http://www.lebanese-transparent-democracy.org/ar/11ar/ar-actu-110827.htm

في 27 آب 2011. هذيان حسن نصرالله يشكل خطرا على كل مواطن عاقل يريد حياة آمنة.

1 

قال السيد حسن نصرالله:

" هناك مسؤوليات إعلامية وسياسية ومالية تجاه القدس، وإن لم نتحدث الآن عن المسؤوليات الجهادية المباشرة من أجل حماية المقدسات وتثبيت المقدسيين في أرضهم يجب أن تتحملها دول وحكومات وشعوب عالمنا العربي والإسلامي إلى جانب الشعب الفلسطيني وبالخصوص دول جامعة الدول العربية وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي باسمها الجديد. " 

رد التجمع :

يقول حسن أن حماية القدس هي مسؤولية العالم العربي والإسلامي.

نقول أن القدس هي مسؤولية اليهود والمسيحيين والمسلمين والعلمانيين على السواء. إنها مشكلة العالم أجمع. لذا نطالب بقرار من الأمم المتحدة وفرضه على الجميع.

وإذ يطالب حسن كل العالم العربي والإسلامي للدفاع عن القدس فلماذا لا يقبل بأن تكون الدولة اللبنانية بجيشها مسؤولة وحدها عن الدفاع عن لبنان ؟

إدعائه إن ما يسميه " المقاومة " هي للدفاع عن كل لبنان وكل شعب لبنان هوَ كذب.

2

 قال السيد حسن نصرالله:

" فلسطين: التأكيد في يوم القدس أن فلسطين التي نؤمن بها وهي حق الفلسطينيين وحق هذه الأمة، هي من البحر إلى النهر. طموحنا الحقيقي جميعاً أن يأتي اليوم الذي تقوم فيه دولة فلسطينية مستقلة على كل أرض فلسطين من البحر على النهر، وستقوم هذه الدولة إن شاء الله. "

رد التجمع :

ما يزال حسن ضحية العقيدة الدينية ويريد استعمال الجاهلين في لبنان والعالم الإسلامي لينفخ زعامته.

في زمن الفتح الإسلامي في القرن السابع ميلادي سموا المسلمين إسرائيل فلسطين، وسموا فينيقيا لبنان وسموا اوراشليم القدس.

كفانا هذيان وتضليل الشعوب.

اليهودي والمسيحي والمسلم هم أخوة وقد فرّقهم رجال الدين. اعتنقوا الأديان في الماضي كما ندخل اليوم بالأحزاب.

المسلم في لبنان أو فلسطين كان أجداده مسيحيين أو يهود.

واليوم من يفهم لا يلتحق لا بالعنصرية ولا بالعقائد الدينية المتطرفة.

فعندما يقول رجل الدين حسن أن فلسطين هي من البحر إلى النهر ويطالب الدعم من العالم العربي والإسلامي إنه في هذيان الماضي البعيد والهدام. إنه يشكل خطر على كل شعوب المنطقة.

3

قال السيد حسن نصرالله:

" احتلال فلسطين هو ليس سبب مآسي الفلسطينيين فقط، هو دائماً وأبداً كان سبب مآسي الفلسطينيين واللبنانيين والسوريين والأردنيين والمصريين وسبب مآسي كل هذه المنطقة وكل هذه الأمة. "

رد التجمع :

في سنة 1948 قررت الأمم المتحدة تكوين دولتين إسرائيل وفلسطين وتقسيم الأرض بينهما.

لكن المتطرفين من اليهود والمسلمين جرّوا المنطقة إلى الحروب والعنصرية.

بعد 60 سنة نرى أمثال حسن نصرالله في هذيان جماعي لدفع الأجيال القادمة إلى الويلات المتتالية بسبب العقائد الدينية المتطرفة.

نقول أن التطرّف الديني للجهالة كحسن نصرالله هو سبب خراب منطقة الشرق الأوسط. نحن نطالب بالاعتدال والتفتيش عن حلول تحترم الجميع ومن بينهم حقوق اليهود.

 4

قال السيد حسن نصرالله:

" تمسك القيادة السورية بالحقوق العربية. لذلك بحق يقال وأقول: إن هذه القيادة السورية لها فضلٌ كبير في حفظ وصيانة القضية الفلسطينية ومنع تصفية القضية الفلسطينية، التي كانت دائماً هدفاً لكل الغزوات والمؤامرات الأميركية والغربية في منطقتنا. "

رد التجمع :

عقيدة " الحقوق العربية " تنسى أن في سوريا ولبنان وفلسطين والأردن يوجد شعوب لا تعتبر أنها " عربية " أو "عروبية " أو حتى مؤمنة بالإسلام.

نظام الدكتاتور السوري يرتكز على سيطرة العلويين. فهو عنصري حتى لمذهب بين المسلمين.

النظام السوري كان وما يزال سبب عدم التوصل إلى الحل والسلام بسبب تطرفه.

استعمل هذا النظام القضية الفلسطينية لاحتكاره للسلطة ومحاولة الهيمنة على الضعفاء كلبنان فقتل الآلاف من اللبنانيين بحجة " حقوق الوحدة العربية ".

على مدار 60 سنة لم ينتج هذا النظام إي حل للفلسطينيين فأين فضله ؟

ولولا دبلوماسية خضوع هذا النظام للغرب بشكل غير علني لما استطاع البقاء حتى اليوم.  

5

قال السيد حسن نصرالله:

" وقوف سوريا وهذه القيادة بالتحديد إلى جانب المقاومة وخصوصاً في لبنان وفلسطين، وليس وقوفاً فقط، دعمها للمقاومة في لبنان وفي فلسطين، وهذا من أهم العوامل المؤثرة، حتى اليوم عندما يتكلمون،عن أنه حتى الدعم الإيراني جزء كبير منه يمر عبر سوريا، لولا إرادة سوريا وموقفها فإنه حتى الدعم الإيراني كان يمكن أن يُحال بينه وبين لبنان، وبينه وبين فلسطين. "

رد التجمع :

كما استعمل النظام السوري الفلسطينيين لإنتاج الفتنة والدخول واحتلال لبنان، فمن الواضح أنه يستعمل شيعة حزب الله وتسليحهم للسطو عل الدولة وتشريع ابتلاع لبنان.

حتى النظام الإيراني فقد أصبح ضحية لعقيدة النظام السوري وهما متورطان بتأجيج عنصرية العقائد الدينية الرجعية بين المسلمين.  

6

قال السيد حسن نصرالله:

" عندما تجلسون الآن على هذه البقعة من الأرض في جنوب لبنان في جبل عامل ويراكم الناس على التلفزيون، هذه الأرض ما كانت لتتحرر لولا المقاومة المنتصرة عام 2000، وما كانت المقاومة لتنتصر عام 2000 لولا عوامل من أهمها الدعم السوري ووقفة القيادة السورية. اليوم أنتم تجلسون على أرض مارون الراس التي رفعت رأس لبنان والعرب، هذه الأرض قاتلت وقاومت أيضاً بدعم من سوريا، ولا أريد الآن أن أدخل في تفاصيل حتى لا أحرج القيادة السورية، ليس دعماً معنوياً وليس فقط دعماً سياسياً. المقاومة في فلسطين، الصمود في غزة 2008، قوة قطاع غزة اليوم، أيضاً لا أريد أن أدخل في تفاصيل لأنني لا أريد أن أحرج أحداً ، ولكن في الحد الأدنى قيادات وحركات المقاومة الفلسطينية في غزة يعرفون أداء وسلوك وفضل هذه القيادة السورية من أجل أن تصمد غزة وتكون غزة قوية رغم أن هذا الأداء وهذا الدعم كان دائما يستجلب على القيادة السورية المزيد من الضغوط والتهديدات الأميركية والغربية. هذان الأمران لا يجوز أن ينساهما أحد. "

رد التجمع :

نحن لبنانيون ونقول أن " المقاومة الإسلامية " في لبنان لم تنتج أي انتصار. بالعكس، وجود إرهاب مسلحين طوّلَ مدة احتلال لبنان من قبل إسرائيل.

ومعلوم حتى اليوم أن إسرائيل تستطيع العودة إلى لبنان وتدميره مجدداً عندما تشاء والسبب هو سلاح حزب الله.

ولو كان النظام السوري مصداقي مع القضية الفلسطينية لكان وجد حل للسلام المعتدل أو لكان يحارب بفتح جبهة الجولان قبل أن يُسلّح الشيعة اللبنانيين.

ولدينا سؤال: هل كان هناك اتفاق سوري إسرائيلي لتسليم لبنان لسوريا مقابل احتفاظ إسرائيل للجولان ؟

7

قال السيد حسن نصرالله:

" لبنان دائماً يعيش على حافة حرب أهلية تحضر له من الخارج أو أحياناً من بعض السيئين في الداخل. "

رد التجمع :

عاش لبنان حروب أهلية متتالية بسبب عقيدة " حقوق العروبة في لبنان " وطمع النظام السوري للهيمنة عليه. وتنفيذ الحروب كان وما يزال على أيدي بعض الإقطاعيين السياسيين اللبنانيين وهم عملاء النظام السوري.

كلام حسن يُفاجئنا وكأنه يعتبر نفسه خارج سرب هؤلاء العملاء ؟

عندما يتهموا " العقائديين العروبيين " الدول الغربية بالتدخل في حروب لبنان والشرق الأوسط، نتمنى من " المثقفين الحضاريين " في هذا الشرق أن يفهموا أن الغرب حضاري متطوّر ويتدخل كواجب لحماية حقوق الإنسان مهما يُقال في الدعايات المغرضة.

سبب تهجّم حزب الله ونظام بشار الأسد على الدول الغربية هو تحرّك الغرب لمحاولة منع بشار من التسلط على الشعوب الضعيفة وعلى الأقليات في الشرق الأوسط. 

أكبر " السيئين " في لبنان هوَ حسن نصرالله ؟

8

قال السيد حسن نصرالله:

" سوريا حافظت على وحدتها طوال هذا التاريخ لأنها محكومة بالمشاعر القومية والوطنية، هكذا كانت، هكذا يجب أن تبقى."

رد التجمع :

عندما تكون نسبة انتخاب رئيس النظام الدكتاتوري تعلوا عن 99 °/°، فهذا يعني أن الطاغية يستعمل الترهيب والترغيب والحديد والنار لقمع الشعب والتسلط، ولا يوجد احد يجرئ على مناوئة الطاغية في داخل البلاد.

نحن نتمنى للشعب السوري الحرية والديمقراطية والسلام واحترام حقوق كل مواطن ولا يهمنا لا القومية ولا الأوطان ولا الإقطاعية. المهم هو حقوق الناس في كل مكان.

 9

قال السيد حسن نصرالله:

"  لبنان ليس بمنأى، التطورات في سوريا ستطال المنطقة كلها، أي تطور سلبي أو سيء سيطال المنطقة كلها وأي تطور إيجابي سيكون لمصلحة المنطقة كلها... كما قال الرئيس الأسد قبل أيام، أميركا والغرب تريد من القيادة السورية تنازلات ولا تريد منها إصلاحات، آخر ما يهم أميركا هو الإصلاحات بدليل أن هناك دولاً أخرى في العالم محكومة بدكتاتوريات قاسية ـ ولا أريد أن أدخل في أسماء ـ وليس فيها أي مساحة لا للديمقراطية ولا لحرية التعبير الرأي ولا حتى للحريات الشخصية ولكنها تحظى بدعم وتأييد وحماية أميركا وفرنسا وبريطانيا والغرب.

المسألة إذاً ليست مسالة إصلاحات، المسألة هي مسالة تنازلات، يجب أن نقف جميعاً مع سوريا حتى لا تتنازل وتبقى في موقعها وقوتها القومي وحتى تتمكن من تحقيق الإصلاحات براحة بطمأنينة بثقة لأنه أيضاً تحت الضغط هذا يبطئ الإصلاحات ولا يمكن أن يمشي أحد سريعاً في إصلاحات تحت الضغط لأن هذا يدعو إلى القلق. الطمأنينة، الثقة، الهدوء، الانفتاح، التعاون، الحرص على الوحدة الوطنية هو الذي يفتح أبواب الإصلاحات على مصاريعها، ونحن نعلم جديّة القيادة السورية في هذه الإصلاحات. "

رد التجمع :

لبنان ليس سوريا والفرق كبير. يتحكم في لبنان زعماء إقطاعيين صغار ضمن إطار التعددية وحرية الرأي. هذا ليس مثاليا ولكنه أفضل من دكتاتورية النظام الفاشي الإرهابي السوري.

نتمنى الإصلاح السياسي في لبنان بتجديد الطاقم السياسي باشخاص غير فاسدين. أما في سوريا يجب تخيير النظام وطغاته بالكامل لأنه غير قابل للتصليح.

عندما يتكلم حسن عن انتقال أزمة سوريا إلى لبنان فإنه يشير إلى النعرات الطائفية التي يُغزيها النظام السوري لمحاولة الاحتفاظ بالسلطة.

عندما يطالب اللبنانيون والسوريون بالحرية والديمقراطية يُظهر حسن لنا أمريكا والغرب كبعبع. والحقيقة هي أن شعوبنا ضعيفة لا تستطيع التخلص من الطغاة بدون مساعدة الغرب. التهجم على أمريكا هدفه إبعاد الدول المتحضرة عن الدفاع عن الشعوب المحرومة والمستغلة من الطغاة.  أمريكا تساعد الشعوب ضد طغاتهم ولا تحل محلهم وكل شعب له وضعه الخاص.

وما هي الوحدة في مخيلة حسن سوى الخضوع الكامل " لمشيئته المستمدة من ألآلهة " ؟

10

قال السيد حسن نصرالله:

" دائماً وأبداً كان هناك خشية من اللبنانيين أن أي معالجة في المنطقة، أي تسوية في المنطقة، وأي حل في المنطقة يكون على حساب لبنان. لماذا ؟ لأن لبنان هو الحلقة الأضعف. هذه انتهينا منها. "

رد التجمع :

الخوف على لبنان يتضاعف بسبب وجود زعماء مسلحين، خارج الدولة، يستعملون عقائد دينية متطرفة للسيطرة.

ضعف لبنان يأتي من طمع القوميين العروبيين في لبنان واستغلالهم لجهل الشباب لدفهم إلى الإرهاب والخراب وتنظيم ميليشيات مسلحة لاستعملهم للترهيب والابتزاز.

من أين لحسن المال والسلاح والعقيدة الدينية المتطرفة وهل عصابته ستحمي شعب لبنان المتحرر الذي لا يؤمن بأسطورة "الفقيه" وتحل محل الدولة ؟

11

قال السيد حسن نصرالله:

" لبنان القوي هو الذي يحمي سيادته واستقلاله ومصالحه، ولذلك عندما يتحدث البعض عن مخاوف التوطين، لو كان لبنان ضعيفاً يحصل فيه توطين، لبنان القوي لا يحصل فيه توطين."

رد التجمع :

لبنان القوي هو مطلب الشعب اللبناني الديمقراطي الشفاف. شفافية المؤسسات والسياسيين ضرورية لثقة الشعب في الدولة لتقويتها. أما حسن وحزب الله وميليشيته العشائرية فهم يضعفون الدولة الجامعة ويخوفون الناس من إرهابهم.

12

قال السيد حسن نصرالله:

" واللبنانيون إذا كانوا ملتفين حول معادلة المقاومة والجيش والشعب لا يستطيع أحد في العالم أن يفرض عليهم التوطين. "

رد التجمع :

لو كانت هذه "المقاومة" مجموعة من كل اللبنانيين من مختلف الطوائف والعقائد وتنطوي تحت إرادة السلطة الديمقراطية لكان كلام حسن مقبول.

ولماذا يتكلم عن التوطين كحجة لوجود " المقاومة الشيعية " لولا نزعته الطائفية ضد السنة زيادتا عن عنصريته ضد اليهود والمسيحيين. نتمنى وعي كل شيعي ليبتعد عن هكذا متزعمين.

13

قال السيد حسن نصرالله:

"نعم إذا أراد بعض اللبنانيين أن يتآمروا وأن يتواطئوا ويبيعوا لبنان وفلسطين لسادتهم الأميركيين وكانوا في السلطة، يمكن أن يوافقوا على توطين لن نسمح بحصوله. إذاً، لبنان القوي، لبنان الذي يملك إرادة رفض التوطين مع الفلسطينيين اللاجئين المقيمين في لبنان الرافضين للتوطين لن يكون فيه توطين، ولن يكون هناك حل على حساب لبنان."

رد التجمع :

نفهم من نظرية حسن أنه يحاول إقناع الجهالة من اللبنانيين أنه أصبح مع ميليشيته القوة الرادعة الضرورية والوحيدة القادرة لحماية الوطن ومنع توطين الفلسطينيين في لبنان.

هذا هذيان حسن المضحك.

أصبح حزب الله وميليشيته خطرا على اللبنانيين قبل السلاح في مخيمات الفلسطينيين في لبنان وقبل إرهاب نظام بشار الأسد وقبل السياسة المعادية الإسرائيلية. نحن لبنانيين ولا نرى مستقبل لشبابنا طالما يوجد ميليشيات كحزب الله في لبنان.

ولا خلاص للشعب اللبناني من هذا "السرطان" إلا بمطالبة العون من الدول الديمقراطية الصديقة وعلى رأسهم أمريكا. نحن نشكر الدول الغربية " على رأس السطح وبكل كرامة وحق".

14

قال السيد حسن نصرالله:

" دائما كان لبنان ومياه لبنان، خيرات لبنان، أرض وتلال لبنان، وخصوصا جنوب لبنان موضع طمع الإسرائيليين، الآن هناك من يحول دون تحقق هذه الأطماع. "

رد التجمع :

كفانا هذيان. نحن في عصر إنتاج المياه من البحر أو من رطوبة الهواء وحسن يتكلم وكأنه في القرن السابع. مشروعيته للمقاومة هي هذيان من يحلم بمركز زعيم تاريخي قبل موته وهو بدون شك يعتقد أنه سينتقل إلى "الفردوس السماوي " وسوف يحظى بتمثال في " الضاحية الجنوبية البيروتية ".

قدرنا أن نكون لبنانيين لكننا نعلم أن الحياة في لبنان جحيم وكفانا فخر بالعقائد الواهية والادعاء بكنوز الأراضي اللبنانية.

نحن نريد الحياة والأمان لكل إنسان لليهودي والمسلم والمسيحي والعلماني على السواء وفي أي بقعة من بقاع الأرض.

15

قال السيد حسن نصرالله:

" هذا الوضع الجديد في لبنان، من الذي فرضه؟ فرضته معادلة، معادلة الجيش والشعب والمقاومة. نحن لا نتحدث عن معادلة نظرية، نتحدث عن معادلة واقعية حقيقية، كتبت بالدم بالتضحيات، بالشعب الذي صمد وهجّر وصبر وأيّد وثبت ودفع فلذات أكباده ليقاتلوا في المقاومة ويلتحقوا بالجيش، بالمقاومة التي قاتلت، بالجيش الذي صمد، أصبح لبنان قوياً. "

رد التجمع :

لقد غسّلَ حسن عقول شباب شيعية بعقيدته الواهية وتسبب بخراب لبنان وموت الآلاف وهجرة الكثير والفقر. المضحك المبكي أنه يتباهى بدم الشهداء والتضحيات والصمود والصبر تحت القنابل والصواريخ وأنقاض البنايات.

16

قال السيد حسن نصرالله:

" نعم، بكل صراحة هناك من يعمل في الخارج ومن يساعده في الداخل، لا أقول هناك من يعمل في الداخل، لأن من في الداخل هو أصغر من أن يتمكن من أن يستهدف، هو جزء من ماكينة يديرها الخارج، الخارج الأميركي والغربي والإسرائيلي لضرب هذه المعادلة، لتفكيكها، جيش وشعب ومقاومة حتى يصبح كل شيء لوحده، ولاستهداف كل واحد منها، وإذا أمكن ضربها بعضها ببعض، هذا هو الذي يعمل عليه منذ سنوات. لطالما عملوا على أن تقع فتنة وصراع بين المقاومة وأهلها وشعبها، لطالما عملوا على إيجاد فتنة بين الجيش وبين المقاومة وراهنوا على ذلك، لطالما استهدفت المقاومة بشكل مباشر. اليوم، في المقابل، المسؤولية: الحفاظ على هذه المعادلة."

رد التجمع :

هذيان حسن متكامل ما زال ينجح بإقناع الجهالة.

النتيجة هي مطلبه للمحافظة على ميليشيته وتزعمه ؟

أما باقي الشعب اللبناني فهو بمنظاره " أصغر من أن يتمكن من أن يستهدف ".

ويستخلص دائما أن العقبة بوجه مشروعه هي " الخارج الأميركي والغربي والإسرائيلي " للأنهم يساعدون الديمقراطيين ضد المتطرفين.

فكل من لا يخضع لحسن يصبح "صغير وعميل".

17

قال السيد حسن نصرالله:

" أما هذه المحكمة وما صدر عنها وما سيصدر عنها لاحقاً، قلنا سابقاً، وأعود وأقول: لا قيمة لها. والذين اتهموا من المقاومين الشرفاء هم مفترى عليهم، هم مظلومون وسيؤجرون إن شاء الله يوم القيامة على ما لحق بهم من ظلم، وهذا سيكون عزاً لهم في الدنيا لأنهم يتحملون تبعات قوة المقاومة وصلابة المقاومة وانتصارات المقاومة."

رد التجمع :

حسب المعلومات المتوفرة في المحكمة الدولية أوامر قتل رفيق الحريري وغيره من رجال سياسية مناوئة للنظام السوري في لبنان قد جاءت من حسن نصرالله وبشار الأسد ومباركة من النظام الإيراني.  طالما لا يوجد برهان العكس أصبح هؤلاء متهمين.

18

قال السيد حسن نصرالله:

" الجيش هذا جزء من المعادلة. كلنا يعرف، الحكومات المتعاقبة لم تعمل على تقوية هذا الجيش والكل يعرف قصة الموازنة والعدة والعديد والتجهيز... أيضاً الآن، إسرائيل تعمل في العالم حتى لا يتم تسليح الجيش اللبناني وتجهيزه، وهناك قوى سياسية أيضاً تطالب دول العالم بمحاصرة الحكومة والدولة ووقف أي دعم للجيش اللبناني ولغير الجيش اللبناني، هذا مع من يتلاقى؟!

رد التجمع :

هذيان حسن وصل إلى قلب الحقيقة بموضوع المسئولية بعدم تقوية الجيش.

عملاء النظام السوري حاربوا الجيش اللبناني وقسموه وأضعفوه وادخلوا الجيش السوري.

وفي زمن الاحتلال السوري سلّحوا الميليشيات السورية ومنعوا تسليح الجيش وغيروا عقيدته ليصبح تابع للنظام السوري وركبوا استخبارات سورية في كل موئسسات لبنان.

أما اليوم فيفاجئونا حسن بالدعوة لتقوية الجيش في زمن هيمنة حزب الله على الدولة بإرهابه. يريد أن يصبح الجيش تابع لميليشيته.

نحن نطالب بفصل الدين عن الدولة العلمانية وبناء الديمقراطية وسحب سلاح الميليشيات وتقوية الجيش بعد تأهيل عناصره لحماية الديمقراطية بعيدا عن التبعية.

19

قال السيد حسن نصرالله:

أيضاً عندما نأتي إلى الشعب، تحريض طائفي ومذهبي منذ سنوات لضرب وحدة ونسيج هذا الشعب لمصلحة من؟! عندما يأتي فريق لبناني يتعاون مع الخارج، الحديث عن السيادة والحرية والاستقلال كلام فاضي. بعد ويكليكس تبين أن الذي كان يدير ثورة الأرز هو فيلتمان والسفير الفرنسي، بالتفاصيل بالجزئيات. هل هذه هي الحرية والسيادة والاستقلال؟! "

رد التجمع :

أيضا هذيان.

من فرّق الشعب وأفقره وهجّر الكثير هم عملاء النظام السوري وعلى رأسهم حزب الله.

خوف اللبنانيين على مصيرهم جعلهم يطالبون بدعم الدول الديمقراطية بوجه الميليشيات المتطرفة.

20

قال السيد حسن نصرالله:

" وبكل صراحة، كل واحد في هذا البلد تسمعونه يحرّض على المقاومة هو يخدم إسرائيل، كل من يحرّض على الجيش اللبناني يخدم إسرائيل، كل من يتحدث بلغة طائفية أو مذهبية هو يخدم إسرائيل، هو "فاهم نفسه أو غير فاهم هذا بحث آخر". غداً يقولون أن السيد يقول نحن عملاء، أنا لا أتهم أحداً بالعمالة، نعم أنتم تخدمون إسرائيل من حيث تعلمون أو لا تعلمون."

رد التجمع :

كل ما يتعارض مع عقيدة الممانعة المتطرفة لحزب الله يُتهمْ بخدمة إسرائيل. الواقع أننا نريد بناء الدولة المتحضرة وهذا لا يلائم مشروع حزب الله الأسطوري الرجعي.

21

قال السيد حسن نصرالله:

"هذه الأرض الطيبة ستعود لأهلها، هذه مشيئة الله وهذه مشيئة المؤمنين المجاهدين، كان الإمام الصدر يقول لأبي عمار في السبعينات " خذ علماً يا أبا عمّار إن شرف القدس يأبى أن يتحرر إلا على أيدي المؤمنين" هؤلاء المؤمنون اليوم في داخل فلسطين في 48 في غزة في الضفة في مصر في سوريا في لبنان في الأردن في العراق في إيران في ليبيا في تونس في كل عالمنا العربي والإسلامي هؤلاء المؤمنون يتهيئون لهذا اليوم الذي يستعيدون فيه الأرض لشعبها وأمتها ويستعيدون فيه القدس والمقدسات ليكتمل دينهم وصلاتهم وصيامهم وقيامهم."

 رد التجمع :

ليسمح لنا حسن أن نؤمن بعدم إيماننا بعقيدته.

على أرض إسرائيل وفلسطين يوجد شعوب وأديان ووثنيين وليسوا كلهم شيعة أو مسلمين. فهل يوجد في هذيان حسن مكانا لهم ؟

عند الحضاري المثقف، الحياة لها عقيدة ولكن بدون " جهاد باسم الله " بل عمل لتحسين مستوى معيشة وأمن كل مواطن عند جميع الشعوب.