التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان
webmaster@lebanese-transparent-democracy.org
http://www.lebanese-transparent-democracy.org/ar/indexar.html
مواقف التجمع حول الأحداث اللبنانية الخطيرة.
< أشتغل لتأخير الموت وتحسين مستوى حياة كل إنسان عند جميع الشعوب >

تستطيع إرسال عنوان هذه الصفحة إلى أصدقائك:
http://www.lebanese-transparent-democracy.org/ar/11ar/ar-actu-110605.htm

 

في 5 حزيران 2011. ويلتقون زعماء الاقطاع من جديد، على حساب الشعب اللبناني.

1

المصلحجي وليد جنبلاط يدّعي أنه وسطي. ويظهر ان هاجسه هوَ المحافظة على اقطاعه الدرزي العابر للحدود السورية. انه يتقن التكويعات. المهم عنده هوَ مصلحة آل جنبلاط. فبعد انعطافه باتجاه حزب الله وبشار الاسد وايران يستشعر اليوم الخطر على النظام السوري فيطلب من دروز سوريا ان يبقوا على الحياد وكانه حاميهم واقطاعي عبر الحدود والقرون. ويكوع من جديد باتجاه امين الجميل واقطاعي قوى 14 آذار لحماية ظهره عند احتمال رحيل حاميه في المرحلة الحالية. المهم ان يكون له حصة في السلطة.

2

أما أمين الجميل فهوَ يضاهي وليد في إتقان التكويعات. المهم عنده الإستمرار العائلي والإقطاع عنده واجب. فبعد إستشهاد أخيه بشير في الحرب الإرهابية تسارع وباع إتفاق 17 أيار للنظام السوري. وبعد إستغلال شباب الكتائب الذين تبعوا حزب أبيه لتركيز دعاياته على الديمقراطية وحقوق الانسان عاد أمين الى لبنان لتوريث حزب الكتائب لأولاده. وبعد إستشهاد بيار ذهب يترجّى حسن نصرالله. واليوم يذهب للتلاقي مع وليد. القاسم المشترك بينهما هوَ الإقطاعية على حساب الطبقتين الفقيرة والمتوسطة.

 

3

 يستحق اليوم نبيه بري كلمة تعظيم لجلالة إقطاعه المافياوي في رئاسة البرلمان تحت الارهاب المسلح في بلد الإدعاء بالديمقراطية. بعد إحتكاره للبرلمان وشلّه منذ ستة سنين جائنا اليوم بحماس التشريع الأوحادي وهوَ ممكن ' بقوة السلاح والإتكال على جماجم شهداء الشباب الشيعي الموعود بالفردوس '.

 

 

التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان، ليس مسؤول وليس منتج للمعلومات المعروضة أدناه، وهيَ تعبّرْ عن رأي المنتج فقط، وهدف عرضها هوَ لدفع المواطن للتفكير كيف يحمي حقوقه في هذا الكون الفاسد. نقول أن الديمقراطية الشفافة المنفصلة عن الأديان والعنصرية ستساعد إلى عالم أرحم.

من الاعلام اللبناني :

 

الجميل اكد ان ثمة قراءة مشتركة لتطور الاوضاع مع جنبلاط :

وتتلخص بتحصين الساحة اللبنانية وبلورة قواسم مشتركة حول بعض الأمور لمنع اي ردود فعل على ما يجري في المنطقة، وخصوصا في الملف السوري، لأن لا مصلحة للبنانيين في اقحام انفسهم في صراع اكبر من لبنان. وشدد الجميل على احترام خيارات جنبلاط. و"حزب الكتائب لن يغير موقفه، ولا يطلب من جنبلاط ان يغير مواقفه رغم تحفظاته المعلنة عن ممارسات حلفائه ومواقفهم، علماً ان اللقاء لم يتطرق الى تشكيل كتلة وسطية".

وعن جلسة مجلس النواب، قال الجميل ان ثمة اتفاقاً مع جنبلاط على حصر جدول اعمال الجلسة المنتظرة ببند وحيد واضح ومحدد، "وعندها يدرس امر المشاركة من اجل تسهيل امور الدولة، وان هذا هو موقف الكتائب. اما اذا كان على جدول الاعمال اكثر من بند مما يشرع الباب على مصراعيه لأمور كثيرة، فهذا امر مرفوض". وشدد على اهمية "ادراج بند واحد لا غير في الجلسة". 

ارتفاع منسوب التوتر لدى فريق نبيه بري : 

عاد الرئيس نبيه بري بلسان أحد نواب كتلته الى اعتماد لغة الشتم بحق رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري وتيار "المستقبل".

ولاحظت أوساط سياسية مراقبة، أن منسوب التوتر ارتفع أكثر مما كان عليه، لدى فريق الرئيس بري بعد أن لمس أن جلسة التشريع التي دعا إليها في الثامن من الشهر الجاري لم تحظَ بأي دعم من أي مكوّن خارج صفوف قوى 8 آذار.

الاعتراضات الاخيرة للنائب وليد جنبلاط مرتبطة بحصته الوزارية بعدما شعر بميل لتقليصها، فيما هو مصر على التمثل سنياً عبر النائب علاء ترو واسناد وزارتي الاشغال والشؤون الاجتماعية للوزيرين غازي العريضي ووائل ابو فاعور.

هذه المطالبة الجنبلاطية تعني ان تكون وزارة الدولة من حصة النائب طلال ارسلان لانه لا يحق للدروز نيل 3 حقائب وزارية بل حقيبتين ووزارة دولة وهذا ما يرفضه ارسلان بالمطلق وبأنه سيحجب الثقة عن الحكومة اذا ذهبت الامور في هذا الاتجاه حيث تتفهم الاكثرية الجديدة هواجس ارسلان في ما البعض يعتبر ان عليه حسم هذا الامر مع النائب وليد جنبلاط وليس مع الرئيس ميقاتي. كذلك فان حزب البعث العربي الاشتراكي مصر على التمثيل ايضاً في حين ان تمثل الحزب السوري القومي الاجتماعي سيكون من حصة حزب الله. وفي هذا المجال يطرح اسم صبحي ياغي، لكن هناك اعتراضات على الاسم مع التمني باختيار شخصية اخرى من الحزب. 

 جنبلاط إلى "الحياد الإيجابي" على وَقْع التحولات الإقليمية :

03 حزيران, 2011

جنبلاط الذي شكل قائد لـ انتفاضة الاستقلال، نسج بعد أحداث 7 أيار خصوصية لموقعه من بوابة الجغرافيا السياسية لمنطقته ومستلزمات حماية جماعته. ثم ذهب خطوة أبعد بمناداته بـ<الوسطية>.

لكن رغبته في التمايز وتشكيله <بيضة القبان> وسط الانقسامات السياسية في البلاد بين قوى 8 و14 آذار لم تدم طويلا، إذ كان عليه أن يأخذ قراره، يوم احتدم الصراع بين المحورين الإقليميين وجرت الإطاحة بحكومة سعد الحريري ترجمة لهذا الصراع. فوقف مع المحور السوري- الإيراني في مواجهة محور الاعتدال العربي المدعوم أميركياً، مرجحا كفة قوى 8 آذار في اللعبة السياسية الداخلية، لكنه دفع حلفاءه الجدد في اتجاه تسمية الرئيس نجيب ميقاتي لرئاسة الحكومة كشخصية لها موقعها في الوسط السني اللبناني وعلى المستوى العربي والدولي وعدم تبني شخصية استفزازية في هذا الإطار.

هذا الإطار بدا بالتبدل مع فجر الثورات العربية من تونس إلى مصر، ثم ليبيا والبحرين واليمن، فسوريا التي أدخلت الاحتجاجات الشعبية فيها عوامل جديدة على المشهد لم تكن في الحسبان، أقله على صعيد حسابات اللاعبين المحليين والإقليميين على الساحة اللبنانية.

فالأجواء التي عاد بها جنبلاط من باريس حملت إشارات سلبية حيال الموقف من سوريا، بحيث أن الرئيس السوري بشار الأسد فقد حليفه الدولي نيكولا ساركوزي، كما أن الحليف العربي الأبرز امير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني أدار ظهره كليا لسوريا الاسد وأبلغ جنبلاط أن لا عودة بالعلاقات القطرية- السورية إلى ما كانت عليه. وحمل موفده الى انقره، التي زارها الاسبوع الماضي والتقى وزير خارجيتها بعيداً عن الاضواء، أجواء مماثلة رغم رغبة تركيا إعطاء النظام السوري فرصة إضافية.

ولم يلمس الزعيم الاشتراكي في اتصالاته مع كل من الصين وروسيا موقفاً حازما منهما بالذهاب الى النهاية في حماية النظام السوري في وجه المجتمع الدولي، باستخدام حق النقض في مجلس الامن، وان كانتا لا تزالان حتى الان تلوحان به. ولا شك ان تحول موقف روسيا من ليبيا يشكل نموذجاً لما يمكن ان يؤول اليه موقفها من دمشق اذا حسم المجتمع الدولي موقفه النهائي من سوريا سلباً.

تلك الامواج العاتية التي تضرب الشام دفعت جنبلاط الى محاولة الذود عنها لدى حلفاء الأمس، ولكن من دون نتائج مشجعة تخفف من قلقه لما ستحمله احداث سوريا من تداعيات على الداخل السوري وعلى لبنان والمنطقة.

ويمكن في ظل هذه المعطيات، فهم مواقفه الأخيرة. فهو حين قدم <نصائح> للرئيس السوري حول أهمية بدء الإصلاح فوراً، أتت الرسالة من موقع الحليف الذي لم يقف متفرجاً لاسيما إنه لعب دوراً اساسياً في الطلب من الدروز في حوران بالوقوف على الحياد، وضبط أي تحرك في جبل العرب حماية لنظام الاسد. وحين يقول لقوى 8 آذار أنه < لا نستطيع إكمال المشوار في هذا الطريق، فالفراغ يُملأ بالفوضى او بالهريان الاقتصادي>، بعدما كان انتقد <حزب الله> بتعطيل ولادة الحكومة، يكون بذلك يمهد للاعلان بأن الظروف التي أملت عليه خلال الاشهر الماضية التخلي عن الموقع الحيادي الذي اراده لنفسه،تغيرت. وهو يرغب تالياً ان يعود الى هذا <الموقع الحيادي> ولكن ببعده الايجابي، إذ ليس في وارد زعيم المختارة أن ينسف ما تم التوصل إليه من علاقة بين الدروز و المكون الشيعي وتحديداً مع <حزب الله> وما وفر ذلك من تجنب للخضات الامنية في الجبل. ولكنه يدرك أيضاً ان على الأكثرية الجديدة، وفي مقدمها <حزب الله> أن يقرأ التحولات الاقليمية ويعمل على تسهيل ولادة حكومة تستطيع أن تشكل بالحد الادنى مظلة حماية للبنان على مختلف الصعد. وليست الشروط التي يضعها رئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون سوى تعبير عن غياب الارادة الفعلية لدى الحزب في هذا الشأن حتى الان.

عشاء سياسي في كليمنصو جمع جنبلاط والجميّل :

03 حزيران, 2011

أوردت صحيفة "النهار" ان رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط أقام مساء الخميس عشاء في كليمنصو جمعه والرئيس أمين الجميل وأدرج في إطار حركته لتوسيع مشروع القوى الوسطية التي تضمه مبدئياً ورئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي.

 

وصف منسق الأمانة العامة لقوى "14 آذار" النائب السابق فارس سعيد كلام رئيس مجلس النواب نبيه بري عن عودة الاغتيالات إلى الساحة اللبنانية ب"البالغ الخطورة", وحمله مسؤولية كل نقطة دم تسقط في لبنان وتستهدف رموزاً من الفريق السيادي.


موقف سعيد, جاء رداً على الهجوم المفاجئ لبري الذي اتهم فيه "ثورة الأرز" بأنها أعادت لبنان 60 سنة إلى الوراء, وقال ل"السياسة": إن الرئيس بري تناول في تصريحه مسألتين في غاية الخطورة:
 

الأولى: قوله إن ثورة الأرز أعادت لبنان 60 سنة إلى الوراء باعتباره كان مكشوفاً أمام التجاذبات العربية والغربية ويقصد المارونية السياسية, وهو يدرك بأن هذه المرحلة التي كانت سائدة في لبنان تبنت تجربة فريدة من نوعها في هذه المنطقة, لأنه خلال ال¯60 سنة الماضية كانت هناك محاولات لتقريب لبنان حتى يصبح النظام اللبناني شبيهاً بالأنظمة العربية التوتاليتارية القائمة من حوله. اليوم ومن خلال الانتفاضات العربية فإننا نشهد لبننة العالم العربي, وهذا الموضوع ينزعج منه الرئيس بري لأن الديمقراطية لا تناسب زعيماً طائفياً أتى من الحرب الطائفية.
 

أما النقطة الثانية وهي في غاية الخطورة والتي بشرنا بها رئيس المجلس, فهي عودة الاغتيالات بقوله: ربما يكون اغتيال كبير من أجل إحداث فتنة, سيما وأن بري مع حليفه أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصر الله يحاولان ربط الساحة السورية بالساحة اللبنانية من خلال العودة إلى معزوفة أمن لبنان من أمن سورية وإشاعة التوتر في الشمال وفي الجنوب وتعطيل تشكيل, وهذا ما قاله حليفهما وليد جنبلاط.


ورأى سعيد أن كلام بري عن عودة شبح الاغتيالات "بالغ الخطورة", محملاً إياه :"مسؤولية كل نقطة دم تسقط في لبنان. وفي حال عودة الاغتيالات علينا تحميله مسؤولية ذلك".


وفي السياق نفسه, رد النائب أحمد فتفت على بري, فاعتبر أن "الأخير كان شريكاً في كل الحكومات السابقة ولم يُصرف قرش من دون علمه", لافتاً إلى أن "مصدر التجاوزات والتشبيحات يعلمها الناس", مشيراً إلى أن "ثورة الأرز منارة في العالم العربي وهي التي حركت الشعوب العربية".
 

وقال عضو كتلة "القوات اللبنانية" النائب أنطوان زهرا, رداً على بري إنه "لا أظن أن حقبة الوصاية دفعت بنا خمسين سنة ضوئية في الحياة الديمقراطية", مشيراً إلى أن "ثورة الأرز هي من أشرف الثورات السلمية الشعبية والديمقراطية".
 

__وصلات __

تقديم رسالة إلى الإدارة، فقط إذا أردتم أن تساهموا كمناضلين أو كداعمين مع معرفة هويتكم أو بدونها.

___________

 يمكنك اختيار الموقع بالفرنسية أو بالانكليزية بالنقر على العلم الملائم.

العنوان العالمي الالكتروني الوحيد وهوا الصفحة الأولى للتجمع:
http://www.lebanese-transparent-democracy.org

عنوان إدارة التجمع الوحيد للبريد الالكتروني :
webmaster@lebanese-transparent-democracy.org

اسم التجمع على الصفحات الفرنسية:
Association pour la Démocratie Forte Transparente au Liban -ADFTL


اسم التجمع على الصفحات العربية:
التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان (تدقشل)

اسم التجمع على الصفحات الانكليزية:
Lebanese Strong Transparent Democracy Organization -LSTDO
______________

_الصفحة الأولى للتجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان_