التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان
webmaster@lebanese-transparent-democracy.org
http://www.lebanese-transparent-democracy.org/ar/indexar.html
مواقف التجمع حول الأحداث اللبنانية الخطيرة.
< أشتغل لتأخير الموت وتحسين مستوى حياة كل إنسان عند جميع الشعوب >

تستطيع إرسال عنوان هذه الصفحة إلى أصدقائك:
http://www.lebanese-transparent-democracy.org/ar/11ar/ar-actu-110410.htm

في 10 نيسان 2011. رسالة مفتوحة من لبناني ' مدني ' علماني ' إلى البطرك الجديد بشارة الراعي. إلى متى الزواج المدني في لبنان ؟

 

 

1

حضرة البطرك،

لقد قلتم أنكم ملتزمون باحترام الدولة المدنية التي تحمي جميع الأديان وتكون شراكة من جميع اللبنانيين.

2

وتكلمتم عن خدمة الشخص البشري بقوته الأساسية وكرامته وتحقيق ذاته وبتكوين ذاته وبمصيره وبأمور تاريخية. و تدعمون العدالة الإجتماعية، الإستقرار، السلم الأهلي، العيش معا، والإحترام المتبادل.

3

نحن العلمانيين أو المدنيين أو الغير مؤمنين أو المؤمنين جزئيا أو أشخاص بشرية لها ظروف قصريه مُعينة، نطلب من حضرتكم ومن الكنيسة المارونية جواب واضح على السؤال الآتي:

4

هل تقبلوا بالزواج المدني على الأراضي اللبنانية خصوصا بين أشخاص من ديانات مختلفة ؟

5

حتى اليوم  وبسبب رفض رجال الدين للزواج المدني ينجبروا اللبنانيون الذهاب إلى قبرص كي يتمكنوا من تسجيل زواجهم.

6

من حقوق كل إنسان أن يتزوج على هواه ومن شخص من غير طائفته أو غير مؤمن، فلماذا يركض اللبناني لتلقّفْ العلوم الحديثة الغربية ويٌقال له أن العلمانية الغربية لا تناسب اللبناني ؟

7

لا بد من الدولة المدنية أن تحترم حرية المعتقد والأديان وتحترم أيضا من لا دين له، ونتمنى من حضرتكم دعم تشريع الزواج المدني لمن يشاء.

8

وعليه نتمنى جواب علني من حضرتكم لتسهيل أمور الناس ومنهم فقراء ليس لهم المال الكافي حتى للذهاب إلى قبرص !

webmaster@lebanese-transparent-democracy.org

 

 

ما قاله بطرك الموارنة بشارة الراعي في 9 نيسان 2011:   

 

قال الراعي في إطار زيارته أبرشية انطلياس: ' ملتزمون بقيمة لبنان كدولة مدنية تحترم كل الديانات والسلطة مشاركة بين الجميع '.

أضاف: "نفتتح هذا اللقاء بتحديد العلاقة بين الجماعة الكنسية والدولة أو بين الكنيسة والسياسة بمعناها الكبير، أي خدمة الخير العام والقطاع العام. هناك مبادئ وثوابت تجمعنا كلنا، لكنها تميز الجماعة الكنسية عن الجماعة السياسية، وذلك وفقا لثقافتنا المسيحية، ونحن نحرص على هذا التميز، ولكن كل خدمة مستقلة بوسائلها وآلياتها وأجهزتها، إنما في النهاية تصبان في نقطة واحدة متفرعة إلى ثلاث، الأولى هي خدمة الشخص البشري بقوته الأساسية وكرامته وتحقيق ذاته وبتكوين ذاته وبمصيره وبأمور تاريخية. أما نقطة الإلتقاء الثانية فهي العدالة الإجتماعية، الإستقرار، السلم الأهلي، العيش معا، الإحترام المتبادل، قبول الآخر. والنقطة الثالثة تتعلق بالوطن الذي يجمعنا بمكوناته الثلاثة سلامة أراضيه، سيادة قراره واستقلاله، كلنا نصب في هذه الخانة ولكل منا إستراتيجيته".

وتابع: "لذلك نحن بحاجة للتعاون في ما بيننا كجماعة كنسية وجماعة سياسية لأننا نصب في خانة واحدة وأن نحترم بعضنا البعض، ونعمل كلا من جهته لتطبيق الإستراتيجية الكنسية والمدنية وكيفية تطبيق المبادئ والثوابت الثلاثة التي ذكرتها، نحن لا ندخل في تقنيات الحياة العامة، وكذلك الحياة العامة لا تدخل في تقنيات حياة الكنيسة، من هنا الإحترام المتبادل، وهنا تكمن قيمة لبنان بالنسبة لكل الأنظمة ما جعل البابا بولس الثاني يقول "لبنان أكثر من بلد، بل لبنان هو نموذج للشرق وللغرب، وهذا كلام كبير ويعني أن للبنان دور في محيطه وفي الغرب. فلبنان ليس علمانيا على الطريقة الغربية، ولا هو نظام على الطريقة الشرقية، إنما هو دولة مدنية تحترم كل الديانات والسلطة مشاركة بين الجميع، هذه هي قيمة لبنان ونحن ملتزمون بها. وبنتيجة هذا النظام الديمقراطي، لا يمكن للبنان إلا أن يكون ديمقراطيا وتشاركيا وأن يحترم كل حقوق الإنسان".

وأضاف: "نحن معنيون بالمحافظة على هذا اللبنان، على الكنيسة أن تخدم المواطن وتساعده وتعلمه على خلاص نفسه ويكون مواطنا صالحا، وعلى الدولة أيضا بكل مؤسساتها أن تخدم هذا المواطن، وكما أنكم تحترمون رجل الدين في رسالته، نحن أيضا نحترمكم في رسالتكم، وفي القداس نرفع النوايا من أجل رعاة الكنيسة ومن أجل حكامنا المدنيين كي لا يحيد أحد في خدمته عن الثوابت والمبادئ التي تجمعنا معا".

تابع: "إن شعار الأبرشية معا في الخدمة لبناء الكنيسة، وشعار البطريركية شركة ومحبة، يتكاملان وينطلقان من واقعنا. وأن العمل على مستوى الدائرة الأبرشية سينطلق إلى الرعايا والى المجتمع اللبناني على أمل أن تشكل هيكلية "معا نبني" ذهنية شعبنا اللبناني، ومعا نبني وطننا، معا نبني مجتمعنا، معا نبني دولتنا ونأمل أن تطبع الكنيسة من خلال ثقافة العمل معا، والخدمة معا لبناء المجتمع الواحد، الدولة الواحدة لننطلق فعلا من الكنيسة إلى المجتمع فإلى الدولة، وهذا سر الكنيسة، والكنيسة هي جمع الجماعة ليبقوا معا".  

__وصلات __

تقديم رسالة إلى الإدارة، فقط إذا أردتم أن تساهموا كمناضلين أو كداعمين مع معرفة هويتكم أو بدونها.

___________

 يمكنك اختيار الموقع بالفرنسية أو بالانكليزية بالنقر على العلم الملائم.

العنوان العالمي الالكتروني الوحيد وهوا الصفحة الأولى للتجمع:
http://www.lebanese-transparent-democracy.org

عنوان إدارة التجمع الوحيد للبريد الالكتروني :
webmaster@lebanese-transparent-democracy.org

اسم التجمع على الصفحات الفرنسية:
Association pour la Démocratie Forte Transparente au Liban -ADFTL


اسم التجمع على الصفحات العربية:
التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان (تدقشل)

اسم التجمع على الصفحات الانكليزية:
Lebanese Strong Transparent Democracy Organization -LSTDO
______________

_الصفحة الأولى للتجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان_