التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان
webmaster@lebanese-transparent-democracy.org
http://www.lebanese-transparent-democracy.org/ar/indexar.html
مواقف التجمع حول الأحداث اللبنانية الخطيرة.
< أشتغل لتأخير الموت وتحسين مستوى حياة كل إنسان عند جميع الشعوب >

تستطيع إرسال عنوان هذه الصفحة إلى أصدقائك:
http://www.lebanese-transparent-democracy.org/ar/11ar/ar-actu-110712.htm

 

في 12 تموز 2011. يحاول وليد جنبلاط تبرير تصرفاته، وهوَ الإقطاعي الانتهازي المتقلب حسب مصلحته الخاصة.

 

1

قال وليد جنبلاط : " القدر حماني والتموضع السياسي حمى الجبل والمحكمة سائرة فينا ومن دوننا. الجميع يريد من المحكمة حماية العدالة والاستقرار، وأنا مصر أنه في يوم ما ستظهر الحقيقة، ولا أعلم من أين معلومات النائب مروان حمادة في أن المحكمة حمتني لأن القدر هو من حماني والتموضع السياسي الجديد هو من حمى الجبل، وأرى خطرا على السلم الأهلي لأنه من الممكن أن نبدأ اليوم بمحكمة ولكن من الممكن أن نصل إلى مكان آخر، ومن حقي أن آخذ حذري".

يرد التجمع:

من حرية وليد أن يكذب ويضحك على الناس. الإستسلام لميليشيا إرهابية وتحمل مسؤولية إضعاف قوى 14 آذار وتفكيك الدولة الديمقراطية هم من صنع وليد، بانتقاله إلى مجموعة ' قبضيات ' الميليشيات. لقد خان المبادئ التي كان يدافع عنها سابقا. ويبرهن بكلامه مدى إقطاعيته الانتهازية. ونأسف ونقول أن المسؤولية الكبرى هي على من يستمر بدعم هكذا متزعِّم. إنه يخوفنا بالفتنة إذا طالبنا بمعاقبة المجرمين. عنده الهرب ثلثي المراجل. ومن يتحمّل التبعيات السيئة هو المواطن.

 2

قال وليد جنبلاط : " الملائكة الجدد يريدون بعد قليل اتهامي بخيانة رفيق الحريري، أنا لم أخن رفيق الحريري ولن أخونه، وأنا أتكلم كمراقب. أنا مع العدالة والحقيقة في بعض الأحيان لكن يجب من أجل الإستقرار ننسى العدالة".

يرد التجمع:

إذا قررنا نسيان العدالة وبعدها الدولة ثم الأمن ثم الحقوق ثم الحرية فما معنى حياتنا وهل الاستعباد هو استقرار؟ الشعب مُستعبد ولا هموم عند وليد فقد يستقبلونه في 'قصور الأمراء'.

3

قال وليد جنبلاط : "  أنا لا أقلّل من شأن الشهداء الآخرين ولكن الموضوع في اغتيال الرئيس الحريري وحزب الله".

يرد التجمع:

كلا يا وليد. المشكلة لا تقف عند الحريري وحزب الله. الشعب اللبناني هو مُشَرّد في كل أرجاء العالم تفتيشا عن حياة كريمة لملايين العائلات المشردة بسبب طغيان الإقطاعيين أمثالك على الحياة اليومية على الأراضي اللبنانية ومنذ عقود. المافيات تتحكم في العباد. هل سيتحرك الشباب المثقف في لبنان لبناء الدولة الديمقراطية الشفافة وإزاحة الإقطاع عن مؤسسات الدولة ؟ سحب سلاح الميليشيات وإحقاق العدل في كل الملفات هي البداية على طريق الاستقرار. مستحيل وجود ثقة بين الناس في جو قمع الحريات والتخويف بالسلاح.

4 

قال وليد جنبلاط : " أقرّت معاهدة التعاون مع المحكمة من دون مشاركة فريق سياسي أساسي وهو الفريق الشيعي، والتسريبات بدأت من الـ2006 بشأن القرار الإتهامي ومسار التحقيق. وبدأنا باتهام مجموعة صغيرة بقيادة الغملوش وانتهينا في مجلس النواب بنقاش ظرف مغلق، وكنا في غملوش العنصر الصغير وأصبحنا في قلب المكنة الأمنيّة التابعة للحزب".

يرد التجمع:

مُعنى ما يقوله الوليد أنه لا يريد معاقبة المجرم إذا تبين أنه من بين الزعماء المسلحين المسيطرين على البلاد. ننصحه بالاعتزال عن السياسة لأنه في إحباط وخوف مزمن على مصالحه. ضميرنا الاجتماعي لن يقبل هكذا استسلام.

 5

قال وليد جنبلاط : "  التباعد المذهبي السني الشيعي في لبنان والبحرين والعراق من حقي أن أشك أن قسم ممن وراء هذه المحكمة يستعملونها لتأجيج هذا الخلاف، وانا ملتزم بالمحكمة لأننا التزمنا بهذا الأمر من الإجماع، وأقول للست بهية الحريري أنه صحيح أن أطنانا من الحقد اعترضت الرئيس الحريري، واليوم صدر القرار الإتهامي وقد يكون هناك فجوة أكبر قد تفجّر أطنان كبيرة من الحقد، وهناك نوعان من العدالة: العدالة الدوليّة التي ترتبط بالأمور الدوليّة وهناك عدالة القدر، وأنا أجلس على ضفة النهر ولا بد لجثة عدوي أن تمر".

يرد التجمع:

ما زال وليد في عقلية الزعيم الإقطاعي الذي يعتبر نفسه حامي طائفته أو عشيرته أو عصابته المؤسسة على الدين أو الطائفة ويخوّف الناس من الفتن الطائفية. معادلة أن القاتل شيعي والمقتول سني هي تلاعب لتأجيج العصبيات الطائفية لأهداف حزبية. لا يوجد عداوة ضد أي مواطن شيعي إذا احترم حقوق الناس. ويجب معاقبة كل زعيم مهما يحمل من سلاح. ونتكل على الشباب المثقف في كل الطوائف ليتحرروا من العنصرية الدينية. الشيعة ليسوا إرهابيين. سلطة حزب الله هي إرهابية.

6

قال وليد جنبلاط : " موضوع السلاح يهدد حزب الله"لأنك تقول لحزب أساسي في لبنان وطائفة أساسيّة عانت ما عانته تقول لها إعطني سلاحك وتهددها وكأنها جسما غريبا، وفي الماضي كان هناك نظريّة الإنغلاق اللبناني عبر اعتبار الفلسطيني غريب نتج عنها اجتياح الإسرائيلي عان 1982، ومن حق هذا المكون أن يشك بوجود المحكمة والطلب بسحب السلاح، ولنعطي هذا الحزب مجالا للشك، فهو يشك أن أطرافا لبنانيين يحضرون مع أطراف غربيّة لاجتياح جديد، والحل يكمن في الحوار".

يرد التجمع:

كلام وليد يضيع في هزالة حججه. فهو يربط مواضيع لا علاقة بينها. إنه يدافع عن المجرمين خوفا منهم. إنه يدافع عن السلاح الغير شرعي المخل بالأمن.

 7

قال وليد جنبلاط : " هم أعلنوا أنهم يريدون إنشاء معارضة ديمقراطيّة وهذا الأمر جيّد ولكن يجب أن نعمل على الإتفاق بأمور غير المحكمة، ونحن لسنا متمسكين بالسلطة ويجب العمل على تأمين مصالح الناس بما يمكن تيسيره، وأنا أحبط عندما كانت تظاهرات إلغاء الطائفيّة السياسيّة محدودة".

يرد التجمع:

إلغاء الطائفيّة السياسيّة ممكن فقط عندما تزول من فكر بعض المسلمين في لبنان بعض العقائد التي تناضل لإخضاع لبنان لهيمنة أنظمة عربية مجاورة بحجة العروبة والأمة الإسلامية. بعض الزعماء المسلمين اللبنانيين يحاولون الاستعانة بالدول العروبية المجاورة بهدف الهيمنة على الدولة وإقصاء المسيحيين. لذا لا ثقة بين المسيحيين والمسلمين إلا في نظام ديمقراطي والمناصفة في كل مؤسسات الدولة. ومع الزمن قد تتطور الثقافات الدينية وقد نصل إلى عدم الحاجة للمناصفة. نحن العلمانيين في التجمع نطالب بالمناصفة ليس بسبب الإيمان بالأديان ولكن لهدف حماية الاستقلال النهائي للبنان الفينيقي من العروبيين المتطرفين.

أما كلامه عن مشاكل الناس فنحن لا نثق بمصداقية الإقطاعي الذي ينتزع حصص في الدولة ويغيّر مواقفه حسب مصلحته الشخصية ثم يدعي أنه مهموم بفقر الناس.

 8

 قال جنبلاط: "الرئيس بشار الأسد اشتكى من الأمن، ويجب أن يتأقلم رجال الأمن على أن يقوموا بعملهم ويتركوا شؤون الناس، ونحن عانينا من هذا الأمر في لبنان، وأرفض الكلام عن درزي أو سني هناك مواطن سوري، ولن أتدخل ولا علاقة لي بما يجري في سوري ويجب التغيير ولا يمكن الإستمرار في ظل البند 8 في الدستوري، وسوريا ليست بحاجة لنصح، ولست موافقا على النظرّية القائلة أن في سوريا وتونس ومصر مؤامرة وربما كان هناك بعض عناصر القاعدة في مكان أو آخر، ولكن الكلام عن المؤامرة خطأ".

يرد التجمع:

بعد ترهيبه، وبعد أن اقتنع منذ 2008 أن بشار يسيطر على لبنان بواسطة حسن نصرالله ونبيه بري يبرهن وليد أنه يدافع اليوم عن بشار. سنتابع انعطافه بعد سقوط نظام بشار.

 9

وعن موضوع التعيينات الأمنية، قال جنبلاط: "وافقت على تعيين العميد وليد سلمان رئيسا للأركان وذلك بسبب الأقدميّة ولم أكن منحازا لصالح العميد بسام أبو الحسن وأنا أبلغته في أنه إن كان هناك من إمكان لكي يكون رئيسا للأركان فلا مانع لدي ولكن عليه أن يترك لي الحريّة، وقد يكون موضوع العميد وسام الحسن خلافيا ولكن يجب أن نتذكّر أنه هو الذي قام بعمل جبار في مجال كشف شبكات التجسس وهناك من ينسى وجود هذه الشبكات ولا بد في يوم ما أن تتم وحدة الأمرة بين الأجهزة. ولا فكرة لي عن التعيينات لأنني لست رئيس الوزراء ومن غير اللائق التسمية قبل جلسة الخميس، وليس هذا هو الوقت لإعادة مدير عام الأمن العام للمسيحيين لأن الأمور لا تعود إلى الوراء".

 يرد التجمع:

هذا الكلام يبرهن لمن لم يكن يعرف حتى اليوم أن الدولة اللبنانية ما زالت مقسمة حصص لبعض الزعماء الإقطاعيين. فلا بد من تغيير النظام وإسقاط كل الإقطاعيين.
 

__وصلات __

تقديم رسالة إلى الإدارة، فقط إذا أردتم أن تساهموا كمناضلين أو كداعمين مع معرفة هويتكم أو بدونها.

___________

 يمكنك اختيار الموقع بالفرنسية أو بالانكليزية بالنقر على العلم الملائم.

العنوان العالمي الالكتروني الوحيد وهوا الصفحة الأولى للتجمع:
http://www.lebanese-transparent-democracy.org

عنوان إدارة التجمع الوحيد للبريد الالكتروني :
webmaster@lebanese-transparent-democracy.org

اسم التجمع على الصفحات الفرنسية:
Association pour la Démocratie Forte Transparente au Liban -ADFTL


اسم التجمع على الصفحات العربية:
التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان (تدقشل)

اسم التجمع على الصفحات الانكليزية:
Lebanese Strong Transparent Democracy Organization -LSTDO
______________

_الصفحة الأولى للتجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان_