التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان
webmaster@lebanese-transparent-democracy.org
http://www.lebanese-transparent-democracy.org/ar/indexar.html
مواقف التجمع حول الأحداث اللبنانية الخطيرة.
< أشتغل لتأخير الموت وتحسين مستوى حياة كل إنسان عند جميع الشعوب >

تستطيع إرسال عنوان هذه الصفحة إلى أصدقائك:
www.lebanese-transparent-democracy.org/ar/11ar/ar-actu-110313.htm

الشعب يُريد حلّ البرلمان

وسحب سلاح ميليشيات النظام السوري

واسقاط الإقطاعية

نحن ننصَحْ الشباب اللبناني المثقف الديمقراطي بالتجمع اليومي في وسط كل مدينة في مساء كل يوم من الساعة السادسة حتى الساعة السابعة والهتاف ' الشعب يريد حل البرلمان '. لا بد من شل البلاد بأسرع وقت ممكن وعدم التوقف حتى الوصول إلى كل أهدافنا

 

بعد المظاهرة الحاشدة لمؤيدي ' ثورة الأرز ' تأييداً ' لقوى 14 آذار ' على قاعدة ' تعهداتهم المتجددة ' ، في ساحة الشهداء يوم الأحد 13 آذار 2011، ننصح الشعب بمتابعة قوادنا السياسيين لنرى ما يحدث وعلينا التأثير في إتجاه تغيير النظام نحو بناء دولة ديمقراطية حرة محايدة مسالمة عادلة آمنة وإجبار تسليم كل الأسلحة الغير شرعية الى الجيش اللبناني.

في 13 آذار 2011. لن نمنح قوى 14 آذار شاك أبيض وننتظر الأفعال.

 مطالبنا في 13 آذار في ساحة الشهداء:

1 - نريد تسليم سلاح كل الميليشيات للجيش اللبناني، خصوصاً سلاح حزب الله.

2 - ومنع حمل سلاح إلا برخص لحماية الأفراد.

3 - وتطهير الدولة من عملاء الدكتاتور السوري.

4 - وحل البرلمان، الذي أصبح غير شرعي بفعل خضوع بعض النواب لإبتزاز فانقلبوا على من إنتخبهم.

5 - وقانون انتخابات على مستوى الأقضية حسب الأكثرية،

6 - وبناء الدولة المستقلة الديمقراطية القوية الشفّافة المسالمة المحايدة المحترمة لحقوق جميع الشعوب،

7 - وتأمين العدالة بدعم المحاكم الحرة اللبنانية والدولية،

8 - وإسقاط الإقطاعية والفساد والإرهاب،

9 - وتحقيق المناصفة بين المسيحيين والمسلمين في كل الوظائف العامة في دولة علمانية،

10 - وفصل الدولة والسياسة والقوانين عن الأديان،

11 - وحل الأحزاب الدينية،

12 - والتعاون مع الدول الديمقراطية والأمم المتحدة لحماية لبنان.

تغيير المافيات الحاكمة تبدئ بتغيير البرلمان.

في 13 آذار 2011. مواقف أوعلِنَتْ في ساحة الشهداء من بعض قوى 14 آذار (ملاحظة: المجتمع المدني الفقير والمثقفين المستقلين والنساء وبعض الأحزاب المهمة ثقافيا ولكن مُهمشة لضعفهم اللوجستيكي لم يكن لهم ممثلين على منصة الخطباء):

 

فارس سعيد: نعلن انطلاق انتفاضة الكرامة التي أردناها انتفاضة أكبر من معارضة.

 

أكّد منسق الأمانة العامة لـ"14 آذار" فارس سعيد أنه إذا شك أحد بإرادة اللبنانيين عليهم أن يقولوا له أنهم صامدون لأنهم أبناء الساحة التي أسقطت النظام الأمني في العام 2005، وستسقط اليوم تسلط السلاح فوق رؤوسهم، مشيرا إلى أن الفريق الآخر يظن إن السلاح هو مدخل من أجل تعزيز موقع ما لجماعة ما في لبنان. وأضاف: "قولوا لهم أن هذا السلاح هو أقصر طريق للإطاحة بكل الجماعة في لبنان".

 

وتابع: "نحن هنا مرة جديدة، مسلمين ومسيحيين من أجل إطلاق اسم انتفاضة الكرامة، كرامة كل امرأة ورجل وطفل في بيروت والجبل والبقاع والشمال عانى من تسلط السلاح. أردناها انتفاضة، وأكبر من معارضة، لأن المعارضة تكون ضد نظام أو مجموعة سياسية، أما الانتفاضة فهي ضد القهر والغدر والاغتيال والاستعلاء والإستكباء ".

 

وختم سعيد بالقول: "نعدكم من هذه الساحة أننا لن نتراجع، نعدكم أننا سنبقى موحدين، سنحاول أن نرتقي حتى نصل إلى حدود شجاعتكم أنتم، لأنكم صناع النصر والكرامة في وجه البنادق المشبوهة. لن نتخلى عنكم لأنكم لم تتخلوا عنا يوماً وهذا وعد نقطعه عليكم".

 

وفي ما يلي نص الكلمة حرفيا:

 

إذا قالوا لكم إن إسرائيل أيضا تريد إسقاط السلاح ... قولوا لهم إن إسرائيل أيضاً تريد توجيه السلاح إلى الداخل...

 

وإذا رفعوا أصابعَهم في وجهكم، إرفعوا إرادتكم وشجاعتَكم وصمودَكم حتى إسقاط وصاية السلاح واستكمال سيادة الدولة.

 

إذا شكك أحدٌ بإرادتكم ، قولوا إننا ثابتون ولا نتراجعَ أمام التهويل والتخويف والتهديد.

 

صامدون لأننا أبناء هذه الساحة التي أسقطت نظام الوصاية الأمنية في العام 2005 وستسقط اليوم تسلّط السلاح فوق رؤوسنا.

 

يظنون أن السلاح هو مدخل من أجل تعزيز موقع ما لجماعة ما في لبنان.. قولوا لهم أن هذا السلاح هو أقصر طريق للإطاحة بكل الجماعات في لبنان.

 

في العام 2005 سقط شهداؤنا من أجل القضية، فجنّبوا بدمائهم الحرب الأهلية وكرسوا الوحدة الوطنية. فما الفارق بين دماء بيار أمين الجميل ودماء رفيق الحريري؟ وما الفارق بين دماء سمير قصير ودماء وليد عيدو؟

 

نحن هنا مرة جديدة، مسلمين ومسيحيين من أجل إطلاق انتفاضة الكرامة.

 

نعم سنطلق على هذه الانتفاضة اسم انتفاضة الكرامة.

 

كرامة كل إمرئة وكل رجل وكل طفل في بيروت والجبل والبقاع والشمال عانى من تسلط السلاح.

 

أردناها انتفاضة... أردناها أكبر من معارضة... لان المعارضة تكون ضد نظام أو مجموعة سياسية .أما الانتفاضة فهي ضد القهر والغدر والاغتيال والاستعلاء.

 

 

نعدكم من هنا.. من هذه الساحة... أننا لن نتراجع...

 

نعدكم من هنا أيضا... من هذه الساحة ...أننا سنبقى موحدين.

 

سنحاول أن نرتقي حتى نصل إلى حدود شجاعتكم انتم ،لأنكم صنّاعُ النصر... صنّاعُ الكرامة في وجه البنادق المشبوهة.

 

لن نتخلى عنكم لأنكم لم تتخلوا عنا يوماُ .

 

هذا وعد نقطعه أمامكم..

 

عشتم عاشت 14 آذار الهادرة بأصواتكم... بحناجركم.

 

عاش لبنان

 الاحد 13 آذار 2011.

 

 

سعد الحريري: لا حرية لشعب خاضعة دولته لغلبة السلاح.

 

الحريري: مستحيل بقاء أحد 20 سنة في موقع السلطة ويعطينا دروسا بتداولها أو تعهد نائب الدفاع عن المحكمة ثم يقول أجبرت على التغيير.

أكد الرئيس سعد الحريري انه من المستحيل لأحد منا أن يقبل للبنان، أن يقع تحت أي وصاية مجددا، إن كانت وصاية من الخارج، أو وصاية السلاح من الداخل لحساب الخارج.

 

الحريري توجه إلى جمهور "14 آذار" في الاحتفال الذي أُقيم في ساحة الحرية بالسؤال: "هل تقبلون بوصاية السلاح؟ هل تقبلون بوصاية السلاح وأن يكون بأيدي أحد غير الدولة؟ هل تقبلون بتشكيل حكومة تأتي بها بوصاية السلاح، لتكرس وصاية السلاح على حياتنا الوطنية؟ هل تقبلون أن تتشكل حكومة مهمـتها إلغاء علاقة لبنان بالمحكمة الدولية؟ هل تقبلون أن تُشكل حكومة تكون مهمتها محاولة شطب المحكمة الدولية من الوجود؟ هل تقبلون حكومة توقـف التمويل عن المحكمة الدولية؟ أنتم 14 آذار، أنتم ثوار الأرز، هل تقبلون أن يستلم قرار لبنان الحر السيد المستقل أحد غير الدولة اللبنانية؟".

 

ورد على النائب جنبلاط من دون تسميته فقال: "المستحيل أن يقف أمامكم نائب ويتعهد لكم بأن يدافع عن المحكمة وعن الطائف وعن الديمقراطية وأن ينقل صوتكم بأمانة، ثم يقول أنه أجبر على عمل العكس تماماً، لأنه جاء من قال له عكس ذلك، السلاح سيأكل البلد، ويأكل أولاده وأولادكم".

 

وتوجه إلى الرئيس نبيه بري دون تسميته بالقول: "المستحيل أن يبقى شخص واحد 20 سنة في نفس الموقع بالسلطة، ويعطينا دروسا في تداول السلطة، فقط لأنه، كلما فكّر شخص بأن يترشح ضده، يخرج السلاح إلى الشوارع وعلى السطوح".

 

وعلى قول النائب ميشال عون أن الرئيس رفيق الحريري هو شهيد العائلة وليس الوطن رد الحريري بالقول: "لمن قال أن رفيق الحريري هو فقيد عائلة نقول له هذه هي عائلة رفيق الحريري، أنتم الموجودون هنا عائلة رفيق الحريري وهو فقيدكم أنتم، ومستحيل ...ننسى باسل، أنتم عائلة باسل (...) ومستحيل مروان ينسى الياس والياس ينسى مي ومستحيل كلنا ننسى عشرات وعشرات المدنيين الذين سقطوا معهم!".

 

فيما يلي نص الكلمة التي ألقاها الرئيس الحريري خلال الاحتفال بالذكرى السادسة لانتفاضة "14 آذار " في ساحة الحرية:

 

جئت لأكلمكم بالعامية، بلغة شباب لبنان، وصبايا لبنان، نحن الشباب، نحن اللبنانيين واللبنانيات، نريد أن نتنفس! نريد أن نحكي! نريد أن نرفع صوتنا! جئت أسألكم، انتم، كل واحد وواحدة منكم، أنتم المرجعية الأولى والأخيرة، أنتم 14 آذار، أنتم ثورة الأرز. جئت لأسألكم وأسمع جوابكم، أريد أن يسمع العالم كله جوابكم: هل تقبلون بوصاية السلاح؟ هل تقبلون بوصاية السلاح وأن يكون بأيدي أحد غير الدولة؟ هل تقبلون بتشكيل حكومة تأتي بها بوصاية السلاح، لتكرس وصاية السلاح على حياتنا الوطنية؟ هل تقبلون أن تتشكل حكومة مهمـتها إلغاء علاقة لبنان بالمحكمة الدولية؟ هل تقبلون أن تُشكل حكومة تكون مهمتها محاولة شطب المحكمة الدولية من الوجود؟ هل تقبلون حكومة توقـف التمويل عن المحكمة الدولية؟ أنتم 14 آذار، أنتم ثوار الأرز، هل تقبلون أن يستلم قرار لبنان الحر السيد المستقل أحد غير الدولة اللبنانية؟ نحن في هذه الساحة منذ ست سنوات. منذ 6 سنوات اغتالوا رفيق الحريري، واعتقدوا أنهم انتهوا من رفيق الحريري، واعتقدوا أنهم انتهوا من لبنان، واعتقدوا أنهم انتهوا منكم. منذ ست سنوات، أنتم شباب لبنان، فاجأتموهم! وفاجأتم العالم، وسبقتمونا إلى الساحة، ونحن لحقنا بكم.

 

أتيتم لتقولوا: نريد الحقيقة، نريد العدالة، نريد الحرية، نريد السيادة ونريد الاستقلال. قالوا لكم...مستحيل! وفي هذه الساحة أجبتم: لبنان ...لا يموت، أحلامنا ...لن تموت، ومطالبنا ستتحقق: لقد أنجزتم السيادة والاستقلال، وأنجزتم المحكمة الدولية، بقي علينا ...أن ننجز الحرية! لأنه لا حرية لشعب، دولته خاضعة، ودستوره خاضع، وأمنه خاضع، واقتصاده خاضع، ومستقبله خاضع لغلبة السلاح، وقراره رهينة لمن يتحكم بالسلاح. لقد سمعتموهم نفسهم يقولون مرة جديدة، يقولون لكم:... مستحيل، ولكن ذلك لا ينفع، لأنكم أنتم، منذ أن استشهد رفيق الحريري، ومنذ أن التقينا في هذه الساحة منذ 6 سنوات، وبالأعلام اللبنانية نفسها، تعرفون...أنه إذا أردتم، لا يوجد مستحيل. ما كان مستحيلا منذ 6 سنوات، تحقق، والذين يقولون لنا أنه مستحيل اليوم، سيتحقق، وبإذن ألله سيتحقق، سيتحقق، سيتحقق سيتحقق! لماذا مستحيل؟ لماذا...ونحن ماذا نطلب؟ نحن نطلب... دولة. وهذا ليس مستحيلا. نحن نطلب دولة لا يحمل غيرها السلاح. وهذا ليس مستحيلا!

 

نحن نطلب دولة، لا يوجد فيها مواطن درجة أولى، يحمل سلاحه ليستعمله عندما يخطر في باله، ومواطن درجة ثانية، يضع يده على قلبه، وقلبه على أولاده، وأولاده على سفر، والسفر مشروعه ومستقبله الوحيد. كلا، ليس مستحيلا، أبداً ليس مستحيلا. نحن نطلب دولة فيها جيش واحد، قوي، يقف في وجه العدو الإسرائيلي، والشعب كله معه، ولا نطلب دولة فيها جيش خارج الجيش، وخارج الدولة، وخارج القانون، بحجة العدو الإسرائيلي، ومن وقت لآخر يوجه سلاحه نحو الشعب. كلا هذا ليس مستحيلا! نحن نطلب دولة، فيها دستور، يحترمه الجميع، ولا يدوسه أحد كل ساعة لأن لديه سلاح، وفيها قانون، يطبق على الجميع، ولا يخرقه أحد يحمل سلاحا، فهذا ليس مستحيلا، أبداً ليس بمستحيل.

 

أريد أن أقول لكم، ما هو المستحيل: المستحيل أن يبقى السلاح لعبة ترُمى على أولادنا لتنفجر في وجوههم. المستحيل أن يبقى السلاح مرفوعا في وجه إرادة الشعب الديمقراطية وفي وجه الحق وفي وجه الحقيقة. المستحيل أن يبقى شخص واحد 20 سنة في نفس الموقع بالسلطة، ويعطينا دروسا في تداول السلطة، فقط لأنه، كلما فكّر شخص بأن يترشح ضده، يخرج السلاح إلى الشوارع وعلى السطوح. المستحيل أن يقف أمامكم نائب ويتعهد لكم بأن يدافع عن المحكمة وعن الطائف وعن الديمقراطية وأن ينقل صوتكم بأمانة، ثم يقول أنه أجبر على عمل العكس تماماً، لأنه جاء من قال له عكس ذلك، السلاح سيأكل البلد، ويأكل أولاده وأولادكم. المستحيل أن يستطيعوا الاستمرار كلما قال أحد كلمة، يقولون عنه أنه خائن إسرائيلي، ويقولون أننا نحن جميعنا خونة إسرائيليين، وأن شهداءنا إسرائيليين... قتلتهم إسرائيل، "والآن عِملِتْ محكمة... إسرائيلية! ونعم، نعم، إسرائيل أيضا بدا السلاح يسقط، إسرائيل بدا ياه يندار على بيروت، والجبل، وعلى كل لبنان، متل ما صار بـ 7 أيار، بدا ياه يندار على برج أبو حيدر وعايشة بكار، بدا ياه يندار على سعدنايل والشويفات وبيصور، وعلى عين الرمانة وعاليه وطرابلس وعكار، نعم إسرائيل أيضا بدا السلاح يسقط، بالفساد، وبالممنوعات، وبالبلطجة، نعم إسرائيل أيضا بدا السلاح يسقط، من قمة الدفاع عن لبنان لجورة الانتشار بالشوارع والزواريب، ومن جنة حماية أرض لبنان وأهل لبنان إلى جحيم ضرب الشراكة اللبنانية والوحدة الوطنية والدستور والديمقراطية".

 

نحن الذين نريد أن نمنع السلاح من السقوط، ونريد أن نضعه تحت إمرة الدولة، وراية الدولة، لأن الدولة هي التي تجمعنا جميعا، ولأن الجيش هو الذي يحمينا جميعا، ولأن المستحيل هو أن ننسى أن إسرائيل عدوتنا، وأن فلسطين قضيـتنا وأن الذي يريد أن يحرّرها يجب أن يوجه سلاحه إلى إسرائيل، وليس إلى بلده، ويعطل ...دولة إسرائيل، وليس دولته، ويضعـف .. إقتصاد إسرائيل وليس إقتصاد لبنان! والمستحيل المستحيل، هو أن نسكت، أو أن نخفض رؤوسنا، وأن نتراجع عن حريتنا، وأن لا ندافع عن دستورنا وديمقراطيتنا وبلدنا، وأن ننسى في لحظة، أنكم أنتم أتيتم بالاستقلال، أنكم أنتم حققتم السيادة وأنكم أنتم من حقق قيام المحكمة، بكل حضارة، بكل سلم، بكل هدوء، من دون سلاح، من دون ضربة كف، وأن كلمتنا، كلمتكم أنتم، الشعب اللبناني الواقف في هذه الساحة، بالعلم اللبناني، من المستحيل أن نتراجع عن المحكمة، ومن المستحيل أن ننسى أي شهيد من شهدائنا، مستحيل ...ننسى رفيق، ولمن قال أن رفيق الحريري هو فقيد عائلة نقول له هذه هي عائلة رفيق الحريري، أنتم الموجودون هنا عائلة رفيق الحريري وهو فقيدكم أنتم، ومستحيل ...ننسى باسل، أنتم عائلة باسل، ومستحيل ...ننسى سمير، أنتم عائلة سمير، ومستحيل ...ننسى جورج، أنتم عائلة جورج، ومستحيل ...ننسى جبران، أنتم عائلة جبران، ومستحيل ...ننسى بيار، أنتم عائلة بيار، ومستحيل ...ننسى وليد، أنتم عائلة وليد، ومستحيل ...ننسى أنطوان، أنتم عائلة أنطوان، ومستحيل ...ننسى فرانسوا، أنتم عائلة فرانسوا، ومستحيل ...ننسى وسام، أنتم عائلة وسام، ومستحيل ومستحيل مروان ينسى الياس والياس ينسى مي ومستحيل كلنا ننسى عشرات وعشرات المدنيين الذين سقطوا معهم!

 

من المستحيل لأحد منا أن يقبل للبنان، أن يقع تحت أي وصاية مجددا، إن كانت وصاية من الخارج، أو وصاية السلاح من الداخل ...لحساب الخارج. من المستحيل أن ننسى حلم رفيق الحريري بهذا البلد، من المستحيل أن نتخلى عن طموحاتنا التي أثبتنا ألف مرّة للعالم أننا قادرون على تحقيقها، وقادرون أن نجعل من هذا البلد جوهرة للمنطقة ونموذجا للعالم، نموذج العيش الواحد، بين المسيحيين والمسلمين، ونموذج لحرية الرأي وحرية الإيمان وحرية الإنتاج وحرية التعليم، وحرية الثقافة وحرية الفن وحرية الحياة. مستحيل، مستحيل أن نتخلّى عن حريتنا، مستحيل، مستحيل أن نتخلّى عن عروبتنا، مستحيل، مستحيل أن نتخلّى عن الحقيقة والعدالة، مستحيل ومستحيل وألف مستحيل أن نتخلّى عن لبنان. عاش لبنان، عاش لبنان، عاش لبنان.

الأحد 13 آذار 2011.

 

 

سمير جعجع : معلنا ثورة أرز ثانية لا ترتاح ولا تستكين حتى زوال الدويلة.

 

جعجع: لم نعط أحدا وكالة للدفاع عنا ولا لتسخير الشعب لخدمة مشاريع إيران وكما كسرنا القيد مرة أولى سنكسره مرة ثانية وثالثة حتى قيامة لبنان.

 

أكّد رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية سمير جعجع "أننا لم نعطِ أحدا وكالة للدفاع عنا، ولا نريد من احد الدفاع عنا، ‏لا نرضى عن الجيش اللبناني بديلاً، ولا نريد الا الدولة اللبنانية أماً"، معتبراً أنه " إذا كانت المسألة، مسألة خيار مقاومة فعلية، وعزة وطنية، وكرامة، فهذه كلها، ميزات الشعب اللبناني ‏بأكمله، ‏فلا يزايدنَّ أحد على أحد، ولنترك الدولة تترجم خيار المقاومة، من خلال مؤسساتها الشرعية".‏

 

وإذ أشار إلى أن "المسألة في الحقيقة هي تلطٍ، للمتلطين وراء خيار المقاومة، للتحكم بالبلاد والعباد، ‏وتصدير الثورة، وخدمة مشاريع الجمهورية الإسلامية في إيران"، قال جعجع ‏"نعم للدولة وحدها تقاوم عن جميع اللبنانيين. ‏لا للتحكم بالبلاد والعباد.‏لا لتصدير الثورة.‏ لا لتسخير شعب لبنان في خدمة مشاريع إيران".

 

جعجع، وفي خطاب ألقاه في الذكرى السادسة لثورة 14 آذار 2005، وجّه تحية إلى جميع الشهداء، فقال لهم "تأكدوا، بأننا لن نفرّط بنقطة من دمكم، ولا بذرة من حقكم. ‏لن ندعهم يغتالونكم مرتين.‏ لن نفرط بالمحكمة الدولية، مهما كان الثمن.‏ لن نقبل التطاول على الحق والحقيقة.‏ لن نقبل بإسقاط العدالة.‏ لن نقبل باستمرار التسيب بعد الآن"، لافتاً إلى "أن المحكمة الدولية، تتعرض، منذ قيامها، لأعنف الهجمات وأشنعها، حتى قبل أن يظهر شيئاً من ‏نتاجها، في محاولة يائسة، لوقف عملها، وضرب أحكامها، وهدر حقنا"، واعداً الشهداء بأنه "عهد علينا، أن نواجه تلك الحملات كلها، عهد علينا، بألا نقايض أبدا، عهد علينا، الإصرار على الحقيقة ‏حتى إحقاق الحق".‏

 

وإذ اعتبر أن هذا التجمع اليوم " ليس لمجرد الذكرى، بل للانطلاق من جديد.‏ فلا حياة لنا من دون دولة.‏ ولا دولة بوجود الدويلة"، أعلن جعجع أنها "ثورة أرز ثانية، لا ترتاح، ولا تستكين، حتى زوال الدويلة وقيام ‏الدولة. فلا يعتبرنّ أحد أن هذا مستحيل، ولا يغيبنّ عن بالكم لحظة بأنه: ‏" على قدر أهل العزم تأتي العزائم، وبأنه تصغر في عين العظيم العظائم"‏.

 

وفي ما يلي النص الكامل لخطاب رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية سمير جعجع في الذكرى السادسة لثورة 14 آذار 2005 :

 

ويصيحون في وجهنا: قولوا ما شئتم فنحن على سلاحنا باقون. ‏

لا يا إخوان يظهر أنكم نسيتم انه:" إذا الشعب يوماً أراد الحياة، ‏فلا بد أن يستجيب القدر، ولا بد لليل أن ينجلي، ولا بد للقيد أن ينكسر".‏

جماهير ثورة الأرز،

أيها اللبنانيون

 

‏1-‏ لن نرضى بأن يبقى مصيرنا بأيدي غيرنا.‏

‏2-‏ لن نرضى بأن يبقى قرارنا خارج حدودنا.‏

‏3-‏ لن نرضى بأن يبقى بلدنا مسرحاً.‏

‏4-‏ لن نرضى بأن يبقى شعبنا ملهاة.‏

‏5-‏ لن نرضى بأن يبقى اقتصادنا مشلولا.‏

‏6-‏ لن نرضى بأن يبقى تاريخنا مشوهاً.‏

‏7-‏ لن‎ ‎نرضى‎ ‎بأن‎ ‎يبقى‎ ‎مستقبلنا‎ ‎مترنحا.‏

‏8-‏ لن نرضى بأن تبقى حدودنا سائبة وضائعة.‏

‏9-‏ لن نرضى للجيش اللبناني ضرة.‏

‏10-‏ لا نريد إلا الدولة اللبنانية أُماً.‏

 

أيها اللبنانيون،

 

وكما‎ ‎كسرنا‎ ‎القيد‎ ‎مرةً‎ ‎أولى،هكذا‎ ‎سنكسره‎ ‎مرةً‎ ‎ثانية،‎ ‎وثالثة‎ ‎ورابعة ....‏‎ ‎حتى‎ ‎قيامة‎ ‎لبنان. "فماء‎ ‎الحياة‎ ‎بذلة‎ ‎كجهنم،‎ ‎وجهنم‎ ‎بالعز أطيب منزل".‏

لا. لسنا نقوم بردة فعل، ولا بعملية اقتصاص، او تصفية حساب، بل بمحاولة جدية ونهائية، لإخراج ‏لبنان واللبنانيين، من المستنقع الذي أغرقنا فيه، إلى رحاب الحرية والحياة الطبيعية.‏

 

لقد سئمنا العيش بالايديولوجيا البائدة.‏

سئمنا العيش بالشعارات الخادعة.‏

سئمنا العيش بالخطابات المستكبرة.‏

سئمنا العيش بتشنج دائم.‏

لقد سئمنا العيش من دون حياة.‏

سئمنا مصادرة قرارنا.‏

سئمنا مصادرة حرياتنا.‏

سئمنا مصادرة ديمقراطيتنا.‏

سئمنا مصادرة حقوقنا.‏

لم نعط أحدا وكالة للدفاع عنا،

‏ ولا نريد من احد الدفاع عنا، ‏

لا نرضى عن الجيش اللبناني بديلاً،

‏ لا نريد إلا الدولة اللبنانية أماً.‏

 

أيها اللبنانيون،

 

إذا كانت المسألة، مسألة خيار مقاومة فعلية، وعزة وطنية، وكرامة، فهذه كلها، ميزات الشعب اللبناني ‏كله، ‏

فلا يزايدن أحد على أحد، ولنترك الدولة تترجم خيار المقاومة، من خلال مؤسساتها الشرعية.‏

ولكن المسألة في الحقيقة ليست كذلك، بل هي تلطٍ، للمتلطين وراء خيار المقاومة، للتحكم بالبلاد والعباد، ‏وتصدير الثورة، وخدمة مشاريع الجمهورية الإسلامية في إيران. ‏

نعم للدولة وحدها تقاوم عن جميع اللبنانيين. ‏

 

لا للتحكم بالبلاد والعباد.‏

لا لتصدير الثورة.‏

لا لتسخير شعب لبنان في خدمة مشاريع إيران.‏

 

أيها اللبنانيون،

 

يطالعوننا كل يوم، بكلمات ليست كالكلمات، عن المحكمة الدولية، تذكرنا بالقول ألمأثور: " كاد المريب أن ‏يقول خذوني"‏

تحية لكم يا شهداءنا الأبرار.‏

 

يا أبا بهاء وباسل.‏

يا جورج وسمير.‏

يا جبران وبيار.‏

يا وليد وأنطوان ، يا وسام، ويا كل المواطنين الشهداء الأوسمة على صدر الوطن.‏

 

تحية منا لكم جميعاً. ارتاحوا في عليائكم، وتأكدوا، بأننا لن نفرط بنقطة من دمكم، ولا بذرة من حقكم. ‏

 

لن ندعهم يغتالونكم مرتين.‏

لن نفرط بالمحكمة الدولية، محكمتكم، مهما كان ألثمن.‏

لن نقبل التطاول على الحق والحقيقة.‏

لن نقبل بإسقاط ألعدالة.‏

لن نقبل باستمرار ألتسيب بعد الآن.‏

 

إن المحكمة الدولية، تتعرض، منذ قيامها، لأعنف الهجمات وأشنعها، حتى قبل أن يظهر شيء من ‏نتاجها، في محاولة يائسة، لوقف عملها،وضرب أحكامها، وهدر حقنا.‏

عهد علينا، أن نواجه تلك الحملات كلها ، عهد علينا، بأن لا نقايض أبدا، عهد علينا،الإصرار على الحقيقة ‏حتى إحقاق الحق.‏

 

رفاقي في ثورة الأرز،

أيها اللبنانيون،

 

نلتقي اليوم، ليس لمجرد الذكرى، بل للانطلاق من جديد.‏

لا حياة لنا من دون دولة.‏

ولا دولة بوجود الدويلة.‏

 

إنني أعلنها اليوم ، معكم وأمامكم، ثورة أرز ثانية، لا ترتاح، ولا تستكين، حتى زوال الدويلة وقيام ‏الدولة.‏

لا يعتبرنّ أحد أن هذا مستحيل، ولا يغيبنّ عن بالكم لحظة بأنه: ‏

 

‏" على قدر أهل العزم تأتي العزائم، وبأنه تصغر في عين العظيم ألعظائم"‏

تحية مني لكم فرداً فردا.‏

تحية لكل شيخ وفتى، تحية لكل شاب وصبية.‏

تحية لكل عامل ورب عمل، تحية لكل طالب ومعلم.‏

تحية لكم على إيمانكم وعنادكم وصلابتكم، على شجاعتكم وصبركم.‏

تحية إلى مناطق لبنان كلها.‏

تحية إلى صور وصيدا وجزين.‏

تحية إلى شبعا التي شبعت مزايدات.‏

تحية إلى بنت جبيل، بنت جبيل لبنان وليس إيران.‏

تحية إلى البقاع الغربي ومرجعيون وراشيا.‏

تحية إلى زحله مربى الأسود.‏

تحية إلى بعلبك ورأس بعلبك والقاع.‏

تحية إلى دير الأحمر، دير العنفوان.‏

تحية إلى الشوف وألاقليم وعاليه.‏

تحية إلى المتن الأبي وبعبدا الصامدة.‏

تحية إلى كسروان وبكركي وسيد بكركي.‏

تحية إلى جبيل والكورة والبترون.‏

تحية الى زغرتا البطرك الدويهي ويوسف بك كرم.‏

وتحية إلى بشري والأرز وجبران.‏

تحية إلى عاصمتنا الثانية طرابلس.‏

إلى المنية والضنيه، وأهلنا الأحرار في عكار.‏

وألف ألف تحية إلى بيروت.‏

بيروت البشير والرفيق.‏

بيروت التي لا تركع.‏

بيروت التي لا تخضع.‏

بيروت التي لا تموت.‏

هذا هو لبناننا.‏

هذه هي قضيتنا.‏

هذه هي حياتنا.‏

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار

عاشت ثورة الأرز ‏

ليحيا لبنان.

الاحد 13 آذار 2011.

 

 

دوري شمعون: لا للسلاح خارج الدولة ولا للبنان ساحة للمشاريع الخارجية وللتفاوض ولا لعقائد مستوردة تُفرض على اللبنانيين.

 

أكّد رئيس حزب "الوطنيين الأحرار" النائب دوري شمعون أننا نريد شعباً لبنانياً ينبض قلبه بالوفاء للبنان، ولكن كيف السبيل إلى ذلك والمواقف أكثر فأكثر على طرفي نقيض، فالفرق شاسع بين ما نطمح له نحن وما يخطط له الفريق الآخر ويعمل على تحقيقه، مشيرا إلى أنهم يرفضون القرارات الدولية التي تدين الإجرام، وينشطون في حوالك الليالي، ونحن نعمل في وضح النهار وننادي بالعدالة. وأضاف: "لا للسلاح خارج الدولة ومؤسساتها ولا للبنان ساحة للمشاريع الخارجية وللتفاوض، ولا لعقائد مستوردة تُفرض على اللبنانيين أو أي فريق منهم".

 

فما يلي نص الكلمة كاملا:

 

يا شعب 14 آذار، يا شعب لبنان أولا.

 

الساحة التي تجمعنا اليوم، ساحة الحرية والكرامة الوطنية، نُريدُها على مساحة الوطن. ونُريد الوطن على صورتها، ألوانا متنوعة وإيمانا متعدداً، إنما في ظل علم واحد، وفي كنفِ دولة واحدة، بدستور واحد، وقانون واحد، وولاء واحد.

 

نُريدُ شعباً لبنانياً ينبض قلبه حباً ووفاءً للبنان، ويزخر عقله فكراً بنّاءً، وإرادة طيبة، وتضامناً في كل الأوقات، على تعددية مكوناته واختلاف اقتناعاته السياسية.

 

ولكن كيف السبيل إلى ذلك والمواقف أكثر فأكثر على طَرَفَيْ نقيض؟ فالفرق شاسع بين ما نطمح له نحن، وبين ما يُخططُ الفريق الآخر ويعملُ على تحقيقه. بيننا وبينهم تتناقض الأهداف، وتتصادم النيات، وتختلف الوسائل.

 

يتكلمون على قدسية السلاح، ونحن على قدسية الوطن وثوابته. يُنجِزون انقلابا تحت وطأة التهديد بالسلاح، فنرد بالتصميم على معارضة ديمقراطية.

 

يرفضون القرارات الدولية التي تدين الإجرام، بينما يستفيدون من أخرى تحمي ظهورهم من العدو، ليتسنى لهم استعمال سلاحهم في الداخل بوجه المواطن اللبناني.

 

يسرقون، بانتهاك الميثاق وقواعد اللعبة السياسية، فوزنا في دَوْرتَيْ انتخابات نيابية، فنقابلهم بالتعلق بمسلمات الوطن وبالاحتكام إلى صناديق الاقتراع.

 

يخوّنون ويخوّفون، فنواجههم بالكلمة والموقف.

 

تُفسِد مناوراتهم بالقمصان السود داخل بيروت فجر لبنان وصيغة الشراكة، فنتصدى بوثيقة حدودها الدولة والقانون.

 

يخططون وينشطون في حوالك الليالي، ونعمل في وضح النهار وفي العلن.

 

يعتقدون أنهم بسلاحهم والتحاقهم بالمحور السوري ـ الإيراني سيسيطرون على لبنان، ونؤمن أن لبنان سينتصر على كل هيمنة كما فعلنا سنة 2005.

 

لذلك لهؤلاء ولِحُماتِهم الإقليميين نقول:

 

لا للسلاح خارج الدولة ومؤسساتها.

لا للبنان الساحة وصندوق البريد وورقة التفاوض.

لا لجيش حزبي فئوي رديف للجيش الشرعي، نعلم جميعا انه ذراعٌ عسكرية لإيران، واحتياط استراتيجي لِخِطَطِها وحساباتها.

لا لعقائد مستوردة تُفرض على اللبنانيين، أو على أي فريق أو فرد منهم، وتَضغط للتسليم بها. ولا للدويلة وأدبياتها وممارساتها.

لا لثقافة الموت والكراهية والنبذ وهز الأصابع.

لا للسلاح في الحياة السياسية كوسيلة لتغيير معادلاتها وقواعدها.

لا لإستتباع لبنان أو إلحاقه بأي محور خارجي.

لا لتحدّي المجتمع الدولي والخروج على الشرعيتين العربية والدولية وقراراتهما.

 

نعم للدولة المدنية الحديثة الحرة، السيدة التعددية العادلة.

نعم لمرجعية الدولة الحصرية، خصوصا في مسألَتَيْ السلاح وقرار الحرب والسلم.

نعم للقرار اللبناني الحر، من ضمن المؤسسات ووفق الآليات الدستورية.

نعم للمناصفة بين المسيحيين والمسلمين، وللعيش الواحد الحر الكريم.

نعم للبنان أولا، ولثوابته ومسلماته.

نعم للتغيير ولِتداول السلطة بالحوار، ومن خلال صناديق الاقتراع.

نعم لثقافة الحياة والمحبة والمسامحة والتفاعل الايجابي واحترام الآخر.

نعم للشرعية الدولية وقراراتها، وللمحكمة وأحكامها.

نعم للانفتاح والاعتدال، والتطور، والإعمار، والازدهار.

 

أيها اللبنانيون واللبنانيات الأحرار،

المسيرة مستمرة حتى بلوغ أهدافها.

مستمرة لأننا أوفياء للشهداء.

مستمرة بعزمنا الذي لا يكّل وإرادتنا التي لا تَلين. فيداً بيد، وكتفاً على كتف، نمضي في نضالنا، فنجعل شهداءنا يفخرون بنا، كما نفخر نحن بهم. ونبني الدولة المدنية القوية العادلة، ونحافظ على الميثاق. ونحقق كل الآمال التي تختزنها ثوابت وطننا، وسيكون النصر حليفنا، فللباطل والظلم جولة ولنا موعد دائم مع التاريخ.

لتحيا ثورة الأرز، لتحيا قوى 14 آذار، وليحيا لبنان.

الأحد 13 آذار 2011.

 

أمين الجميّل: "حزب الله" تناسى إسرائيل وكل همه بيروت وأزقتها وإسقاط المحكمة ولا مصالحة إلا على أساس الحقيقة والعدالة وتنفيذ الأحكام .

 

أكد رئيس حزب "الكتائب اللبنانيّة" الرئيس أمين الجميل أن اللبنانيين أرادوا 13 آذار انتفاضةً فصارت ثورة، أرادوها ثورةً فصارت نَموذجاً، مشيرا إلى أن الحاضرينَ في ساحة الشهداء يناديهم صوتُ الحرية وروحُ الشهداء. وأضاف: " جئتُ اليوم، لأرى بيار وأنطوان ورفيق وسائر شهداء ثورة الأرز. هذه ساحتُهم، وهذا يومُ عودَتِهم".

 

الجميّل، وفي كلمة ألقاها في ساحة الحريّة في الذكرى السادسة لانتفاضة الاستقلال، أكّد أن "الكتائب" لم تعُد إلى الساحة في 13 آذار لأنها لم تغادر هذه الساحةَ منذ سنة 2005، لافتا إلى أنها على الثوابتِ بقيت صامدةً، وعلى المبادئ ثابتةً، وبقيت لوعدِ الشاباتِ والشبابِ وفيّةً. وأضاف: "شعارُ ثورةِ الأرز سنة 2005 كان حريةَ لبنان، أمّا شعارُ اليوم فهو وحدةُ لبنان. ومثلما لم تتحقق الحرية من دون انسحابِ الجيش السوري وسقوطِ نظامِ الوصاية الأمني، فالوحدةُ اللبنانية لم ولن تتعزز من دونِ حلِّ موضوعِ السلاح غير الشرعي على الساحة اللبنانية. وكلُّ سلاحٍ خارجَ مؤسّساتِ الدولة هو سلاحٌ غيرُ شرعي أيّاً كانت جنسيّتُه وأياً كان مصدرُه.".

 

وفي ما يلي نص الكلمة كاملا:

 

أردتموها انتفاضةً فصارت ثورة، وأردتموها ثورةً فصارت نَموذجاً. رأينا صورة طبق الأصل في مصر وتونس وكل الدول العربية، فكان ثورةُ الأرز بامتياز، أنتم الحاضرونَ هنا، والحاضرونَ بالأمسِ وكلّ يوم، يناديكم صوتُ الحرية وروحُ الشهداء.

 

جئتُ اليوم، لأرى بيار وأنطوان ورفيق وسائر شهداء ثورة الأرز. هذه ساحتُهم، وهذا يومُ عودَتِهم.

 

لم تعُد الكتائب إلى هنا اليوم، فالكتائب لم تغادر هذه الساحةَ منذ سنة 2005. على الثوابتِ بقيت صامدةً، وعلى المبادئ ثابتةً، وبقيت لوعدِ الشاباتِ والشبابِ وفيّةً.

 

شعارُ ثورةِ الأرز سنة 2005 كان حريةَ لبنان، أمّا شعارُ اليوم فهو وحدةُ لبنان. ومثلما لم تتحقق الحرية من دون انسحابِ الجيش السوري وسقوطِ نظامِ الوصاية الأمني، فالوحدةُ اللبنانية لم ولن تتعزز من دونِ حلِّ موضوعِ السلاح غير الشرعي على الساحة اللبنانية. وكلُّ سلاحٍ خارجَ مؤسّساتِ الدولة هو سلاحٌ غيرُ شرعي أيّاً كانت جنسيّتُه وأياً كان مصدرُه.

 

لا نطرحُ موضوعَ السلاحِ لاستعداء طرف، بل من أجلِ إنقاذ لبنان وبناءِ الدولة. فما هي وظيفة السلاح؟ حَملوا السلاحَ بدايةً لمقاومةِ إسرائيل، ثم احتفظوا به لإقامةِ دويلةٍ خاصة، ثم استعملوه في الداخلِ ليُرهِبوا شركاءهم في الوطن، وها هم يحتكمونَ إليه للسيطرةِ على الدولةِ اللبنانية.

 

إنهم يريدونَ تحويلَ لبنانَ من دولةِ القانون إلى دولةٍ تواجهُ العدالة.

 

بربكم قولوا لي، كم مضى وقتٌ على حزبِ الله لم يستعمل فيهِ كلمةَ إسرائيل؟ كل هـمّهُ بيروت وأزقتها وشوارعها ليعتدوا على المواطنين الآمنين، وكل همه لاهاي لينتصر على المحكمة الدولية. تناسى إسرائيلَ والتحريرَ ومزارعَ شبعا وتِلالَ كفرشوبا وغربيَّ الغجر والخطَ الأزرق.

 

فيا شعبَ ثورةِ الأرز: قوّوا النَبَض، شدّوا العصَب. إنْ همْ الانقلاب، فنحن الثورة. ثورة من أجل الحرية. نحنُ لا نخافُ السلاح، بل دولةَ السلاح. لا تُزعِجُنا المقاومة، بل الحربَ المفتوحة ليبقى لبنان ساحة لحرب الآخرين على حساب أمن واستقرار شعبه. لا نتحفّظُ عن الديمقراطيةِ التوافقيّة بل عن الانقلابِ على الديمقراطية. ولا نأبى حكمَ الأكثرية النيابية، بل حكمَ الأكثرية الجبريّة.

 

لسنا هنا قوةَ تحدٍّ، بل لقاءُ لبنانيين يحلُمون بلقاءِ سائرِ اللبنانيين. لسنا هنا للقيامِ بانقلابٍ، بل لإجهاضِ الانقلابِ الحاصلِ، وإعادةِ النظامِ اللبناني إلى مسارِه الديمقراطي. لسنا هنا لنتّهمَ الأبرياءَ باغتيالِ أبنائِنا، بل لمعرفةِ القتلةِ الحقيقيين من خلالِ المحكمةِ الدولية دونَ سواها.

 

لسنا هنا للظلمِ بل للعدالة. لسنا هنا لنقسّمَ الساحات ونعزّزَ الاصطفافات، بل لنوحّدَ الساحات ونتخطّى الاصطفافات. فطالما وُلِدْنا معاً، وما دُمنا سنموتُ معاً، فلماذا لا نعيشُ معاً؟

 

لسنا هنا لنمحو ما صنعهُ الآباءُ والأجدادُ والشهداءُ، كلّ الشهداء، بل لنجدّدَ عهدَ الوفاء لهذا الكنزِ الوطني العظيم الذي تركوه لنا.

 

إن لبنانَ اليوم يمرُّ في حقبةٍ جديدةٍ ومثيرة، تترافقُ مع موجةِ تغييراتٍ في العالم العربي، وقد تَبلُغُ شظاياها مختلف دولِ المنطقة.

 

وإذ نؤيّدُ ثوراتِ الشعوب وحركاتِ التغييرِ والتقدّمِ ومشاريعَ التحرّرِ، نخشى أن تسقطَ ثورةُ الشعوبِ العربية في الحروبِ الأهليّةِ والصراعاتِ القبليّة والفِتَن الطائفية والاعتداء على الأقلّياتِ كما هو جارٍ ضد المسيحيين في مصر والعراق.

 

إن التعدّديةَ في لبنان وفي هذه البلدان موجودةٌ لتشهَدَ على التعايشِ بين الأديانِ، وقد نصّ عليهِ الإنجيلُ والقرآن.

 

لقد تمكّن اللبنانيون عَبرَ الانتفاضاتِ حيناً وعَبرَ الحوارِ حيناً آخرَ من أن يحقّقوا إنجازاتٍ قلّما حقّقها آخَرون في هذا الشرق. وكلُّ أحلامِ الشعوبِ العربيةِ وأمانيها هي أن تتشبّهَ بلبنان. لقد ربِح اللبنانيون لبنانِ كلّ مرةٍ كان معرضاً للفقدان. بالتضحياتِ، بَنَينا وحدةَ الكِيان والاستقلال والدولة والميثاق الوطني، فلا نضيّعها بالعبثِ والأوهام.

 

مجرّد أن نتذكّر أمجادَنا، بل معجِزاتِنا، نخشى المجازفةَ بها. بعدَ الحربِ العالميةِ الأولى تحاشينا الذوبانَ ووحّدنا كِيانَ لبنان ودولَتَه. بعدَ الحربِ العالميةِ الثانية تخلّصنا من الانتدابِ وانتزعنا الاستقلال. أثناءَ الحربِ الباردةِ بنَينا دولةً عصريةً.

 

بعدَ نشوء دولةِ إسرائيل وحروبِها احتكمنا إلى الوعيِ الوطني والصداقات والدبلوماسية فحافظنا على الأرضِ والحدود. بعدَ بروزِ مشاريعَ الوحداتِ القوميّة تمسّكنا بخصوصيةِ لبنان وأنقذنا الاستقلال.

 

بعدَ حروبِ المنظماتِ الفلسطينيّة في لبنان، أسقطنا مشروعَ الدولةِ البديل وحافظنا على وحدةِ البلاد. بعدَ ثلاثةِ عقودٍ من الاحتلالِ والوصايةِ حرّرنا الأرض، وأحيينا النظامَ الديمقراطي، وصيغةَ التعايشِ، وخَطونا نحو القرار الوطني المستقل.

 

أليست جريمةُ الجرائمِ أن نفرّط بكلِّ هذه الإنجازاتِ العظيمة والمميّزات الفريدة ونُدخلَ لبنانَ في مشاريعٍ لا حياةَ لها وإن أطلّت برأسِها من حينٍ الى آخر؟ هذه الإنجازاتُ معرّضةٌ للخطرِ، وباتت تترنّحُ لكَثرةِ ما أصابَتها سهام.

 

فحذارِ من التعاطي بخفّةٍ وفئويّةٍ مع القضايا الوطنية، ومن مواصلةِ رميِ لبنانَ في سياسةِ المحاورِ وفي مشاريعَ ثوراتٍ وأنظمةٍ باتت هي نفسُها على شفيرِ الهاوية.

 

الانقساماتُ الداخليةُ ليست قدرَنا، والمشاريعُ الإقليميةُ ليست مشاريعَنا، ولعبةُ الأمَمِ ليست لعبتَنا.

 

إن جيشَ لبنانَ الآخر هو حيادُه الإيجابي. حيادٌ لا يتنكّرُ لحقوقِ الشعوب والتضامنِ معها. إن قوةَ لبنان هي سياسَتُه الحكيمة، ومِنعَتُه هي تأقلُمه مع محيطهِ، لبنانُ ليس جبهةً عسكريةً تخترعُ الحروبَ وتشنُّ الفتوحات. لم ينشأ لبنانُ ليكونَ حلبةً عسكريةً بل مساحةَ حوارٍ بين الحضارات وتعايشٍ بين الأديان. ومثلُ هذا الوطن يحميه جيشُه الوطني ويقظةُ أبنائِه وولاؤهم ونموُّ ثقافةِ السلام.

 

لبنانَ هو الحريّةُ والكرامة، والاستقرارُ والبحبوحة. لبنانَ هو الوطنُ العنيد أمامَ التحدّيات، لبنانَ هو الوطنُ المؤمن بوحدةِ شعبِه، بدبلوماسيّتِه، بعلاقاتِه وصداقاتِه، لبنانَ هو الدولةُ التي تحترمُ المواثيقَ الدوليةَ والقراراتَ الدولية، وأيُّ خروجٍ عن هذا النهجِ وهذه الثوابتَ يُدخِلُنا في العبثيّةِ والتدميرِ الذاتي.

 

لن ندمّرَ ذاتَنا، ولن نسمحَ لأحد بتدميرِ لبنان. نحنُ مصمّمونَ على الاتفاقِ معاً، على تجديدِ الميثاقِ الوطني. إن الإنفاق الجذري ممكنٌ بل ضروريٌ للحؤولِ دون بلوغِ الأزمات مرحلةَ العنف ... ولأنّنا ضدّ العنف، نحنُ ضدَّ السلاح.

 

يا أبناءَ ثورةِ الأرز: لا تتخلّوا عن ثورتِكم. فنحنُ ثورةٌ من أجلِ بناءِ دولةٍ حرةٍ ووطنٍ نهائي وميثاقٍ صادقٍ ونظامٍ لا مركزي.

 

نحنُ ثورةٌ من أجلِ حقوقِ الإنسانِ، نحنُ ثورةٌ من أجلِ حقِّ تقريرِ المصيرِ بعيداً عن الترهيبِ وخشيةِ الذوبان.

 

نحنُ ثورةٌ على التبعيّةِ والهيمنةِ، نحنُ ثورةٌ على الاحتلالِ والوصايةِ، نحنُ ثورةٌ على الجَهلِ والأمّيةِ، نحنُ ثورةٌ على البَطالةِ وضائقةِ العيشِ، نحنُ ثورةٌ على التهجيرِ والهجرةِ.

 

نحنُ ثورةٌ من أجلِ مساعدةِ الشبابِ على تحقيقِ ذاتِهم في وطنهم. نحنُ ثورةٌ على التقليدِ والطائفيةِ، نحن ثورةٌ لنمنع حصولَ ثوراتٍ أخرى، نحنُ هنا من أجلِ الوحدةِ والاستقرارِ والإنسان، من اجلِ لبنـان.

 

رسالة لنا ولكل القيادات وقد فهمنا عليكم وفهمنا الحضور الكثيف، والإيمان، وصحيح أنكم تجددون الثقة بقياداتكم، وتحملونهم المسؤولية، ونحن سنتحمل هذه المسؤولية. نحن لن نتخلى عن الأمانة على الإطلاق، والعدالة ستتحقق، وبرأينا، العدالة تكون كاملة أم لا تكون.

 

السلاح يجب أن لا يكون إلا في يد الدولة، والسيادة تكون أو لا تكون.

الأحد 13 آذار 2011.

 

الياس عطالله : لا وألف لا للسلاح.

 

عطالله: عبرنا وإياكم نهر الخوف ولا تراجع قيد أنملة.

رأى عضو "14 آذار" النائب السابق الياس عطالله أن الـ"لا" ظلت تتردد على مدى ست سنوات لتصل إليكم اليوم مدوية لاستكمال إنجازات "ثورة الأرز"، مؤكدا أن لا وألف لا للسلاح. وأضاف: "أنجزتم الكثير وبقي الكثير. عبرنا وإياكم نهر الخوف ولا تراجع قيد أنملة".

 

عطالله، وفي كلمة ألقاها في ساحة الشهداء في الذكرى السادسة لانتفاضة الاستقلال، أشار إلى أن لن تنفع مع "حزب ولاية الفقيه، حزب العنف والسلاح، حزب الإنقلاب على الديمقراطية والشرعية" كل وسائل الخداع والسيطرة لأن من يمتلك الحق لا يُقهر والعبرة لم يعتبر.

 

وفي ما يلي نص الكلمة حرفيا:

 

14 شباط 2005 امتدّت يد الغدر والإرهاب لتنال من أحد ابرز رجالات لبنان دولة الرئيس رفيق الحريري مع فلّة من رفاقه.

 

أراد الفاعلون شلّ إرادة الشعب اللبناني وتركه نهباً للخوف والإستسلام والخضوع.

 

باءت المحاولة بالفشل وهبّ شعب لبنان بكل أطيافه ومكوّناته ومناطقه، هبّ ليقول لا. لا ظلّت تتردّد على مدى ستّ سنوات وتكبر لتصل إليكم اليوم مدوّية، مصمّمة على استكمال منجزات ثورة الأرز. من رفع الوصاية إلى الحقيقة، إلى الدفاع عن الحريات والديمقراطية والمؤسسات، فلا وألف لا للسلاح. أنجزتم الكثير وبقي الكثير.

 

عبرنا وإياكم نهر الخوف ولا تراجع عن ذلك قيد أنملة.

 

حملنا راية السلم والحق والحرية، فعرف لبنان تغييراً سياسياً، وكان ربيع بيروت 2005، وحقق المنجزات، بعيداً عن نهج الإنقلابات العسكرية، وبعيداً عن السلاح والعنف والتدخلات الأجنبية.

 

الحرية أولاً ... العدالة أولاً...

 

منذ ستّ سنوات قلتم لبنان أولاً وشقّ صوتكم عنان السماء. ولو بعد حين، ها هو العالم العربي يصرخ سلميّاً: تونس أولاً، مصر أولاً، اليمن أولاً، ليبيا أولاً... والحبل على الجرّار.

 

لكم الحقّ أن تفرحوا، لكم أن تفخروا، لم نعد وحدنا في هذا العالم العربي، فهدير حناجر الشعوب المسالمة، الساعية لإسقاط أنظمة القهر والظلم، يعانق اليوم أصواتكم الصارخة:

 

لا.. في وجه سلاح الميليشيات في لبنان.

 

ولن تنفع حزب ولاية الفقيه، حزب العنف والسلاح، حزب الإنقلاب على الشرعية والديمقراطية والمؤسسات الدستورية. لن تنفع هذا الحزب كل وسائل الخداع والسيطرة، لأن من يمتلك الحق والشجاعة والسلمية والمشروعية، لا يُقهَر. والعبرة لمن يعتبر.

 

أيها اللبنانيون

 

لقد دفعنا على الدرب تضحيات والأمكنة لها ذاكرة. على هذه المنصّة، منصّة الجرأة والحق. وقفنا جنباً إلى جنب مع سمير قصير وجبران التويني وبيار الجميّل ووليد عيدو وأنطوان غانم. وطيف جورج حاوي كان يحوم من حولنا.

 

هؤلاء الفرسان باقون في ضميرنا، في أحلامنا، ولن نهدأ قبل أن نحقّق أحلامهم.

 

بوطنٍ حرّ، سيّدٍ، متعايش بسلام، بعيداً عن نزعات السيطرة في ظلّ دولةٍ شرعيةٍ ديمقراطية مدنية. وحدها تحتكر السلاح، وكل سلاحٍ خارجها هو سلاح عنفٍ وجريمة.

 

لا للسلاح نعم للمحكمة.

 

المجد للبنان والنصر لإرادة الشعوب.

 الأحد 13 آذار 2011.

 

سيبوه كلبكيان: لا للسلاح ونعم للدولة التي ليست بجديدة على أرمن لبنان.

 

شدد النائب سيبوه كلبكيان على "ثورة الأرز" التي جاء جمهورها من كل لبنان ليقول لا للسلاح ونعم للدولة، مشيرا إلى أن الدولة ليست جديدة عليهم أرمن لبنان. وأضاف: "نكرر رفضنا للسلاح وتغييب الدولة لان غيابها أدى إلى هجرة الآلاف من اللبنانيين ومن بينهم نصف الأرمن".

 

كلبكيان، وفي كلمة ألقاها في ساحة الشهداء في الذكرى السادسة لانتفاضة الاستقلال، طالب الفريق الآخر بخفض الصوت والعودة معا لبناء الوطن، داعيا إياه إلى كلمة سواء. وأضاف: "إذا أردتم توجيه سلاحكم إلى الاشرفية والطريق الجديدة فلا وألف لا لهذا السلاح، لان العدو لا يسكن في قريطم ومعراب وبكفيا، وهذا السلاح بدأ يشوه صورة لبنان ويضعه في مواجهة المجتمع الدولي وفي فرض حكومة من لون واحد".

 

واتهم الفريق الآخر بتعطيل الحكومة والبلد، متوجها للحشود بالقول: "كل يوم هو يومكم وقد نلتقي في أي احد من كل شهر لأننا مع سيادة الدولة".

الأحد 13 آذار 2011.

 

فريد مكاري : لجئوا إلى الابتزاز الوقح وهذه المرة الطريق واضحة.

.مكاري: يريدون إسقاط الدولة والنظام وسنواجه الإنقلاب وسنصبر على التقلب.

أكّد نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري أن "القائد الحقيقي لثورتنا هو أنتم وهدير ساحتكم هو خطابنا وغضبكم هو برنامجنا"، مشيرا إلى أن "في "14 آذار"، شعب أراد فأسقط نظام الوصاية والاحتلال والنظام الأمني ونظام الفساد". وأضاف: "الشعب يريد، لازمة نحن اخترعناها في هذه المنطقة، ونحن عربناها، وكنا السباقين، ومن النموذج الذي قدمناه السبحة كرت".

 

مكاري وفي كلمة ألقاها في ساحة الحريّة في الذكرى السادسة لانتفاضة الاستقلال، رأى أنهم "لجئوا إلى الابتزاز الوقح، وهم، يريدون إسقاط الدولة وليس فقط النظام، والحلم، ولحظة "14 آذار" وكل الأيام التي تلتها في روزنامة حرية لبنان، مشيرا إلى أنهم "يريدون إسقاط الأرز ولكن فليطمئنوا الأرز لن يسقط". وأضاف: "الشعب لن يقبل بأن تعود الاغتيالات وسيلة للقمع، والشعب لن يقبل بأن يعود العمل السياسي إلى أقبية المخابرات والشعب لن يقبل بأن يعود زوار الفجر أن يمنعوا شمس الحرية ولن يقبل حروب نيابة عن الآخرين".

 

وختم قائلا: "الشعب لن يقبل أن تستمر المشاريع الحزبية في منع قيام الدولة. سنصد كل الأخطار، وسنواجه الإنقلاب، وسنصبر على التقلب، وسينبض قلب ثورتنا من جديد. سنرفض ونعارض لنعيد لبنان الطريق الصحيح، وهذه المرة الطريق الصحيح واضح".

 

في ما يلي نص الكلمة كاملة:

 

يا أبطال الاستقلال،

يا شعب الحرية،

يا ضمير ثورة الأرز،

 

ها نحن نلتقي مجدداً.

 

في 13 آذار، أو في 14 آذار، أو في كل يومٍ، نلتقي.

في ساحة الحرية نلتقي... فتضيق بنا،

وفي مساحة الحرية نلتقي... لكي نوسعها.

نحن... نخطب من على المنبر،

ولكن...

القائد الحقيقي لثورتنا هو... أنتم.

هدير ساحتكم هو خطابنا.

صيحاتكم هي كلماتنا.

غضبكم هو برنامجنا.

 

في 13 آذار، أو في 14 آذار، أو في أي تاريخٍ آخر،

يجمعنا الشهداء الذين دخلوا التاريخ،

وشقوا لنا طريقَ المستقبل.

الشهداء الذين حطّموا حاجز الخوف،

وأخافوا من كان يقيم الحواجزَ بين اللبنانيين.

 

في 14 آذار شعب أراد، وأسقط... نظامَ الوصاية.

أسقط الاحتلال.

أسقط النظام الأمني.

أسقط نظام الفساد.

 

"الشعب يريد"... لازمةٌ نحن اخترعناها في هذه المنطقة.

نحن عرّبناها، فكنا السبّاقين،

ومن النموذج الذي قدمناه، تعلمها اللاحقون،

فكان الياسمين بعد الأرز،

وكرّت سبحة الثورات.

 

أما هم، وتعرفون من هم... فأرادوا إسقاط ثورتِنا.

نصبوا لنا الفخ تلوَ الآخر.

حاولوا التوافق الخادع،

وجربوا التسوية الملغومة،

ولجئوا إلى الابتزاز الوقح.

 

تركوا المقاومة،

وبقوة سلاحها مارسوا المساومة،

وتحت ضغط "إنزال الرعب" على الشوارعِ والأحياء،

انتزعوا التنازلات.

 

هم، وتعرفون جيداً من هم... يريدون إسقاط الدولة، وليس فقط النظام.

هم، يريدون إسقاط الحلم وإعادة الكابوس.

يريدون إسقاط لحظة 14 آذار،

وكل الأيامِ التي تلتها في روزنامة حرية لبنان.

 

إنهم يريدون إسقاط الأرز.

ولكن، فليطمئنوا... الأرز لن يسقط.

 

يا ثوار الأرز،

 

من هذا المشهد اليوم،

من مشهد هذه الساحة العظيمة،

عليهم أن يفهموا الرسالة.

 

من وجوهكم أنتم،

أنتم الذين أتيتم من كل مناطق لبنان،

ومن كل الطوائف.

 

من حماستكم واندفاعكم الدائم لتلبية النداء،

عليهم أن يفهموا الرسالة:

 

الشعب لن يقبل بإعادة لبنان إلى الحفرةِ السوداء.

الشعب لن يقبل بعرقلة العدالة وطمس الحقيقة.

الشعب لن يقبل بأن تعود الاغتيالات وسيلة للقمع.

الشعب لن يقبل بأن يعود العمل السياسي إلى أقبية المخابرات.

الشعب لن يقبل بأن يعود "زوارُ الفجرِ" ليمنعوا شمس الحرية.

الشعب لن يقبل بتوريط لبنان في مغامرات وحروب نيابة عن الآخرين.

الشعب لن يقبل بأن يبقى السلاح،عنصرَ تغليبٍ لفريقٍ على آخر.

الشعب لن يقبل بأن تستمر المشاريع الحزبية في منع قيام الدولة.

 

يا جماهير الحرية،

 

بالهمزة أو من دونها،

بـ"لا" أو بـ"لأ"، لا فرق،

سنصدّ كلّ هذه الأخطار.

 

سنواجه الانقلاب،

وسنصبر على التقلّب،

وسينبض قلبُ ثورتنا من جديد.

 

سنرفض ونقاوم ونعاند،

حتى نعيد تقويم المسار،

ونعيد لبنان إلى الطريق الصحيح.

 

وهذه المرة، الطريق الصحيح واضح لنا.

لم يعد ممكناً أن نستمر في ثورة بالفطرة.

ولأن الـ"لا" وحدها لم تعد تكفي،

أردنا أن يصبح لدينا "نعم" أيضاً.

 

لقد أصبح لدينا "هذا ما نريده"،

وليس فقط "هذا ما لا نريده".

 

وما نريده نحن هو... ما تريدونه أنتم.

صرخاتكم أنتم، هي التي كتبت الوثيقة السياسية لقوى 14 آذار.

إرادتكم أنتم، هي الخط الذي نسير عليه.

وسواء كنا نحكم أو لا نحكم،

إليكم أنتم... نحتكم.

 

يا ثوار الأرز،

 

في 14 آذار 2005 قامت الثورة المشروعة،

وفي 14 آذار 2011 حان وقت مشروع الثورة.

وفي الحالتين،

أنتم سلاحنا،

أنتم مقاومتنا،

أنتم محكمتنا،

انتم لبنان.

عشتم وعاش لبنان.

الأحد 13 آذار 2011.

 

مصباح الأحدب : على الرئيس ميقاتي الاعتبار من حجم المشاركة الطرابلسية.

شاركت وفود من حركة التجدد الديمقراطي في التجمع الشعبي الكبير الذي أقيم في ساحة الشهداء في الذكرى السادسة لانطلاقة انتفاضة الاستقلال في 14 آذار 2005.

وانطلقت هذه الوفود من طرابلس والمتن وسائر أقضية جبل لبنان والشمال والبقاع. كما أنطلق وفد قيادي من أمام منزل نائب رئيس الحركة النائب السابق مصباح الأحدب في زقاق البلاط، تقدمه الأحدب وأمين سر الحركة الدكتور أنطوان حداد وأعضاء من اللجنة التنفيذية ومنسقي قطاع الشباب والقطاعات المهنية.

 

وجال الوفد القيادي للحركة بين المواطنين في أرجاء الساحة، خصوصا في المربع المخصص لممثلي المجتمع المدني وفي المربعات التي ضمت وفود المناطق، حيث التقى بالمواطنين من مختلف الفئات. وأعرب أعضاء الوفد عن ارتياحهم للحفاوة والحرارة البالغتين اللتين قوبلا بها.

 

و حيا الأحدب "أرواح شهداء انتفاضة الاستقلال والمدنيين والعسكريين الذين استشهدوا إلى جانبهم، والذين صنعوا لنا باستشهادهم فخرا وكرامة وأعادوا إلينا الأمل في مستقبل حر وديمقراطي، وفي مقدمهم الرئيس رفيق الحريري الذي أحيينا ذكرى استشهاده الشهر الماضي، والكاتب والمفكر العربي الكبير سمير قصير الذي هو من ابرز ملهمي انتفاضة الاستقلال وهو من استشرف باكرا حتمية قدوم ربيع العرب الديمقراطي الذي أطلت براعمه بالأمس من مصر وتونس، والنائب والصحافي جبران تويني صاحب قسم الاستقلال الثاني ونحن على أمتار من مكتبه، وغيرهم جميعا كي لا أنسى أحدا من هؤلاء الأبطال".

 

وأكد الأحدب أن المعنى العميق لنجاح الحشد الجماهيري الهائل الذي تحقق اليوم هو أن قضية 14 آذار 2005 لم تمت وان جمهور 14 آذار لم يتعب، مضيفا أن "هذه هي المعادلة الراسخة التي يجب أن يبني الجميع حساباتهم عليها في المرحلة المقبلة، داخل 14 آذار وخارجها، في الحكومة وفي المعارضة".

 

ورأى أن على "قوى 14 آذار أن تستخلص الدروس اللازمة من هذا المشهد وتخرج بجدول أعمال تنفيذي وخطة تحرك يليقان بالتطلعات الكبيرة التي عبر عنها الجمهور اليوم، وعلى الفريق الآخر بقيادة حزب الله أن يتوقف عن تخوين وتحقير ومحاولة تهميش هذا الحشد الهائل من اللبنانيين وان يمد لهم يد الشراكة الحقيقية، وعلى الرئيس ميقاتي أن يعتبر من حجم مشاركة طرابلس والشمال في هذا اليوم وان يعفي نفسه من تشكيل حكومة اللون الواحد والغلبة والاستئثار التي تتأهب لقطع علاقة لبنان بالمحكمة الدولية، تلك الحكومة التي ستشكل استفزازا غير مسبوق للغالبية العظمى من اللبنانيين".

 

وردا على سؤال أوضح الأحدب انه وقيادة حركة التجدد آثرا المشاركة في إحياء ذكرى الانتفاضة من جانب الجمهور، رغم تلقيهما دعوة رسمية مشكورة للدخول إلى باحة القوى السياسية والشخصيات القيادية.

الأحد 13 آذار 2011.

 

ميشال فرعون: لن نقبل بوصاية السلاح وبتحريض من يخبئ فساده تحت عباءة السلاح.

 

أكّد الوزير ميشال فرعون أن شعوب "14 آذار" هي من أطلقت الثورة وهي القدوة والصمود وتجاوز المحن ورفض الأمر الواقع، مشيرا إلى أن المسيرة مستمرة حتى تحقيق الأهداف والعدالة آتية.

 

فرعون، وفي كلمة ألقاها في ساحة الحريّة في الذكرى السادسة لانتفاضة الاستقلال، أكّد أن "14 آذار" لن تقبل بوصاية السلاح، وبتحريض بعض القوى التي تخبئ فسادها تحت عباءة السلاح، مشدد على أن هذه القوى تريد الدولة القوية، والعدالة، ولن تتحقق تحت وطأة السلاح. وأضاف: "لن نستطيع مقاومة إسرائيل خارج سيادة الدولة والوحدة الوطنية وتنصل لبنان من القرار 1701 والشرعية الدولية وربط لبنان بمحاور إقليمية".

 

في ما يلي نص الكلمة كاملا:

 

يا جمهور 14 آذار الحبيب،

 

نحن وإياكم على الموعد، في هذا الظرف المفصلي، للدفاع مجدداً عن حرية وسيادة لبنان، استقلال لبنان ورسالة لبنان.

نحن وإياكم على الموعد باللون الأبيض، لون الصدق والشفافية والحرية والكرامة،

باللون الأحمر، لون الوفاء لدم الشهداء، ولون شرايين الحياة،

نحن وإياكم على الموعد باللون الأخضر لون شموخ الأرز وبزّة الجيش اللبناني.

وألوان موزاييك لبنان من طوائف ومذاهب وتراث وحضارة وثقافة وحب الحياة.

نحن وإياكم على الموعد لنؤكد في هذا اليوم المجيد أننا لن نسلم لبنان إلى اللون الأسود، ولن تتحكم القمصان السود بشوارع بيروت المشعة وشوارع لبنان.

المسيرة مستمرة من يوم 22 تشرين الثاني المجيد ، إلى يوم 14 آذار المجيد ، ثورة الأرز مستمرة بنمط جديد واندفاع جديد، وفاءً لقسم جبران دفاعاً عن لبنان العظيم.

 

يا جمهور 14 آذار،

انتم صنعتم هذه الثورة بدم الشهداء قبل كل الثورات، أنتم القدوة في الصمود وتجاوز المحن ورفض الأمر الواقع.

 

المسيرة مستمرة حتى تحقيق الأهداف، العدالة آتية والمحكمة، ومن ينطق باسم العدالة الإلهية ويؤمن أن من يحكم بين الناس يجب أن يحكم بالعدل، لن يستطيع أن يغتال العدالة ويغتال الضمانة لوقف الاغتيالات السياسية.

 

أيها الشعب العظيم،

 

سلمتمونا الأمانة، فعذراً منا إن آمنا بالصدق والحوار والشراكة نحو مصلحة لبنان العليا، فدخلنا بتسويات وخدعنا، وجلسنا إلى طاولة الحوار فطعنا، وساومنا للوصول إلى اتفاقات شبه ميثاقية فخذلنا، وانقلبوا على كل التزاماتهم الداخلية والخارجية، حتى انقلبوا علينا، مهددين بالسلاح وشبح السلاح.

 

نعم، لقد وجهوا السلاح إلينا وإلى أهلهم وإخوانهم في الوطن.

 

واليوم، رسالتكم واضحة، دون تردد أو خوف، لن نقبل بوصاية السلاح وتحريض وتهديد بعض القوى التي تلطي فسادها تحت عباءة السلاح، لن تقوم الحرية والديمقراطية والدولة القوية والعدالة بغلبة السلاح ، لن تتحقق لحمة الوحدة الوطنية ويعم الاستقرار تحت وطأة السلاح، لن نستطيع مقاومة إسرائيل وأطماعها خارج سيادة الدولة والوحدة الوطنية، أو من خلال تنصل لبنان من القرار 1701 والشرعية الدولية وربط لبنان بمحاور إقليمية ذات مصالح خاصة.

 

إرادتكم واضحة:

 

لا سلاح ومربعات أمنية في الزواريب الداخلية، ولا قرار حرب وسلام خارج الدولة، أما الدفاع عن الوطن فيكون عبر المؤسسات الدستورية.

 

أنتم شعب الحياة، أنتم شعب النمو، أنتم شعب وطن الرسالة والدولة الراعية لشؤون الناس بالكرامة والحرية والديمقراطية.

 

المسيرة مستمرة، لأن المصلحة الوطنية وقوة التغيير السلمي أقوى من التهويل بالسلاح، ومسيرة الإيمان بالله وبالوطن لن تهزها رياح وحملات التهديد والتخوين والاستهتار بمصالح الدولة ومصالح الناس،

 

الله معكم،

تحية لكم،

تحية للبنان الاغتراب،

عشتم وعاش لبنان.

الأحد 13 آذار 2011.

 

مصطفى علوش: غياب العدالة هو الفتنة ولا وسطية بين الخير والشر وبين المسلح والأعزل.

أكد عضو المكتب السياسي في تيار "المستقبل" والنائب السابق الدكتور مصطفى علوش أن "غياب العدالة هو الفتنة بحد ذاتها، لذلك فان إصرارنا على تحقيق العدالة هو الوسيلة الوحيدة لدرء الفتنة".

 

وقال علوش في احتفال أقامه القطاع التربوي في "تيار المستقبل" تكريما للمعلمين في عيدهم في بلدة القلمون: "لا صحة لأي علم أن لم يكن هدفه السلام والرفاهية والعدل والاستقرار، حيث نرى بعض الوجوه الكالحة تظهر على الشاشات وتأخذ دور المعلم زورا، ينشرون الأضاليل ويبشرون بزوال العدل ويهددون الساعين إلى العدالة وينذرون بالفتن أن لم يسمح للمجرمين بالإفلات من العقاب".

 

وتابع: "هذه هي المعادلة التي يريد أن يلقننا إياها بعض المعلمين المزيفين، أن العدالة تعني الفتنة، وان التسامح عن ضعف وجبن هو أسلم وأفضل من السعي إلى العدالة، وفات هؤلاء أن التهديد لن ينفع وسيرتد على أصحابه بعدما أثبتت تجارب الشعوب أن أساس الاستقرار هو العدل، وانه لم تصل الشعوب يوما إلى السلم إلا من خلال الالتزام بالقوانين التي من دونها تسود شريعة الغاب ولغة الثأر بين الأفراد".

 

وأضاف علوش: "يتحدثون عن المحكمة بأنها فتنة ونحن نقول بأن غياب العدل هو الفتنة بحد ذاتها، والعدالة تحاكم أفرادا لا مجموعات، فتعزلهم عن انتمائهم، لذلك فان إصرارنا على العدالة هو الوسيلة الوحيدة لدرء الفتنة. والعدالة ليست كلمة في الفراغ بل لها آلية وهي المحاكم، ويأتينا آخر هذا الزمان من يقول: من منا ضد العدالة والحقيقة؟ ونرد على من كان يتكلم عن الوسطية أن من يريد العدالة والحقيقة عليه الالتزام بالمحكمة الدولية والتوقف عن اللف والدوران وذر الرماد في العيون، فالوسطية ليست بالوقوف في المنطقة الرمادية، إذ لا وسطية بين الخير والشر وبين المسلح والأعزل وبين الجاني والمجنى عليه، ولا وسطية بين العدل والظلم، وهو اختار الانحياز إلى السلاح غير الشرعي والى غياب العدالة بمجرد قبوله أن يكلف بالطريقة التي كلف بها، وقد وقع الآن في مآزق مواقفه الملتبسة ولن ينفعه إلقاء المسؤولية على قوى 14 آذار، أو أية أحجية جديدة سيستعملها لإنقاذ ماء وجهه، ولنرى ماذا سيبتدع لنا من خلال الوسطية المزعومة".

 

وختم: "تعرضت ثورتنا للتهديد ممن امتهن التدمير والتعطيل والغزوات والانقلابات، وكل ذلك لن يجدي نفعا، لان ثورات الشعوب تمشي على خطى ثورة الأرز التي أعطت المثال الصارخ في الإرادة لإحداث المعجزات، ونحن على موعد الأحد لتجديد العهد وتجديد انطلاقة الثورة من خلال قولنا كلنا لا لاستباحة السيادة، لا لوصاية السلاح على حريتنا، لا للغدر ولا للظلم، نعم للحرية والعدالة".

السبت 12 آذار 2011.

 

غازي يوسف: السلاح زينة الرجال ضد إسرائيل وليس ضد صدور اللبنانيين.

١٣ اذار ٢٠١١

أكد عضو كتلة "المستقبل" النائب غازي يوسف "أننا نلتقي اليوم، لا لنجدد العهد، بل لنجدد العقد الوطني بيننا كلبنانيين من كل الطائف والمناطق، لنقول لا لوصاية الداخل من قبل بعضنا على بعض، لا لاستخدام السلاح من طرف، ولا لهيمنة من طائفة على باقي الطوائف، ونعم ومليون نعم لعيش مشترك حقيقي، ونعم ومليون نعم لسلاح الشرعية وحده".

يوسف وفي كلمة له من ساحة الحريّة إلى الجماهير المحتشدة سأل: "من قال إنّ السلاح ضمانة للشيعة في لبنان وإنّه يحميهم من اللبنانيين؟"، مشدداً على القول: "إن السلاح زينة الرجال ضد العدو الإسرائيلي كما قال الامام موسى الصدر، لكنّه ليس زينة الرجال ضد اللبنانيين". ولفت إلى أنه "حين أجبرت الدولة على التخلي عن سلاحها باسم تحرير فلسطين، استدعى ذلك النكبات، مذكّراً أنه "ما من أحد احتاج للجيش وطالب به منذ أربعة عقود، سوى أهلنا في الجنوب".

وشدد على أن "أحرار لبنان من الشمال والبقاع والجنوب مع بسط سلطة الدولة على كل أرجاء الوطن"، مشيراً إلى أن "أهل الجنوب كانوا أول المتصدين لفلتان السلاح، وكانوا أوّل من انتفضوا على الميليشيا وأوّل من قالوا "لا" حين شعروا من خطر عودة التنظيمات المسلّحة، وكلّنا يعلم أنّ الامام موسى الصدر تمّ خطفه لأنّه وقف ضد مشاريع رهن لبنان للمغامرات العبثيّة".
 


بطرس حرب: السلاح غير الشرعي لا يرهبنا بل يجعلنا نخاف على لبنان وعلى مستقبلنا.
لا تمييز للبناني على آخر وسنبقى موحدين دفاعاً عن لبنان العظيم.

١٣ اذار ٢٠١١

أكد وزير العمل في حكومة تصريف الاعمال بطرس حرب "اننا لن نقبل بأن نحول لبنان دويلة، بل دولة، أو أن يرفض أحد سياسته بقوة السلاح، أو أن يُملي علينا ما يجب أن نقوم به"، مشدداً على أن "شهداؤنا استشهدوا من أجل قضية، ولن نتخلى عن هذه القضية، ولن نتخلى عن الأمانة التي وضعوها في اعناقنا".

حرب وفي كلمة له من ساحة الحريّة إلى الجماهير المحتشدة قال: "سنبقى موحدين للدفاع عن لبنان العظيم، اليوم نقول للذي ليس لديه عيون أو يدعي العمى: "شوف أحرر لبنان"، ومن قام بثورة الأرز هو كل لبناني حرّ. اليوم انتم في ساحة الشهادة"، وأضاف: "نقول لمن ادعوا أنهم هم من قاموا بثورة الأرز: ليس صحيحاً، انتم من قرر أن يجعل الحق باطلاً".

وشدد على أن "السلاح غير الشرعي لا يمكن أن يقيم دولة، وهو لا يرهبنا، بل يجعلنا نخاف على لبنان وعلى مستقبلنا"، محذراً من "أن يسقط لبنان بواسطة هذا السلاح الذي يحاول أن يفرض نفسه على نصف اللبنانيين". وأكد: "نحن اليوم مجتمعون ليس لنعلن الطلاق مع اخوتنا اللبنانيين، بل لنقول أن الطريق التي تمشون عليها ستدمر لبنان، وأن أفضل طريق لخدمة إسرائيل هي أن يتم توجيه السلاح بوجه الصدر اللبناني وليس بوجهها".

وختم بالقول: "سنؤكد اليوم أننا أخوة بالوطنية، فلبنان لا يعيش إلا بنا كلنا، فلنمد يدنا إلى بعضنا، لأنه إذا انقطع الحوار واستمرينا في طريق الضلال سيدمّر لبنان"، داعياً إلى "التعاون من أجل حماية لبنان وصون استقلاله وإنجاز مشروع الدولة المدنية".
 

__وصلات __

تقديم رسالة إلى الإدارة، فقط إذا أردتم أن تساهموا كمناضلين أو كداعمين مع معرفة هويتكم أو بدونها.

___________

 يمكنك اختيار الموقع بالفرنسية أو بالانكليزية بالنقر على العلم الملائم.

العنوان العالمي الالكتروني الوحيد وهوا الصفحة الأولى للتجمع:
http://www.lebanese-transparent-democracy.org

عنوان إدارة التجمع الوحيد للبريد الالكتروني :
webmaster@lebanese-transparent-democracy.org

اسم التجمع على الصفحات الفرنسية:
Association pour la Démocratie Forte Transparente au Liban -ADFTL


اسم التجمع على الصفحات العربية:
التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان (تدقشل)

اسم التجمع على الصفحات الانكليزية:
Lebanese Strong Transparent Democracy Organization -LSTDO
______________

_الصفحة الأولى للتجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان_