التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان
webmaster@lebanese-transparent-democracy.org
http://www.lebanese-transparent-democracy.org/ar/indexar.html
مواقف التجمع حول الأحداث اللبنانية الخطيرة.
< أشتغل لتأخير الموت وتحسين مستوى حياة كل إنسان عند جميع الشعوب >

تستطيع إرسال عنوان هذه الصفحة إلى أصدقائك:
www.lebanese-transparent-democracy.org/ar/11ar/ar-actu-110323.htm

في 23 آذار 2011. الشعب السوري يواجه نظام إرهابي وقمعي.

1

نتمنى تحول الشعب السوري إلى الديمقراطية والحرية والرفاهية لكل مواطن.

2

لكن سلطنة بشار الأسد وحزبه العشائري الإرهابي يُشكل خطراً على المواطن وممتلكاته.

3

حسنا فعل السوريون بركبهم مسيرة " الربيع العربي " لتحرير شعوب الشرق الأوسط من الدكتاتوريات والطغات. ولكن حذاري من الوقوع بحرب أهلية. بشار الأسد مجرم حرب كأبيه حافظ وقد قتلوا مئات الآلاف من السوريين واللبنانيين والفلسطينيين للحفاظ على السلطة وتجويع الشعوب منذ نصف قرن.

4

كي تنجح الثورة " السلمية " بوجه سلطة مسلحة إرهابية يجب تحضير الدعم العسكري القوي ليدعم الحق ويضرب المجرمين قبل سقوط الضحايا البريئة.

5

سمعنا في المظاهرات الغير مسلحة تكرار وصراخ " الله أكبر " الذي يمتزج بدوي رصاص جيش النظام وسقوط الضحايا. أما نحن العلمانيين المسالمين فنقول أن حمل السلاح للدفاع عن الحق هوَ واجب لحماية الأبرياء. المسالم لن يكون نعجة تُذبَح بيد المجرم. لا ثقة بنظام مجرم وفاسد ومافياوي. المهم هوَ ألإزاحة الكاملة لهذا النظام.

 

معلومات من الإعلام :


في 22 آذار 2011.


ارتفاع حصيلة المواجهات في درعا إلى 6 قتلى وأكثر من 800 مفقود وتوسعها إلى انخيل وجاسم ومواقف دوليّة مندّدة بقمع النظام السوري شعبه.

استمرت الإحتجاجات في سوريا لليوم الرابع على التوالي وتحديدا في درعا الواقعة جنوب البلاد، وارتفعت حصيلة المواجهات إلى 6 القتلى وأكثر من 800 مفقود. وفي التطورات الميدانيّة، أفادت وكالات الأنباء عن تجدد التظاهرات في مدينة درعا وامتدادها إلى مدينتي انخيل وجاسم. فيما تصاعدت المواقف الدوليّة المنددة باستخدام النظام السوري العنف ضد شعبه، فأدان البيت الأبيض أعمال العنف، مؤكدا وجوب إخضاع من يقفون وراءها للمحاسبة. ونددت فرنسا من جهتها مجددا على لسان وزارة الخارجية بأعمال العنف وطالبت بالإفراج عن كل الذين اعتقلوا لمشاركتهم في حركة الاحتجاج. اما كندا فدعت دمشق إلى احترام الحقوق الأساسية لشعبها ووضع حد فوري لاستعمال القوة ضد المتظاهرين المسالمين.

وقد أعلن ناشط حقوقي لوكالة "فرانس برس" (AFP) أن الطفل منذر مؤمن المسالمة (11 عاما) توفي الاثنين متأثرا بإصابته في تظاهرة الأحد، مشيرا إلى أن الطفل فارق الحياة في المستشفى الميداني في المسجد العمري الذي نقل إليه. وأضاف: "تم دفن المسالمة بأمر من الأمن من دون إقامة جنازة أو أي مظاهر دينية".

وأشار الناشط إلى وجود أكثر من 800 مفقود في درعا منذ اندلاع الأحداث فيها الجمعة، مؤكدا اعتقال عدة أشخاص، ذكر منهم "المحامي عيسى المسالمة ورئيس فرع اتحاد الكتاب العرب سابقا في درعا يوسف عويد الصيافة ومحمد جابر المسالمة وشكري المحاميد وعصام المحاميد".

ولفت الناشط إلى أن تظاهرة جديدة اندلعت مساء الأحد في نوى، على بعد 35 كلم شمال غرب درعا، مشيرا إلى أن أكثر من 600 شخص تواجدوا عند الساعة السابعة بالتوقيت المحلي في ساحة المسجد القديم وهم يهتفون هتافات مناهضة للفساد و"الله سوريا حرية وبس".


وأكد رجل الأعمال السوري مالك تلفزيون "أورينت" غسان عبود, أمس, أن موظفين سوريين في القناة التي تبث من إمارة دبي، تلقوا اتصالات هاتفية من ضباط أمنين كبار في سوريا، احتجوا على تغطية القناة للأحداث الجارية في جنوب سوريا، وهددوهم بترك العمل في القناة أو تعريض عائلاتهم داخل سورية للاختطاف والملاحقة.

وصرح عبود لقناة "العربية" الفضائية إنه "على إثر تلقي الموظفين هذه الاتصالات، قدم 3 منهم استقالاتهم، وأن حالة من القلق والتوتر سادت المحطة، وعلى إثرها قررت الإدارة, وقف التغطية ريثما يستعيد الشباب معنوياتهم".

وأضاف أن "المحطة تلقت هذه التهديدات نتيجة إجرائها مقابلات مع معارضين من داخل سوريا، في إطار حرصها على تقديم الرأي الآخر، وهو ما يخالف السائد في الإعلام السوري".

ورفض الإفصاح عن أسماء الضباط الذين اتصلوا بموظفي القناة, لكنه قال "إنهم أكبر من آصف شوكت نفسه، لكنهم ليسوا آصف شوكت" زوج شقيقة الرئيس السوري بشار الأسد وأحد أهم الشخصيات الأمنية في سوريا.


وأفاد شهود لوكالة "فرانس برس" (AFP) عن أن آلاف الأشخاص في درعا ساروا في أعقاب تشييع متظاهر قتل الأحد. حيث أكّد أحد هؤلاء الشهود أن المتظاهرين بدئوا بالسير من المقبرة إلى المسجد العمري بعد دفن رائد اكراد الذي قتل الأحد بيد قوات الأمن أثناء تظاهرة. وقال هذا الشاهد وهو من سكان درعا: "ان المتظاهرين رددوا هتافات مثل "ثورة ثورة" و"الله سوريا حرية وبس"، موضحا أن عناصر مسلحين تمركزوا عند مداخل المدينة القديمة.

وفي مدينة جاسم التي تبعد نحو 50 كلم شمال درعا أفاد احد الشهود أن المدينة شهدت تظاهرة شارك فيها المئات رفعوا صورة القتيل الذي سقط في درعا وأطلقوا هتافات مثل "ما في خوف ما في خوف" و"سلمية سلمية" في إشارة إلى أن تظاهرتهم سلمية، و"بالروح بالدم نفديك يا شهيد".

كما تجمع بضع مئات من الأشخاص في مدينة انخيل الواقعة على بعد 40 كلم من درعا حيث هاجموا مقر الشرطة وخربوه وهم يطلقون هتافات.

وبحسب ناشط في مجال حقوق الإنسان في درعا، فقد قتل متظاهر الأحد وأصيب أكثر من 100 بجروح، إصابات اثنين منهم خطرة، عندما فرقت قوات الأمن المتظاهرين في المدينة القديمة بواسطة قنابل الغاز المسيلة للدموع والرصاص الحي.فيما اعتقل السبت عشرات المتظاهرين وجرح عدد آخر في درعا غداة تظاهرة أولى في هذه المدينة أسفرت عن أربعة قتلى على الأقل.

ونددت منظمة "هيومن رايتس ووتش" التي تختص بالدفاع عن حقوق الإنسان بالاستخدام المفرط للقوة الذي أوقع خمسة قتلى على الأقل منذ الجمعة في سوريا حيث قمعت السلطات بعنف تظاهرات مناهضة لها، مشيرة إلى أنه ينبغي أن توقف دمشق إطلاق الرصاص الحي وأي استخدام آخر مفرط للقوة ضد المتظاهرين. وأعلنت مديرة مكتب الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المنظمة سارة لي واطسون أن الحكومة السورية لا تتردد في إطلاق النار لقتل مواطنيها الذين يتجرؤون على التعبير عن رأيهم.


من جهة أخرى، أكد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أن قوات الأمن عمدت في الأيام الأخيرة إلى اعتقالات "تعسفية" في مناطق عدة شهدت تظاهرات ضد النظام، مشيرا إلى أن السلطات الأمنية اعتقلت خلال تظاهرة الجامع الأموي في دمشق الجمعة 11 شخصا، وثلاثة أشخاص في مدينة بانياس الساحلية في اليوم التالي للتظاهرة التي حدثت في المدينة الجمعة الماضي. وأضاف المرصد في بيان له: "أن أجهزة الأمن في "ريف دمشق" اعتقلت قبل عشرة أيام أربعة طلاب في الصف الحادي عشر من مدرسة "الباسل" في دوما على خلفية كتابتهم شعارات على الجدران، وأخرجتهم مكبلي الأيدي من صفوف دراستهم".

وأشار المرصد أيضا إلى اعتقال ستة أشخاص خلال اعتصام وزارة الداخلية الخميس الفائت، حيث لا يزال مصيرهم مجهولا، إضافة إلى 32 ناشطة وناشطا اعتقلوا في التاريخ نفسه وأحيلوا على القضاء بتهم النيل من هيبة الدولة وإثارة النعرات العنصرية والمذهبية وتعكير العلاقة بين عناصر الأمة، مدينا المرصد في بيانه استمرار السلطات السورية في ممارسة سياسة الاعتقال التعسفي"، مطالبا "الحكومة السورية بالإفراج الفوري عن كافة معتقلي الرأي والضمير في السجون السورية. وأضاف: "على السلطات السوريّة القيام بكافة الإجراءات التي تكفل للمواطنين حقهم المشروع بالتجمع السلمي والتعبير عن الرأي وإصدار قانون عصري ينظم عمل الأحزاب السياسية والجمعيات المدنية في سوريا".


وتجدر الإشارة إلى أن حركة الاحتجاج في سوريا انطلقت في 15 آذار في دمشق اثر دعوة أطلقتها مجموعة لم تكشف هويتها على موقع "فيسبوك "للتواصل الاجتماعي باسم "يوم الغضب السوري".



وفي المواقف الدوليّة المندّدة:

أعلن البيت الأبيض في بيان الاثنين أن الولايات المتحدة "تدين" أعمال العنف التي وقعت في سوريا خلال الأيام القليلة الماضية، وهي تؤكد أن من يقفون وراءها يجب "أن يخضعوا للمحاسبة".

وأكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي تومي فياتور في بيان أن الولايات المتحدة تدين أعمال العنف التي جرت في سوريا خلال الأيام القليلة الماضية. هناك معلومات تشير إلى أن الحكومة السورية استخدمت القوة بشكل مفرط ضد المدنيين خصوصا صد المتظاهرين في درعا، مشيرا إلى أنه على المسئولين عن أعمال العنف هذه أن يخضعوا للمحاسبة. وأضاف: "ندعو الحكومة السورية إلى أن تتصرف بشكل يتيح قيام التظاهرات بشكل سلمي".

وتابع البيان: "على سوريا أن تتجاوب مع التطلعات المشروعة لشعبها"، مشددا على أن الولايات المتحدة تدعم مجموعة من الحقوق العالمية تتضمن حرية التعبير والاجتماع.

ودانت فرنسا العنف ضد المتظاهرين الذين احتشدوا في دمشق، ودعت إلى الإفراج عن جميع الذين جرى توقيفهم، على ما قالت وزارة الخارجية الفرنسية الخميس. وأعلن المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو أن فرنسا تندد بالعنف ضد المتظاهرين والتوقيفات التي تلت التظاهرة.

فاليرو، وقي مؤتمر صحافي، نقل دعوة فرنسا السلطات السورية إلى الإفراج عن جميع الأشخاص الذين أوقفوا لمشاركتهم في تظاهرات، أو بسبب آرائهم أو نشاطهم في الدفاع عن حقوق الإنسان، مشيرا إلى أن فرنسا تدعو سوريا أيضا إلى احترام التعهدات الدولية التي أقرتها في مجال حقوق الإنسان لا سيما في ما يتعلق بحرية الرأي والتعبير.

وأكّد وزير الخارجية الكندي لورانس كنون أن كندا تندد بسقوط عدد من القتلى والجرحى في التظاهرات التي جرت نهاية الأسبوع في سوريا، مشيرا إلى أن كندا تطلب من دمشق احترام الحقوق الأساسية لشعبها وان تضع حدا فوريا لاستعمال القوة ضد متظاهرين مسالمين.

-----


في 23 آذار 2011. بعد الهجوم الدامي على المسجد العمري فجراً وإطلاق نار على معزين ... سقوط 3 قتلى برصاص قوات الأمن في درعا والأسد يقيل محافظ المدينة.


في تطور جديد وهام، أعلن التلفزيون السوري الرسمي أن الرئيس السوري أعفى محافظ درعا فيصل كلثوم من مهامه.


هذا ولقي ثلاثة أشخاص بينهم فتاة عمرها 11 عاما مصرعهم بعد ظهر الأربعاء في درعا جنوب البلاد اثر اشتباكات بين قوات الأمن ومتظاهرين، كما أكد شاهد عيان ومراسل لوكالة فرانس برس.

وقد أكد ناشط حقوقي الأربعاء أن قوات الأمن السورية قامت بإطلاق النار على معزين أثناء عودتهم من تشييع فقيدين قتلوا فجرا.

وذكر الناشط الحقوقي الذي فضل عدم الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس أن "قوات الأمن فتحت النار على المعزيين أثناء عودتهم من تشييع ابتسام مسالمة (30 عاما) والطبيب علي غضاب المحاميد".

وأكد المصدر وقوع عدد من الجرحى دون أن يتمكن من تحديد عددهم.

وأشار المصدر إلى أن المدينة "مغلقة حيث لم يتمكن القادمون من القرى الغربية والشرقية من دخولها".

وأفادت مراسلة فرانس برس أن "الأجواء في مدينة درعا متوترة حيث خلت المدينة تقريبا من المارة وأغلقت معظم المحال التجارية".

وأشارت إلى انتشار عدد كبير من عناصر مكافحة الشغب في المدينة.

وأفاد شاهد عيان تبدو مظاهر الهلع على وجهه لوكالة فرانس برس بأنه شاهد سيارة إسعاف مسرعة ومن بها يصرخ عن وجود جريح" مشيرا إلى قيام القوات بعملية تمشيط واسعة في شوارع البلدة.

وكانت حصيلة القتلى قد ارتفعت إلى 10 قتلى منذ بدء الاحتجاجات مع مقتل 5 من المعتصمين داخل جامع العمري في درعا ليل الثلاثاء – الأربعاء على يد القوى الأمنية، بالإضافة إلى مئات الجرحى. فيما ذكرت معلومات غير مؤكّدة تناقلتها وسائل إعلام عالميّة في أن عدد القتلة في درعا هو 6 متظاهرين.


وكان ناشط حقوقي فضل عدم الكشف عن اسمه قال لوكالة "فرانس برس" (AFP) في نيقوسيا عبر الهاتف من درعا أكّد أن الهجوم الذي شنته القوات السورية على المعتصمين أمام مسجد العمري بدرعا أسفر عن وقوع خمسة قتلى وعشرات الجرحى، لافتا إلى أن عدد المتظاهرين الذين أطلقوا شعارات ضد النظام بلغ نحو ألف إلا أن عددهم ازداد بعد ذلك، ومشيرا إلى أن السلطات أرسلت تعزيزات منذ الساعة الخامسة باتجاه الجامع.

وكان ناشط حقوقي فضل عدم الكشف عن اسمه قال لوكالة "فرانس برس" في نيقوسيا عبر الهاتف من درعا: "أسفر الهجوم الذي شنته القوات السورية على المعتصمين أمام مسجد العمري بدرعا عن وقوع خمسة قتلى وعشرات الجرحى" ما يرفع بحسب مصادر حقوقية وشهود عيان حصيلة قتلى التظاهرات في درعا إلى 11 شخصا.


ولفت ناشط آخر للوكالة أن السلطات "قد قطعت التيار الكهربائي عن المدينة قبل أن تبدأ هجومها".

وأضاف الناشط "أن نداءات استغاثة علت عبر منابر المساجد من اجل إسعاف الجرحى وطلب النجدة من اجل إحضار سيارات إسعاف".

وأشار الناشط إلى "إطلاق قنابل مسيلة للدموع وطلقات نارية"، لافتا إلى أن "عدد القنابل المسيلة للدموع التي أطلقت كان كثيفا ووصلت رائحتها إلى مسافة بعيدة".


وفي حديث لـ"الشرق الأوسط"، ىشدد المرشد السابق لـ"إخوان سوريا" علي صدر الدين البيانوني (أبو أنس) على أن الوقت تأخر كثيرا في سوريا، وهناك انتفاضة شعبية تزأر في الشارع السوري اليوم. وأوضح أنه منذ شهور طالبنا بإصلاحات جدية وسريعة لتوفير الوقت والجهد والخسائر على الشعب السوري.

وأكد البيانوني في اتصال هاتفي أجرته معه "الشرق الأوسط"، أن كل العوامل التي أدت إلى الثورة في مصر وتونس وليبيا موجودة أيضا في سوريا، من حيث غياب الحريات والاستبداد والفساد والفقر والبطالة موجودة أيضا في الشارع السوري، وكذلك الاعتقالات ضد المعارضين مستمرة، ووعود الإصلاح لم يتحقق منها شيء.

وقال إن الرئيس السوري بشار الأسد في حديثه إلى صحيفة "وول ستريت جورنال" في شباط الماضي أشار إلى أن "الإصلاحات ربما تحتاج إلى زمن قادم". وأوضح البيانوني أن آفاق الإصلاحات تأخرت كثيرا في سوريا، ولم يكن هناك أمام الشعب إلا الانتفاضة على ما يجري، مشيرا إلى أن الانتفاضة الشعبية في المدن السورية لن تتوقف حتى تتحقق مطالب الإصلاح.

وعن مطالب الانتفاضة الشعبية، قال البيانوني لـ"الشرق الأوسط": "الشعب يطالب بسقوط النظام، وإلغاء قانون الطوارئ المطبق في البلاد منذ آذار عام 1963، وإطلاق الحريات العامة، والتوقف عن ملاحقة الناس سبب آرائهم السياسية وانتماءاتهم، وإلغاء القوانين والمحاكم الاستثنائية، ومكافحة الفساد بشكل فعلي وجاد".

وأوضح المرشد السابق لـ"إخوان سوريا": "أن الأوضاع في سوريا أسوأ كثيرا من مصر"، وقال: "على الأقل هناك متنفس إعلامي بالنسبة للمصريين، هم يتحدثون ويتكلمون عن الأوضاع الجارية في بلادهم، ومجرد الهمس في سوريا يورد الإنسان بنفسه إلى التهلكة. وفي عام 1982 أرسل الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد قوات إلى مدينة حماة لسحق الجناح المسلح لجماعة الإخوان المسلمين في سوريا. وقتلت قوات الأمن 30 ألف شخص". وقال إن عشرات أضيفوا إلى قوائم المفقودين بعد أن أخمدت السلطات انتفاضة في سجن صيدنايا قرب دمشق منذ ثلاث سنوات. وقال البيانوني: "إن جميع المحافظات السورية ستثور، وأن هناك شبه إجماع على أن هذا النظام غير قابل للاستمرار، إذ إن الجماهير لا تريده". وأضاف أن الفساد قد نخر النظام حتى النخاع، مشيرا إلى أن 60 في المائة من السكان يعانون الفقر، وأن ما يقرب من ثلث القوى العاملة عاطلة. وقال إنه يجب على سوريا كبح جهازها الأمني المنتشر وبسط سيادة القانون وإطلاق سراح آلاف السجناء السياسيين والسماح بحرية التعبير والكشف عن مصير عشرات الآلاف من المعارضين الذين اختفوا في الثمانينات.

وكذلك، أكد مدير مركز الدراسات العربية في جامعة السوربون برهان غليون لوكالة فرانس برس انه "لا يمكن لسوريا أن تكون بعيدة عن الحركة، نحن نعيش اليوم مناخا جديدا هو عنصر الحرية في العالم العربي".

وأضاف: "أن الناس يرفضون الآن الخضوع للضغوط، إنهم يتظاهرون ضد نمط المعاملة القائم على عدم الاحترام والاستهتار بالمصالح والمصير والمراقبة الأمنية المستمرة".

واعتبر غليون أن النظام "يخطئ عندما يظن أن القمع سيحل المشكلة، وان استمرار القمع سيزيد الأمور حده"، مشيرا إلى أن "الوضع سيستمر".

ومن جهته، أكد المحامي المدافع عن حقوق الإنسان هيثم المالح الذي اعتقل في تشرين الأول/أكتوبر 2009 بتهمة "النيل من هيبة الدولة" وأطلق سراحه في 8 آذار الجاري أن "الاحتقان موجود وان الوضع متفجر في سوريا".

وأسف المالح لغياب الإصلاحات التي تنادي بها المعارضة منذ عقد من الزمن، مشيرا إلى انه "إن لم يتدارك المسئولون السوريون الموقف فستحدث كوارث".

واعتبر المالح انه "من الضروري إطلاق سراح المعتقلين السياسيين ورفع قانون الطوارئ المعمول به منذ 48 عاما وإلغاء المادة 8 من الدستور التي تنص على أن حزب البعث هو قائد الدولة والمجتمع".

وأكد "أن 80 في المئة من دخل البلاد بيد قبضة واحدة".

 

دبي - العربية.نت
أكد ناشطون حقوقيون وشهود عيان الخميس 24-3-2011، أن مائة شخص على الأقل قتلوا في مدينة درعا أمس الأربعاء على أيدي قوى الأمن السورية، نقلا عن تقرير لوكالة الأنباء الفرنسية.


وقال الناشط الحقوقي المعارض أيمن الأسود "هناك حتما أكثر من مائة قتيل"، مضيفا "درعا بحاجة إلى أسبوع لدفن شهدائها".

فيما شكك عمران الزعبي، المحلل السياسي في دمشق، في هذا الرقم في اتصال مع قناة "العربية".

وتابع الأسود "اليوم (الخميس) تكشفت مجزرة أمس، ما جرى يذكرنا بالزاوية ومصراتة"، المدينتين الليبيتين اللتين تعرضتا لهجمات شرسة شنتها قوات الزعيم الليبي معمر القذافي بعد سقوطهما بأيدي الثوار.

وتحدث شاهد عيان عن سماع إطلاق نار كثيف في مدينة درعا.

وقد شارك أكثر من عشرين ألف متظاهر اليوم الخميس في مراسم تشييع الجنائز في درعا بجنوب سوريا، حيث تجري تظاهرات لا سابق لها ضد النظام، كما أفاد ناشط حقوقي.

وقال مسئول في المستشفى الرئيسي بمدينة درعا السورية إن المستشفى استقبل ما لا يقل عن 25 جثة لمحتجين قتلوا في مواجهات مع قوات الأمن.

وأكد المسئول لوكالة رويترز إنه تم استقبال تلك الجثث مساء أمس الأربعاء وجميعها مصابة بأعيرة نارية.

ومن جانبها، دعت فرنسا، سوريا إلى الكفّ عن الاستخدام المفرط للقوة ضد المتظاهرين.

 

الجمعة 25 آذار 2011. تظاهرات تعم سوريا في "جمعة العزة" من دمشق إلى حمص وحلب ودرعا وحماة واللاذقية وسقوط عشرات القتلى والجرحى على يد القوى الأمنية.

 لم تنفع وعود الرئيس السوري بشار الأسد بالقيام بخطواته إصلاحية غير مسبوقة - وبخاصة لجهة دراسة إلغاء قانون الطوارئ المعمول به منذ عام 1963 - التي قام بها مساء الخميس على وقع ضغط الشارع في استيعاب التحركات الاحتجاجية المطالبة بالحرية، وتمددت التظاهرات في "جمعة العزة" من درعا الى العاصمة دمشق ومعظم المحافظات من حمص وحلب وحماة إلى اللاذقية وغيرها. واستخدمت القوى الأمنية العنف لتفريقها فسقط العشرات بين قتيل وجريح خصوصاً في درعا والصنمين واللاذقية وحمص، وشنت حملات اعتقال واسعة.

فقد انطلقت عقب صلاة الجمعة تظاهرات عدة في دمشق إحداها من جامع "بني أمية الكبير" في وسط العاصمة دمشق نحو سوق الحميدية هاتفين "الله، سوريا، حرية وبس " و"درعا هي سوريا" و"كلنا فداء درعا". وبالمقابل احتشد أنصار للرئيس بشار الأسد في ساحة المسكية المقابلة للجامع حاملين صورا للرئيس السوري ولوالده حافظ وهم يهتفون "الله، سوريا، بشار وبس" و"بالروح، بالدم، نفديك يا بشار". وأكدت وكالة الصحافة الفرنسية اعتقال 5 أشخاص على الأقل على خلفية مشاركتهم في التظاهرة الاحتجاجية.

وفي منطقة داعل (شمال درعا) ذكرت وكالة الـ"AFP" أن نحو 300 متظاهر تتقدمهم عشرات الدراجات النارية خرجوا إلى الشارع وهم يهتفون "داعل ودرعا ما بتنهان" بينما كان أطفال يلوحون بالكوفية، مشيرة إلى أن العشرات تجمعوا في قرية الشيخ مسكين وركبوا السيارات وانطلقوا باتجاه درعا.

وفي درعا حيث أوقعت التظاهرات أكثر من 100 قتيل بحسب ناشطين حقوقيين، هتف آلاف المشيعين "بالروح، بالدم، نفديك يا شهيد" وذلك عقب صلاة الجنازة التي أقاموها في جامع العمريط على قتيلين سقطا في الصدامات التي شهدتها درعا. ولاحقا فتحت "قوات الأمن" النار على المتظاهرين وأفاد شهود بسقوط 15 قتيلا على الأقل. كما عمد المتظاهرون إلى إحراق تمثال للرئيس السوري الراحل حافظ الأسد.

وفي أبرز المواقف الدولية المنددة والمطالبة بتطبيق الإصلاحات المعلنة، دعت فرنسا السلطات السورية إلى "تطبيق فعلي وسريع" للإصلاحات المعلنة بما في ذلك رفع حالة الطوارئ السارية منذ 1963.

وأعلن الناطق باسم وزارة الخارجية برنار فاليرو ان "فرنسا أخذت علما بالإصلاحات التي طرحتها الخميس السلطات السورية وتدعو إلى تطبيقها فعليا وسريعا بما فيها رفع حال الطوارئ والإفراج الفوري عن المعتقلين الذين شاركوا في التظاهرات".

وتهيمن الأقلية العلوية على السلطة في سوريا منذ الانقلاب الذي نفذه حزب البعث في 1963. وتسلم بشار الأسد الرئاسة العام 2000 بعد وفاة والده الذي قمع تمردا لحركة الإخوان المسلمين في مدينة حماه في 1982 قتل خلاله آلاف الأشخاص.

ويبلغ متوسط الرواتب الشهرية في سوريا حوالي مئتي دولار، فيما نسبة البطالة بين الذين لم يتجاوزوا الثلاثين تصل إلى 30%.
 

__وصلات __

تقديم رسالة إلى الإدارة، فقط إذا أردتم أن تساهموا كمناضلين أو كداعمين مع معرفة هويتكم أو بدونها.

___________

 يمكنك اختيار الموقع بالفرنسية أو بالانكليزية بالنقر على العلم الملائم.

العنوان العالمي الالكتروني الوحيد وهوا الصفحة الأولى للتجمع:
http://www.lebanese-transparent-democracy.org

عنوان إدارة التجمع الوحيد للبريد الالكتروني :
webmaster@lebanese-transparent-democracy.org

اسم التجمع على الصفحات الفرنسية:
Association pour la Démocratie Forte Transparente au Liban -ADFTL


اسم التجمع على الصفحات العربية:
التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان (تدقشل)

اسم التجمع على الصفحات الانكليزية:
Lebanese Strong Transparent Democracy Organization -LSTDO
______________

_الصفحة الأولى للتجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان_