التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان
webmaster@lebanese-transparent-democracy.org
http://www.lebanese-transparent-democracy.org/ar/indexar.html
مواقف التجمع حول الأحداث اللبنانية الخطيرة.
< أشتغل لتأخير الموت وتحسين مستوى حياة كل إنسان عند جميع الشعوب >

تستطيع إرسال عنوان هذه الصفحة إلى أصدقائك:
http://www.lebanese-transparent-democracy.org/ar/11ar/ar-actu-110719.htm

في 19 تموز 2011. افتتاح المؤتمر الكتائبي الاغترابي العام.

 

1
التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان لهو خصوصياته ومبادئه الثابتة. نحن مستقلين تماما عن جميع الأحزاب والأديان. اما مستقبل الشعب في لبنان فيرتكز على التحالفات والتعاون لجميع القوى المناضلة باتجاه واحد نلتقي فيه بمعظم مبادئنا.

2

في هذا الإطار، ونضاليا مع حزب الكتائب والمغتربيين، اردنا عرض كلام بعض زعماء الكتائب في هذا المؤتمر. لعل خونة شعب لبنان يتعظون.

3

نحن نطالب بحق الإقتراع بالبريد أو 'انترنت' لكل المغتربين ونريد أيضا أن يتمثل المغتربين في 5 مقاعد نيابية. نتمنى على حلفائنا أن يدعموا الطلبين.
 

 

التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان، ليس مسؤول وليس منتج للمعلومات المعروضة أدناه، وهيَ تعبّرْ عن رأي المنتج فقط، وهدف عرضها هوَ لدفع المواطن للتفكير كيف يحمي حقوقه في هذا الكون الفاسد. نقول أن الديمقراطية الشفافة المنفصلة عن الأديان والعنصرية ستساعد إلى عالم أرحم.

من الاعلام : 

في 19 تموز 2011. افتتاح المؤتمر الكتائبي الاغترابي العام.

 الرئيس الجميّل: مشروعنا بناء دولة لا مركزيّة حياديّة أمّا المشاريع الأخرى التي تحاول الإطلالة برأسها فهي نماذج عن أنظمة قمعيّة استبدادية.

انعقدت عند السادسة والنصف من مساء اليوم الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الاغترابي الكتائبي معلنة انطلاق أعمال المؤتمر التي  يتخللها ورش عمل ومحاضرات ولقاءات تمتد على مدى أربعة أيام  .

 

مئتان من مسؤولي المنسقيات والأقسام الكتائبية الموزعة في  بلدان الانتشار الكتائبي من استراليا إلى كندا ثم أمريكا الشمالية والجنوبية إلى أوروبا  فالبلدان العربية  بدءوا بالتوافد إلى لبنان بدءا من الأسبوع الماضي  يرافقهم حشد من الكتائبيين والأنصار المغتربين حضروا خصيصاً للمشاركة في أعمال المؤتمر .

 

حضر الجلسة الافتتاحية رئيس الحزب الرئيس أمين الجميل ، الأمين العام ميشال خوري نائبا الرئيس شاكر عون وسجعان قزي ، منسق اللجنة المركزية النائب سامي الجميل ، النائب فادي الهبر ،الوزير السابق ميشال اده ،السيدة ميرنا منيمنه ممثلة تيار المستقبل ،مدير عام إذاعة صوت لبنان نديم سعد، الرئيس الأسبق للجامعة الثقافية اللبنانية في العالم بشاره بشاره ، أعضاء المكتب السياسي ،رؤساء المصالح والأقاليم الحزبية ،أعضاء اللجنة المركزية إضافة إلى حشد كبير من الكتائبيين والأصدقاء .

 

 

بداية كلمة رئيس الحزب الرئيس أمين الجميل :

 

أيّها الرفاق المؤتمرون ، أيّها الأصدقاء ، 

إنّها عودة ٌعزيزة ٌللأحبّاء إلى ربوع الوطن الأمّ  ، وعودة ُكتائب الأبطال و المقاومين من ميادين الإنتشار، حيث كانت لكم صولات وجولات للدّفاع عن القضيّة اللبنانية ، فكنتم خيرَ رُسُل ٍ، لأنبلِ قضيّة ، و المدافعين الشرسين عن الكرامة الوطنية ، و عن حقوق إخوتكم في العيش بعنفوان و حريّة ، في أرض الآباء و الأجداد. فهنيئا ً لكم هذه العودة، و هنيئا ً لنا هذا اللقاء بكم، أبناءَ و إخوةَ ، أحبّاءَ و أعزّاء ، تعيدون للبنان زَهْوته و فرحته ، في زمنِ الصّعاب و التحدّيات ، و تزيدون على آمال و أحلام الكتائب ، آمالا ً، في سبيل نضالها الطويل والمستمرّ ، فيتكاملُ النضال ُفي الداخل ، مع نضال الإنتشار في الخارج ، لنقول َللعالم أجمَع ، بأنّ وطنَ الأرز والقِيَم ، يستحقُ الحياة و الازدهار ، و اللحاقَ برَكْبِ التطوّر والحضارة العالمية . وكيف لا ، و قد كان منذ القِدَم  بلد الإشعاع ِ والنور، و بلدَ الحرف ِ والشرائع ، و النبوغ والفكر ، والعلم ِ والتفوّق .

 و يكتمِلُ فرَحُنا في هذا اللقاء ، الذي يأتي ضمن احتفالات الكتائب باليوبيل الماسي لتأسيسها ، يوبيل ٧٥ سنة على ولادة حزب لبنان الرسالة، لبنان الإنسان، لبنان المؤمنِ بتعدّدِ الفكر والمعتقد. ولادة حزب في خدمة الوطن وشعبه.

في الأيام العصيبة، لعِبَ الانتشار اللبناني في الخارج، بفضل جهودكم و نضالكم المستمرّ ، الدورَ الفاعل َ والمؤثرَ، فحمَل َمع الداخل اللبناني شعلة النضال والتحرّرِ،  دفاعا ً عن لبنان، و عَمِلَ جاهدا ً من أجل التحرير و الصمود.  فالقضيّة اللبنانية التي شغلت المحافل الدوليّة، و المجتمع الدولي، استطاعت بفضل وجودكم الفاعل، وصداقاتكم في بلدان الاغتراب، على انتزاع القرارات الدولية التي أدّت إلى التحرير و وقف الاعتداءات.

وها  نحن نشهد اليوم وإيّاكم، بعد انسحاب الجيش السوري من لبنان سنة 2005، وتحقيق العدالة الدولية بصدور القرار الإتّهامي باغتيال قادة ثورة الأرز، وهي الإطار الأفضل والممكن لردع الجريمة السياسية في لبنان ، ووقف الاغتيالات والأعمال الإرهابية.

أيّها الأحبّاء، أيّها الرفاق المؤتَمِرونَ ، أنتم مدعوّون َ باستمرار لنُصْرَة ِ وطنِكمُ لبنان، وقضيّته المقدّسة ، أينما كنتم ، و تنظيم وجودِكم و انتشارِكم الحزبي في البلدان والمناطق الاغترابية ، لتكونوا قدوةً لأبناء جاليتكم ومحازبيكم و للمجتمع الذي تعيشون فيه و تتفاعلون معه و تكسبون من خيراته .

 كنّا معاً منذ بداية الطريق، كنت معكم من منفاي الفرنسي أو الأميركي... ناضلنا معاً، وحافظنا على الشعلة... فأنا أفهمكم أكثر من إيّ كان.

عقد المؤتمر الاغترابي الكتائبي الرابع ، في واشنطن بين 25 – 28 حزيران 1992. 

والمؤتمر الاغترابي الكتائبي الخامس في باريس  بتاريخ 29 حزيران 1997. 

والمؤتمر الاغترابي السادس في واشنطن  بين 26 – 30 حزيران 1998.

وها نحن نحتفل اليوم معاً وعلى أرض الوطن بيوبيل الكتائب ال 75 ، وهو عيد التلاحم الكتائبي، وعلى كل الصعد... وبوجه كل العواصف، من أجل أن تبقى الكتائب في خدمة لبنان.

 

أيّها الأحباء،

نحن جميعنا مدعوّون الآن للمشاركة في معركة إنقاذ الكيان اللبناني وميثاق العيش المشترك و النظام و الاستقلال ، فمشروع الكتائب واضحٌ ، و هو بناءُ دولةٍ حرّة ، ذات سيادة ، على كلّ شبرٍ من أراضيها تواكب الحداثة و التطوّر، دولة مدنيّة، لا مركزيّة، حياديّة، تؤمنُ بالإنفتاح والسلام والحوار  ونشر الديمقراطية . أمّا المشاريع الأخرى التي تحاول الإطلالة برأسها ، فهي نماذج عن أنظمة قمعيّة إستبدادية ، لفَظها الزمن ، و أصبحت من الماضي ، لا تؤمنُ بحريّة الشعب اللبناني في تقرير مصيره ، و توقِه إلى بناء ِدولة الحق ّو القانون ، دولة التعدّد  الديني والحضاري ، دولة الإنفتاح على الثقافات العالمية كافة  .

 أنتم مدعوّون أيّها الرفاق المؤتمرون ، للمساهمة الفعّالة في دعم قضيّة لبنان في المحافل الدولية ، لاسيّما دعم المطالبة بتطبيق كافة القرارات الدولية الصادرة لمصلحة لبنان، والمطالبة أيضاً بالدفاع عن الحقوق الوطنية أمام التعديات على حدودنا البرّية والبحريّة، وثروتنا الطبيعية. 

حافظوا على لبنان في عقولكم و قلوبكم و نفوسكم ، و شجّعوا دوما ً العودة إلى هذه الربوع ، و الإستثمارات في الداخل ، على الصعيد السياحي و العمراني و الصناعي و العلمي ، و حاولوا قدْرَ المُسْتطاع  ، تأمينَ التواصل ِو الإهتمام بجيلِ الشباب اللبناني المتطلّع إلى المعرفة و العلم ، و المتشوّق إلى نهل العلم و الإختصاص. 

حافظوا على أرضكم  و أملاككم في لبنان ، و لا تُغريكم عروضَ الشراء المشبوهة ، بل حاولوا مجدّدا ً التملّك في لبنان ، و العودة إلى ربوعه ، كي لا تضيع هويّتكم ، و يتبدّد الكيان .

إنّ حقّكم في المشاركة في الحياة السياسية اللبنانية مقدّس ، و حقّكم في المشاركة في الإنتخابات النيابية مشروع ، حذوَ أبناء الدول المتقدّمة و المتحضّرة ، كذلك إن حقّكم باستعادة الجنسيّة اللبنانية و الحصول عليها؛ عليكم واجب دعوة و تعبئة كلّ اللبنانيين المقيمين في الخارج، إلى اللجوء دون تباطؤ أو تلكّؤ، إلى تسجيل قيودهم في السفارات  أو القنصليات  اللبنانية في الخارج ، ليُصار إلى تسجيلها أصولا ً ، في دوائر الأحوال الشخصيّة في لبنان ، للمحافظة على هويّتكم و جنسيّتكم من الضياع .

 

أيّها الأحبّاء ، أيّها الرفاق ، 

تابعوا نضالكم في سبيل عزّة لبنان و في سبيل نهضة الكتائب ، دون كللٍ أو ملل ، فلا خيارٌ لنا سوى هذا الخيار ، حتى و لو كانت الدروب شاقّة و وَعرة ، و حتى و لو سقط منّا النخبة و الأبرار و الأحبّاء ، فلا سبيلَ غير هذا السبيل ، كلّنا شهود الحقّ أمام الله  و الناس  ، من أجل لبنان وخدمة ً له ، و لجميع أبنائه. 

إنّ الكتائب عند  ولادتها  كانت من أجل لبنان ، وُلِدت من رَحَم معاناة ٍ و اضطهادات ٍدامت قرونا ً ، من تراث الأجداد الأوائل و المقاومين الأبطال ، فهي لن تساوم يوما ً على حقوقكم و تضحياتكم و دماء شهدائكم . لقد بُنِيَت على الصخر الصّوّان ، على الفكر ِالقويم ، على الإيمان الذي لا يتزحزح ، على العنفوان الذي لا يُقهَر ، و على الثبات ِالذي لنْ يَزيح ، فمن هذه الربوع المقدّسة و حتى أصقاع الدنيا  ، لن تهتفَ الكتائبُ  إلاّ للبنان و كرامة شعبه ، و لن يستبسلَ الكتائبيّون ،  إلاّ في سبيل مجد ِ لبنان ، و دفاعا ً عن لبنان ...

فالمؤامرات على أنواعها، كزَبَد ِ الأمواج  الساخطةِ ، المرتطمةِ  بالصخور، ستتناثرُ و تزول ، أما لبنانُ ،  فباق ٍ ، بقاء َ الصخور ِ الصامدةِ ، بقاءَ الدهور ِ و الأيام ِ والأزمانْ ...

عشتم ... عاشت الكتائب ...  يحيا لبنان .

 

بعدها  كانت كلمة الاغتراب ألقاها باسمهم  نبيل عيراني الذي قال :

على مدى سنين وعقود فرفتنا المسافات والبحار، لكن الله بقي حارسًا علينا  وموجوداً في كل يوم من حياتنا الإيمانية والعائلية ، 

أينما كنا غرسنا قيماً وطنيةً واجتماعيةً في أولادنا، ورثناها عن آبائنا وأجدادنا.

جمعتنا رؤية وإصرار أن وطناً نهائياً اسمه لبنان قادر على أن يؤمن كرامة. 

كل مواطنيه دون تفرقة من أي اعتبار  كان.

وأضاف :" وجود الكتائب في الاغتراب ليس شكلي بل هو جزء أساسي من حياة الجاليات في الاغتراب وفي صلبها ...ودورها يتطور يوماً بعد يوم .

أمّا على الصعيد الوطني فنتوجه إلى كل من يتعمد  حرمان المغتربين من حقوقهم لإحباطهم لنقول :" لن نيأس...

لن ينجحوا في إقصائنا ...فنحن لسنا مجرد أرقام غابت عن الوطن فشطبتموها بحبر قلم.

نحن لبنانيون ... لبنانيون .. كتائبيون ... وسنبقى ..... متمسكين بوطننا... بحقه علينا ...وبحقوقنا على الدولة ..

 صرختنا هذه تنطلق من حقوقنا كمغتربين لكنها لا تنتهي عندها.

 فنحن ندرك أن حرمان المغترب من حقوقه هو امتداد لحرمان اللبنانيين المقيمين من هذه الحقوق ولكل تلك الأسباب  سيبقى نضالنا الرئيسي بهدف  بناء دولة حاضنة لأبنائها في الداخل والخارج.

 حينها فقط ، يكون للبنانيين وطن...

 وللمغترب وطن أم .....لا وطن بديل!

 وفي الختام لا بد من توجيه تحية لأرواح شهدائنا الأبطال الوزير الشيخ بيار الجميل والنائب أنطوان غانم والرئيس بشير الجميل وسائر الشهداء الأبرار.لنقول لهم:

صحيح أن هدفنا اليوم تحقيق العدالة  لكنها ليست الهدف وهي تبقى ناقصة من دون تحقيق الحلم الذي أعطوا حياتهم من اجله.

 

ثم كانت كلمة رئيس الهيئة الاغترابية في الحزب – سيرج أبو حلقه  ومما جاء فيها:

ليس من قبيل الصّدفةِ أن يتزامن انعقاد مؤتمرنا العام الإغترابي الكتائبي مع احتفالاتِ اليوبيل الماسي لتأسيسِ حزبِ الكتائب ، لكنّه من عظيم الصُّدفِ أن نتشاركَ جميعا ً استقبالَ العدالةِ الآتية إلينا و التي افتقدناها كثيراً بعدما خَسِرنا خيرةَ رجالاتِنا و قادتِنا و أبنائِنا على يدِ المجرمين القتلة . 

فمن هنا ، و من على منبرِ الكتائبِ الماسيّ ، لكم منّا يا شهداءَنا الأحبّاء عهدٌ ووعدٌ لن نتنازلَ عنهما ما حيينا .

العهدُ و الوعدُ أن تبقى الكتائبُ وفيّةً لشهدائها و لكلّ الشهداءِ الأبرارِ الذين سقطوا دفاعاً عن لبنان و قضيّتِه .

العهدُ والوعدُ أيضاً أن تبقى الكتائبُ وفيّةٌ لشبابِها و أبنائِها الذين تغرّبوا وانتشروا في أصقاعِ العالمِ حاملينَ قضيّة لبنان في قلوبِهم و عقولِهم ، لتبقى دائما ً تنبضُ بنبْضِهم مدى الحياة .

إنّ الكتائبَ تعاهدُكم بأنّها ستعملُ على استعادتِكم إلى قلبِ الوطن بعدما تُحقّقَ لشبابِنا في الداخلِ و الخارجِ الحوافزَ و فرصَ العملِ الكافيةِ للعيشِ الكريمِ داخلَ لبنان . و إنّنا أيضاً في هذا السبيلِ لن نوفّرَ أيَّ جهودٍ كي تستعيدوا كافّة حقوقِكم المهدورة ، إبتداءً من حقِّكم وحقِّ أبنائكم المتحدّرينَ من أصلٍ لبناني باستعادةِ و استحقاقِ الجنسيّةِ اللبنانية ، جنسيّةِ الآباءِ و الأجداد . 

و إننا ندعوكم دونَ أيّ تقاعسٍ أو إهمال ، وأينما كنتم منتشرينَ خارجَ   لبنان، أن تحثّوا جاهدين جميعَ إخوتِنا في الخارج ، على تسجيلِ أبنائِهم و عائلاتِهم في قيودِ السّفارات و القنصليّات كي يتمّ تسجيلها أصولاً في دوائرِ الأحوالِ الشخصيّة في لبنان .

 كما نعاهدُكم بمتابعةِ المطالبةِ والسعي الحثيثِ لإعطائِكم الحقَّ الذي يعودُ لكم شرعاً و قانوناً كما في كلِّ الدولِ المتحضّرة ، بالمشاركةِ في حقوقِكم السياسيةِ و انتخابِ ممثّليكم في وطنِكم الأمّ .

وإن كان لكم الحقَّ و الحريّةَ في أن تقصدوا بلادَ الإغترابِ لألفِ سببٍ و سبب ، فإنّ ذلك لا يعني بأنّكم قد تنازلتُم عن جنسيّتِكم اللبنانية و عن كافةِ حقوقِكم في المشاركةِ في الحياةِ الوطنيةِ و السياسيةِ داخلَ لبنان ، إذ أنّ لكم كامل الحقِّ في أن تطالبوا بأفضلِ وطنٍ و أفضلِ نظامٍ و أفضلِ ظروفِ عيشٍ كريمٍ لكم و لأهلِكم داخلَ لبنان ، و أن تبقوا دوماً تفتخرون أمام المعمورةِ بأكملِها بأنّكم لبنانيّون .

 

وفي الختام كانت كلمة لرئيس مؤسسة الانتشار اللبناني الوزير السابق ميشال اده، الذي أعرب عن سعادته للمشاركة في المؤتمر، شاكرا الرئيس أمين الجميل على دعوته وقال: البطريرك صفير أنشا عام 2006 المؤسسة المارونية للانتشار وبدأنا العمل الجدي سنة 2008 ، ولدينا مكاتب وموظفون في بلدان عدة، لافتا إلى أن المؤسسة المارونية تهم كل المسيحيين واللبنانيين.

وأبدى أسفه لان الهجرة هي للموارنة والأرثوذكس معتبرا أن هذا الموضوع حيوي وأساسي ،لان الزيجات والولادات في الاغتراب لا تسجل والوضع أصبح خطيرا جدا، مُنبها إلى أننا إذا تابعنا العمل على الطريق هذه فهناك خطر على الوطن والتوازن سينعدم .

ودعا إلى الحفاظ على العيش المشترك، مشددا على أننا الأساس في هذا العمل.

وقال اده: أنا سعيد لمشاركتي في المؤتمر الكتائبي الاغترابي ، واصفا حزب الكتائب باللافت وأضاف: ما من حزب في العالم استمر كحزب الكتائب على مدى 75 سنة وفيه حيوية ويتجدد بشبابه ومتمنيا التعاون مع الجميع.

وأكد اده انه من دون الأموال لا يمكن القيام بشيء، لكنه أشار إلى أن المؤسسة المارونية للانتشار أمنت التمويل وقال: الدور الذي نلعبه حيوي للبنان ومستقبله وأمنيتي أن يساهم الكتائبيون معنا وسأعطي التوجيهات للتعاون مع الكتائب في كل أنحاء العالم.

 

__وصلات __

تقديم رسالة إلى الإدارة، فقط إذا أردتم أن تساهموا كمناضلين أو كداعمين مع معرفة هويتكم أو بدونها.

___________

 يمكنك اختيار الموقع بالفرنسية أو بالانكليزية بالنقر على العلم الملائم.

العنوان العالمي الالكتروني الوحيد وهوا الصفحة الأولى للتجمع:
http://www.lebanese-transparent-democracy.org

عنوان إدارة التجمع الوحيد للبريد الالكتروني :
webmaster@lebanese-transparent-democracy.org

اسم التجمع على الصفحات الفرنسية:
Association pour la Démocratie Forte Transparente au Liban -ADFTL


اسم التجمع على الصفحات العربية:
التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان (تدقشل)

اسم التجمع على الصفحات الانكليزية:
Lebanese Strong Transparent Democracy Organization -LSTDO
______________

_الصفحة الأولى للتجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان_