التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان
webmaster@lebanese-transparent-democracy.org
http://www.lebanese-transparent-democracy.org/ar/indexar.html
مواقف التجمع حول الأحداث اللبنانية الخطيرة.
< أشتغل لتأخير الموت وتحسين مستوى حياة كل إنسان عند جميع الشعوب >

تستطيع إرسال عنوان هذه الصفحة إلى أصدقائك:
www.lebanese-transparent-democracy.org/ar/11ar/ar-actu-110314.htm

في 14 آذار 2011. لنشكر محمد عبد الحميد بيضون الذي يُذكّر أن القوى الصامتة من شيعة لبنان لا تقبل تصرّف حزب الله : "حزب الله يخوّف الشيعة. على بري أن يرحل وكلامه عن الحريري لا قيمة له."

 

- على نبيه بري أن يغادر الكرسي لأن سلطته عائلية مذهبية غير وطنية.

- بري تحوّل إلى ناطق باسم حزب الله وكلامه عن الحريري هزل ولا قيمة له.

- بري هو من أوقف الإصلاحات من خلال تعطيل 70 مشروع لباريس 3.

- السلاح فرض علينا خيارات سياسية بالإكراه وآن للقرار 1701 أن يُطبّق.

- سعد الحريري تعامل معهم بحسن نية وبادلوه بالسلاح والتعطيل.

- حزب الله خوّف الشيعة وعمل على عسكرتهم ويعدهم بالحروب المدمرة.

- موسى الصدر خُطِفَ لإيمانه بالدولة اللبنانية وهناك تيار شيعي على خطاه.

 

::غسان عبد القادر::

 

يوم 14 شباط 2011، فاجأ الوزير السابق محمد عبد الحميد بيضون المحتشدين في قاعة البيال بخطابه الصاعق، حين انقض عضو قيادة حركة أمل الأسبق على ما وصفه "بالشيعية السياسية" محملاً الرئيس نبيه بري تعطيل المجلس النيابي ووزر الكثير من المخالفات الدستورية والقانونية التي ارتكبتها رئاسة المجلس طوال 20 سنة. هذا الخطاب الذي كانت له أصداء واسعة، قد ظهّر إلى العلن الحالة التي يعيشها الكثير من اللبنانيين الشيعة والتي تناهض نظام الحزبين المفروض عليها. بيضون، القادم من عمق الجنوب وبالتحديد من بلدة الشحور، فقه اللعبة السياسية بامتياز، ويتابع خطه المعارض للشيعية السياسية منذ عقد من الزمن، ويتوقع أن يلعب دوراً محورياً في المعارضة القادمة التي ستقودها قوى 14 آذار.

 

في عشية يوم 13 آذار 2011 والذي سيشكل انطلاقة جديدة لثورة الأرز، خص الوزير بيضون موقع 14 آذار الإلكتروني بحديث شامل، غطى فيه معالم المرحلة الماضية وفند ما ارتكبته "السلطوية الشيعية" من أخطاء وخطايا الواحدة تلو الأخرى، ثم انطلق إلى تبيان معالم المستقبل والذي يحمل نسائم تشير إلى مواجهة مع السلاح المنفلت من الشرعية اللبنانية والذي يتحكم بمفاصل لبنان السياسية والأمنية والعسكرية.

 

أنا معارض للسلطوية الشيعية منذ 10 سنوات...وكلام بري عن الحريري هو كلام هزل ولا قيمة له.

 

عن خطاب يوم 14 شباط 2011 في البيال، يشير د. بيضون إلى "أن المبادرة قد أخذتها قيادة قوى 14 آذار عندما دعتني لأكون خطيباً في حفلها وكان لذلك دلالة على انتقال هذه القوى إلى المعارضة وهي خطوة مهمة قد تساعد الوطن على الانتقال من الفشل الذي يعاني منه لبنان منذ 6 سنوات حتى اليوم. بالنسبة لي شخصياً فأنا في المعارضة منذ أكثر من 10 سنوات وبالتحديد أنا معارض للشيعية السياسية أو ما أسميه ايضا السلطوية الشيعية التي حاولت قوى 14 آذار أن تقيم تفاهمات معها ولكن من دون جدوى. وكتقييم لهذه المرحلة، وبالتحديد منذ التحالف الرباعي، 14 آذار قدمت الكثير من التنازلات للطرف الآخر الذي لم يوظفها ايجابياً بل وجهها لتعطيل البلد وتحميل ثورة الأرز هذه المسؤولية".

 

وبخصوص ما ستقدم عليه مستقبلاً قوى 14 آذار، رأى بيضون أن هذه القوى "تحاول حالياً أن تجدد ثورتها وأن تخاطب القاعدة الشعبية الشيعية بعيداً عن السلطوية المفروضة على هذه الطائفة. كما تعمل هذه القوى على مبدأ التغيير مقابل التعطيل عملاً بالبرنامج الصادر عنها في البريستول يوم الخميس الماضي، الذي يمكن وصفه بالتغيري العميق والمشتمل على إصلاحات ذات مغزى. وعلى رأس هذه الإصلاحات تأتي اتفاقيات باريس 3 الاقتصادية والتي تم إيقافها على يد رئيس مجلس النواب نبيه بري من خلال تجميده لأكثر من 70 مشروع قانون كان يمكن لها لو طبقت أن تأتي باستثمارات إلى السوق اللبنانية نحن في أمس الحاجة لها لأنها كان ستخلق آلاف فرص العمل للشباب اللبناني".

 

وقد صنف الوزير بيضون كلام الرئيس نبيه بري الذي هاجم فيه الرئيس سعد الحريري، بأنه "كلام لا قيمة له وهو أقرب إلى الشتائم والهزل. فقد سبق للرئيس الحريري طوال 6 سنوات أن تعاون بايجابية وحسن نية مع الطرفين الشيعي، حركة أمل وحزب الله، في حين لم يبادلوه إلا سوء النية. وبالرغم من إصرار الحريري على مبادئ الوفاق الوطني والعيش المشترك والإصرار على المؤسسات، نجد بالمقابل إصرارا لدى 8 آذار لفرض إرادتهم على الآخر عبر السلاح وعبر التعطيل. وفي 2009، عند فوز قوى 14 آذار بالانتخابات النيابية، تم انتخاب الرئيس بري رئيساً دون إي شروط، بالرغم من أن القواعد الشعبية كانت تعارض ذلك".

 

بري هو ناطق باسم حزب الله...وعليه ترك الكرسي بعد 20سنة تعطيل...وسلطته مذهبية عائلية غير وطنية.

 

أما عن هذه الخيارات المتاحة للشعب اللبناني أمام هذا الواقع المفروض عليه، فنبّه بيضون إلى "الفشل الذي يعاني منه لبنان طوال 20 سنة سواء على مستوى العلاقات مع سوريا، أو تطبيق الطائف، أو أسعار المواد الغذائية أو أزمة الكهرباء أو الفلتان الأمني، وكل الفوضى التي ظهرت نتيجة غياب الدولة. نحن هنا لثورة شباب بالمعنى الايجابي، ويجب إسقاط من يجسدون رؤوس الفساد في البلد. هنا أذكر بما قلته في خطابي في البيال، انه علينا القيام بثورة تقوم لفتح مجلس النواب المقفل، والذي يغلق أبوابه طوال السنة ما عدا أمرة واحدة يتم فيها تمرير الصفقات المشبوهة، ويجب القول للرئيس بري انه عطل المجلس كفاية ولمدة 20 سنة وآن الأوان ان تترك هذا المجلس لجيل جديد، وهو السبب الأساسي لشلل المجلس، فأدار المجلس وفق أسلوب المساومات والمحاصصة، وكان جزأً من سلطة مذهبية عائلية تفتقد للوطنية. دور بري السياسي انتهى وهو حالياً يلعب دور الناطق عند حزب الله وليس أكثر. وهناك ثورة قضائية أمنية مطلوبة بحيث أنه من غير المسموح للقاضي أن تكون لديه مرجعية سياسية وأن تكون القوى الأمنية هي الذراع الفعالة للدولة".

 

وينقل بيضون صورة واقعية من قلب الطائفة الشيعية بقوله "هناك وضع شعبي عارم في الطائفة الشيعية مظلته الأساسية هي مظلة الإمام موسى الصدر، وخط هذا التيار هو لبننة الشيعة بعكس ما تريده السطوية الشيعية لحزب الله وحركة أمل. ومن المهم الإشارة إلى أنّ السيد موسى صدر قد تعرض للتغييب في ليبيا لأنه ذهب هناك ليقول أنّ الجنوب هو للبنان وحده وللدولة اللبنانية حق اتخاذ القرارات بشأنه، ولأنه رفض أن يوضع الجنوب اللبناني تحت سلطة مغايرة لسلطة الدولة. تيار السيد موسى الصدر هو تيار يريد هذه الدولة ويعمل لأمن وسلام أهل الجنوب، ولكن للأسف فالثنائية السلطوية الشيعية، التي تستمد سلطتها من المحور الإقليمي، تريد أن يبقى قرار الجنوب مرتبط بهذا المحور والتناقض يبدو واضحاً بخصوص ما يعدُ حزب الله به الشيعة أي الحرب المدمرة القادمة".

 

حزب الله قام بتخويف الشيعة من اجل عسكرتهم...وحكومة ميقاتي تحت الابتزاز ولن تعيش طويلاً.

 

وإذ برزت قضية عسكرت الطائفة الشيعية مشكلة عميقة ضربت نسيج المجتمع اللبناني، أعتبر د. بيضون "أنّ حزب الله يشتهر بأنه يتقن صناعة الخوف والتخويف وهذا ما شاهدناه بأم العين منذ الانسحاب السوري من لبنان عام 2005 حين استطاع الحزب أن يخلق انطباع لدى جزء من الطائفة الشيعية أن خروج السوريين هي بداية مرحلة سيكون فيها الشيعة معزولون ومحاصرون ومنبوذون. وهنا أؤكد أنه كان لدى الشيعة فرصة كبيرة للمساهمة ببناء الدولة اللبنانية بعد الفشل الذي امتد منذ 1990 حتى 2005 تحديداً بتطبيق اتفاق الطائف، والذي تتحمل مسؤوليته من أدار تلك المرحلة. ما فعله حزب الله هو انه خلق لدى الشيعة حالة خوف من الآخر وحاول توظيف هذا الشعور للمحافظة على سلاحه، ولإبقاء الدولة اللبنانية في أضعف حالاتها ليضمنوا أن سلاحهم هو في الموقف الأقوى دائماً".

 

وتطرق بيضون في حديثه إلى تشكيل الحكومة الحالية فأعتبر "أنّ أخطر ما في هذه المرحلة أن تنجح قوى 8 آذار بالضغط على الرئيس نجيب ميقاتي لتأليف حكومة من لون واحد. وأعتقد أن الرئيس ميقاتي هو حالياً رهن الابتزاز لفرقاء 8 آذار وهو نفسه يشعر أن حكومة اللون الواحد التي قد يرأسها هي فشل ذريع. والدليل على أن ميقاتي غير مقتنع بالأسماء التي قدمت للتوزير هو ما قاله انه يريد 10 إلى 15 وزير يفتخر بهم. أكثر من ذلك، فأنا أظن أن ميقاتي متخوف من أن لا تستمر حكومته على قيد الحياة إلا لبضعة أسابيع. لذا يبقى الحلّ الوحيد لديه، كي يرفع عنه صبغة حزب الله، أن يكوّن حكومة مستقلين بنسبة النصف زائد واحد، وأقصد مستقلين فعليين وليسوا وزراء خديعة. أما في حال كان الوزراء هم من يدورون بفلك حزب الله فان تأثير هكذا حكومة مرجعيتها حزب الله سيكون لها تأثير سلبي على هذا البلد من ناحية المجتمع الدولي، سواء بالجانب السياسي أو بالجانب الاقتصادي الذي سيفتقر للثقة. وعلى المستوى الداخلي، ستشعر العديد من الأطراف اللبنانية أن الرئيس ميقاتي لعب لعبة تهميشها دون مقابل. أما بخصوص القرار الإتهامي، فان هذا سيفاقم الوضع بالنسبة لحكومة ميقاتي ذات اللون الواحد لأنه في حال قررت هذه الحكومة التغطية على هذه الجريمة لأن هل يمكن للشارع أن يقبل بحكومة مهمتها التغطية على الجريمة".

 

السلاح فرض الكثير من الخيارات السياسية بالإكراه...والمقاومة تكون من خلال الجيش اللبناني حصراً.

 

ويعلق الوزير بيضون على شعار 14 آذار لهذا العام قائلاً حول إسقاط السلاح غير الشرعي قائلاً "المحطات الأساسية السياسية التي مررنا بها كلها كانت محكومة بالسلاح؛ فالمجلس النيابي لم يكن ليقفل لولا السلاح الذي يحمي رئيس المجلس، وكذلك لم يكن لتأخر انتخابات رئاسة الجمهورية، ولم يكن ليأتي رئيس  من خارج 14 آذار لولا السلاح. والاعتصام الذي ضربت خيامه في وسط العاصمة طيلة سنة ونصف السنة كان محروساً بقوة السلاح. انقلاب 7 أيار الذي قامت به المليشيات بالشكل الذي رأيناه جميعاً جاء ليقال في الداخل والخارج أنّ النظام الديمقراطي ممنوع من الاستمرار، بل أن لبنان محكوم من الميليشيات. ووصل بهذا السلاح الصلف إلى حدود انه فرض قانون انتخابات على أساس قانون 1960، بالرغم من أن بري نفسه كان يقول أن قانون 1960 هو تقسيم للبنان، بدل تطبيق اتفاق الطائف. ثم جرى بعد ذلك تخريب لاتفاق الطائف ليس من خلال السلاح بل عبر الثلث المعطل الذي هو مدخل للمثالثة.

 

وتبقى هناك الكثير من القرارات الدولية التي لم تطبق ومنها القرار 1701 والذي ينص صراحة على أن هذا السلاح يجب أن يوضع تحت وصاية الجيش اللبناني. ونحن نطالب رئيس الجمهورية الذي يترأس طاولة الحوار وأعطى وعوداً أمام المجتمع الدولي بأن يتولى مسالة الحوار وأن يقنع من يحملون السلاح (سواء كانوا فلسطينيين أم لبنانيين) أن يضعوه في عهدة الجيش اللبناني من دون أن يُفرض على الجيش اللبناني أي نوع من المساعدة. أما من يريد أن يقاوم يمكن أن يفعل ذلك من خلال الجيش اللبناني الذي هو حامي هذه البلاد والذي يعرفها بشكل ممتاز، وباستطاعته أن يستوعب عشرات آلاف المقاتلين. لذا ستكون طاولة الحوار هي المفتاح لهذه العملية أما في حال فشلت هذه الطاولة فعلى الشعب اللبناني البحث عن خيارات بديلة أبرزها السير على نهج حزب الله".

 

__وصلات __

تقديم رسالة إلى الإدارة، فقط إذا أردتم أن تساهموا كمناضلين أو كداعمين مع معرفة هويتكم أو بدونها.

___________

 يمكنك اختيار الموقع بالفرنسية أو بالانكليزية بالنقر على العلم الملائم.

العنوان العالمي الالكتروني الوحيد وهوا الصفحة الأولى للتجمع:
http://www.lebanese-transparent-democracy.org

عنوان إدارة التجمع الوحيد للبريد الالكتروني :
webmaster@lebanese-transparent-democracy.org

اسم التجمع على الصفحات الفرنسية:
Association pour la Démocratie Forte Transparente au Liban -ADFTL


اسم التجمع على الصفحات العربية:
التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان (تدقشل)

اسم التجمع على الصفحات الانكليزية:
Lebanese Strong Transparent Democracy Organization -LSTDO
______________

_الصفحة الأولى للتجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان_