التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان
webmaster@lebanese-transparent-democracy.org
http://www.lebanese-transparent-democracy.org/ar/indexar.html
مواقف التجمع حول الأحداث اللبنانية الخطيرة.
< أشتغل لتأخير الموت وتحسين مستوى حياة كل إنسان عند جميع الشعوب >

تستطيع إرسال عنوان هذه الصفحة إلى أصدقائك:
http://www.lebanese-transparent-democracy.org/ar/11ar/ar-actu-110603.htm

في 3 حزيران 2011. نعم للمشاركة والمحبة من ثقافة المسيحيين ولكن نتكل على الشباب المثقف لا على بعض الإقطاعيين عملاء النظام السوري.

 

1

قال غبطة البطريرك مار بشاره بطرس الراعي:

- في لبنان نفصل تماما بين الدين والدولة.

- الدولة المدنية الديمقراطية.

- ما يضمن وجودنا على الأرض اللبنانية، وحضورنا الفاعل في الإدارات العامة.

- عدم بيع الأرض للغرباء.

- المناصفة بين المسيحيين والمسلمين.

وتحقيق الديمقراطية.

- التعاون على بناء الدولة وتنمية المجتمع اللبناني.

-  إعادة التوازن إلى الإدارات العامة من خلال مشاركة المسيحيين.

2

التجمع يؤيد هذه الأهداف وهيَ جزء من برنامجه.

3

ونتمنى دعم حرية الزواج المدني وحرية الإلتحاق باحوال شخصية مدنية حسب قوانين الدولة المدنية.

4

ونؤكد الى حاجة لبنان الفينيقي المحايد المستقل لقوى الثقافات المسيحية للتوازن بوجه نزعة بعض اللبنانيين من الثقافات المسلمة اللذين يحلمون باخضاع لبنان للدول المجاورة باسم العروبة والاسلام.

5

ولكن نختلف مع البطرك على أننا لا نثق ببعض المسيحيين المتزعمين الإقطاعيين الميليشياويين وهم عملاء النظام السوري وقد إرتكبوا الجرائم بحق الشعب اللبناني وشاركوا في الاحتلال السوري وشرزموا المسيحيين ويعرقلون حتى اليوم بناء الدولة الديمقراطية. هؤلاء لا يمثلوا الشعب المسيحي وليت ليس لهم استقبال عند البطرك.

نسخة من بكركي:

اجتماع القادة والنواب الموارنة

كلمة غبطة البطريرك مار بشاره بطرس الراعي

بكركي ، في 2 حزيران 2011

________

 

        إخواني السادة المطارنة

 

        صاحب الفخامة وأصحاب المعالي الوزراء والسعادة النواب ،

 

        يسعدنا أن نلتقي اليوم، كما تمّ الاتفاق عليه في اجتماع 19 نيسان الماضي، موسّعين دائرة التلاقي من اجل بناء الشركة والوحدة في البيت الداخلي، والعمل على إيجاد الحلول للقضايا الوطنية المطروحة بالتعاون مع شركائنا في الوطن. ويطيب لي أن أرحّب بكم أحرّ ترحيب.

 

        إن سينودس الأساقفة الخاص بمسيحيي الشرق الأوسط الذي دعا إليه قداسة البابا بندكتوس السادس عشر، والتأم في روما في تشرين الأول الماضي، وصدر عنه توصيات ونداء، يدعو المسيحيين ليشدّوا أواصر الشركة والوحدة فيما بينهم، وليوأدّوا في مجتمعهم الشهادة المسيحية في مختلف نشاطاتهم الزمنية.

 

        نلتقي معاً بما لنا من مسؤولية مشتركة ومتمايزة في الكنيسة والمجتمع والوطن، مدركين أننا في لبنان نفصل تماما بين الدين والدولة، وبين الجماعة الروحية والجماعة السياسية، شرط التمسك بالمبادئ الأخلاقية والثوابت الوطنية، والعمل من اجل أهداف مشتركة هي الخير العام الذي منه خير المواطن والمجتمع والدولة .

 

        ونحن كمسيحيين وموارنة ملتزمون بمبادئ الإنجيل وتعليم الكنيسة العقائدي والأخلاقي فيما نمارس نشاطاتنا الروحية والراعوية من جانب الجماعة الكنسية، وتلك السياسية والاقتصادية والاجتماعية من جانب الجماعة المدنية. إن الشركة والوحدة بين المسيحيين، في مختلف مواقعهم ومسؤولياتهم ونشاطاتهم، لا تستقيم من دون هذا الإلتزام.

 

        نحن هنا اليوم لنستعرض واقعنا، ونتخذ ما يلزم من توصيات لتحسينه وتحصينه، على تنوّع الخيارات السياسية المنسجمة مع المبادئ والثوابت، والآيلة إلى الأهداف الوطنية المشتركة. وتعضدنا في ذلك "شرعة العمل السياسي في ضوء تعليم الكنيسة وخصوصية لبنان؛ التي نالت استحسان جميع اللبنانيين. إننا نجد فيها المبادئ والثوابت والأهداف. وترسم للسياسيين خريطة الطريق للنهوض بلبنان، الدولة المدنية الديمقراطية، بكيانه وميثاقه وصيغته وقيمته الحضارية.

 

        لقد اخترنا للقاء اليوم من بين الوسائل لإنهاض لبنان، ما يضمن وجودنا على الأرض اللبنانية، وحضورنا الفاعل في الإدارات العامة من اجل خدمة الخير العام.

 

        الوسيلة لوجودنا هي الأرض "التي هي عطية من الله وينبغي أن نحافظ عليها حتى الشهادة. وهي مساحة للعيش الحرّ والكريم في الوطن وللتفاعل الإنساني والحضاري. وهي مرتكز الهوية الثقافية والاجتماعية والسياسية، فالمحافظة عليها وحماية بيئتها واستثمار  قدراتها والإفادة من نتاجها وعدم بيعها للغرباء، واجب مقدس" (شرعة العمل السياسي صفحة 28).

 

        والوسيلة لحضورنا الفاعل هي المشاركة في الإدارات العامة "فالصيغة اللبنانية التي تترجم ميثاق العيش المشترك ترتكز على المناصفة بين المسيحيين والمسلمين وعلى الكفاءة في الوظائف التقنية، وعلى توزيع المسؤوليات العامة على جميع الطوائف بالإنصاف، بغية تأمين استقرار الكيان، وتحقيق الديمقراطية، وازدهار الاقتصاد، على أمل تطوير هذه الصيغة حسب مقتضيات الحداثة والتجربة التاريخية" (شرعة العمل السياسي، صفحة 29 – 30).

 

        بهذه الروحية نعقد اجتماعنا اليوم، شاكرين حضوركم ومساهمتكم، راجين أن يلهمنا الله لما فيه خير لبنان واللبنانيين جميعًا.

__________

 البيان الختامي

(لقاء 2/6/2011)

 

بدعوة من صاحب الغبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، وانطلاقاً من توصيات السينودس لأجل الشرق الأوسط حول ضرورة ترسيخ الشراكة بين أبناء كل كنيسة ثمَّ توسيعها إلى سائر الطوائف، عُقد اجتماع بتاريخ 2/6/2011 في الصرح البطريركي في بكركي، ضمَّ بعض القادة والنواب الموارنة.

 

إفتتح غبطته اللقاء بكلمة ترحيب شدد فيها على ضرورة الانطلاق من الجمعية الخاصة لسينودس الأساقفة من اجل الشرق الأوسط، الذي يدعو المسيحيين إلى شدّ أواصر الشركة والوحدة فيما بينهم، وتأدية شهادة مسيحية في مجتمعاتهم. ثم ذكَّر غبطته بأننا "كمسيحيين وموارنة ملتزمون بمبادئ الإنجيل وتعليم الكنسية العقائدي والأخلاقي فيما نمارس واجباتنا الروحية والراعوية، من جانب الجماعة الكنسية، وتلك السياسية والاقتصادية والاجتماعية من جانب الجماعة المدنية".

 

ودار الاجتماع حول نقاط ثلاث:

 

1- الالتزام بمبدأ الشراكة فيما بيننا، كخطوة أولى نحو تفعيل هذه الشراكة مع كل العائلات الروحية اللبنانية والتعاون على بناء الدولة وتنمية المجتمع اللبناني.

 

2- المحافظة على الأرض اللبنانية كوسيلة لترسيخ الوجود والهوية والحفاظ على خصوصية لبنان في تعدديته وتنوع مجتمعه ضمن الوحدة.

 

3- إعادة التوازن إلى الإدارات العامة من خلال مشاركة المسيحيين مشاركة فعّالة في خدمة الدولة والمواطنين، إنطلاقاً من احترام مبدأي الكفاءة والمناصفة.

 

وقد عرض المركز الماروني للتوثيق والأبحاث ملخّص دراسته حول موضوع الأرض وتملك الأجانب، وعرضت مؤسسة لابورا دراستها حول الخلل في التوازن اللاحق بمشاركة المسيحيين في القطاع العام. وشارك الجميع في المناقشة وإبداء الرأي واقتراح حلول عملية لها مع بعض آليات للتنفيذ. وتوافق الجميع على ضرورة متابعة البحث في كل المواضيع التي تهمّ الوطن اللبناني ودور المسيحيين الفاعل في الحفاظ عليه وعلى خصوصيته كرسالة ونموذج في التعددية والديمقراطية والحرية؛ من خلال التزامهم بممارسة حقهم وواجبهم كمواطنين صالحين.

وعليه، فقد شكَّل المجتمعون لجنة لمتابعة العمل والتنسيق فيما بينهم.

 

__وصلات __

تقديم رسالة إلى الإدارة، فقط إذا أردتم أن تساهموا كمناضلين أو كداعمين مع معرفة هويتكم أو بدونها.

___________

 يمكنك اختيار الموقع بالفرنسية أو بالانكليزية بالنقر على العلم الملائم.

العنوان العالمي الالكتروني الوحيد وهوا الصفحة الأولى للتجمع:
http://www.lebanese-transparent-democracy.org

عنوان إدارة التجمع الوحيد للبريد الالكتروني :
webmaster@lebanese-transparent-democracy.org

اسم التجمع على الصفحات الفرنسية:
Association pour la Démocratie Forte Transparente au Liban -ADFTL


اسم التجمع على الصفحات العربية:
التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان (تدقشل)

اسم التجمع على الصفحات الانكليزية:
Lebanese Strong Transparent Democracy Organization -LSTDO
______________

_الصفحة الأولى للتجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان_