التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان
webmaster@lebanese-transparent-democracy.org
http://www.lebanese-transparent-democracy.org/ar/indexar.html
مواقف التجمع حول الأحداث اللبنانية الخطيرة.
< أشتغل لتأخير الموت وتحسين مستوى حياة كل إنسان عند جميع الشعوب >

تستطيع إرسال عنوان هذه الصفحة إلى أصدقائك:
http://www.lebanese-transparent-democracy.org/ar/11ar/ar-actu-110628.htm

في 28 حزيران 2011. لماذا يَتدخّل رجال الدين في السياسة ؟

 

1

كما في معظم دول العالم الثالث ( المتخلف ثقافياً)، نرى في لبنان أن رجال الدين لهم ثقل سياسي ويتدخلون في شؤون السياسيين والدولة بانتظام.

2

فعندما نسمع المسالمين منهم ك مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني أو مطران الموارنة بشارة الراعي فلا يوجد انزعاج منهم لأنهم ينصحون للمحبة والشراكة ولا يجبرون الناس برأيهم. ويندرج كلامهم في المساهمة في التوجيه النفسي للسلام والعدالة.

3

ولكن تدخل رجال الدين المتطرفين الذين يستغلون إيمان الناس لدفعهم إلى الحرب والإرهاب والتضحية بحياتهم لسيطرة زعيم ديني على الشعب، فهذا غير مقبول.

4

لذا فإن الديمقراطية الشفافة الحديثة هي مدنية ولا تقبل بتدخل رجال الدين في السياسة.

5

ولكن لبنان لا يتمتع بديمقراطية حقيقية. الإقطاع السياسي والديني يسيطر على الدولة.

6

نعم نطالب بالمناصفة في جميع أجهزة الدولة لتامين الثقة بين المسيحيين والمسلمين وبسبب أن معظم اللبنانيين لا يزالون تحت ضغط إيمانهم بالأديان وعند العداوة كل شخص يعود إلى دينه وتظهر العنصرية الطائفية. وهذا ما يشبه السرطان الذي لا يُشفى.

7

أما الدولة فلا بد من أن تكون مدنية وقوانينها علمانية. تطوير القوانين وبناء الدولة الديمقراطية الشفافة لحماية المواطن وتحسين رفاهية كل المواطنين هم أساس العدل والسلام.

8

أما القوة العسكرية على البقعة الجغرافية اللبنانية فيجب أن تكون في خدمة الدفاع عن حقوق الناس. فلا قوى مسلحة خارج سلطة دولة ديمقراطية مع فصل السلطات القضائية والإعلامية والتشريعية والتنفيذية والمالية.

9

أين هم شباب لبنان المثقفين ؟ بدونهم سوف نرى دكتاتورية دينية إرهابية في خدمة "الفقيه المرشد" حسن نصر الله.

 

 

التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان، ليس مسؤول وليس منتج للمعلومات المعروضة أدناه، وهيَ تعبّرْ عن رأي المنتج فقط، وهدف عرضها هوَ لدفع المواطن للتفكير كيف يحمي حقوقه في هذا الكون الفاسد. نقول أن الديمقراطية الشفافة المنفصلة عن الأديان والعنصرية ستساعد إلى عالم أرحم.

من الاعلام اللبناني :

1 - مفتي الجمهورية: طرح الشعارات السياسية البراقة التي تستخدم لجذب المواطنين، كمادة للاستهلاك السياسي، لم تعد تنطلي على أحد.   

٢٨ حزيران ٢٠١١ 

وجّه مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني رسالة الى المسلمين بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج، وتناول فيها الوضع الذي يعيشه لبنان فقال: "أيها السادة والسيدات، أحوال البلد العامة لا تخفى على أحد، والتخبط الذي نعيش فيه، لا يحتاج الخروج منه إلا إلى نية وإرادة وعزم وتصميم، ودعوة الجميع إلى ما هو قابل للتحقيق في المدى القريب إن صدقت النوايا واستقام التطبيق".

وأكد "إن مدينة منزوعة السلاح هو حل جزئي، وأما ما يجب أن نعمل من أجله، لإخراج لبنان نهائيا من الفتنة، هو وطن منزوع منه القتال، ونفوس منزوع منها الاقتتال، فإن السلاح هو الآلة والواسطة، وأما فعل القتل فيعود إلى الإنسان ويكمن فيه، وكما السلاح يقتل فكذلك الكلمة تقتل، والقلم يقتل، والفتنة تقتل، وأسباب القتل كثيرة أيها الإخوة، وهي تمحى عند الناس متى غابت ثقافة الاقتتال من النفوس، واستوطنت محلها ثقافة المحبة، وعدم الاعتداء على الآخر، ومتى ابتعدنا عن التحريض السياسي والطائفي والمذهبي، ومتى انصرفنا إلى التلاقي في ساحات العمل الوطني، وابتعدنا عن سراديب التناحر والتقاتل".

ورأى ان "الوصول إلى السلطة من أجل تطبيق الأهداف السياسية المعلنة للساسة، أمر مشروع في العمل السياسي لا جدال فيه، فيما تخضع الوسائل والأساليب المتبعة، للوصول إلى الحكم، لقواعد أخلاقية ووطنية، تتوخى المصلحة العامة، كما تخضع لأطر قانونية ومسلكية متعارف عليها، بغض النظر عن صوابية الخيار السياسي وأحقيته"، معتبرا "إن طرح الشعارات السياسية البراقة، التي تستخدم لجذب المواطنين، كمادة للاستهلاك السياسي، لم تعد تنطلي على أحد، والمطلوب اليوم، هو برنامج سياسي واقعي، يفضي إلى تحقيق الانجازات على مستوى الدولة؛ ومن المهم جدا، أن يرتكز أي مشروع سياسي للدولة، تطرحه السلطة أم المعارضة، على رؤية سياسية واضحة، تشكل الاطمئنان للمواطن، في صدق المشروع وحكمته، مشروع منيع لا يحيد عن المبادئ الوطنية، ولا يساوم على الخيارات، في أشد الظروف قسوة، مشروع لا يسمع الناس ما يودون سماعه فقط، بل ما هو في مصلحتهم ومصلحة وطنهم تطبيقا وعملا، هكذا مشروع سياسي أيها الإخوة، يحقق النجاح والاستمرارية الهادفة، ويحصد ثقة المواطنين برجالاتهم، وبمستقبل أبنائهم ووطنهم، وهذه الثقافة إذا بقيت أسيرة التصريحات والخطب والكلمات، فلن يفلح الوطن، وإذا حمل أهل القيادة والتوجيه، ومن يتصدون للعمل السياسي هذه الثقافة على أكتافهم، فازوا وأفلح الوطن بهم".

 

2 - من كلام مطران الموارنة بشارة الراعي.

ما أحوج المسؤولين السياسيين عندنا، الذين ما زالوا يستعملون العمل السياسي متاريس للتراشق بكلام التحقير والإساءة، إلى المحبة التي تستر العيوب! ما أحوجهم إلى العمل بروح الشركة والتعاون للنهوض بلبنان من أزماته! ما أحوجهم إلى التمسك بمبادئ الحوار المسؤول وحلّ الخلافات في إطار المؤسسات الدستورية! ما أحوجهم إلى التحلّي بالأخلاقية الإنسانية والمناقبية السياسية ليجنبوا لبنان مساوئ تحويل الاختلاف في وجهات النظر إلى أزمات سياسية واقتصادية على مستوى الوطن كله (شرعة العمل السياسي، ص31).

إننا نكرر التمني الملحّ بأن يعملوا على الدعوة إلى مؤتمر وطني لإبرام عقد اجتماعي جديد على أساس الميثاق الوطني الذي وضعه رجالات سياسيون من لبنان جديرون سنة 1943.

 ندعوكم، أيها المتألمون بكافة أنواع المرضى والإعاقة والشيخوخة والحرمان، لتضمّوا آلامكم وأوجاعكم إلى آلام الفادي الإلهي، لتصبح أداة لتقديسكم، واستحقاقاً لنعم الله الخلاصية التي تبدّل وجه العالم المظلم، والتماساً لاستنارة المسؤولين عندنا فيدركوا أن وحدة العائلة اللبنانية لا تُفرض بقوة المصالح أو بالعنف أو بالاستقواء، بل بالمحبة والتعاون والاحترام المتبادل، وأن الوحدة لا يمكن أن تُبنى من دون الله والقيم الروحية والأخلاقية، وإلاّ خيّم روح الفوضى والنزاع والتفرّد في القرار. 

__وصلات __

تقديم رسالة إلى الإدارة، فقط إذا أردتم أن تساهموا كمناضلين أو كداعمين مع معرفة هويتكم أو بدونها.

___________

 يمكنك اختيار الموقع بالفرنسية أو بالانكليزية بالنقر على العلم الملائم.

العنوان العالمي الالكتروني الوحيد وهوا الصفحة الأولى للتجمع:
http://www.lebanese-transparent-democracy.org

عنوان إدارة التجمع الوحيد للبريد الالكتروني :
webmaster@lebanese-transparent-democracy.org

اسم التجمع على الصفحات الفرنسية:
Association pour la Démocratie Forte Transparente au Liban -ADFTL


اسم التجمع على الصفحات العربية:
التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان (تدقشل)

اسم التجمع على الصفحات الانكليزية:
Lebanese Strong Transparent Democracy Organization -LSTDO
______________

_الصفحة الأولى للتجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان_