التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان
webmaster@lebanese-transparent-democracy.org
http://www.lebanese-transparent-democracy.org/ar/indexar.html
مواقف التجمع حول الأحداث اللبنانية الخطيرة.
< أشتغل لتأخير الموت وتحسين مستوى حياة كل إنسان عند جميع الشعوب >

تستطيع إرسال عنوان هذه الصفحة إلى أصدقائك:
http://www.lebanese-transparent-democracy.org/ar/11ar/ar-actu-110619.htm

 

في 19 حزيران 2011. لماذا تركوا المجرم بشار الأسد يحكم سوريا ويتعامل مع زعماء الدول الغربية وهم يعرفون منذ 2005 أنه قاتل رفيق الحريري ؟

 

التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان، ليس مسؤول وليس منتج للمعلومات المعروضة أدناه، وهيَ تعبّرْ عن رأي المنتج فقط، وهدف عرضها هوَ لدفع المواطن للتفكير كيف يحمي حقوقه في هذا الكون الفاسد. نقول أن الديمقراطية الشفافة المنفصلة عن الأديان والعنصرية ستساعد إلى عالم أرحم.

من الاعلام اللبناني :

من ذكريات جاك شيراك :

الحريري أخبرني بتهديدات بشار بتصفيته

 

<< خلال صيف 2004، وبينما كان موريس غوردو مونتاني وجان مارك لاسابليير يعملان بشكل مستمر مع نظيريهما الاميركيين على صياغة مشروع قرار يطالب باجراء انتخابات حرة، وفي الوقت ذاته بانسحاب غير مشروط للقوات السورية من لبنان، حصل ما توقعناه انا ورفيق الحريري، اتفق بشار الاسد وفزاعته اميل لحود على تعديل الدستور بطريقة تسمح للاخير باعادة انتخابه، والتجديد ثلاث سنوات لولايته. رفيق الحريري الذي كان لا يزال رئيساً للوزراء سارع للتنديد بهذه الخيانة، استُدعي الى دمشق في 26 اغسطس، وذلك بعد ايام من لقائه مع موريس غوردو مونتاني لاطلاعه على مشروع القرار بصيغته النهائية.>>

 

تهديد الأسد للحريري وجنبلاط

<< رفيق الحريري اخبرني بالضبط بكل ما حدث في ذلك اليوم في مكتب الرئيس بشار الاسد، بحضور نائب الرئيس عبد الحليم خدام، الذي اكد ذلك لاحقاً في 25 كانون الاول للجنة التحقيق الدولية.

ذكر رئيس الوزراء اللبناني الرئيس السوري بالتزامه بعدم التجديد لاميل لحود. ورد عليه بشار الاسد بطريقة جافة ان هناك تغييراً في السياسة وانه اتخذ قراره، مضيفاً انه يجب اعتبار لحود ممثله الشخصي في بيروت. ومعارضته تعني معارضة بشار الاسد.

وهدد الرئيس السوري الحريري ووليد جنبلاط "بالثأر جسدياً". اذا ما اصرا على رفض الاعتراف بالدستور الجديد، وبالتالي القبول ببقاء اميل لحود في السلطة. "اذا اراد شيراك اخراجي من لبنان - صرخ الاسد - فانني سأكسر لبنان، واما ان تنفذ ما اقوله لك والا فسنطالك انت وعائلتك اينما كنتم".>>

 

حذرت الحريري

<< رفيق الحريري احاطني علماً بهذه التهديدات في المساء. وبدأت بالطلب منه ان يحيط نفسه بأقصى الاجراءات الامنية. وان يتجنب الى اقصى حد مغادرة مكتبه. حتى انني طلبت منه ان يبتعد عن لبنان، واتفقنا في الوقت ذاته على الاسراع بالتصويت على مشروع القرار في مجلس الامن.

وبالرغم من انشغالها بالتحضير للانتخابات الرئاسية الاميركية المقبلة، فان كونداليسا رايس - وبموافقة جورج بوش - ساهمت بنشاط في صياغة مشروع القرار.

وأجرت عدة مكالمات هاتفية مع موريس غوردو مونتاني الذي كان يرد عليها من مكتبي، وكنت على الهاتف مع رفيق الحريري. وفي الوقت ذاته جان مارك لاسابليير كان يسعى لتجميع اكبر عدد من الاصوات في مجلس الامن لاصدار القرار. وبشكل خاص التأكد من عدم استخدام روسيا او الصين لــ"الفيتو".>>

 

القرار 1559

علاقاتي الممتازة مع فلاديمير بوتين وهو جينتاو لعبت دوراً في المفاوضات في الثاني من سبتمبر ثم تبني القرار 1559 بتسعة اصوات وامتناع ست دول عن التصويت، بينها روسيا والصين والجزائر، وينص القرار على انسحاب القوات السورية وحل كل المليشيات اللبنانية واجراء الانتخابات الرئاسية وفقا للقواعد الدستورية اللبنانية.

وفي اليوم الثاني ناور بشار الأسد حتى النهاية، عبر الحكومة الاسبانية، لمنع صدور القرار، مطلقاً الكثير من الوعود، أعلن انه لا يأخذ القرار بالاعتبار وانه سيفرض التمديد للحود، وصب غضبه على رفيق الحريري. الذي حمله مسؤولية الوقوف وراء المؤامرة بالتواطؤ مع فرنسا، التي خانته، وبدأت الاعتداءات في بيروت ضد خصوم سوريا.

في 21 تشرين الأول استقال رفيق الحريري من رئاسة الحكومة ليترأس المعارضة. وفي ذات الوقت قررت ارسال برنار ايميه كسفير الى لبنان وهو احد الرجال الذين التقى بهم بشار الاسد.>>

 

شتائم للارسن

<< وبالرغم من اوامر الامم المتحدة واصل ضغوطه التهديدية في لبنان، في بداية عام 2005 اعد استقبال حافل بالشتائم لممثل الأمم المتحدة النروجي تيري رود لارسن المكلف بالاشراف على تطبيق القرار 1559. وخلال استقبالي لكونداليسا رايس في الثامن من شباط 2005 اطلعتها على قلقي من تصلب النظام السوري، المستعد للقيام بكل شيء، لكي لا يغير شيئا بلبنان، بما في ذلك دعم المنظمات الارهابية حالياً لضعضعة الاستقرار فيه.

"لا يمكننا ، قلت لها، أن اترك الديموقراطية تخنق في لبنان، يجب تهديد سوريا بعقوبات مالية جديدة، انها الطريقة الوحيدة التي يمكن فيها اصابة نظام الفساد الذي اقيم بين دمشق وبيروت، يجب ان نطالب بتطبيق القرار 1559. ولان من شأن ذلك اضعاف صقور النظام في دمشق، لانه ليس لنا أي مصلحة برؤية قوس شيعي يمتد من طهران إلى حزب الله مروراً بالعراق وسوريا". 

وزيرة الخارجية الاميركية عبرت لي عن موافقتها الكاملة على تطبيق التدابير التي اقترحتها، ولكن مأساة غير منتظرة، علماً للأسف انها كانت متوقعة، غيرت مجرى التاريخ اللبناني..>>

 

انهرت عندما تلقيت خبر اغتيال الحريري

<< قبل ظهر الرابع عشر من فبراير كنت اعقد اجتماعا في قصر الاليزيه عندما اعلمت ان اعتداء استهدف رفيق الحريري في بيروت، ولم يكن معروفا اذا كان جرح ام انه قد توفي، وبينما كنت اسرع بالعودة الى مكتبي جاءني الخبر انه لم يعد هناك اي امل، رفيق الحريري قتل بالانفجار الذي استهدف سيارته في حي السان جورج بالقرب من البحر، بينما كان يتوجه باتجاه الكورنيش لقد انهرت وكان خبر اغتياله واحدا من اسوأ الصدمات في حياتي، شعرت باغتيال رفيق كانني فقدت اخا، أفا كنت اقلق عليه منذ عدة اشهر، وعبثا حاولت ان احذره عدة مرات من التهديدات التي تتربص به لقد كان رفيق واعيا لها، وهذا الرجل الكبير لم يرض بالرضوخ لها، وكان في ذات الوقت يؤمن بالقضاء والقدر. "ليس لدي معلومات محددة، قلت له قبل اسبوعين من اغتياله عندما زار باريس، ولكن عليك توخي الحيطة. انهم مجرمون لا يتورعون عن شيء". وقبل ان يغادر مكتبي التفت رفيق الي وقام باشارة تعني «انهم لا يفعلون هذا!" وبعدها بيومين اتصلت بصديقنا المشترك باسيل يارد وطلبت منه ان يوصي رفيق بالحذر لان شعوراً سيئا انتابني. 

اخبرت برناديت بالنبأ وتوجهنا الى منزل رفيق الحريري الباريسي، لنقف إلى جانب زوجته نازك، ولدى وصولنا كان هناك اصدقاء اخرون يلتفون حولها وسارعوا الى منزلها ما ان تلقوا النبأ، ضممت نازك الى صدري وقلت لها عدة كلمات، وعبرت عن حزني وقلت لها "انني لن اترك هذه الجريمة من دون عقاب".

وبالرغم من انني نُصحت بعدم الذهاب الى بيروت لأسباب أمنية، فإنه بالنسبة لي لا بد من توجيه التحية لذكرى رفيق الحريري، والمشاركة في الحداد مع مواطنيه، ولكنني استبعدت فكرة المشاركة في التشييع لكي لا أجد نفسي الى جانب الشخص الذي يتحمل مسؤولية كبيرة في دورة العنف والكراهية أميل لحود.>>

__وصلات __

تقديم رسالة إلى الإدارة، فقط إذا أردتم أن تساهموا كمناضلين أو كداعمين مع معرفة هويتكم أو بدونها.

___________

 يمكنك اختيار الموقع بالفرنسية أو بالانكليزية بالنقر على العلم الملائم.

العنوان العالمي الالكتروني الوحيد وهوا الصفحة الأولى للتجمع:
http://www.lebanese-transparent-democracy.org

عنوان إدارة التجمع الوحيد للبريد الالكتروني :
webmaster@lebanese-transparent-democracy.org

اسم التجمع على الصفحات الفرنسية:
Association pour la Démocratie Forte Transparente au Liban -ADFTL


اسم التجمع على الصفحات العربية:
التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان (تدقشل)

اسم التجمع على الصفحات الانكليزية:
Lebanese Strong Transparent Democracy Organization -LSTDO
______________

_الصفحة الأولى للتجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان_