التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان
webmaster@lebanese-transparent-democracy.org
http://www.lebanese-transparent-democracy.org/ar/indexar.html
مواقف التجمع حول الأحداث اللبنانية الخطيرة.
< أشتغل لتأخير الموت وتحسين مستوى حياة كل إنسان عند جميع الشعوب >

في 10 آب 2011. الكتائب كسائر الأحزاب اللبنانية هي مؤسسة إقطاعية عائلية بامتياز. على من يضحك ميشال نعمه وهو يدافع عن ما سماه  ديمقراطية الكتائب ؟

http://www.lebanese-transparent-democracy.org/ar/11ar/ar-actu-110810.htm

تستطيع إرسال عنوان هذه الصفحة إلى أصدقائك

موقف التجمع :

1

عائلة الجميّل حافظت على السلطة في حزب الكتائب منذ 75 عاما، باستثناء مراحل الوصاية السورية التي فرضت عملائها لقيادة الحزب تحت وطأة الإرهاب والابتزاز.

2

ولو كان الحزب ديمقراطي لما استطاع النظام السوري فرض عملائه في زمن الوصاية.

 3

ولو كان الحزب ديمقراطي لما رأينا تعيين بيار أمين الجميّل وزيرا فور عودة أبيه من الغربة واستلامه الحزب من جديد.

4

ولو كان الحزب ديمقراطي لما رأينا سامي أمين الجمّيل في قيادة الحزب بعد استشهاد بيار.

5

 ولو كان الحزب ديمقراطي لما رأينا تعيين سامر سعادة نائبا عن طرابلس وهوَ من البترون وهوَ فقط إبن جورج سعادة أللذي خدم بإخلاص عائلة الجميّل طيل حياته.

6

ولو كان الحزب ديمقراطي لما ورث نديم زعامة أبيه الشهيد بشير الجميل وعُين نائبا في الاشرفية.

7

زعماء حزب الكتائب هم فقط عائلة الجميّل ومن يخلص في العمى لهم.

8

يوجد في حزب الكتائب الكثير من المثقفين حاملي كفاءات مهمة. وقد ضحّوا عشرات السنين للحزب وقد أزيحوا من القيادة لبعض التمايز والمنافسة مع آل الجميّل.

9

ونقول لميشال نعمه أن ثقافته في الديمقراطية محدودة وحججه واهية.

10

عندما لا يجرئ أحد على الاعتراض على تعديلات النظام بوجه أمين الجميّل وعندما يُعلِن الإجماع، هل هذه هيَ الديمقراطية ؟  

11

 وهل توقيف اقتراح على يد سامي الجميّل وقد كان الاقتراح مدعوما من أكثرية الحاضرين هوَ ديمقراطي ؟ أو أنه البرهان عن سيطرة الإقطاعي على أدمغة الحاضرين وقد فضلوا الانصياع لمشيئة سامي الجميّل وسحب تأييدهم للاقتراح ؟

12

في هذا النقد نحن لا نقلل من احترامنا لما تقدمه الكتائب من اجل لبنان وشعبه ولا ننسى شهداء الكتائب. نحن ندافع عن القاعدة الكتائبية وفيها آلاف الشباب المثقف اللذين يُستعملون باسم الديمقراطية لخدمة إقطاع آل الجميل.

13

وفي هذا النقد إننا لا ننسى أن معظم الأحزاب اللبنانية تقع في نفس الحالة الإقطاعية ولا أمل بتطويرها.

14

ثورة الفرنسيين الفقراء بوجه الإقطاع وسلطة رجال الدين كانت سنة 1789. بعد 220 سنة، ما زال الشعب اللبناني خاضع لتسلط الإقطاع ورجال الدين ؟

 

التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان، ليس مسؤول وليس منتج للمعلومات المعروضة أدناه، وهيَ تعبّرْ عن رأي المنتج فقط، وهدف عرضها هوَ لدفع المواطن للتفكير كيف يحمي حقوقه في هذا الكون الفاسد. نقول أن الديمقراطية الشفافة المنفصلة عن الأديان والعنصرية ستساعد إلى عالم أرحم.

من الاعلام :
 

ديمقراطية الكتائب...كذبة...أو حقيقة؟ - ميشال نعمه.

على مدى 75 سنة، إتُهِمَ حزب الكتائب بالعديد من التُهم، إلا انه خرج منها بريئًا شريفًا طاهرًا طهارة الثلج المكلٍل جبل صنين، فيما أدين كل من إتَهم الكتائب بالتهم ذاتها التي وجهها لحزب الكتائب. ومع نهاية المؤتمر العام التاسع والعشرين للحزب، قيل الكثير قبل المؤتمر وقيل وسيقال الكثير بعد المؤتمر، وهذا حق مقدس للجميع سواء صفق للكتائب أو إنتقدها، ولكن عندما يصل الإنتقاد إلى درجة الإفتراء بهدف تشويه صورة الكتائب ورموزها وأبطالها وذلك لتحقيق غاية واحدة وهي تزوير تاريخ الكتائب، فعندها أصبح من الضروري، ليس فقط للكتائبي إنما لكل لبناني صاحب ضمير ومؤمن بلبنان السيد الحرّ المستقل، أن يهب للدفاع عن الحزب الذي لولا وجوده لما كان في الأصل بقي لنا وطن إسمُه لبنان، وقد عبر عن ذلك بوضوح فخامة الرئيس الشهيد الشيخ بشير الجميّل عندما قال: "لبنان هوية الكتائب والكتائب ضمانة للبنان، هو مبرر وجودها وهي قوة دفع لاستمراره".

لم يسبق لي أن شاركت في مؤتمر عام لحزب الكتائب، وكانت هذه أول مرة أشاهد فيها ماهية المؤتمر العام، ففي هذه السنة كانت أول مرة في حياتي أنتخب فيها مندوبين للمؤتمر من خلال إنتخاب مندوبي مصلحة الطلاب، مع أنه سبق لي في السنة الماضية أن شاركت في أول إنتخابات حزبية لي من خلال إنتخابات رئاسة مصلحة الطلاب، ورغم أنني هذه السنة لم أترشح لأكون مندوبًا منتخب، دعيت من قبل المصلحة لأكون حاضرًا في المؤتمر لأحرص على التغطية الإعلامية لمصلحة الطلاب أثناء المؤتمر بسبب موقعي فيها كرئيس مكتب الإعلام، ورغم أنني كنت فقط مشاهد أشاهد من بعيد ما يحصل في المؤتمر بدون أن يكون لي الحق في الكلام والمداخلات أو في التصويت على التعديلات الواردة على النظام العام، شعرت بفخر كبير بمجرد أن أكون موجودًا هناك بسبب ما شاهدته من أداء ديمقراطي مميّز تميز به كل الرفاق وبالأخص فخامة الرئيس الشيخ أمين الجميّل،رئيس حزبي، الذي كان يسمع لكل طالبي الكلام سواء من وافقه الرأي أو عارضه الرأي، والذي كان لا يقبل أن يقوم أحد مهما علا شأنه بمقاطعة الآخر ومن الأمثلة على ذلك، عندما كان يتكلم الرفيق حنا صهيون عن الجامعة اللبنانية وهو شاب بعمر ال 22 سنة، لم يقبل الرئيس الجميّل أن يقاطعه عضو المكتب السياسي الرفيق الدكتور إيلي داغر والذي هو مدير كلية وعمره فوق ال 50 سنة بل أصر أن ينتظر الدكتور داغر أن ينهي الرفيق حنا كلامه ومن بعدها أعطاه حق الرد. وهنا لا أبد أن أشيد بالرفيق الدكتور داغر وبأدائه الديمقراطي المميّز أيضًا الذي قبٍل ذلك بكل رحابة صدر والذي عاد وإستمع إلى الرفيق حنا حتى أنهى حديثه ومن بعدها رد عليه ضمن حق الرد.

كما رأيت الأداء الديمقراطي لفخامة الرئيس أيضًا عند التصويت على تعديلات النظام العام، فلم يسمح الرئيس الجميّل لرئيس مجلس الشورى الرفيق إبراهيم ريشا بأن يقول عبارة:"صُدق" على اقتراح تعديل قبل أن يتأكد من عدم وجود معترض واحد على الاقتراح، فلو رفع مندوب واحد في القاعة يده معترضًا، كان الرئيس الجميّل يحرص أن يسمع كلامه واعتراضه، وأحيانًا كثيرة كان اعتراض مندوب واحد يساهم في قلب المعادلة ويجعل كثيرون يعترضون معه بعد أن يسمعوه، فيسقط اقتراح التعديل حتى ولو كان الرئيس الجميّل مؤيد لهذا التعديل.

وهنا لا بد من الإشارة أيضًا أن نواب الحزب والوزير السابق سليم الصايغ تميزوا أيضًا بالأداء الديمقراطي المميز، فكانوا مثلهم مثل كل المندوبين لا امتيازات خاصة لهم، فصحيح أن بعض التعديلات التي كانوا معها أقرت ولكن البعض الآخر حتى ولو كانوا هم معها سقطت. فكانوا يرفعون يدهم لطلب الكلام أثناء المناقشات وينتظرون الرئيس ليعطيهم الإذن بالكلام، فمثلًا إذا كان مندوب منتمي لمصلحة الطلاب رفع يده قبل نائب، كان الرئيس يعطي الإذن بالكلام لمندوب المصلحة قبل النائب، وعلى النائب أن ينتظر دوره حتى ولو سبقه مئة مندوب قبله. وهنا لا بد أن نشير إلى أن الوزير الصايغ تقدم باقتراح تضمن توسيع صلاحيات منسق اللجنة المركزية،هذا المنصب الذي يشغله النائب سامي الجميّل، وقد حاز هذا الاقتراح على إجماع معظم المندوبين،من عدا مندوب واحد، هو النائب سامي الجميّل الذي طلب الكلام وأعلن رفضه لذلك لأن من شأن ذلك إضعاف دور الأمين العام للحزب، فأقنع النائب الجميّل الحاضرين بضرورة عدم قبول هذا الاقتراح، ونتيجة مداخلته سقط الاقتراح، فلو أن النائب سامي الجميّل يريد السيطرة على الحزب بالقوة كما يقول البعض، أليس من مصلحته ألّا يعترض على اقتراح من هذا النوع؟

نهار الأحد لم أنزل إلى الصيفي لأنني كنت مرتبط بغداء عائلي، ولكن هنا أريد أن أقول لكم ما قاله الرئيس الجميّل للمندوبين نهار السبت قبل يوم من إنتخابات القيادة الكتائبية: "أيها الرفاق نهار الأحد كونوا على الموعد فسيكون هناك مراقب للانتخابات من قبل وزارة الداخلية، فلا تنسوا بطاقتكم الانتخابية ومن ليس معه البطاقة الانتخابية فلن يتمكن من التصويت"، وهنا أسأل لو كانت إنتخابات الكتائب مزورة أو يشوبها أي لغط، فأليس من مصلحة وزير الداخلية الموجود في حكومة تعارضها الكتائب أن يعلن ذلك؟

وفي هذا الإطار أتحدى أي كتائبي أن يقول لي أن الرئيس الجميّل منعه من أن يترشح لرئاسة حزب الكتائب أو لأي منصب آخر في الحزب. فهل الرئيس الجميّل وضع مسدس في رأس أحد ومنعه من ذلك؟ أم أن اقتناع القاعدة الكتائبية بضرورة بقاء الرئيس الجميّل في رئاسة الحزب هو ما أبقاه في رئاستها؟

فبعض الذين اتهموا قيادة الكتائب بأنها قيادة عائلية إقطاعية عادوا وأسسوا أحزاب وتيارات إقطاعية عائلية بإمتياز متجاهلين ما كانوا يطالبون به في الماضي، وبعض من تهموا الكتائب بأنها تعاملت مع إسرائيل أثبتت الأيام بأن عدد العملاء لإسرائيل لديهم أكبر من عدد المقاومين لها، وبعض الذين اتهموا الكتائب بأن قرارها نابع عن قيادة ديكتاتورية شهد شهود من أهلهم أنه لا يمكن أن تصف هؤلاء بشيء سوى بأنهم رموز للديكتاتورية. فألأ يذكركم من يتكلم عن غياب الديمقراطية في الكتائب بالنظام السوري عندما يتكلم عن غياب الحرية والاستقلال في ظل عدم وجود الجيش السوري فيه؟؟؟

أؤكد لكم أيها الأحباء، أنني لا أقول كل هذا فقط لأنني كتائبي ولا من باب المجاملة، فلا أعرف أن أجامل بل ببساطة أقول الحقيقة كما هي وأشهد لها من دون زيادة أو نقصان، ولو شعرت للحظة واحدة أن حزبي تنكر لمبادئه وفقد ديمقراطيته، فلن أبقى في صفوفه ولو للحظة واحدة، ولكن طالما ان حزبي يتمسك بمبادئه ويتمسك بالديمقراطية، فسأكون أشرس المدافعين عنه، حيث أدافع عنه بكل ما أوتيني من قوة حتى لو كلفني ذلك حياتي.

وفيما الكتائب كرست وقتها لنضالها دفاعًا عن لبنان والوجود المسيحي الحرّ فيه، نادرًا ما وجدت الوقت للرد على كل هؤلاء معتبرة أن الوقت يجب أن يكرس بمعظمه للدفاع عن الوطن لا للرد على كلام شبيه بكلام "نسوان الفرن". ولكن ما أعتبره البعض "سكوت" من قبل الكتائب جعل الكثيرين يعتقدون بأن "السكوت علامة الرضي" ولم يفهموا أن الكتائب لا ترد على هؤلاء إلّا من خلال أفعالها بالإضافة إلى إنشغالها المستمر بالعمل الدائم للبنان، فمثلًا عندما تقول بياعة هوى عن راهبة تمضي كل وقتها بالصلاة بأنها بلا شرف وعاملي "شغلتها عملتها" تشويه صورة هذه الراهبة، ولو صدق كل العالم بائعة الهوى، فمن المؤكد أنه سيأتي يوم تقدس فيه الراهبة وتذهب إلى السماء، فيما تذهب بائعة الهوى إلى جهنم، وعندما تصنع هذه الراهبة العجائب وتشفي الناس، فتشفي حتى الذين صدقوا الافتراءات بحقها، فعندها سيركعون كلهم أمام ضريح الراهبة طالبين شفاعتها وسيندم كل من إنخدع بالإفتراءات بحق الراهبة القديسة لأنه صدق أكاذيب تلك البائعة. وكم بائعة هوى أيها الأحباء تجنت على الكتائب عبر التاريخ؟؟؟ فبائعة الهوى تمثل كل الذين افتروا وسيفترون على الكتائب، أمّا الكتائب فتشبه كثيرًا هذه الراهبة القديسة، فكما الراهبة كرست وقتها للصلاة للرب حيث أفادت في صلاتها من أحبها ومن عاداها لتنتصر السماء، فهكذا الكتائب كرست وقتها للبنان حيث دافعت عن كل لبناني سواء أحبها أو لم يحبها لتنتصر القضية اللبنانية!


 

__وصلات __

تقديم رسالة إلى الإدارة، فقط إذا أردتم أن تساهموا كمناضلين أو كداعمين مع معرفة هويتكم أو بدونها.

___________

 يمكنك اختيار الموقع بالفرنسية أو بالانكليزية بالنقر على العلم الملائم.

العنوان العالمي الالكتروني الوحيد وهوا الصفحة الأولى للتجمع:
http://www.lebanese-transparent-democracy.org

عنوان إدارة التجمع الوحيد للبريد الالكتروني :
webmaster@lebanese-transparent-democracy.org

اسم التجمع على الصفحات الفرنسية:
Association pour la Démocratie Forte Transparente au Liban -ADFTL


اسم التجمع على الصفحات العربية:
التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان (تدقشل)

اسم التجمع على الصفحات الانكليزية:
Lebanese Strong Transparent Democracy Organization -LSTDO
______________

_الصفحة الأولى للتجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان_