التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان |
تستطيع إرسال عنوان هذه الصفحة إلى أصدقائك:
http://www.lebanese-transparent-democracy.org/ar/11ar/ar-actu-110415.htm
في 15 نيسان 2011. نعم لثورة الفقراء المثقفين. لا لمظاهرة الأغنياء الطائفيين الجهلة.
1 المظاهرات الشعبية في معظم الدول العربية تعطينا أمل كبير للعبور نحوَ الديمقراطيات الحقيقية مع تطوير القوانين لتحسين حقوق الإنسان ومستوى المعيشة. 2 ولكن يوجد خوف جدي بإمكانية ظهور حكام أفظع وأخطر من الحكام الحاليين بسبب الجهل والعنصرية والطائفية وتسلط رجال الدين المتطرفين على الكثير من الناس. هذا يمكن أن يؤدي إلى الوصول الى الحكم لأشخاص ديكتاتوريين عنصريين حتى من الإقتراع الديمقراطي. 3 لذالك لا بد من مراقبة من الأمم المتحدة وحماية الإعلام الحر وتأمين حياد أجهزة الأمن والقضاء. يوجد جهل كبير. ويوجد مشكلة الإيمان الأعمى بالأديان ورجال الدين. ونسأل هل أصبح المثقفين الديمقراطيين في الدول العربية أكثرية ؟ وهل سيقترعون لدول علمانية ويفصلون الدول عن الأديان ؟ وإلا المصائب ستتوالى.
|
التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان، ليس مسؤول وليس منتج للمعلومات المعروضة أدناه، وهيَ تعبّرْ عن رأي المنتح فقط، وهدف عرضها هوَ لدفع المواطن للتفكير كيف يحمي حقوقه في هذا الكون الفاسد. نقول أن الديمقراطية الشفافة المنفصلة عن الأديان والعنصرية ستساعد الى عالم أرحم. |
1 - فيديو : فلم يظهر حرق أشخاص على الطريق أمام جمهور من المشاهدين. حقد وعنصرية ووحشية. sauvages brûlent humains. La haine éthnique.flv
أو http://www.lebanese-transparent-democracy.org/ar/11ar/ar-actu-110415bruler.wmv
2 - ترجمة لمقالة كتبتها إمرأة فرنسيه مقيمه في البحرين :
من امرأة فرنسيه مقيمه في البحرين
صدق أولا تصدق
الحقيقة من شاهد محايد
إمرأة فرنسيه مقيمه في البحرين تعود لبلادها لتنشر مقاله في صحيفتهم اليوميه تحت
عنوان:
سمعت عنهم و لكن لم اعتقد بأن ذلك صحيح.
نعم لقد كنت في قلب الحدث ، بل كنت من رواد الدوار و لقد تحاورت مع العديد من
المعارضين و بصراحه لم ألتقي بأي موالي للحكومة و لكنني دهشت مما رأيت ، لن أتحدث
فيما إذا كانت المظاهره سلميه أو غير ذلك ، فأنا بصراحه لم أر أي أسلحه سواء بيضاء
أو حمراء .
ولكني سأتحدث عن الصدمه ، و ما رأيته بأم عيني فتلك المعارضه تقول بأنها مظلومه و
فقيره و لم تعطى حقها في البلد بل همشت و ظلمت و حرمت من كل حقوقها التي هضمت من
قبل الحكومه (والمقصود بهم الملك و عائلته) ولكن ما جعل عيناي تشخص دهشةَ هو أجهزه
البلاك بيري التي كانت في يد صغيرهم قبل كبيرهم و أجهزه اللاب توب و الكاميرات
الاحترافيه التي لايقل سعرها عن ١٢٠٠ يورو و غيرها من الأجهزه الاعلاميه وحدث ولا
حرج عن كميات الطعام المهوله التي كانت كلها مجانيه والبوفيهات التي تجد فيها من
المقبلات حتى الحلويات و المشويات وماكينة الشاورما الضخمة التي تطعم مجاعه أفريقيا
كلها مدى أسبوعا كاملا وأكثر.. أين الفقر وأين المظلوم وأين الاضطهاد وأين الحاجه
...!؟
وما زاد الطين بله وجود الشيشه والخيام و التلفزيون (البروجكتر) و كأنها جلسه من
ليالي ألف ليله و ليله ، أنا اظن شخصيا ان العرب لا يعرفوا معنى الفقر الحقيقي
فهؤلاء المعارضون لا يعانون إلا من الطمع و الجشع ، وحتى من كنت أتحاور معهم كلهم
موظفون في وزارات الدوله والبنوك وأطباء ومحامون وغيرهم من الوظائف المربحه ، فأي
تهميش يتحدثون عنه ، فلو قلنا أن فيهم من يعاني من الفقر أو ما يسمونه هم بالفقر
فسيكون واحد من كل ثلاثين متظاهرا.
كانت ثورة مضحكه والادهى أنها أسقطت ضحايا طبعا بدون ذكر جهاز البوب كورن الذي كان
سخرية الجميع.
وفور وصولي إلي فرنسا، وعندما رأيت المتسولين عند باب المطار و المشردين منذ أدهر
وهم ينامون تحت جسر النهر ، وجهاز المحمول و ليس البلاك بيري الذي يقتصر على الأسره
الحاكمه والطبقه المخمليه زدت حنقا على مظاهرة المرفهين ، لقد سمعت بجشع العرب و
طمعهم و لكني الان فقط بعد أن رأيت صدقت ...!؟
* * *
__وصلات __ تقديم رسالة إلى الإدارة، فقط إذا أردتم أن تساهموا كمناضلين أو كداعمين مع معرفة هويتكم أو بدونها. ___________ _الصفحة الأولى للتجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان_
|