تستطيع إرسال عنوان هذه الصفحة إلى أصدقائك:
http://www.lebanese-transparent-democracy.org/ar/11ar/ar-actu-110524.htm

في 24 أيار 2011. لقد ذهب ميشال عون بعيدا في أخطائه.

1

قال ميشال عون في 23 أيار 2011:

-        "سأقف إلى جانب المقاومة دائما لأنه خيار مقدس. وجود السلاح ضرورة وطنية يحتمها الخطر الإسرائيلي الدائم.

-        ولا التزامات لبنانية تجاه المحكمة.

-         أتهم أقطاب 14 آذار بالعمل لإسقاط النظام السوري مقابل السلام مع إسرائيل.

-        إن أكبر شعور خاطئ يمكن أن يرتكبه لبناني، هو عندما يشعر بأنه عدو لحزب الله.

-        هم خائفون من سلاح المقاومة ومن أن يسيطر عليهم، مع أنه لا يوجد أي مبرر سابق أو مبرر آني يجعلهم يعتقدون هذا الاعتقاد، ونحن بحاجة إلى إستراتيجية دفاع ترتكز على مثلث الشعب والجيش والمقاومة.

-        إن أقطاب قوى الرابع عشر من آذار يعملون على مبدأ إسقاط النظام السوري مقابل السلام مع إسرائيل تماماً كما قال رئيسهم السوري عبد الحليم خدام على التلفزيون الإسرائيلي، إسقاط النظام مقابل السلام مع إسرائيل.إنهم يعملون للسلام مع العدو بطريقة غير مباشرة عندما يقولون نحن مع التوطين ونحن مع إعطاء إسرائيل المياه.

-        إننا نستطيع أن ننقض المحكمة الدولية شرعاً، لا التزامات على لبنان كما تكلم مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى جيفري فيلتمان الذي جاء إلى لبنان ليترجم التدخل السافر في شؤون البلد.

-        أنا لست مقتنعاً من الأساس بشرعية إقرارها من قبل الحكومة، لأنها تخالف الدستور ولم تمر في المجلس النيابي فهي غير شرعية، إن الجريمة التي أنشئت لأجلها ليست سبباً لتحول إلى مجلس الأمن وفقا للبند السابع."

2

نرد على هذيان ميشال عون :

-        كلامه مرفوض.

-        لقد أصبح عون عميل النظامين السوري والإيراني وحزب الله بامتياز.

-        لا بد من العودة إلى صناديق الاقتراع لأن هذا الباش المتقلب خان القاعدة الشعبية التي كانت تثق به ومن الواضح أنه باع ضميره وهو يعمل اليوم ضد حقوق المواطن اللبناني الديمقراطي الحر.

-        من يستطيع أن يحترم هذا الرجل وهو الذي حرك الجيش والشعب اللبناني لحرب التحرير التي فشلت سنة 1990 ضد الاحتلال السوري واليوم أصبح يدافع عن الأنظمة والميليشيات الإرهابية التي كانت تحاربه ؟