تستطيع إرسال عنوان هذه الصفحة إلى أصدقائك:
http://www.lebanese-transparent-democracy.org/ar/11ar/ar-actu-110713.htm

في 13 تموز 2011. عتبنا ودّي لسعد الحريري. تعليقات على ما قاله.

1

قال سعد الحريري:

" قاعدة 14 آذار وقاعدة تيار المستقبل عصبهما قوي، ونحن عصبنا قوي ولا احد يشكك بتيار المستقبل ولا بقوى 14 آذار.هناك دائماً محاولات لتصوير 14 آذار وتيار المستقبل أنهما انتهيا، وفي كل مرة تثبت 14 آذار نفسها ونؤكد أننا موجودين،نحن موجودون وناضلنا خلال ست سنوات من اجل المحكمة الدولية والعدالة وسيادة واستقلال واستقرار لبنان . ربحنا الانتخابات النيابية، و تم تغيير وجهة هذه الانتخابات اللهم بوجود السلاح في البلد ".

تعليق التجمع:

قوى 14 آذار لم تنتهي. ولكن ضاع من عمر الشباب اللبناني ست سنوات بدون استقرا ر وبدون بناء الدولة الديمقراطية. والسبب هو عدم مواجهة السلاح الغير شرعي على الأراضي اللبنانية. تتحمّل قوى 14 آذار جزء من المسئولية للأخطاء التي تراكمت ومنها الاستسلام للتهديدات من حزب الله ونبيه بري وأتباع النظام السوري. يعترفْ سعد بان وجود السلاح والتهديد باستعماله كان سبب شل الديمقراطية واستسلام قوى 14 آذار.

2

قال سعد الحريري:" التضليل هو أن المحكمة اتهمت وكما قال السيد حسن أخيرا أنها محكمة إسرائيلية وأصدرت قراراتها سابقاً وأنها مخترقة وكل هذه الأمور التي حكي عنها. ما أريد أن أقوله لو ظهر السيد حسن ب 300 مؤتمر صحافي لن يغيروا شيئاً بالقرار الإتهامي وهذا الموضوع علينا كلنا أن نعلمه إنهم لن يغيروا بالقرار الإتهامي الذي صدر، لنعرف كلنا هذا. الموضوع، هناك ناس متهمون الآن، هؤلاء عليهم أن يمثلوا أمام المحكمة، السيد حسن قال أنهم لن يمثلوا أمام المحكمة وانه لو كانت حكومة سعد الحريري لوناً واحدا أيضا لما كانوا سيمثلوا، وأنا أقول من الآن لو كانت حكومة سعد الحريري، تأكد أننا كنا سنبحث عنهم ومن المؤكد بأننا كنا سلمناهم إلى المحكمة الدولية. المشكل أن البعض يقول شيئاً ويناقض نفسه، مثلاً يقولون إننا نعمل في باريس كي نحرض المجتمع الدولي لكن هم والمؤتمرات الصحفية التي يجرونها يقولون أنهم يعلمون أين هم هؤلاء الأشخاص ولن يسلموهم ". 

تعليق التجمع:

لا يريد حزب الله تسليم المتهمين. هل يوجد قوى جديدة تستطيع مجابهة حزب الله ؟ حسن نصرالله يرفض علنا لأنه لا يخاف من أحد. وكان باستطاعته القول أن المطلوبين اختفوا ويضحك على المحكمة. كل هذا يعيدنا إلى أساس المشاكل وهو أن قوى 14 آذار لم تجرد حزب الله من سلاحه عندما كانت الأكثرية. 

3

قال سعد الحريري:" إننا لا نشك أن حزب الله هو الذي ارتكب الجريمة، نحن نتكلم عن أفراد، ثم تبنى السيد حسن نصر الله الأفراد، لماذا؟ نحن نتكلم عن أفراد هذا من جهة، ومن جهة أخرى كل ما نريده من المحكمة الدولية هو العدالة، نحن لم نثأر، نحن لم نركض بثأر كي نصل إلى القتل، نحن ذهبنا بالطريق الصعب وهو أصعب طريق ممكن أن يأخذه الشخص ولكن الحمد لله نجحنا بعدما ناضلنا لست سنوات ".

تعليق التجمع:

هذا الكلام يشهد على خطأ تعامل قوى 14 آذار مع حزب الله ومن هم متهمين بالاغتيالات. على سعد أن يعتذر من المناضلين على خطئه. فقد ذهب إلى حدود الإذعان لقاتلي أبيه. وحاول تخفيف مسؤولية الزعماء المجرمين وهو يقول انه عرض الاكتفاء بمعاقبة المنفذين فقط. كلا نحن لن نقبل بمسامحة القتلة مهما على شأنهم. وعن أي نجاح يتكلم فهل اتهام بعض المنفذين نجاح في حين أن من أعطى أوامر القتل لا يحاكمون ؟

4

قال سعد الحريري:"هذا الاحتقان موجود منذ لحظة الاغتيال والناس تريد معرفة الحقيقة والناس نزلت في 14 آذار 2005 تطالب بالحقيقة والسيادة والاستقلال، السيادة والاستقلال اخذناهما وبقيت الحقيقة، والحقيقة تظهر، هؤلاء متهمون، ولا احد يضع هذا الموضوع في خانة طائفة، كلا، لا سعد الحريري ولا أي شخص كان من تيار المستقبل ولا في 14 آذار مسموح أن يقول أن هذه طائفة تستهدف، لا، هؤلاء أفراد وإذا فعلاً اثبت أن هؤلاء ارتكبوا الجريمة هم ليسوا مسلمين ولا شيعة، هم مجرمون. "

تعليق التجمع:

لا يوجد حتى اليوم لا سيادة ولا استقلال ولا الحقيقة حول الاغتيالات. لقد أنسحب الشيش السوري من لبنان في سنة 2005. ولكن بعد 35 سنة من التدخل والاحتلال استطاع النظام السوري أن ينشر عقيدته ويبني ميليشيات مسلحة تابعة له. والبراهين عديدة. بالرغم من حصول قوى 14 آذار على الأكثرية في 2005 و 2009، التدخل السوري والتهديد باستعمال السلاح أجبر سعد الحريري التنازل وعدم تطبيق اتفاق الطائف وتعاون مع حزب الله والنظام السوري بالرغم من أنهما المتهمين الأول في الاغتيالات. المسئولية كانت واضحة منذ البداية. لقد طلبوا المحكمة لإيجاد القرائن الأكيدة ومعاقبة من يثبت عليهم الجرم. بشار الأسد كان يأمر من دمشق وعملائه في لبنان كانوا يشلون الدولة. 

5

قال سعد الحريري:" وصلوا إلى مرحلة إما آتي إلى بيروت ونلغي الاتفاق مع المحكمة الدولية وشهود الزور أو نستقيل وتفرط الحكومة لو كنت أريد سلطة لكنت عدت إلى بيروت ولكن كانت المبادرة السعودية-السورية مبينة على أسس أن كل شيء يعطى إلى الدولة. كان هناك مصالحة ومسامحة وكان هناك سلاح موضوع على الطاولة. هذا سلاح الترهيب والذي استعمل في 7 أيار وفي التكليف وغيره في المحطات السياسية تجري في لبنان وهذا ما كنا خائفين منه، والسلاح الفلسطيني خارج المخيمات. أنا لا أريد السلطة، وبكل صراحة أنا اليوم مرتاح خارج السلطة، الذي يريد السلطة هم من قاموا بكل ما قام به للوصول إلى السلطة وهناك مثل في لبنان يقول "لحاق الكذاب على باب الدار"أنا سرت بالمبادرة وكنت صادقا بها وكنت أريد المصالحة. "

تعليق التجمع:

نحن من عامة المواطنين اللبنانيين المؤيدين لمبادئ 14 آذار. ولكن رأينا من البداية استسلام زعماء قوى 14 آذار للترهيب بالسلاح السوري الإيراني. خسرنا حتى الآن ست سنوات. وقلنا أنهم ذاهبون من "تحت الدلفة إلى تحت المزراب". فقد أعادوا زعيم المافيات السورية نبيه بري إلى رئاسة البرلمان وقبلوا بتعيين ميشال سليمان رئيسا للدولة بشكل غير دستوري وهو الذي كان قائد للجيش في زمن الاحتلال السوري. ونرى اليوم أن سعد يعتذر على خطئه ولكن نسأل: هل يعمل لسحب سلاح أعداء لبنان الديمقراطي المستقل ؟ أو سيعود إلى المساومات والإستسلام ؟

6

قال سعد الحريري:" مشكلتنا مع الحكومة أنها حكومة دويلة حزب الله وليس حكومة دولة." 

تعليق التجمع:

نعم هذا الواقع. ومعظم اللبنانيون يعرفون. ولكن نحن نفتش عن قياديون يعرفون أن سحب السلاح السوري والإيراني من لبنان هو أساس الحل ولا يوجد إمكانية للدفاع عن الديمقراطيين بوجه حزب الله إلا بالتسلح المضاد. كان على الأكثرية السابقة والجيش القيام بهذا الواجب. أما اليوم نرى الجيش والدولة في وضع الإستسلام الكامل لحزب الله. بشار الأسد يقتل يوميا مواطنين عزل من السلاح في سوريا. وسنرى التصرف المشابه لحسن نصرالله في لبنان عندما تنطلق المظاهرات. من واجب قوى 14 آذار التسلح للدفاع وإلا كلام زعمائها لا يتصف بالمصداقية وسنرى إذعانهم فور أول طلقة سلاح.

 7

قال سعد الحريري:" أنا كنت مستعداً وقلت أن هناك مؤتمر مسامحة ومصالحة و لم أكن مختبئاً في ثيابي، كنت واضحاً وصريحاً وكنت أقوم بشيء من اجل لبنان، ولكن المشكلة أن هناك من يعتبر نفسه اكبر من لبنان. عندما ذهبت إلى سوريا هل ذهبت كرئيس حكومة أم طالب سلطة؟ ذهبت خمس مرات إلى سوريا ومرة إلى إيران هل كنت طالب سلطة أو كنت في السلطة، الم أكن رئيسا للحكومة. لم اذهب بحياتي لأطالب بسلطة، لكن عندما كنا نتباحث في هذا الموضوع كان هناك اختبار نوايا وكنت اعلم في قرارة نفسي، وبكل صراحة وهذه أول مرة أقولها كنت اعرف في قرارة نفسي أن بعض الموجودين في لبنان، إن كان حزب الله أم حلفائه في الخارج كانوا يناورون فهدفهم في النهاية التخلص من 14 آذار وسعد الحريري. " 

تعليق التجمع:

إذ نتفهم سعد بمناوراته كأعدائه في ظروف معقدة، لكن نتمنى على زعماء 14 آذار أن يستحوا ويعتذروا من الشعب. كانت المراحل السابقة غير شفافة ومليئة بالتناقض. لا يمكن بناء دولة وترك دويلات ميليشياوية تتحكم بالكل. كان عليهم بناء جيش أو ميليشيا للدفاع عن الديمقراطية. نحن لن نقبل المسامحة لأي شهيد. نطالب بالعقاب لكل من يثبت عليه جرم. وهذا أيضا ضروري لحماية من لا يزال حيا.

 8

قال سعد الحريري:"توجد مشاكل في البلد لكن المشكل الأساسي هو السلاح."

 تعليق التجمع:

إذاً، لا تقدّمْ إلا بعد حصر السلاح بيد الدولة الديمقراطية المستقلة العلمانية. فهل جاء وقت الجَدْ ؟ نحن نعرف أن سرطان لبنان هو وجود السلاح اللا شرعي منذ سنة 1969. 

9

قال سعد الحريري:"أنا متفائل جداً، أنا إنسان متفائل، صار هذا السلاح مشكلاً لحزب الله. هذا السلاح ماذا سيفعل به، سيبقى يوجهه إلى اللبنانيين، نحن اللبنانيين لن نسكت. نحن في 14 آذار لن نسكت. سعد الحريري لن يسكت إن كانوا يعتقدون أن سعد الحريري سيترك حلفاءه ،أنا قلت وما زلت أقول أن لا شيء سيفرق سعد الحريري عن حلفائه عن سمير (جعجع) وأمين (الجميل) وكل حلفاؤه وبطرس (حرب) ونسيب (لحود) وكل حلفاؤه إلا الموت، نحن مستمرون. هذا السلاح هناك انقسام عمودي بشأنه ."

تعليق التجمع:

بعد ست سنوات من الكلام عن السلاح نتمنى اليوم الانتقال الجدي إلى العمل الفعلي لإنهاء السلاح الغير شرعي. نعم، حلفاء سعد الحريري هم في النضال الصائب في خدمة الديمقراطية ولكن التعويل الأساسي هو على الشباب المثقف المستقل الذي سئم الزعماء والإقطاع العائلي. 

10

قال سعد الحريري:" أنا احترم رأي وليد جنبلاط فيما يقوله فهذا رأيه لكن أين المشكلة اليوم؟ أنا اختلف معك وانأ اقوى منك أنا عندي سلاح فانا افرض عليك رأياً. هذا لا يجوز، لا يجوز أن تغير آراء الناس بالقوة، هذا شيء غير ديمقراطي، أنا ليس لدي أي مانع في موضوع مقاومة إسرائيل أو غيره أن تكون وجهات نظر عدة لكن ليس وجهة النظر التي يحملون السلاح ويوجهوه إلى رأسنا ويجبروننا على السير معهم وإلا يكون المرء خائناً وعميلاً إسرائيليا وعميلاً أميركيا ولا يجوز أن تكون إنسانا وطنياً. 

تعليق التجمع:

نحن نعتبر وليد جنبلاط خائن وانتهازي وإقطاعي عائلي وكذاب. فهو الذي شلَّ الديمقراطية بخضوعه لترهيب السلاح وتغيير الأكثرية في البرلمان بمنطق الخائن. يعمل وليد فقط لمصلحته الشخصية حتى عندما كان داعماً لرفيق الحريري.

11

قال سعد الحريري:" لا يوجد عدم استقرار فمن يهدد بعدم الاستقرار؟ فلنكن واضحين أنا لا املك السلاح والدكتور سمير جعجع لا يملك السلاح والرئيس أمين الجميل لا يملك السلاح وكل 14 آذار لا تملك السلاح، نحن نريد العدالة." 

تعليق التجمع:

هذا هو الخطأ بعينه. بما أن قوى 14 آذار لم تعمل ولم تستطع تحويل الجيش اللبناني لبسط سلطة الدولة على كل لبنان، فلا بد من تسليح الديمقراطيين قبل أي حوار مع حزب الله لتسليم كل الأسلحة لجيش يحمي الديمقراطية. 

أما كلام سعد فيوحي لنا أنه إذا بدأ حزب الله بالإخلال بالأمن فسوف يستسلمون وهم بدون سلاح.

12

قال سعد الحريري:" القرار بإطاحة سعد الحريري من الحكومة هو قرار شخصي، السيد حسن والرئيس بشار الأسد، والدول والناس تشهد."

تعليق التجمع:

واضح. ولكن هذا لما وقع لو لم يكن توظيف السلاح الغير شرعي. لذا لا بد من التسلح المقابل.

 13

قال سعد الحريري:" بصراحة أنا لا أرى هذه الحكومة إلا حكومة حزب الله، ومن يقرر فيها هو حزب الله، وكل هذه العملية التي حدثت هذه هي باللحظة التي رأوا أنها هذه اللحظة كي ينقضوا على 14 آذار, وسعد الحريري جزء من 14 آذار، وليس سعد الحريري شيء و14 آذار شيء آخر كلنا جزء واحد لا يتجزأ. لذلك هم رأوا انه خلال هذه الفترة قمنا بتسوية مع سعد الحريري وذهب إلى سوريا والى إيران واتينا في مبادرة سعودية سورية لم يلتزموا بها ولم يريدوا أن يلتزموا بها لماذا؟ لأننا في المبادرة السعودية السورية كنا واضحين. وضعنا المحكمة والسلاح، لذلك هم لا يريدون أن يقوموا بشيء للدولة ويريدون القيام بكل شيء للدويلة، فمتى تكون اللحظة التي يكون فيها إسقاط سعد الحريري سهلة هي اللحظة التي يكون فيها حلقات ضعيفة في 14 آذار أو قرب 14 آذار والوزير الصفدي كان جزءاً من 14 آذار لأنه كان يحضر اجتماعاتنا ويعطينا محاضرات أيضا."

تعليق التجمع:

منذ سنة 2005، عامة الناس بقيت مقتنعة أن الإرهاب والإجرام هم من صنع ميليشيات لسوريا في لبنان. ولم نفهم قيادات ثورة الأرز عندما قبِلوا بحكومة مع المجرمين. 

14

قال سعد الحريري:" اليوم شكلوا الحكومة ونحن صرنا في المعارضة وهذه المعارضة سنقودها وسنسير بالمعارضة حتى نربح الانتخابات أو نسقط الحكومة ولكل منهما أدواته."

" مصلحة سورية إيرانية قضت بتشكيل هذه الحكومة."

" نحن معارضة ديمقراطية نسعى إلى إسقاط الحكومة ديمقراطياً، وهناك أدوات عدة وبإمكاننا أن ننزل إلى الشارع أي نقوم بمظاهرات، وهناك أمور مطلبيه في البلد، وكل هذه الأمور نحن سنتشاور مع حلفائنا وعندها نأخذ القرار كيف ندخل في هذه المواجهة، ولكن أريد أن اطمئن اللبنانيين لن نغلق مطار ولن نحرق دواليب ولن نعطل اقتصاد البلد، وإذا كان هناك مشروع اقتصادي مفيد للبلد نحن أول من سيصوت عليه، لا احد يتوقع من قوى 14 آذار أن لا تقف بالمرصاد لهذه الحكومة التي نعتبرها أتت بانقلاب بقوة السلاح وهي حكومة حزب الله. 

تعليق التجمع:

هذا الكلام يحتوي على تناقض.

إذا سلمنا بان الحكومة الجديدة هي غير ديمقراطية لأنها فُرضت بالترهيب بالقوة من حزب الله وسوريا وإيران، فلا بد من التحرك رأساً لمنعها من الحكم بكل الوسائل وبدون انتظار الانتخابات التالية.

15

قال سعد الحريري:" انا احترم فخامة رئيس الجمهورية ولدي علاقة جيدة وكنت أتمنى لعهده أن يكون عهدا أفضل لأنه بدأ بخطاب قسم واعد جداً. "

 تعليق التجمع:

لطافة سعد تخبئ انزعاج كبير من انحياز ميشال سليمان مع حزب الله وبشار الأسد.

كان التجمع من البداية ضد التعيين الغير شرعي لميشال كرئيس للجمهورية.

16

قال سعد الحريري:"المشكلة ان البعض يعتبر أننا في 14 آذار دائماً نعطي كثيراً وكان يجب أن نحسم من أول الطريق، أنا لست مع هذا الكلام، أنا مع أن نجرب مرة واثنين وثلاثة لكن المشكلة أن هناك مشروعاً لإلغاء الاستقلال ووضع اليد على البلد والمؤسسات.

تعليق التجمع:

فترات المحاولات يجب أن تنتهي سيما أننا توصلنا إلى الاستنتاج أن الميلشيات السورية تريد إلغاء الاستقلال والديمقراطية. 

17

قال سعد الحريري:"نحن سنقوم بواجباتنا كمعارضة ونحن معارضة ديمقراطية ولن نلجأ إلى إقامة اعتصام وتطويق السراي."

تعليق التجمع:

هذا ما سيفقدنا الثقة بزعماء 14 آذار. المظاهرات والاعتصامات والإضرابات وشل اقتصاد البلاد هم حق للدفاع عن حقوق الناس ثم الدفاع عن حياة وممتلكات الناس بالسلاح إذ دعت الحاجة.

18

قال سعد الحريري:" أكيد أنا أرى أن هناك ظلماً حول ما يجري في سوريا. نحن في لبنان كقوى 14 آذار ندعو إلى الحرية والديمقراطية وان يقول الشعب كلمته. 

ألا نقول انه جرى تهديد الناس بالسلاح لإقامة حكومة حزب الله. كل ما أقوله أن الشعب السوري يقول كلمته، فلا تستطيع أن تتهم شعباً كبيراً بأنه يخرب البلد.

الشعب السوري أدرى بما يريده. نحن لا نتدخل ولكن نرى من خلال ما يحصل أن هناك جريمة ترتكب في سوريا على الصعيد الإنساني وهذا ظلم."

تعليق التجمع:

نعم نتمنى إسقاط نظام بشار الأسد الذي جرّى الويل على الشعبين اللبناني والسوري.

أما التدخل لمساعدة الديمقراطيين فهو واجب في إطار الأمم المتحدة والقوى الكبرى.

أما الديمقراطيين في لبنان فليس بإمكانهم منع الخراب الواقع على الشعب اللبناني بدون مساعدة الأمم المتحدة والقوى الكبرى الديمقراطية.

19

عن نبيه بري، قال سعد الحريري:" نريده شريكاً في الوطن وليس شريكاً أن تخبئ المتهمين." 

تعليق التجمع:

كلام غير مقبول. نبيه بري هو عدو قوى 14 آذار وعميل حزب الله والنظامين السوري والإيراني. وأصبح دكتاتور في الدولة وقد شلّ البرلمان وأمّن حصص في الدولة لمصالحه. تصرفه هو مافيوزي.

20

قال سعد الحريري:" أنا أحترم جمهور ميشال عون ومن يمثلهم، وكنت أتمنى على الجنرال أن يكون في أول صفوف "14 آذار"، ولكن لسوء الحظ الجنرال ارتضى أن يكون ضابط صف ثانٍ لدى "حزب الله".

تعليق التجمع:

كلام سعد رمادي. نحن نعتبر ميشال عون خائن وأصبح عميل بشار الأسد. مسئوليته كبيرة في إضعاف الديمقراطية في لبنان. نطالب بإزاحة أعداء الديمقراطية عن سلطات الدولة بدون أي مجاملة.