكون الفرنسيون أبلغوا البطريرك بمعطيات معينة دفعته إلى اتخاذ هكذا موقف، ولذلك فإننا ننتظر عودة سيد بكركي، باعتبار أنه يهمنا الاطلاع على حيثيات ما صدر عنه، خاصة وأن ما قاله البطريرك قد أثار ردود فعل مستنكرة في الأوساط المسيحية لا يمكن تجاهلها".

 

"النهار": ساركوزي قال للراعي "نظام الأسد انتهى".

 علمت "النهار" ان "البطريرك الراعي حصل من الفرنسيين على تأكيدات بعدم التضحية بلبنان وبرفض اي اعتداء على الاقليات المسيحية. كما اكدوا امامه انهم يدعمون تنفيذ القرار الدولي 1701 وتمويل المحكمة الخاصة بلبنان".

وتابعت "النهار" غير ان "مواقف الراعي من سوريا لم تلق تجاوبا من السلطات الفرنسية، مع العلم ان البطريرك تناول الوضع السوري امام الصحافيين على رغم انه لم يكن خلال لقاءاته الموضوع الرئيسي في المحادثات".

 وعلمت "النهار" ان "الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي قال امام البطريرك خلال لقائهما الاثنين الماضي: "ان نظام الرئيس السوري (بشار الاسد) انتهى".

وعلمت "النهار" ان ساركوزي تطرق ايضا الى موضوعي الحكومة و"حزب الله".

  

رسالة الى السيد البطريرك / ملحم رياشي (الجمهورية)

10 أيلول, 2011

 لستُ في معرض الجدل يا سيدي حول موقفكم من رئيسٍ لدولة، او من حزبٍ سياسي، او من صراعٍ مذهبي على قارعة التاريخ، لان كل هؤلاء الى زوال. هذا منطق التاريخ.. بل هذا منطق الـله. 

لكنكم في كلامكم الباريسي الاخير حول الخوف وحول الاقلية المسيحية تحديداً، وحول صراع الاكثرية السنية مع الاقليات الاخرى وما اليه؛ كل هذا جعلني أسأل نفسي يا سيدي، سؤالاً فلسفياً ووجودياً كبيراً، حول مولدي في هذا الشرق، او مولد سواي من ابنائه وخاصة المسيحيين منهم. وأيّ غائيةٍ وراء ذلك؟ هل هو محض صدفة، ام وانتم المؤمن العارف، أن للعليّ غايةً وهدفاً وراء ذلك؟

وسألت نفسي أيضاً، لماذا انا اقلية؟ وهل في الحقيقة اني اقلية؟ لان الاقلية في فلسفة السياسة، تعني مجموعة بشرية قليلة العدد ومختلفة في كل شيء عن أكثرية تعيش معها.

هل انا مختلف في كل شيء عن هذه الاكثرية؟ هل اخطأ أجدادي يا سيدي، حين أحيوا لغةً عربيةً كانت خارج القرآن رميما، وأنهضوها من الموت المحتم بعد سنوات عجاف قاسيات من التتريك والجهل. 

وسألت نفسي ايضاً واسألكم يا سيدي، هل انا محتوم ان اعيش في ظلّ توازن الاقليات المتصارعة، أم أن وجودي مرتبط برسالة تقدّم (بضمّ التاء) للعالم نموذجاً عن الحب، وعن القيم والشجاعة حتى الصلب... وعن حضارة الحياة؟

ام أنّ يوحنا بولس الثاني قد أخطأ هو ايضاً، حين وصف لبنان أنه أكبر من بلد، بل هو رسالة، ورسالة حقٍّ وحرية؟ وهذه الحرية النابعة من جذور يسوع، ومن حضور الكنيسة وتعاليم الآباء، والصارخة في وجه الظالم أن "جئتُ الى العالم كي يبصر الذي لا يبصرون، ويعمى الذي يدعون.. انهم يبصرون"؟

أم هذا الحق يا سيدي، الذي أكّده وأكد عليه في وجه الظلم ووجه الجوع ووجه القهر ووجه الاسر حتى اسر المرض واسر الخطيئة، هذا الحق الذي دفعه الى القول" أنا الطريق والحق والحياة"؟! 

وأسألكم يا سيدي، هل هذا الحق وهذه الحياة والطريق تكفي، ام نحتاج الى شيءٍ آخر؟ واذا كان من مفخرة لنا الا نولد بالصدفة في هذا الشرق، الا يستطيع من قـرّر إعدام الصدفة تلك، "ان يجعل من هذه الحجارة أولاداً لابراهيم"، ولدينا من الحجارة أعداداً واضعافاً ما هو أكثر بكثير من كل اكثريات العالم؟

وأتذكر، علّ الذكرى تنفع، كيف ان شاباً باكستانياً مسلماً، مصاباً بداء التوحّد، قد علّمته أمه يوماً ان ليس هناك مسلم او مسيحي او هندوسي في هذا العالم، وإن وجدوا فكلهم إخوة ومتشابهون، لكنهم يختلفون في شيء واحد أحد، من هو مع الخير، ومن هو مع الشرّ، وتلك فقط فقط.. هي المسألة!

قد تسقط رؤوس، أو تتدحرج صولجانات، لكن الانسان حق، والثورة دعوة حق، ومن حق الانسان أن يسعى الى حريته وخبزه وحقه في الاختيار، ومن حقه ان يقول "لا" اسكاتولوجية حتى، وانتم الاعلم في ذلك. حتى مريم، كانت تملك ذلك الحق وتلك الحرية لتقول للملاك "لا اريد" لو ارادت ذلك! فكيف بالحري بشعوبٍ تصرخ حتى تُبحَّ بــ"لا" في وجه حاكم، او "لا" في وجه جوع، أو "لا" في وجه بطالة، أو "لا"... في وجه ظلمٍ وقتل؟! 

عندما دخل الى الناصرة، قرأ لهم من سفر اشعيا النبي قال:"روحُ الربّ عليّ، لأنه مسحني لأبشر المساكين. وأشفي منكسري القلوب. وأنادي للمأسورين والمضطهدين... بالحرية".

هذا لبنان 

 

سنّة لبنان هم من أوقفوا العدّ، وهم من تمسّك بالمناصفة على قاعدة حماية البلد وحماية وجود المسيحيين في المشرق. القلق في السياسة لا يعني المغامرة بوجوده أهلاً وجغرافيا. 

المسيحيون كانوا ولا يزالون منارة من منارات الشرق عموماً ولبنان خصوصاً. حماية الأقليات لم تكن يوماً بالتهويل بأكثريات بسيطة العدد، ذلك أن لبنان كله مجموعة أقليات. لكن ما لا يمكن فهمه هو اضطهاد جماعة بعينها وإقصائها بألوان متعددة من القمصان.

يوم غامرت هذه الجماعة أو تلك كان البلد يدفع أثماناً باهظة، آخرها بلغ 200 ألف قتيل وآلاف المفقودين فضلاً عن المعوقين والجرحى. 

ولمن تناسى، فإن استقلال البلد جاء به الشهيد رياض الصلح. يوم كان البلد تحت سلطة الانتداب، قاتل الشهيد الصلح من أجل استقلاله، بينما كان آخرون يفرحون بما هم عليه، وهكذا فعل الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذين يطلبون منا أن ننسى استشهاده، وكأن وفاته جاءت جراء عارض صحي. 

من يريد الحديث عن غلبة أو تغلّب، عليه أن يميّز أولاً بين الحكم والتحكّم. والتجارب منذ كان لبنان واضحة، ذلك أن من تسلّط على البلد هو من أدار السلاح الموجه إلى إسرائيل نحو الداخل. 

التهويل لم يعد يجدي نفعاً. ومن افتعل الحروب في شوارع بيروت ليبرر وصاية خارجية هو المسؤول عما ستؤول إليه الأمور، ووحده من دمر جسور التواصل والحوار يوم امتنع عن الرد على دعوته ليكون شريكاً. 

الثابت أن من ظَننّا طويلاً أنه شريك، لا يريد إلا أن يكون وصياً بوكالته الخارجية، وهذا لن يكون. 

على العموم، فإن هواجس الأقليات معروفة ومحسوبة، لكن ذلك لا يكون بالتهجّم على أكثريات حسابية طفيفة. وفي الأحوال كلها، ليس مسؤولاً أحد عن الذين يتعاطون مع البلد بوصفه فندقاً.

 

حرب: الراعي يعرف في الدين أكثر منّا لكن في السياسة نعرف أكثر منه.

التاريخ: ١٠ ايلول ٢٠١١

علّق النائب بطرس حرب على كلام البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي في باريس حول سوريا و"حزب الله" وحماية المسييحين، فقال: "إن الراعي يعرف في الدين أكثر منّا لكن في السياسة نعرف أكثر منه".

حرب وفي حديث الى اذاعة "الشرق"، اليوم (السبت)، سأل: "لا أحد يخبرني إن النظام السوري يحمي المسيحيين في لبنان، فمَن قمع المسيحيين في لبنان ومن أخذ حقوقهم؟ أليس هذا النظام؟ أما بالنسبة للمسيحيين في سوريا، فهذا النظام يقول لهم فلتأكلوا وتشربوا لا غير".

أضاف: "احترامُنا لسيدنا البطريرك يعرفه هو، لكن ما قاله سيدنا لا يعبّر عن رأينا، والوصول الى هذا الاستنتاج من قبَلِه لا أشاركه به. لقد أثبت الشعب السوري أن لديه حركات تحررية، وليس هناك خوف ممّن يخلف النظام السوري".

تابع: "في الدين يعرف البطريرك أكثر منّا، لكن في السياسة نحن نعرف اكثر من البطريرك. قد يكون وراء موقف البطريرك الخوف على الأقليات". وأشار الى "لموقف بكركي نتائج، لأن بكركي ليست جزءاً عادياً في التركيبة اللبنانية".

وقال حرب: "نحن ننتظر عودة البطريرك، وعندما ألتقيه سأسأله ما هي المبررات لأخذه هذا الموقف، خصوصاً أن الكنيسة ليست الكهنة فقط، بل الكنيسة هي الشعب ايضاً. لا يمكن أن نتصور أنفسنا في مواجهة بكركي ولو اختلفنا في وجهات النظر، فبكركي هي المظلة التي نجتمع تحتها، إلا أن المفاجأة الكبرى في كلام البطريرك كان موقفه من مسألة السلاح، وسيبقى على كلام البطريرك علامات استفهام الى ان نستوضح منه ذلك، وفي ضوئها سنأخذ موقفاً".

وردًا على سؤال، أجاب حرب: "ما فاجأنا هو أن البطريرك الراعي عندما كان مطراناً لم تكن مواقفه هكذا، ونحن نعرفها والجميع يعرفها، لكن ماذا حصل؟ لا نعرف، فالموقف الذي قرأته له أنا ضده ولا يعبر عن رأيي".

__وصلات __

تقديم رسالة إلى الإدارة، فقط إذا أردتم أن تساهموا كمناضلين أو كداعمين مع معرفة هويتكم أو بدونها.

___________

 يمكنك اختيار الموقع بالفرنسية أو بالانكليزية بالنقر على العلم الملائم.

العنوان العالمي الالكتروني الوحيد وهوا الصفحة الأولى للتجمع:
http://www.lebanese-transparent-democracy.org

عنوان إدارة التجمع الوحيد للبريد الالكتروني :
webmaster@lebanese-transparent-democracy.org

اسم التجمع على الصفحات الفرنسية:
Association pour la Démocratie Forte Transparente au Liban -ADFTL


اسم التجمع على الصفحات العربية:
التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان (تدقشل)

اسم التجمع على الصفحات الانكليزية:
Lebanese Strong Transparent Democracy Organization -LSTDO
______________

_الصفحة الأولى للتجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان_