تستطيع إرسال عنوان هذه الصفحة إلى أصدقائك:
www.lebanese-transparent-democracy.org/ar/11ar/ar-actu-110409.htm

في 9 نيسان 2011. نحن ضد أي حكومة برئاسة نجيب ميقاتي وأي رأسمالي آخر ونطالب بحل البرلمان.

1

بعد استسلام قوى 14 آذار لسلاح حزب الله، لا مفر من أن ننصح الشباب اللبناني للإبتعاد عن وعودهم لان ثقتنا بهم إنتهت.

2

من ناحية أخرى، تواطئ ميشال عون مع النظام السوري الإرهابي لا يُغفر له، وقد خان نضاله السيادي السابق منذ عودته إلى لبنان سنة 2005.

3

أما خيانات الإقطاعي وليد جنبلاط فقد أصبحت لا تُحصى. لقد تبع حافظ الأسد الذي قتل أبيه. ثم التحق بقوى ثورة الأرز عندما كان يتوقع أن الولايات المتحدة كانت على وشك تغيير النظام السوري. ومنذ 2008 خان منتخبيه وقوى 14 آذار بخضوعه للنظام السوري خوفا من سلاح حزب الله. هل يمكن بعد، ل 'خياله' أن يثق به ؟

4

أما نبيه بري فقد دأب بترهيب السياسيين بسلاح حزب الله والعصا السورية واحتكر رئاسة البرلمان منذ عشرين سنة. وهوَ الخبير بتعطيل البرلمان وكل الدولة حتى يفرض ' حصته ' كاملة.

5

أما الرأسماليين الملياريين كسعد الحريري ونجيب ميقاتي وباقي العائلات الإقطاعية فقد جُرِبوا ولا فائدة منهم للطبقة الفقيرة ولا للطبقة المتوسطة من الشعب العامل النظيف في لبنان.

6

حزب الله بسلاحه وعقيدته هوَ خطر على لبناننا الديمقراطي، لذا يجب الابتعاد عنه، ولكن يجب الإبعاد أيضا عن جميع الزعماء الإقطاعيين والمافياويين والرأسماليين.

7

وعليه، نتمنى من الشباب وعناصر الجيش اللبناني (الطبقة الفقيرة والطبقة المتوسطة من الشعب العامل النظيف في لبنان) أن يفهموا أن الاتجاه الصحيح لن يأتي من الزعماء الحاليين الإقطاعيين ولا من البرلمان الحالي ولا من سلاح الإرهابيين ولا من ' عملاء العروبة السعودية ' ولا من ' عملاء التديُن الفارسي '. عودوا إلى أصلنا اللبناني الفينيقي المحايد المحترم لجميع الشعوب ولحقوق الإنسان في أي مكان، عند السوري واللبناني والفلسطيني والإسرائيلي والمرأة العربية والفارسية وعند كل من يتنفس الحياة. إن الحياة عقيدة ونضال مسالم.

8

لا نرى أمل بحل ديمقراطي إلا بتحرك الشباب والمثقفين ورجال الآمن والجيش في حركة تغيير تسقط البرلمان وتعيد بناء الدولة على أسس ديمقراطية مع إقصاء الطبقة السياسية الحالية وكل من هو فاسد وإقطاعي ورأسمالي وعميل للخارج ومهووس بدينه وعنصريته.