في 3 آب 2011. لبّيكُمَ يا ديمقراطيين في سوريا.

http://www.lebanese-transparent-democracy.org/ar/11ar/ar-actu-110803.htm

تستطيع إرسال عنوان هذه الصفحة إلى أصدقائك

من الاعلام :

رئيس لجنة العلاقات الخارجية في روسيا: سوريا تجاوزت الحد الأقصى بشن ‏حرب على السكان للقمع ومصير هذه الأنظمة الدموية هو الزوال‏‎.‎

‏ أعلن رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الاتحاد الروسي ميخائيل ‏مارغيلوف ان الحوادث الدامية الأخيرة في سوريا تظهر أن القيادة السورية قد ‏تجاوزت الحد الأقصى في قمع المعارضة‏‎.‎

وأضاف "تبدو هجمات الدبابات التي لا يسمح بها في أي زمن ضد أبناء الوطن ‏والعقيدة الواحدة بمثابة تحد في أيام صوم رمضان الكريم. وبالرغم من تنوع ‏الاتجاهات السياسية للمعارضة فأن مطالبها كانت تقتصر، في المرحلة الأولية ، ‏على إجراء تحولات ديمقراطية. بيد أن القيادة السورية ذات السلطة الفردية آثرت ‏شن الحرب على السكان المدنيين بدلا من إجراء الإصلاحات التي نضجت الحاجة ‏لها منذ وقت بعيد. وهذا يمثل بجلاء مظهرا لضعف النظام وخوفه من التغييرات ‏ومن إجراء الحوار الصريح مع المعارضة‏‎".‎

وأكد "أن الرئيس السوري بشار الأسد قد جعل بأفعال التنكيل الدموي هذه من ‏الصعب إجراء التسوية السياسية للوضع ، حيث انه أثار المواجهة المتشددة ‏المبررة ضد النظام وضده شخصيا في داخل البلاد وخارجها. وبينما تقدم الوعود ‏بإجراء الإصلاحات تسفك الدماء يوميا تقريبا وتجاوز عدد الضحايا من الجانبين، ‏حسب بعض المعطيات، الألف شخص. إن أفعال القيادة السورية تفاقم الوضع ‏فحسب، وتتبدد الآمال في إجراء الحوار السياسي مع كل هجوم تشنه الدبابات ‏وقوات المشاة الحكومية. وبهذا يصم النظام الحالي نفسه بصفة الدموي ، ومثل هذه ‏الأنظمة في زماننا مصيرها الزوال – إن لم يكن غدا ففي المستقبل التاريخي ‏المنظور‎".‎

وأشار مارغيلوف إلى "أن المجتمع الدولي قلق للغاية بسبب أفعال العنف في هذا ‏البلد العربي الكبير. وتدل على ذلك نتائج الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن الدولي ‏الذي عقد بدعوة من ألمانيا. وحسب المعلومات التي تسربت من هذا الاجتماع ‏المغلق فأن صبر أعضاء مجلس الأمن الدولي قد بلغ حده الأقصى. ومن المستبعد ‏أن يكون المقصود القيام بتدخل عسكري كما حدث في ليبيا، ولكن قد يعقب صدور ‏الإدانة الشديدة فرض عقوبات أشد‏‎".‎

‎ ‎ضباط و جنود سوريون ينشقون ويعلنون تشكيل "الجيش السوري الحر".

نشر ناشطون سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو, لمن قالوا إنه العقيد رياض الأسعد, يعلن فيه تشكيل ما أسماه "الجيش السوري الحر".

وحث الأسعد من أسماهم بالشرفاء من الجيش للإنشقاق الفوري عن صفوف الجيش والانضمام إلى "الجيش السوري الحر".

 وإلى ذلك، اعلنت منظمة سواسية السورية لحقوق الانسان أن القوات السورية قتلت بالرصاص عشرين مدنيا في شتى انحاء سوريا أمس الجمعة.

وأكدت المنظمة أن قوات الأمن قامت بإطلاق الذخيرة الحية على معظم الاحتجاجات التي أطلق عليها اسم"صمتكم يقتلنا"، وأن القتلى سقطوا في كل من اللاذقية وحمص وحماة وادلب ودرعا ودمشق وريفها.

وأعلن ناشطون أن قوات الأمن السورية اقتحمت الليلة الماضية الكسوة في ريف دمشق، وأطلقت النار عشوائيا على المنازل والأحياء وقتلت 5 مدنيين منهم اثنان ون الثامنة عشرة خلال هذه العملية.

كما اقتحمت قوات الأمن منطقة البوكمال على الحدود مع العراق بعد قطع الكهرباء والاتصالات عنها، ودوت أصوات إطلاق نار في المدينة.

رحال لـ"لبنان الحر": "حزب الله" يحاول وضع يده على الاقتصاد اللبناني بعد أن وضع يده على الأمن والدولة.

 أشار عضو كتلة " المستقبل" النائب رياض رحال إلى أنه عندما وصلت الأمور في سوريا إلى حد المجازر في حماه لا سابقة لها قام التيار بالتعبير عن تضامنه مع الشعب السوري، مذكّرا بأن اهل هذه المدينة اعتادوا على المجازر في عهد الرئيس الراحل حافظ الأسد. وأضاف: "عندما نقول أمن سوريا من أمن لبنان ألا يحق لنا إبداء رأينا عندما يكون أمن سوريا بخطر ويهدد أمن لبنان"، لافتا إلى أن لا وجود لمعارضين للنظام في سوريا وإنما شعب سوري، وكما وقفوا مع الشعب التونسي والمصري وقفوا كذلك إلى جانب الشعب السوري.

رحال، وفي حديث إلى إذاعة "لبنان الحر"، لفت إلى أننا في لبنان في صدد إصدار قوانيين للنفط وتحديد الحدود اللبنانيّة، مشيرا إلى أن التسرّع في اتخاذ المواقف في هذا الموضوع هو لوضع الدويلة مكان الدولة. وأضاف: "اليوم هناك حكومة هي التي تتصرّف وتقوم
بما يجب عمله، والخطأ في كلام الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله كامن في أنه يقول للشركات تعالي للتنقيب عن النفط فأنا أحميكي"، معتبرا أن وحدها الشركات الإيرانيّة مستعدة للمجيء للتنقيب عن النفط في ظل حماية "حزب الله" والظروف الأمنيّة غير المستقرّة في ظل وجود قرار السلم والحرب خاج إطار الدولة.

ورأى رحال أن "حزب الله" يحاول وضع يده على الاقتصاد اللبناني عبر كلام نصرالله الأخير بعد أن وضع يده على الأمن والدولة،
مشيرا إلى أن الشعب اللبناني لم يعد يتوقف عند الأمور البروتوكوليّة وعندما يستقبل مفتي الجمهوريّة محمد قباني رئيس الحكومة نجيب ميقاتي فهذا لا يعني أنه يأكل من شعبيّة "تيار المستقبل".
 

جنبلاط: إذا لعب النظام السوري على عامل الفتنة الدرزية السنّية.. فسيجبرنا على ‏اتخاذ مزيد من المواقف المبتعدة عنه.‎ ‎
‎ ‎
على وقع استمرار آلة النظام السوري العسكرية في دكّ معاقل الثورة، سيما في ‏حماه، حيث سقط عدد جديد من القتلى والجرحى جراء القصف المدفعي الذي ‏تعرضت له المدينة ومبانيها السكنية ومشافيها وجوامعها وقصرها العدلي حسبما ‏تقاطعت الفضائيات الإخبارية العربية نقلاً عن ناشطين سوريين، بالإضافة إلى ‏إيرادها أنباء عن "قصف عشوائي" تشنه قوات النظام السوري على دير الزور ‏تمهيدًا لاقتحامها.. وسّع الإتحاد الأوروبي مروحة عقوباته على النظام السوري ‏لتشمل خمس شخصيات جديدة من أركان هذا النظام على خلفية ضلوعهم في ‏‏"القمع الدموي" للمحتجين، في حين طالبت وزيرة خارجية الإتحاد الأوروبي ‏كاثرين أشتون مجلس الأمن الدولي التحرك "من دون تأخير لوضع حد لأعمال ‏العنف في سوريا"، مشددةً في هذا المجال على أنّ "الأوان قد آن ليتخذ مجلس ‏الأمن موقفاً واضحاً بشأن ضرورة إنهاء أعمال العنف" الذي يمارسه النظام ضد ‏الشعب في سوريا‎.‎

وإذ التأم مجلس الأمن في اجتماع مغلق لمناقشة مشروع بيان وزعته فرنسا ‏وبريطانيا وألمانيا والبرتغال لإدانة النظام السوري على قمعه الدموي للمحتجين.. ‏لفت الإنتباه موقف موسكو الداعي إلى "وقف القمع" في سوريا، وقد جاء في بيان ‏صادر عن الخارجية الروسية: "نحن ندعو حكومة سوريا والمعارضة إلى التحلي ‏بأقصى درجات ضبط النفس ووقف الاستفزازات والقمع‎".‎

ولاحقًا أفادت مصادر روسية أنّ اتصالاً هاتفيًا جرى بين نائب وزير الخارجية ‏الروسي اندريه دينيسوف ووزير الخارجية السوري وليد المعلم، وقد عبّر ينيسوف ‏للمعلم عن "قلق موسكو الجدي، حيال المعلومات التي تواترت عن كثرة الضحايا ‏الذين سقطوا في الأيام الأخيرة في عدد من المدن السورية، وخصوصًا في مدينة ‏حماه، والوسائل العسكرية التي تستخدمها القوات السورية لقمع الإحتجاجات ‏والتظاهرات الشعبية"، كما نقل دينيسوف إلى وزير الخارجية السوري "تشديد ‏الجانب الروسي على ضرورة الإيقاف الفوري للعنف ضد المدنيين وإطلاق ‏الحوار الجدي والشامل لحل كل المشاكل المطروحة بما يصب في صالح جميع ‏السوريين، في حين أكد المعلم لنائب وزير الخارجية الروسي إستعداد القيادة ‏السورية للمضي قدمًا بإجراءات فورية تفضي إلى إصلاحات جدية في سوريا‎".‎

وتزامنًا، أشار مصدر دبلوماسي في الأمم المتحدة إلى أنّ "أغلبية الدول الكبرى ‏مصرة على تبني مجلس الأمن مشروع قرار يدين العنف في سوريا، غير أنّ ما ‏يحول دون ذلك حتى الساعة هو أنّ روسيا ترفض تدويل الموضوع السوري ‏خصوصًا وأنه لا توجد هناك خطة موضوعة من قبل الغرب بالنسبة لمستقبل ‏سوريا حسبما يقول الروس لمحاوريهم، وبالتالي فهم يخافون من أن يؤدي أي ‏تدخل دولي في سوريا إلى ليبيا 2‏‎".‎

وفي سياق متصل، أوضحت مصادر مطلعة على نتائج المباحثات الأخيرة التي ‏أجراها رئيس "الحزب التقدمي الإشتراكي" النائب وليد جنبلاط في موسكو، أنّ ‏جنبلاط لمس خلال هذه المباحثات "حديثًا صارمًا من المسؤولين الروس بوجوب ‏أن يتقيّد الرئيس السوري بشار الأسد بالنصائح المسداة إليه وإلا فإنّ موسكو لن ‏يكون بمقدورها تغطيته طويلاً"، ولفتت المصادر الإنتباه إلى أنّ "هذه النصائح ‏الروسية للأسد هي نفسها التي عدّدها جنبلاط في مهرجان ضهر الأحمر، وهو ‏كان قد تحدث في قسم كبير منها خلال لقائه الأخير مع الأسد ومع اللواء علي ‏ناصيف، لكن جنبلاط عاد حينها بانطباع مفاده أنّ هناك من لا يريد في النظام تنفيذ ‏هذه النصائح الإصلاحية‎".‎

أما على مستوى تطورات مواقف جنبلاط حيال مجريات الأحداث في سوريا، ‏فأشارت المصادر المطلعة إلى أنّ "ما يحصل مع دروز سوريا حيث يعمد النظام ‏إلى تسليح قسم منهم ليضعهم في مواجهة مباشرة مع السنّة، إنما هو أمر خطير ‏جدًا يهدد بقصم العلاقة بين جنبلاط والقيادة السورية"، ونقلت هذه المصادر عن ‏جنبلاط قوله في هذا السياق: " لقد كان لعامل تحييد الدروز الأثر الكبير في ‏انعطافة 2 آب 2009، فنحن صالحنا الشيعة لأننا نرفض الفتنة فهل يمكن أن نقبل ‏بقتال السنّة؟ أما إذا أراد النظام السوري اللعب على عامل الفتنة بين الدروز ‏والسنّة في سوريا، فهو سيكون بذلك يلعب على العامل نفسه الذي سيجبرنا على ‏اتخاذ مزيد من المواقف المبتعدة عنه"، لافتةً في الوقت عينه إلى أنّ "جنبلاط لن ‏يبادر من تلقاء نفسه إلى قطع العلاقة لا مع القيادة السورية ولا مع "حزب الله" ‏لكنه سيقول رأيه بصراحة وإذا لم يقبلوه أو صعّدوا بوجهه فهذه ستكون مشكلتهم‎". ‎

وإذ تشير إلى أنّ "جنبلاط يتوقع مرحلة اشتباك سياسي في لبنان سيشكل هو نفسه ‏محورها، ومن هنا يأتي إصراره على ضرورة استباق هذه المرحلة بتأمين انعقاد ‏لقاء بين الرئيس سعد الحريري والسيد حسن نصرالله لتحصين الساحة الداخلية"، ‏أوضحت المصادر عينها أنّ "جنبلاط يخشى من تصعيد مقبل على لبنان، إن لم ‏يكن في الجنوب فسيكون على مستوى الداخل"، مشددةً في هذا السياق على أنّ ‏‏"جنبلاط مؤمن بأنه كلما ضعف النظام السوري كلما لجأ "حلفاؤه وعملاؤه" إلى ‏التصعيد أكثر فأكثر في لبنان‎".‎